کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
ذِكْرُ مَا يَفْعَلُهُ وَ يَقُولُهُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ حَدَّثَ ابْنُ عُقْدَةَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَى الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِماً وَ لْيَقُلْ إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
رِوَايَةٌ ثَانِيَةٌ فِي دَفْعِ رُؤْيَا مَكْرُوهَةٍ حَدَّثَ هَارُونُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا شَكَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مَا تَلْقَاهُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهَا إِذَا رَأَيْتِ شَيْئاً مِنْ ذَلِكِ فَقُولِي- أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ رُؤْيَايَ الَّتِي رَأَيْتُ أَنْ تَضُرَّنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ اتْفُلِي عَلَى يَسَارِكِ ثَلَاثاً.
رِوَايَةٌ ثَالِثَةٌ لِدَفْعِ مَا يُكْرَهُ مِنَ الرُّؤْيَا فِيهَا زِيَادَةُ كَلِمَاتٍ حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فَإِنْ رَأَيْتَ فِي مَنَامِكَ شَيْئاً تَكْرَهُهُ فَقُلْ حِينَ تَسْتَيْقِظُ- أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ وَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ رُؤْيَايَ أَنْ تَضُرَّنِي وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ اتْفُلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثاً 17899 .
25- ثو، ثواب الأعمال فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ
بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَ أَحْيَا وَ إِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ .
26- مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ، لِلسَّيِّدِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ نَوْمِهِ قَطُّ إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِداً.
وَ مِنْهُ، نَقْلًا مِنْ تَارِيخِ نَيْشَابُورَ لِلْحَاكِمِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْمَهْدِيِّ الْعَامِرِيِّ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ص مَا قَامَ مِنَ النَّوْمِ إِلَّا خَرَّ سَاجِداً شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
27- مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ أَصَابَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَرَقٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُنَّ نِمْتَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ كُنْ جَارِي مِنْ بَيْنِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِيَ عَزَّ جَارُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
وَ مِنْهُ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ وَ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ وَ شَيْطَانُهُ يَقُولُ الشَّيْطَانُ اخْتِمْ بِشَرٍّ وَ يَقُولُ الْمَلَكُ اخْتِمْ بِخَيْرٍ فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ وَ حَمِدَهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيْطَانَ وَ ظَلَّ يَكْلَؤُهُ وَ إِنْ هُوَ انْتَبَهَ مِنْ مَنَامِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ وَ شَيْطَانُهُ يَقُولُ الشَّيْطَانُ افْتَحْ بِشَرٍّ وَ يَقُولُ الْمَلَكُ افْتَحْ بِخَيْرٍ فَإِنْ هُوَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ إِلَيَّ نَفْسِي بَعْدَ مَوْتِهَا وَ لَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَمَاتَ كَانَ شَهِيداً وَ إِنْ قَامَ يُصَلِّي صَلَّى فِي فَضَائِلَ.
28- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَى الرَّجُلُ مَا يَكْرَهُ فِي مَنَامِهِ فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِماً وَ لْيَقُلْ إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ
شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ لْيَقُلْ عُذْتُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 17900 .
29- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِفَاطِمَةَ ع فِي رُؤْيَاهَا الَّتِي رَأَتْهَا قُولِي أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ فِي لَيْلَتِي هَذِهِ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْهُ سُوءٌ أَوْ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ ثُمَّ اتْفُلِي عَنْ يَسَارِكِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 17901 .
30- عُدَّةُ الدَّاعِي، لِدَفْعِ عَاقِبَةِ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ تَسْجُدُ عَقِيبَ مَا تَسْتَيْقِظُ مِنْهَا بِلَا فَصْلٍ وَ تُثْنِي عَلَى اللَّهِ بِمَا تَيَسَّرَ لَكَ مِنَ الثَّنَاءِ ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَتَضَرَّعُ إِلَى اللَّهِ وَ تَسْأَلُهُ كِفَايَتَهَا وَ سَلَامَةَ عَاقِبَتِهَا فَإِنَّكَ لَا تَرَى لَهَا أَثَراً بِفَضْلِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ.
وَ رَوَى أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا لَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ.
وَ عَنْهُ ع الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَ الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
وَ عَنْهُ ع الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ.
31- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ أَبِي مَاتَ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ فَقَالَ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَ لَسْتُ أَقِفُ عَلَى مَالِهِ وَ لِي عِيَالٌ كَثِيرٌ وَ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ فَأَغِثْنِي فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنَّ أَبَاكَ يَأْتِيكَ وَ يُخْبِرُكَ بِأَمْرِ الْمَالِ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَأَتَاهُ أَبُوهُ فِي مَنَامِهِ فَأَخْبَرَهُ بِهِ فَذَهَبَ الرَّجُلُ وَ أَخَذَ الْمَالَ 17902 .
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: دَعَانِي النَّبِيُّ ص فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا أَخَذْتَ
مَضْجَعَكَ فَعَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ وَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ وَ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ أَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّهَا نُورُ الْقُرْآنِ وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ فَإِنَّ فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا أَلْفَ بَرَكَةٍ وَ أَلْفَ رَحْمَةٍ.
أبواب آداب السفر
أقول قد أوردنا أكثر ما يتعلق بهذه الأبواب في كتاب الحج و كتاب المزار أيضا فلا تغفل.
