کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الجزء السادس و الثلاثون 8394
تتمة كتاب تاريخ أمير المؤمنين ع
تتمة أبواب الآيات النازلة في شأنه ع الدالة على فضله و إمامته
باب 25 أنه ع النبأ العظيم و الآية الكبرى
1- فس، تفسير القمي ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ يَا مُحَمَّدُ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ 8395 يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 8396 .
2- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى عَمَّ يَتَساءَلُونَ- عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ- الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ 8397 قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي وَ مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي وَ قَدْ عُرِضَ فَضْلِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ عَلَى اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا فَلَمْ تُقِرَّ بِفَضْلِي 8398 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ 8399 .
3- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الشِّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ قَالَ فَقَالَ ذَلِكَ إِلَيَّ إِنْ شِئْتُ أُخْبِرُهُمْ قَالَ فَقَالَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا قَالَ فَقُلْتُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي وَ لَا لِلَّهِ مِنْ نَبَإٍ عَظِيمٍ أَعْظَمُ مِنِّي وَ لَقَدْ عُرِضَتْ وَلَايَتِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهَا قَالَ قُلْتُ لَهُ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ- أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 8400 قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 8401 .
كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ 8402 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ هُوَ عَلِيٌّ ع لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَيْسَ فِيهِ خِلَافٌ.
وَ ذَكَرَ صَاحِبُ كِتَابِ النُّخَبِ حَدِيثاً مُسْنَداً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى السُّدِّيِّ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: أَقْبَلَ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْأَمْرُ بَعْدَكَ لَنَا أَمْ لِمَنْ فَقَالَ يَا صَخْرُ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِي لِمَنْ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَمَّ يَتَساءَلُونَ- عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ- الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ مِنْهُمُ الْمُصَدِّقُ بِوَلَايَتِهِ وَ خِلَافَتِهِ وَ مِنْهُمُ الْمُكَذِّبُ بِهِمَا ثُمَّ قَالَ- كَلَّا وَ هُوَ رَدٌّ عَلَيْهِمْ سَيَعْلَمُونَ خِلَافَتَهُ بَعْدَكَ أَنَّهَا حَقٌّ- ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ يَقُولُ يَعْرِفُونَ وَلَايَتَهُ وَ خِلَافَتَهُ إِذْ يُسْأَلُونَ عَنْهَا فِي قُبُورِهِمْ فَلَا يَبْقَى مَيِّتٌ فِي شَرْقٍ وَ لَا فِي غَرْبٍ وَ لَا بَحْرٍ وَ لَا بَرٍّ إِلَّا وَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ يَسْأَلَانِهِ عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَ الْمَوْتِ يَقُولَانِ لِلْمَيِّتِ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْ إِمَامُكَ.
وَ رُوِيَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ رَجُلٌ مِنْ عَسْكَرِ الشَّامِ وَ عَلَيْهِ سِلَاحٌ وَ فَوْقَهُ مُصْحَفٌ وَ هُوَ يَقْرَأُ- عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ فَأَرَدْتُ الْبِرَازَ إِلَيْهِ 8403 فَقَالَ عَلِيٌّ ع مَكَانَكَ وَ خَرَجَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ لَهُ أَ تَعْرِفُ النَّبَأَ
الْعَظِيمَ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ قَالَ لَا فَقَالَ ع أَنَا وَ اللَّهِ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي فِيهِ اخْتَلَفْتُمْ وَ عَلَى وَلَايَتِي تَنَازَعْتُمْ وَ عَنْ وَلَايَتِي رَجَعْتُمْ بَعْدَ مَا قَبِلْتُمْ وَ بِبَغْيِكُمْ هَلَكْتُمْ بَعْدَ مَا بِسَيْفِي نَجَوْتُمْ وَ يَوْمَ الْغَدِيرِ قَدْ عَلِمْتُمْ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَعْلَمُونَ مَا عَمِلْتُمْ ثُمَّ عَلَا بِسَيْفِهِ فَرَمَى بِرَأْسِهِ وَ يَدِهِ 8404 .
5- قب، المناقب لابن شهرآشوب تَفْسِيرُ الْقَطَّانِ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: أَقْبَلَ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ إِلَى آخِرِ الْخَبَرَيْنِ وَ زَادَ فِي آخِرِ الْخَبَرِ الثَّانِي ثُمَّ قَالَ-
أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنَّ صِفِّينَ دَارُنَا -
وَ دَارُكُمْ مَا لَاحَ فِي الْأُفُقِ كَوْكَبٌ -
وَ حَتَّى تَمُوتُوا أَوْ نَمُوتَ وَ مَا لَنَا -
وَ مَا لَكُمْ عَنْ حَوْمَةِ الْحَرْبِ مَهْرَبٌ : 8405
.
يف، الطرائف مُحَمَّدُ بْنُ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيُّ عَنِ السُّدِّيِ مِثْلَ الْخَبَرِ السَّابِقِ 8406 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة قب، المناقب لابن شهرآشوب رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ وَ اللَّهِ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ 8407 - الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ- كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ حِينَ أَقِفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ 8408 .
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْمَضَا صَبِيحٌ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ عَلِيٌّ ع مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا هَرَبَتِ الْجَمَاعَةُ يَوْمَ أُحُدٍ كَانَ عَلِيٌّ يَضْرِبُ قُدَّامَهُ ص وَ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يُسَارِهِ فَنَزَلَ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي 8409 .
