کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
21- وَ عَنْ قَتَادَةَ وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ قَالَ 8050 أَمَّا الْحَسَنُ فَقَالَ بِئْسَ مَا أَخَذَ الْقَوْمُ لِأَنْفُسِهِمْ لَمْ يُرْزَقُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا التَّكْذِيبَ قَالَ وَ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ النَّاسَ أُمْحِلُوا عَلَى عَهْدِ نَبِيِّ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَوِ اسْتَقَيْتَ لَنَا فَقَالَ عَسَى قَوْمٌ إِنْ سُقُوا أَنْ يَقُولُوا سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا فَاسْتَسْقَى 8051 نَبِيُّ اللَّهِ ص لَهُمْ فَمُطِرُوا فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّهُ قَدْ كَانَ بَقِيَ مِنَ الْأَنْوَاءِ كَذَا وَ كَذَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ 8052 .
22- وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَوْ أَمْسَكَ اللَّهُ الْمَطَرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ لَأَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ كَافِرِينَ قَالُوا هَذِهِ بِنَوْءِ الدَّبَرَانِ 8053 .
23- وَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ص صَلَاةَ الصُّبْحِ مِنَ 8054 الْحُدَيْبِيَةِ فِي أَثَرِ سَمَاءٍ 8055 فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَ لَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَبُّكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي نِعْمَةً إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ فَأَمَّا مَنْ آمَنَ بِي وَ حَمِدَنِي عَلَى سُقْيَايَ فَذَلِكَ الَّذِي آمَنَ بِي وَ كَفَرَ بِالْكَوْكَبِ وَ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا فَذَلِكَ الَّذِي آمَنَ بِالْكَوْكَبِ وَ كَفَرَ بِي 8056 .
24- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ يَوْماً لِأَصْحَابِهِ هَلْ تَدْرُونَ مَا ذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ نُسْتَقَى 8057 بِنَجْمِ كَذَا وَ كَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَ آمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ سَقَانَا اللَّهُ فَقَدْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ كَفَرَ بِذَلِكَ النَّجْمِ 8058 .
25- وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سخير أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَعَاهُ فَقَالَ: لَوْ تَعَلَّمْتَ عِلْمَ النُّجُومِ فَازْدَدْتَ إِلَى عِلْمِكَ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي التَّصْدِيقُ بِالنُّجُومِ وَ التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ وَ ظُلْمُ الْأُمَّةِ 8059 .
26- وَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ثَلَاثاً اسْتِسْقَاءً بِالْأَنْوَاءِ وَ حَيْفَ السُّلْطَانِ وَ تَكْذِيباً بِالْقَدَرِ 8060 .
27- وَ عَنْ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَكُونُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ فَيُنْزِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِزْقاً مِنْ رِزْقِهِ فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكِينَ قِيلَ لَهُ كَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا 8061 .
28- وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُصَبِّحُ الْقَوْمَ بِالنِّعْمَةِ أَوْ يُمَسِّيهِمْ بِهَا فَيُصْبِحُ بِهَا قَوْمٌ كَافِرِينَ يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا 8062 .
29- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مُطِرَ قَوْمٌ إِلَّا أَصْبَحَ بَعْضُهُمْ كَافِراً يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا وَ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ 8063 .
