کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
اللَّهِ تَعَالَى وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها قَالَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها آلُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها بَنُو أُمَيَّةَ وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَكَذَا 17374 وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَكَذَا وَ قَالَ 17375 الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ الْمُبِينِ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها قَالَ وَيْحَكَ يَا حَارِثُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ 17376 قَالَ قُلْتُ وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَتْلُو مُحَمَّداً ص قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قَالَ ذَلِكَ الْقَائِمُ ع مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً 17377 وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها بَنُو أُمَيَّةَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ 17378 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَعَثَنِيَ اللَّهُ نَبِيّاً فَأَتَيْتُ بَنِي أُمَيَّةَ فَقُلْتُ يَا بَنِي أُمَيَّةَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ قَالُوا كَذَبْتَ مَا أَنْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى بَنِي هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا بَنِي هَاشِمٍ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَآمَنَ
بِي مُؤْمِنُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ 17379 عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَمَانِي كَافِرُهُمْ 17380 أَبُو طَالِبٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ جَبْرَئِيلَ بِلِوَائِهِ فَرَكَزَهَا فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ بَعَثَ إِبْلِيسَ بِلِوَائِهِ فَرَكَزَهَا فِي بَنِي أُمَيَّةَ فَلَا يَزَالُونَ أَعْدَاءَنَا وَ شِيعَتُهُمْ أَعْدَاءَ شِيعَتِنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 17381 وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها يَعْنِي الْأَئِمَّةَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يَمْلِكُونَ الْأَرْضَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَيَمْلَئُونَهَا عَدْلًا 17382 وَ قِسْطاً الْمُعِينُ لَهُمْ كَالْمُعِينِ لِمُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَ الْمُعِينُ عَلَيْهِمْ كَالْمُعِينِ لِفِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى 17383 .
21- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ الْأَئِمَّةُ ع 17384 .
22- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ
مَحْبُوبٍ عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ وَ الْعَلَامَاتُ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ 17385 .
شي، تفسير العياشي عن أبي بصير مثله 17386 .
23- شي، تفسير العياشي عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِهِ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 17387 .
24- شي، تفسير العياشي عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فَالنَّجْمُ 17388 رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ الْأَوْصِيَاءُ بِهِمْ يَهْتَدُونَ 17389 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم علي بن محمد الزهري رفعه إلى أبي عبد الله ع و ذكر مثله 17390 .
25- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ الْحَنَّاطِ 17391 قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ النَّجْمُ مُحَمَّدٌ ص وَ الْعَلَامَاتُ الْأَوْصِيَاءُ 17392 .
26- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص 17393 .
27- شي، تفسير العياشي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ لَهُ ظَاهِرٌ وَ بَاطِنٌ فَالظَّاهِرُ الْجَدْيُ وَ عَلَيْهِ
تُبْنَى الْقِبْلَةُ وَ بِهِ يَهْتَدِي أَهْلُ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ لِأَنَّهُ لَا يَزُولُ 17394 .
28- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ نَحْنُ النَّجْمُ 17395 .
29- وَ عَنِ الْهِيتِيِّ وَ دَاوُدَ الْجَصَّاصِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ الْوَشَّاءُ عَنِ الرِّضَا ع النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ الْأَئِمَّةُ 17396 .
30 أَبُو الْمَضَا عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ نَجْمُ بَنِي هَاشِمٍ 17397 .
31- وَ عَنْهُ ص 17398 أَنْتَ أَحَدُ الْعَلَامَاتِ 17399 .
32 عَبَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ ع مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ النُّجُومِ كُلَّمَا أَفَلَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ 17400 .
باب 31 أنهم عليهم السلام حبل الله المتين و العروة الوثقى و أنهم آخذون بحجزة الله
الآيات البقرة فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها آل عمران وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و قال تعالى ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ
تفسير الطاغوت الشيطان و الأصنام و كل معبود غير الله و كل مطاع باطل سوى أولياء الله و قد عبر الأئمة عن أعدائهم في كثير من الروايات و الزيارات بالجبت و الطاغوت و اللات و العزى
وَ سَيَأْتِي فِي بَابِ جَوَامِعِ الْآيَاتِ النَّازِلَةِ فِيهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ: عَدُوُّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ وَ الْأَصْنَامُ وَ الْأَوْثَانُ وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ.
و العروة ما يتمسك به و الانفصام الانقطاع.
و قال الطبرسي قيل في معنى حبل الله أقوال.
أحدها أنه القرآن و ثانيها أنه دين الإسلام و ثالثها
مَا رَوَاهُ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي قَالَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً .
و الأولى حمله على الجميع
وَ الَّذِي يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ حَبْلَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ 17401 .
و قال رحمه الله في قوله إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ 17402 أي بعهد من الله و عهد من الناس.
أقول سيأتي في كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام أخبار كثيرة في أنه المراد بالحبل في الآيتين.
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة ذَكَرَ صَاحِبُ نَهْجِ الْإِيمَانِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى - رَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي كِتَابِ نُخَبِ الْمَنَاقِبِ لآِلِ أَبِي طَالِبٍ حَدِيثاً مُسْنَداً إِلَى الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى فَلْيَسْتَمْسِكْ 17403 بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 17404 .
2- وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ جُبَيْرٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُ اللَّهِ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 17405 .
3- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا 17406 .
قب، المناقب لابن شهرآشوب أبان مثله 17407 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع وَ أَبُو الْجَارُودِ عَنِ الْبَاقِرِ ع وَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 17408 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو 17409 عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّائِغِ 17410 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ نَحْنُ الْحَبْلُ 17411 .
قب، المناقب لابن شهرآشوب أبو حفص مثله 17412 .
6- فس، تفسير القمي وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ التَّوْحِيدُ وَ الْوَلَايَةُ.
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ لا تَفَرَّقُوا قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّهُمْ سَيَفْتَرِقُونَ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ وَ يَخْتَلِفُونَ فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنِ التَّفَرُّقَ كَمَا نَهَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْتَمِعُوا عَلَى وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ لَا يَتَفَرَّقُوا 17413 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ 17414 عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 17415 .
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الْمَوَدَّةُ لآِلِ مُحَمَّدٍ ع 17416 .
9- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: آلُ مُحَمَّدٍ ع هُمْ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أُمِرَ بِالاعْتِصَامِ بِهِ فَقَالَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا 17417 .