8- فر، تفسير فرات بن إبراهيم مُعَنْعَناً عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ عَمَّ يَتَساءَلُونَ فَقَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ أَنَا وَ اللَّهِ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي
اخْتَلَفَ فِيَ 8410 جَمِيعُ الْأُمَمِ بِأَلْسِنَتِهَا وَ اللَّهِ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي وَ لَا لِلَّهِ آيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي 8411 .
9- كا، الكافي فِي خُطْبَةِ الْوَسِيلَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ سَاقَ الْخُطْبَةَ إِلَى أَنْ قَالَ: أَلَا وَ إِنِّي فِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ كَهَارُونَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ وَ كَبَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَسَفِينَةِ نُوحٍ فِي قَوْمِ نُوحٍ وَ إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ وَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ عَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ 8412 .
10- يب، تهذيب الأحكام فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدِيرِ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ آيَتُكَ الْكُبْرَى وَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ 8413 .
11- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِهِ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَنْتَ بَابُ اللَّهِ وَ أَنْتَ الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ وَ أَنْتَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ وَ أَنْتَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَنْتَ الْمَثَلُ الْأَعْلَى الْخَبَرَ 8414 .
بيان: هذه الأخبار المروية من طرق الخاصة و العامة دالة على خلافته و إمامته و عظم شأنه صلوات الله عليه و لا يحتاج إلى بيان.
باب 26 أن الوالدين رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَاهَانَ عَنْ نَصْرِ بْنِ اللَّيْثِ عَنْ مُخَوَّلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ جَابِرٍ
الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ 8415 .
أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنَ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ.
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى النَّاسِ حَقُّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ 8416 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ 8417 .
4- مع، معاني الأخبار أَبُو مُحَمَّدٍ عَمَّارُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِصْمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ الْقُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي الشَّهْرِ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَدَعَا ابْنَهُ الْحَسَنَ ع ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اعْلُ الْمِنْبَرَ فَاحْمَدِ اللَّهَ كَثِيراً وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ اذْكُرْ جَدَّكَ رَسُولَ اللَّهِ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ وَ قُلْ لَعَنَ اللَّهُ وَلَداً عَقَّ أَبَوَيْهِ لَعَنَ اللَّهُ وَلَداً عَقَّ أَبَوَيْهِ لَعَنَ اللَّهُ وَلَداً عَقَّ أَبَوَيْهِ لَعَنَ اللَّهُ عَبْداً أَبَقَ عَنْ مَوَالِيهِ 8418 لَعَنَ اللَّهُ غَنَماً ضَلَّتْ عَنِ الرَّاعِي وَ انْزِلْ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ نَزَلَ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالُوا يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص نَبِّئْنَا فَقَالَ الْجَوَابُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي صَلَاةٍ صَلَّاهَا فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى يَدِيَ الْيُمْنَى فَاجْتَذَبَهَا
فَضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ ضَمّاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَقَّنَا قُلْ آمِينَ قُلْتُ آمِينَ قَالَ 8419 أَنَا وَ أَنْتَ مَوْلَيَا هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنَ أَبَقَ عَنَّا قُلْ آمِينَ قُلْتُ آمِينَ ثُمَّ قَالَ أَنَا وَ أَنْتَ رَاعِيَا هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنَ ضَلَّ عَنَّا قُلْ آمِينَ قُلْتُ آمِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ سَمِعْتُ قَائِلَيْنِ يَقُولَانِ مَعِي آمِينَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الْقَائِلَانِ مَعِي آمِينَ قَالَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ ع 8420 .
5- فس، تفسير القمي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ 8421 فَقَالَ الْوَالِدَانِ اللَّذَانِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا الشُّكْرَ هُمَا اللَّذَانِ وَلَدَا الْعِلْمَ وَ وَرَّثَا الْحُكْمَ وَ أَمَرَ النَّاسَ بِطَاعَتِهِمَا ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ فَمَصِيرُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ الْوَالِدَانُ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى ابْنِ حَنْتَمَةَ وَ صَاحِبِهِ فَقَالَ فِي الْخَاصِّ- وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي 8422 يَقُولُ فِي الْوَصِيَّةِ وَ تَعْدِلُ عَمَّنْ أُمِرْتَ بِطَاعَتِهِ فَلا تُطِعْهُما وَ لَا تَسْمَعْ قَوْلَهُمَا ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً يَقُولُ عَرِّفِ النَّاسَ فَضْلَهُمَا وَ ادْعُ إِلَى سَبِيلِهِمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَقَالَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْنَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَعْصُوا الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ رِضَاهُمَا رِضَا اللَّهِ وَ سَخَطَهُمَا سَخَطُ اللَّهِ 8423 .
بيان: قوله ع و الدليل على ذلك الوالدان وجه الدلالة تذكير اللفظ إذ التغليب مجاز و الحقيقة أولى مع الإمكان و ابن حنتمة عمر و صاحبه أبو بكر قال
الفيروزآبادي حنتمة بنت ذي الرمحين أم عمر بن الخطاب 8424 قوله ع فقال في الخاص أي الخطاب مخصوص بالرسول ص و ليس كالسابق عاما و إن كان الخطاب في صاحبهما أيضا خاصا ففيه تجوز 8425 و يحتمل العموم.
6- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرٌ الْفَزَارِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ سَأَلَهُ جَابِرٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ- اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ قَالَ- رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 8426 .