کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
زيارتهم ع
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكُمْ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ وَ جَاهَدْتَهُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَنَا مَوْلًى لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ جَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا وَ هُوَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ وَ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ فَأَضِيفُونِي وَ أَجِيرُونِي بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
يوم الخميس و هو يوم الحسن بن علي صاحب العسكر صلوات الله عليهم و سلم
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ خَالِصَتَهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثَ الْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَنَا مَوْلًى لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ وَ هَذَا يَوْمُكَ وَ هُوَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ إِجَارَتِي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
يوم الجمعة و هو يوم صاحب الزمان صلوات الله عليه و باسمه و هو اليوم الذي يظهر فيه عجله الله زيارته ع
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِي بِهِ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ وَ يُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخَائِفُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ النَّجَاةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْحَيَاةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
السَّلَامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللَّهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ ظُهُورِ الْأَمْرِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ أَنَا مَوْلَاكَ عَارِفٌ بِأُولَاكَ وَ أُخْرَاكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ وَ بِآلِ بَيْتِكَ وَ أَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَ ظُهُورَ الْحَقِّ عَلَى يَدِكَ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لَكَ وَ التَّابِعِينَ وَ النَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيَائِكَ يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ وَ الْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدِكَ وَ قَتْلُ الْكَافِرِينَ بِسَيْفِكَ وَ أَنَا يَا مَوْلَايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلَادِ الْكِرَامِ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ.
بيان: قوله المونعة من قولهم أينع الثمر إذا حان قطافه.
ذكر السلام و الصلاة على النبي و أمير المؤمنين و الأئمة من ولده عليهم أفضل التحية و السلام فأول ذلك على رسول الله ص
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ الْمُرْسَلِينَ السَّلَامُ عَلَى حُجَجِ اللَّهِ فِي الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ الْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَعَوْتَنَا لِتُشْهِدَنَا عَلَى أَنْفُسِنَا أَنَّكَ رَبُّنَا وَ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا فَأَجَبْنَاكَ بِالْإِقْرَارِ لَكَ وَ أَشْهَدْتَنَا بِذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا فَقُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى 7619 ثُمَّ أَشْهَدْتَنَا عَلَى أَنْفُسِنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ رَسُولَكَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدَ الْعَرَبِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ أَمَرْتَنَا بِالطَّاعَةِ فَقُلْتَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ 7620 فَأَخَذْتَ بِذَلِكَ عَلَيْنَا الْعَهْدَ وَ الْمَوَاثِيقَ لِئَلَّا نَقُولَ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ثُمَّ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ حُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ الْمُبَارَكِينَ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْعَادِلِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً فَدَلَلْتَنَا عَلَى رِضَاكَ مِنَ الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فِي ذَلِكَ شَرَفاً وَ تَعْظِيماً لِنَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ تَكْرِيماً فَقُلْتَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً 7621 لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ تَلْبِيَةَ الضَّعِيفِ بَيْنَ يَدَيْكَ تَلْبِيَةَ الْخَائِفِ الْفَقِيرِ إِلَيْكَ سَمِعْنَا لَكَ وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ تَحِيَّتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ إِلَى خَيْرِ خَلْقِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ لِنَفْسِكَ وَ نَجِيِّكَ لِعِلْمِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى سِرِّكَ وَ خَازِنِكَ عَلَى غَيْبِكَ وَ مُؤَدِّي عَهْدِكَ وَ مُنْجِزِ وَعْدِكَ وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَحْدَكَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْعَلَمِ الزَّاهِرِ الْمَبْعُوثِ بِالرِّسَالَةِ وَ الْهَادِي مِنَ الضَّلَالَةِ الَّذِي جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ بَشِيراً بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ وَ نَذِيراً بِالْأَلِيمِ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَبَيَّنَ أَمْرَكَ وَ أَظْهَرَ دِينَكَ وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ لَكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ مِنْ قَوْلِكَ فَصَلِّ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَيْهِ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالاتِ وَ خَلَّصْتَنَا بِهِ مِنَ الْغَمَرَاتِ وَ أَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ أَدْخَلْتَنَا بِهِ فِي الصَّالِحَاتِ وَ أَعْطَيْتَنَا بِهِ الْحَسَنَاتِ
وَ أَذْهَبْتَ بِهِ عَنَّا السَّيِّئَاتِ وَ رَفَعْتَ لَنَا بِهِ الدَّرَجَاتِ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَعْظَمَ وَ أَشْرَفَ جَزَاءِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرَ مَا جَازَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَهْلُ طَاعَتِكَ أَجْمَعُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ اللَّهُمَّ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ فِي الْمَوْقِفِ الْمَشْهُودِ تُبَيِّضُ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَغْبِطُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ مَقَاماً تُفْلِجُ بِهِ حُجَّتَهُ وَ تُقِيلُ بِهِ عَثْرَتَهُ وَ تَقْبَلُ بِهِ شَفَاعَتَهُ وَ تُكْرِمُ بِهِ مُرَافَقَتَهُ وَ تُلْحِقُ بِهِ ذُرِّيَّاتِهِ وَ تُورِدُ عَلَيْهِ عِتْرَتَهُ وَ تُقِرُّ عَيْنَهُ بِشِيعَتِهِ وَ تُعْظِمُ بُرْهَانَهُ وَ تَرْفَعُ شَأْنَهُ وَ تُعْلِي مَكَانَهُ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَنْزِلًا وَ أَدْنَاهُمْ مِنْكَ مَحَلًّا وَ أَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ نُزُلًا وَ أَعْظَمَهُمْ لَدَيْكَ حُبّاً وَ شَرَفاً وَ أَعْلَاهُمْ مَكَاناً وَ زُلْفَى وَ أَرْفَعَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً وَ غُرَفاً وَ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَ الْأُمَّةِ وَ مِفْتَاحَ الْبَرَكَةِ وَ الْمُنْقِذَ مِنَ الْهَلَكَةِ وَ رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِطَاعَتِكَ وَ سُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ ابْعَثْنَا فِي شِيعَتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ لَا تَحْجُبْنَا عَنْ رُؤْيَتِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا مُرَافَقَتَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَبْعَثُنَا مَعَهُ حَتَّى تُسْكِنَّا غُرَفَهُ وَ تُورِدَنَا حَوْضَهُ وَ تُخَلِّدَنَا فِي جِوَارِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نُؤْمِنُ بِهِ وَ بِحُبِّهِ فَأَحْبِبْنَا لِذَلِكَ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ مُحَمَّداً عَنَّا أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السلام و الصلاة على أبي الأئمة عليه أفضل السلام و الرحمة
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ وَ أَفْضَلَ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيَّ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْوَصِيِّ الْمُرْتَضَى الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ وَ فَارُوقِكَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ بِأَمْرِكَ الْحَقِّ الْمُبِينِ وَ عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ يَدِكَ الْعُلْيَا الْيَمِينِ وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى وَ كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى وَ عَلَمِ الدِّينِ وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمِ الْوَصِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَ دَافِعِ 7622 جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ اللَّهُمَّ كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ فَعَمِلَ فِيهِمْ بِأَمْرِكَ وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ حَافِظاً لِعَهْدِكَ قَاضِياً بنفاد [بِنَفَاذِ] وَعْدِكَ هَادِياً لِدِينِكَ مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ وَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ وَ رَاضِياً بِقَوْلِكَ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ وَ شَاهِدُ 7623 يَوْمِ الدِّينِ وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَكَ وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِكَ الْجَزِيلِ وَ عَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ جُنْداً غَالِبِينَ وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ أَنَّهُ لَمْ يَجُرْ فِي
حُكْمٍ وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِكَ وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالاتِهِ وَ نَصَرَهُ وَ أَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ وَ أَنَّهُ قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السلام و الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء الرشيدة
السَّلَامُ عَلَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ بِنْتِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ أُمِّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْأَكْرَمِ وَ شَقِيقَةِ الْبَتُولِ مَرْيَمَ أَطْهَرِ النِّسَاءِ وَ بِنْتِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى السَّيِّدَةِ الْمَفْقُودَةِ الْكَرِيمَةِ الْمَحْمُودَةِ الشَّهِيدَةِ الْعَالِيَةِ الرَّشِيدَةِ أُمِّ الْأَئِمَّةِ وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ بِنْتِ نَبِيِّكَ صَاحِبَةِ وَلِيِّكَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ وَارِثَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ قَرِينَةِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَعْصُومَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ صَلَاةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً مَرْفُوعَةً مَذْكُورَةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهَا فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ فِي أَشْرَفِ شَرَفِ النَّبِيِّينَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْلِ كَعْبَهَا وَ أَكْرِمْ مَآبَهَا وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهَا وَ أَدْنِ مِنْكَ مَجْلِسَهَا وَ شَرِّفْ لَدَيْكَ مَكَانَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ انْتَقِمْ لَهَا مِنْ عَدُوِّهَا وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهَا وَ النَّقِمَةَ عَلَى مَنْ غَصَبَهَا وَ خُذْ لَهَا يَا رَبِّ بِحَقِّهَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهَا مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهَا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلاةُ عَلَى السِّبْطِ الْأَكْبَرِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ
السَّلَامُ عَلَى السِّبْطِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى وَ ابْنِ الْوَصِيِّ الْمَرْضِيِّ الْمَقْتُولِ الْمَسْمُومِ وَ الزَّكِيِّ الْمَظْلُومِ وَ سِبْطِ الرَّسُولِ وَ ابْنِ الْبَتُولِ السَّلَامُ عَلَيْكَ
يَا سَيِّدِي يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ وَ أَخَا حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى وَ دَاعِي الْأُمَّةِ الْمُجْتَبَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ خَلِيفَةِ الصَّادِقِ وَ الْأَمِينِ السَّابِقِ الْعَامِلِ بِالْحَقِّ وَ الْقَائِلِ لِلصِّدْقِ وَ الْإِمَامِ الْمُقَدَّمِ وَ الْوَلِيِّ الْمُكَرَّمِ وَ جَوْزِ الْبِلَادِ وَ غَيْثِ الْعِبَادِ أَطْيَبَ وَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُطَيِّبُ بِهَا رُوحَهُ وَ تُكْرِمُ بِهَا شَأْنَهُ وَ تُعْلِي بِهَا مَكَانَهُ وَ تُعَظِّمُ بِهَا شَرَفَهُ وَ تُزَيِّنُ بِهَا غُرَفَهُ وَ تُشَرِّفُ بِهَا مَنْزِلَتَهُ فِي دَارِ الْقَرَارِ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ مَعَ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ الْأَخْيَارِ فَقَدْ عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ فَارَقَ الْغَدْرَ وَ نَهَى عَنِ الشَّرِّ وَ أَحَبَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَبْعَدَ الْفَاسِقِينَ وَ كَانَ لَهُ أَمَدٌ وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَحَدٌ وَ لَمْ يَتِمَّ لَهُ عَدَدٌ فَلَزِمَ عَنْ أَبِيهِ الْوَصِيَّةَ وَ دَفَعَ عَنِ الْإِسْلَامِ الْبَلِيَّةَ فَلَمَّا خَافَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْفِتَنَ رَكَنَ إِلَى الَّذِي إِلَيْهِ رَكَنَ وَ كَانَ بِمَا أَتَى عَالِماً وَ عَنْ دِينِهِ غَيْرَ نَائِمٍ فَعَبَدَكَ بِالاجْتِهَادِ وَ لَمْ يَقْنَعْ بِالاقْتِصَادِ فَأَثْبَتَ الدِّينَ وَ مَضَى عَلَى الْيَقِينِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ جَزَاءِ الصَّادِقِينَ الدُّعَاةِ الْمُجْتَهِدِينَ الْقَادَةِ الْمُعَلِّمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَبْلِغْهُمْ عَنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى السَّيِّدِ الثَّانِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع