کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً لَا يَشُوبُهُ الشَّكُّ مِنِّي وَ تُرْضِينِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّهُ وَ تَرْضَاهُ وَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ وَ أَكْثِرْ أَنْ تَقُولَ وَ أَنْتَ قَائِمٌ وَ قَاعِدٌ وَ رَاكِعٌ وَ سَاجِدٌ- يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ ع صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ بِغَيْرِ الرِّوَايَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَقْسِمُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ مَرَضٍ تَكْشِفُهُ وَ اكْتُبْ لِي فِيهَا مَا كَتَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ ارْزُقْنِي بَعْدَ انْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْعِصْمَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّمَسُّكَ بِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُنَّ عَلَيَّ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ لِلرَّغْبَةِ وَ الثَّبَاتِ عَلَى دِينِكَ وَ التَّوْفِيقِ لِمَا
وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ قَوْلِكَ الْحَقِّ- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدْ تَصَرَّمَتْ لَيَالِيهِ وَ أَيَّامُهُ فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنْ كَانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ وَاحِدٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لِي أَوْ تُرِيدُ أَنْ تُحَاسِبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُعَاقِبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُقَايِسَنِي بِهِ أَنْ يَطْلُعَ فَجْرُ هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ يَتَصَرَّمَ هَذَا الشَّهْرُ إِلَّا وَ قَدْ غَفَرْتَهُ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَيْ مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ أَيْ كَاشِفَ الْكَرْبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اجْعَلْ جَمِيعَ هَوَايَ لِي سَخَطاً إِلَّا مَا رَضِيتَهُ وَ اجْعَلْ جَمِيعَ طَاعَتِكَ لِي رِضاً وَ إِنْ خَالَفَ مَا هَوِيتُ عَلَى مَا أَحْبَبْتُ أَوْ كَرِهْتُ حَتَّى أَكُونَ لَكَ فِي جَمِيعِ مَا أَمَرْتَنِي مُتَابِعاً مُطِيعاً سَامِعاً وَ عَنْ كُلِّ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مُنْتَهِياً وَ فِي كُلِّ مَا قَضَيْتَ عَلَيَّ وَ لِي رَاضِياً وَ عَلَى كُلِّ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ شَاكِراً وَ فِي كُلِّ حَالاتِي لَكَ ذكرا [ذَاكِراً] مِنْ حَالِ عَافِيَةٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ أَوْ سَخَطٍ أَوْ رِضًا إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْظُرْ إِلَيَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي نَظْرَةً رَحِيمَةً شَرِيفَةً كَرِيمَةً تُقَوِّينِي بِهَا عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ وَ تُسَدِّدُنِي بِهَا وَ لِجَمِيعِ مَا كَلَّفْتَنِي فَعْلَهُ وَ تَزِيدُنِي لَهَا بَصَراً وَ يَقِيناً فِي جَمِيعِ مَا عَرَّفْتَنِي مِنْ آلَائِكَ عِنْدِي وَ إِنْعَامِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ تَفْضِيلِكَ إِيَّايَ إِلَهِي حَاجَتِيَ الْعُظْمَى الَّتِي إِنْ قَضَيْتَهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَا سَيِّدِي ارْحَمْنِي مِنَ السَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ وَ السَّعِيرِ وَ ارْحَمْنِي مِنَ الطَّعَامِ الزَّقُّومِ وَ شُرْبِ الْحَمِيمِ ارْحَمْنِي مِنْ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً- إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً - لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَنَا أَسْأَلُكَ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَ مَا جَمَعْتَ اللَّهُمَّ فَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ - إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْدَأْ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ خَيْرٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
14 وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ لَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص
رَبَّنَا فَاتَنَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ الَّذِي أَمَرْتَنَا فِيهِ بِالصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا تَأَخَّرَ رَبَّنَا وَ لَا تَخْذُلْنَا وَ لَا تَحْرِمْنَا الْمَغْفِرَةَ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ تُبْ عَلَيْنَا وَ ارْزُقْنَا وَ ارْزُقْ مِنَّا وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أقول: و من ذلك ما قدمناه من الدعوات أول ليلة منه مما يتكرر كل ليلة.
14 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ مِنْ كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ يَتَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ آخِرِ عَشْرِ رَكَعَاتٍ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ التَّسْلِيمِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّةٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ سَجَدَ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَلَاتَنَا وَ صِيَامَنَا وَ قِيَامَنَا قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ جَبْرَئِيلَ خَبَّرَنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ يَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ وَ إِنْ كَانَ قَدْ أَذْنَبَ سَبْعِينَ ذَنْباً كُلُّ ذَنْبٍ أَعْظَمُ مِنْ ذُنُوبِ الْعِبَادِ وَ يَتَقَبَّلَ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْكُورَةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِجَبْرَئِيلَ ع يَا جَبْرَئِيلُ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ خَاصَّةً شَهْرَ رَمَضَانَ وَ مِنْ أَهْلِ بِلَادِهِ عَامَّةً فَقَالَ نَعَمْ وَ الَّذِي بَعَثَكَ إِنَّهُ مِنْ كَرَامَتِهِ عَلَيْهِ وَ عِظَمِ مَنْزِلَتِهِ لَدَيْهِ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ وَ مِنْهُمْ صَلَاتَهُمْ وَ صِيَامَهُمْ وَ قِيَامَهُمْ وَ يَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ دُعَاءَهُمْ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ اسْتَغْفَرَ هَذَا الِاسْتِغْفَارَ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ يَغْفِرُ لَهُ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ لَدَيْهِ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ- اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً وَ يَقُولُ وَ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ وَ قَالَ وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص هَذِهِ هَدِيَّةٌ لِي خَاصَّةً وَ لِأُمَّتِي مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ لَمْ يُعْطِهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَداً مِمَّنْ كَانَ قَبْلِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ غَيْرِهِمْ.
أَقُولُ وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَقْرَأُ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ وَ الْكَهْفِ وَ يس وَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ 3633 .
3- الْبَلَدُ الْأَمِينُ 3634 ، ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفْوَانِيُّ فِي كِتَابِ بُلْغَةِ الْمُقِيمِ وَ زَادِ الْمُسَافِرِ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الْأَدْعِيَةِ فِي لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ.
الليلة الأولى
14 اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلَا وَلَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ فَلَا شِبْهَ لَكَ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا أَعَزَّ مِنْكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ فَلَا شِبْهَ لَكَ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا أَعَزَّ مِنْكَ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُخْطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تُجَاوِزَ عَنِّي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ -.
الثانية
14 يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ إِلَهَ الْآخِرِينَ وَ إِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَ إِلَهَ مَنْ مَضَى رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الطَّوْلُ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ سَيِّدِي وَ جَمَالِكَ مَوْلَايَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتَجَاوَزَ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ -.
الثالثة
14 يَا إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِلَهَ إِسْحَاقَ وَ إِلَهَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ السَّمِيعَ الْعَلِيمَ الْحَلِيمَ الْكَرِيمَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ لَكَ صُمْتُ وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ
وَ إِلَى كَنَفِكَ آوَيْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ- وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ قَوِّنِي عَلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ -.
الرابعة
14 يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا وَ جَبَّارَ الدُّنْيَا وَ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَ يَا رَازِقَ الْعِبَادِ هَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ وَ هَذَا شَهْرُ الثَّوَابِ وَ شَهْرُ الرَّجَاءِ وَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ أَنْ تَسْتُرَنِي بِالسَّتْرِ الَّذِي لَا يُهْتَكُ وَ تُجَلِّلَنِي بِعَافِيَتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا كُرْبَةً إِلَّا كَشَفْتَهَا عَنِّي وَ لَا حَاجَةً إِلَّا قَضَيْتَهَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ-.
الخامسة
14 يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ وَ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ أَنْتَ النُّورُ فَوْقَ النُّورِ وَ نُورُ النُّورِ فَيَا نُورَ النُّورِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَ ذُنُوبَ النَّهَارِ وَ ذُنُوبَ السِّرِّ وَ ذُنُوبَ الْعَلَانِيَةِ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَدُودُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَ يَا قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْفُ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ-.
السادسة
14 اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ الْإِلَهُ الصَّمَدُ رَفَعْتَ السَّمَاوَاتِ بِقُدْرَتِكَ وَ دَحَوْتَ الْأَرْضَ بِعِزَّتِكَ وَ أَنْشَأْتَ السَّحَابَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ أَجْرَيْتَ الْبِحَارَ بِسُلْطَانِكَ يَا مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الْحِيتَانُ فِي التُّخُومِ وَ السِّبَاعُ فِي الْفَلَوَاتِ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ وَ لَا يَبْقَى إِلَّا وَجْهُهُ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْفُ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
السابعة
14 يَا مَنْ كَانَ وَ يَكُونُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَهُ يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ-.
الثامنة
14 اللَّهُمَّ هَذَا الشَّهْرُ الَّذِي أَمَرْتَ فِيهِ عِبَادَكَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَ وَ الرَّحْمَةَ فَقُلْتَ- وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَأَدْعُوكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ اغْفِرْ لِمَنْ يَمُوتُ قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ سَوَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَ تَغْفِرَ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ -.
التاسعة
14 يَا سَيِّدَاهْ يَا رَبَّاهْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ يَا شَافِيَ الصُّدُورِ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً اقْذِفْ رَجَاكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً سِوَاكَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ سَيِّدِي وَ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ يَا كَبِيرَ الْأَكَابِرِ وَ يَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ صَارَ حَسْبَهُ وَ بَالِغَ أَمْرِهِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَاكْفِنِي وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَاغْفِرْ لِي وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ- إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ -.
العاشرة
14 اللَّهُمَّ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا حَلِيمُ لَسْتُ أَدْرِي مَا
صَنَعْتَ بِحَاجَتِي هَلْ غَفَرْتَ لِي أَمْ لَا فَإِنْ كُنْتَ غَفَرْتَ لِي فَطُوبَى وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لِي فَيَا سَوْأَتَاهْ فَمِنَ الْآنَ سَيِّدِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ وَ اغْفِرْ لِي وَ اعْفُ عَنِّي بِعَفْوِكَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ-.
الحادي عشرة
14 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَسْتَجِيرُ مِنْ نَارِكَ الَّتِي لَا تُطْفَى وَ أَسْأَلُكَ أَنَّ تُقَوِّيَنِي عَلَى قِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ وَ صِيَامِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ ارْحَمْنِي- إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ -.
الثانية عشرة
14 اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الشُّكْرُ شُكْراً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ أَنْتَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْأَكْرَمِ وَ بِجَلَالِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُقْهَرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ-.
الثالثة عشرة
14 يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ الْغَفُورَ الرَّحِيمَ السَّمِيعَ الْعَلِيمَ الْعَزِيزَ الْحَكِيمَ الصَّمَدَ الْفَرْدَ الَّذِي لَا شَبِيهَ لَكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْعَزِيزُ الْقَادِرُ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
الرابعة عشرة
14 يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ آخِرَ الْآخِرِينَ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ أَنْتَ أَمَرْتَنِي بِالطَّاعَةِ فَأَطَعْتُ سَيِّدِي جُهْدِي وَ إِنْ كُنْتُ تَوَانَيْتُ أَوْ أَخْطَأْتُ أَوْ نَسِيتُ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ص وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ -.
الخامسة عشرة