باب 12 ما يتعلق بالنجوم و يناسب أحكامها من كتاب دانيال ع و غيره
قِصَصُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّدُوقِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبَّاسِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ فِي كِتَابِ دَانِيَالَ ع أَنَّهُ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ يَوْمَ السَّبْتِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ شَدِيدَ الْبَرْدِ كَثِيرَ الرِّيحِ يَكْثُرُ فِيهِ الْجَلِيدُ وَ تَغْلُو
فِيهِ الْحِنْطَةُ وَ تقع [يَقَعُ] فِيهِ الْوَبَاءُ وَ مَوْتُ الصِّبْيَانِ وَ يكثر [تَكْثُرُ] الْحُمَّى فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَ يَقِلُّ الْعَسَلُ وَ تكسر [تَكْثُرُ] الْكَمْأَةُ وَ يَسْلَمُ الزَّرْعُ مِنَ الْآفَاتِ وَ يُصِيبُ بَعْضَ الْأَشْجَارِ آفَةٌ وَ بَعْضَ الْكُرُومِ وَ تُخْصِبُ السَّنَةُ وَ يَقَعُ بِالرُّومِ الْمَوَتَانُ وَ يَغْزُوهُمُ الْعَرَبُ وَ يَكْثُرُ فِيهِمُ السَّبْيُ وَ الْغَنَائِمُ فِي أَيْدِي الْعَرَبِ وَ يَكُونُ الْغَلَبَةُ فِي جَمِيعِ الْمَوَاضِعِ لِلسُّلْطَانِ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْأَحَدِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ صَالِحاً وَ يَكْثُرُ الْمَطَرُ وَ يُصِيبُ بَعْضَ الْأَشْجَارِ وَ الزَّرْعِ آفَةٌ وَ يَكُونُ أَوْجَاعٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَوْتٌ شَدِيدٌ وَ يَقِلُّ الْعَسَلُ وَ يَكْثُرُ فِي الْهَوَاءِ الْوَبَاءُ وَ الْمَوَتَانُ وَ يَكُونُ فِي آخِرِ السَّنَةِ بَعْضُ الْغَلَاءِ فِي الطَّعَامِ وَ يَكُونُ الْغَلَبَةُ لِلسُّلْطَانِ فِي آخِرِهِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ صَالِحاً وَ يَكُونُ فِي الصَّيْفِ حَرٌّ شَدِيدٌ وَ يَكْثُرُ الْمَطَرُ فِي أَيَّامِهِ وَ يَكْثُرُ الْبَقَرُ وَ الْغَنَمُ وَ يَكْثُرُ الْعَسَلُ وَ يَرْخُصُ الطَّعَامُ وَ الْأَسْعَارُ فِي بُلْدَانِ الْجِبَالِ وَ يَكْثُرُ الْفَوَاكِهُ فِيهَا وَ يَكُونُ مَوْتُ النِّسَاءِ وَ فِي آخِرِ السَّنَةِ يَخْرُجُ خَارِجِيٌّ عَلَى السُّلْطَانِ بِنَوَاحِي الْمَشْرِقِ وَ يُصِيبُ بَعْضَ فَارِسَ غَمٌّ وَ يَكْثُرُ الزُّكَامُ فِي أَرْضِ الْجَبَلِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ شَدِيدَ الْبَرْدِ وَ يَكْثُرُ الثَّلْجُ وَ الْجَمَدُ بِأَرْضِ الْجَبَلِ وَ نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَ يَكْثُرُ الْغَنَمُ وَ الْعَسَلُ وَ يُصِيبُ بَعْضَ الْأَشْجَارِ وَ الْكُرُومِ آفَةٌ وَ يَكُونُ بِنَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ الشَّامِ آفَةٌ مِنْ حَدَثٍ يَحْدُثُ فِي السَّمَاءِ يَمُوتُ فِيهِ خَلْقٌ وَ يَخْرُجُ عَلَى السُّلْطَانِ خَارِجِيٌّ قَوِيٌّ وَ تَكُونُ الْغَلَبَةُ لِلسُّلْطَانِ وَ يَكُونُ فِي أَرْضِ فَارِسَ فِي بَعْضِ الْغَلَّاتِ آفَةٌ وَ تَغْلُو الْأَسْعَارُ بِهَا فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّ الشِّتَاءَ يَكُونُ وَسَطاً وَ يَكُونُ الْمَطَرُ فِي الْقَيْظِ صَالِحاً نَافِعاً مُبَارَكاً وَ تَكْثُرُ الثِّمَارُ وَ الْغَلَّاتُ بِالْجِبَالِ كُلِّهَا وَ نَاحِيَةِ جَمِيعِ الْمَشْرِقِ إِلَّا أَنَّهُ يَقَعُ الْمَوْتُ فِي الرِّجَالِ فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ يُصِيبُ النَّاسَ بِأَرْضِ بَابِلَ وَ بِالْجَبَلِ آفَةٌ وَ يَرْخُصُ الْأَسْعَارُ وَ تَسْكُنُ مَمْلَكَةُ الْعَرَبِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَ يَكُونُ الْغَلَبَةُ لِلسُّلْطَانِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ لَيِّناً وَ يَكْثُرُ الْقَمْحُ وَ الْفَوَاكِهُ وَ الْعَسَلُ بِجَمِيعِ نَوَاحِي الْمَشْرِقِ وَ تَكْثُرُ الْحُمَّى فِي أَوَّلِ السَّنَةِ وَ فِي آخِرِهِ وَ بِجَمِيعِ أَرْضِ بَابِلَ فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ يَكُونُ لِلرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ غَلَبَةٌ ثُمَّ تَظْهَرُ
الْعَرَبُ عَلَيْهِمْ بِنَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ يَقَعُ بِأَرْضِ السِّنْدِ حُرُوبٌ وَ الظَّفَرُ لِمُلُوكِ الْعَرَبِ وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَكُونُ الشِّتَاءُ بِلَا بَرْدٍ وَ يَقِلُّ الْمَطَرُ وَ الْأَوْدِيَةُ وَ الْمِيَاهُ وَ تَقِلُّ الْغَلَّاتُ بِنَاحِيَةِ الْجِبَالِ مِائَةَ فَرْسَخٍ فِي مِائَةِ فَرْسَخٍ وَ يَكْثُرُ الْمَوْتُ فِي جَمِيعِ النَّاسِ وَ يَغْلُو الْأَسْعَارُ بِنَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ يُصِيبُ بَعْضَ الْأَشْجَارِ آفَةٌ وَ يَكُونُ لِلرُّومِ عَلَى الْفُرْسِ كَرَّةٌ شَدِيدَةٌ.
في علامات كسوف الشمس في الاثني عشر شهرا
إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي الْمُحَرَّمِ فَإِنَّ السَّنَةَ تَكُونُ خَصِيبَةً إِلَّا أَنَّهُ يُصِيبُ النَّاسَ أَوْجَاعٌ فِي آخِرِهَا وَ أَمْرَاضٌ وَ يَكُونُ مِنَ السُّلْطَانِ ظَفَرٌ وَ يَكُونُ زَلْزَلَةٌ بَعْدَهَا سَلَامَةٌ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي صَفَرٍ فَإِنَّهُ يَكُونُ فَزَعٌ وَ جُوعٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ يَكُونُ قِتَالٌ فِي الْمَغْرِبِ كَثِيرٌ ثُمَّ يَقَعُ الصُّلْحُ فِي الرَّبِيعِ وَ الظَّفَرُ لِلسُّلْطَانِ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ صُلْحٌ وَ يَقِلُّ الِاخْتِلَافُ وَ الظَّفَرُ لِلسُّلْطَانِ بِالْمَغْرِبِ وَ يَعِزُّ الْبَقَرُ وَ الْغَنَمُ وَ يَتَّسِعُ فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ يَقَعُ الْوَبَاءُ فِي الْإِبِلِ بِالْبَدْوِ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ فَإِنَّهُ يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ اخْتِلَافٌ كَثِيرٌ وَ يُقْتَلُ مِنْهُمْ خَلْقٌ عَظِيمٌ وَ يَخْرُجُ خَارِجِيٌّ عَلَى الْمَلِكِ وَ يَكُونُ فَزَعٌ وَ قِتَالٌ وَ يَكْثُرُ الْمَوْتُ فِي النَّاسِ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي جُمَادَى الْأُولَى فَإِنَّهُ تَكُونُ السَّعَةُ فِي جَمِيعِ النَّاسِ بِنَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ يَكُونُ لِلسُّلْطَانِ إِلَى الرَّعِيَّةِ نَظَرٌ وَ يُحْسِنُ السُّلْطَانُ إِلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ وَ يُرَاعِي جَانِبَهُمْ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ يَمُوتُ رَجُلٌ عَظِيمٌ بِالْمَغْرِبِ وَ يَقَعُ بِبِلَادِ مِصْرَ قِتَالٌ وَ حُرُوبٌ شَدِيدَةٌ وَ يَكُونُ بِبِلَادِ الْمَغْرِبِ غَلَاءٌ فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي رَجَبٍ فَإِنَّهُ تُعْمَرُ الْأَرْضُ وَ يَكُونُ أَمْطَارٌ كَثِيرَةٌ بِالْجِبَالِ وَ بِنَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَ يَكُونُ جَرَادٌ بِنَاحِيَةِ فَارِسَ وَ لَا يَضُرُّهُمْ ذَلِكَ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي شَعْبَانَ يَكُونُ سَلَامَةٌ فِي جَمِيعِ النَّاسِ مِنَ السُّلْطَانِ وَ يَكُونُ لِلسُّلْطَانِ ظَفَرٌ عَلَى أَعْدَائِهِ بِالْمَغْرِبِ وَ يَقَعُ وَبَاءٌ فِي الْجِبَالِ فِي آخِرِ السَّنَةِ وَ يَكُونُ عَاقِبَتُهُ إِلَى سَلَامَةٍ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ كَانَ جُمْلَةُ النَّاسِ يُطِيعُونَ
عَظِيمَ فَارِسَ وَ يَكُونُ لِلرُّومِ عَلَى الْعَرَبِ كَرَّةٌ شَدِيدَةٌ ثُمَّ يَكُونُ عَلَى الرُّومِ وَ يُسْبَى مِنْهُمْ وَ يُغْنَمُ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي الشَّوَّالِ فَإِنَّهُ يَكُونُ فِي أَرْضِ الْهِنْدِ وَ الزِّنْجِ قِتَالٌ شَدِيدٌ وَ يَكْثُرُ نَبَاتُ الْأَرْضِ بِالْمَشْرِقِ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَإِنَّهُ يَكُونُ مَطَرٌ كَثِيرٌ مُتَوَاتِرٌ وَ يَقَعُ خَرَابٌ بِنَاحِيَةِ فَارِسَ وَ إِذَا انْكَسَفَتْ فِي ذِي الْحِجَّةِ فَإِنَّهُ يَكُونُ فِيهِ رِيَاحٌ كَثِيرَةٌ وَ يَنْقُصُ الْأَشْجَارُ وَ يَقَعُ بِالْأَرْضِ مِنَ الْمَغْرِبِ سَبُعٌ وَ خَرَابٌ فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ يَنْقُصُ الطَّعَامُ وَ يَغْلُو عَلَيْهِمْ وَ يَخْرُجُ خَارِجِيٌّ عَلَى الْمَلِكِ وَ يُصِيبُهُ مِنْهُ شِدَّةٌ وَ يَقِلُّ طَعَامُ أَهْلِ فَارِسَ ثُمَّ يَرْخُصُ فِي الْعَامِ الثَّانِي.
في علامات خسوف القمر طول السنة
إِذَا انْكَسَفَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَمُوتُ فِي الْمَغْرِبِ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَ يَنْتَقِصُ الْفَاكِهَةُ بِالْجِبَالِ وَ يَقَعُ فِي النَّاسِ حَكَّةٌ وَ يَكْثُرُ الرَّمَدُ بِأَرْضِ بَابِلَ وَ يَقَعُ الْمَوْتُ وَ يَغْلُو أَسْعَارُهَا وَ يَخْرُجُ خَارِجِيٌّ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الظَّفَرُ لِلسُّلْطَانِ وَ يَقْتُلُهُمْ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي صَفَرٍ فَإِنَّهُ يَكُونُ جُوعٌ وَ مَرَضٌ بِبَابِلَ وَ بِلَادِهَا حَتَّى يُتَخَوَّفَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ تَكُونُ أَمْطَارٌ كَثِيرَةٌ فَيَحْسُنُ نَبَاتُ الْأَرْضِ وَ حَالُ النَّاسِ وَ يَكُونُ بِالْجِبَالِ فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ يَقَعُ بِالْمَغْرِبِ قِتَالٌ وَ يُصِيبُ النَّاسَ يَرَقَانٌ وَ يَكْثُرُ فَاكِهَةُ الْبِلَادِ بِنَاحِيَةِ مَاهَ وَ يَقَعُ الدُّودُ فِي الْبُقُولِ بِالْجِبَالِ وَ يَقَعُ خَرَابٌ كَثِيرَةٌ بِمَاهَ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ فَإِنَّهُ يَكْثُرُ الْأَنْدَاءُ بِالْجِبَالِ وَ يَكْثُرُ الْخَصْبُ وَ الْمِيَاهُ وَ تَكُونُ السَّنَةُ مُبَارَكَةً وَ يَكُونُ لِلسُّلْطَانِ الظَّفَرُ بِالْمَغْرِبِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الْأُولَى فَإِنَّهُ تُهَرَاقُ دِمَاءٌ كَثِيرَةٌ بِالْبَدْوِ وَ يُصِيبُ عَظِيمَ الشَّامِ بَلِيَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَخْرُجُ خَارِجِيٌّ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الظَّفَرُ لِلسُّلْطَانِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ تَقِلُّ الْأَمْطَارُ وَ الْمِيَاهُ بِنَيْنَوَى وَ يَقَعُ فِيهَا جَزَعٌ شَدِيدٌ وَ غَلَاءٌ وَ يُصِيبُ مَلِكَ بَابِلَ إِلَى الْمَغْرِبِ بَلَاءٌ عَظِيمٌ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي رَجَبٍ فَإِنَّهُ يَكُونُ بِالْمَغْرِبِ مَوْتٌ وَ جُوعٌ وَ يَكُونُ بِأَرْضِ بَابِلَ أَمْطَارٌ وَ يَكْثُرُ وَجَعُ الْأَنْفِ وَ الْعَيْنِ فِي الْأَمْصَارِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي شَعْبَانَ فَإِنَّ الْمَلِكَ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ وَ يَمْلِكُ ابْنُهُ وَ
يَغْلُو الْأَسْعَارُ وَ يَكْثُرُ جُوعُ النَّاسِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَكُونُ بِالْجَبَلِ بَرْدٌ شَدِيدٌ وَ ثَلْجٌ وَ مَطَرٌ وَ كَثُرَتِ الْمِيَاهُ وَ يَقَعُ بِأَرْضِ فَارِسَ سِبَاعٌ كَثِيرَةٌ وَ يَقَعُ بِأَرْضِ مَاهَ مَوْتٌ كَثِيرٌ بِالصِّبْيَانِ وَ النِّسَاءِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي شَوَّالٍ فَإِنَّ الْمَلِكَ يَغْلِبُ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ يَكُونُ فِي النَّاسِ شَرٌّ وَ بَلِيَّةٌ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَإِنَّهُ تُفْتَحُ الْمَدَائِنُ الشِّدَادُ وَ تَظْهَرُ الْكُنُوزُ فِي بَعْضِ الْأَرَضِينَ وَ الْجِبَالِ وَ إِذَا انْكَسَفَ فِي ذِي الْحِجَّةِ فَإِنَّهُ يَمُوتُ رَجُلٌ عَظِيمٌ بِالْمَغْرِبِ وَ يَدَّعِي فَاجِرٌ الْمُلْكَ.
قال الراوندي ره و جميع ذلك إن صحت الروايات عن دانيال النبي ع يجري مجرى الملاحم و الحوادث في الدنيا و علاماتها
وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَمْطَرَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ شَمَّسَهُمْ بِالنَّهَارِ وَ قَالَ ص إِذَا غَضِبَ اللَّهُ عَلَى أُمَّةٍ وَ لَمْ يُنْزِلْ بِهَا الْعَذَابَ غَلَتْ أَسْعَارُهَا وَ قَصُرَتْ أَعْمَارُهَا وَ لَمْ تَرْبَحْ تِجَارَتُهَا وَ لَمْ تَزْكُ ثِمَارُهَا وَ لَمْ تَغْزُرْ أَنْهَارُهَا وَ حُبِسَ عَنْهَا أَمْطَارُهَا وَ سُلِّطَ عَلَيْهَا أَشْرَارُهَا وَ قَالَ ص إِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ وَ إِذَا جَارَ الْحُكَّامُ أُمْسِكَ الْقَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ وَ إِذَا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ نُصِرَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
و أمثلة ذلك كثيرة و الله أعلم بحقيقة ذلك.
بيان قال في القاموس الجليد ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد 8064 و قال الكمء نبات معروف و الجمع أكمؤ و كمأة أو هي اسم للجمع أو هي للواحد و الكمء للجمع أو هي تكون واحدة و جمعا 8065 و قال بلاد الجبل مدن بين آذربيجان و عراق العرب و خوزستان و فارس 8066 و قال الماه قصبة البلد و الماهان الدينور و نهاوند أحدهما 8067 ماهة الكوفة و الآخر ماهة البصرة 8068 .
أقول وجدت في بعض الكتب القديمة أخبارا طويلة في الملاحم و الأحكام تركتها لعدم الاعتماد على أسانيدها و إن كان مرويا بعضها عن الصادق ع و بعضها عن دانيال ع.