باب 45 ذم السفر و مدحه و ما ينبغي منه
1- ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ ع- لَا يَظْعَنُ الرَّجُلُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ زَادٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ ذَلَ 17903 .
2- سن، المحاسن عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَافِرُوا تَصِحُّوا سَافِرُوا تَغْنَمُوا 17904 .
3- سن، المحاسن عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَافِرُوا تَصِحُّوا وَ جَاهِدُوا تَغْنَمُوا وَ حُجُّوا تَسْتَغْنُوا 17905 .
4- سن، المحاسن عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا سَبَّبَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ الرِّزْقَ فِي أَرْضٍ جَعَلَ لَهُ فِيهَا حَاجَةً 17906 .
5- سن، المحاسن عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا بَلَغَ بِهِ سَعْدَ بْنَ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِلْحَسَنِ ابْنِهِ ع- لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ لِمَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ 17907 .
نهج، نهج البلاغة عنه ع مثله 17908 .
6- سن، المحاسن عَنِ ابْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ ع- أَنَّ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ لَا يَكُونَ ظَاعِناً إِلَّا فِي تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ طَلَبِ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ 17909 .
7- سن، المحاسن عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ سَفَرَهُ فَلْيُسْرِعِ الْإِيَابَ إِلَى أَهْلِهِ 17910 .
كِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ النَّوْفَلِيِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِيهِ الْإِنَابَةَ إِلَى أَهْلِهِ.
8- سر، السرائر عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ ابْنِ بُكَيْرٍ كُلِّهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّجُلِ يُقِيمُ فِي الْبِلَادِ الْأَشْهُرَ وَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ إِنَّمَا يُقِيمُ لِمَكَانِ الْمَرْعَى وَ صَلَاحِ الْإِبِلِ قَالَ لَا 17911 .
سر، السرائر عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان عن العلا عن محمد عن أحدهما ع مثله 17912 .
9- سر، السرائر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ فِي السَّفَرِ فَلَا يَجِدُ إِلَّا الثَّلْجَ أَوْ مَاءً جَامِداً قَالَ هُوَ بِمَنْزِلَةِ الضَّرُورَةِ وَ لَا أَرَى أَنْ يَعُودَ إِلَى هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي تُوبِقُ دِينَهُ 17913 .
باب 46 الأوقات المحمودة و المذمومة للسفر و ما يتشاءم به المسافر
1- ب، قرب الإسناد عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُسَافِرُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ وَ يَعْقِدُ فِيهِمَا الْأَلْوِيَةَ 17914 .
2- ب، قرب الإسناد عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَخِي مُوسَى ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ وَ مَتَى تَخْرُجُ قَالَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ وَ لِمَ تَخْرُجُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ قَالَ أَطْلُبُ فِيهِ الْبَرَكَةَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وُلِدَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ فَقَالَ كَذَبُوا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمَ شُؤْماً مِنْ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ يَوْمَ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ انْقَطَعَ فِيهِ وَحْيُ السَّمَاءِ وَ ظُلِمْنَا فِيهِ حَقَّنَا أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى يَوْمٍ سَهْلٍ لَيِّنٍ أَلَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِدَاوُدَ ع فِيهِ الْحَدِيدَ فَقَالَ الرَّجُلُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ اخْرُجْ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ 17915 .
ل، الخصال عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن البجلي عن علي بن جعفر مثله 17916 .
3- ب، قرب الإسناد عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً فِي سَرِيَّةٍ ثُمَّ بَدَتْ لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَقَالَ لَا تَصِحْ بِهِ مِنْ خَلْفِهِ وَ لَا عَنْ يَمِينِهِ وَ لَا عَنْ شِمَالِهِ وَ لَكِنْ جُزْهُ ثُمَّ اسْتَقْبِلْهُ بِوَجْهِكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ كَذَا وَ كَذَا 17917 .
4- ل، الخصال ع، علل الشرائع ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي خَبَرِ الشَّامِيِّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ يَوْمُ
سَفَرٍ وَ طَلَبٍ 17918 .
قال الصدوق رحمه الله يوم الإثنين يوم سفر إلى موضع الاستسقاء و الطلب للمطر 17919 .
5- ل، الخصال عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا تَصُمْ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَ لَا تُسَافِرْ فِيهِ 17920 .
6- ل، الخصال عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ مُسَافِراً فَلْيُسَافِرْ يَوْمَ السَّبْتِ فَلَوْ أَنَّ حَجَراً زَالَ عَنْ حَجَرٍ يَوْمَ السَّبْتِ لَرَدَّهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مَكَانِهِ وَ مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْحَوَائِجُ فَلْيَلْتَمِسْ طَلَبَهَا يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَلَانَ اللَّهُ فِيهِ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع 17921 .
ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ إِلَى قَوْلِهِ مَكَانِهِ 17922 .
- سن، المحاسن عن الأصبهاني مثله 17923 .
7- ل، الخصال عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لَا يَدُورُ فَكَتَبَ ع مَنْ خَرَجَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لَا يَدُورُ خِلَافاً عَلَى أَهْلِ الطِّيَرَةِ وُقِيَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ عُوفِيَ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَاجَتَهُ 17924 .