کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مَسَحَ الْقَلَمَ وَ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَالَ لَهُ أَحْمَدُ مَقْضِيَّةٌ قَالَ لَيْسَ أُحِبُّ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِي حَتَّى أُعَلِّمَكَ مَذْهَبِي فَقَالَ أَحْمَدُ هَاتِهِ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ إِنِّي أَعْتَقِدُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانَ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ النَّبِيِّ ص وَ إِنِّي أَقُولُ إِنَّهُ كَانَ خَيْرَهُمْ وَ إِنَّهُ كَانَ أَفْضَلَهُمْ وَ أَعْلَمَهُمْ وَ إِنَّهُ كَانَ الْإِمَامَ بَعْدَ النَّبِيِّ ص قَالَ فَمَا تَمَّ كَلَامُهُ حَتَّى أَجَابَهُ أَحْمَدُ فَقَالَ يَا هَذَا وَ مَا عَلَيْكَ فِي هَذَا الْقَوْلِ 16871 وَ قَدْ تَقَدَّمَكَ فِي هَذَا الْقَوْلِ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَابِرٌ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ سَلْمَانُ فَكَادَ الشَّيْخُ يَطِيرُ فَرَحاً بِقَوْلِ أَحْمَدَ فَلَمَّا خَرَجْنَا شَكَرْنَا أَحْمَدَ وَ دَعَوْنَا لَهُ 16872 .
وَ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الجمشازي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ الطُّوسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ مَا جَاءَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ لِعَلِيٍّ ع 16873 .
يف، الطرائف عن الثعلبي مثله 16874 .
14- كشف، كشف الغمة الْآثَارُ عَنْ سَالِمٍ قِيلَ 16875 لِعُمَرَ نَرَاكَ تَصْنَعُ بِعَلِيٍّ شَيْئاً لَا تَصْنَعُهُ بِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص قَالَ إِنَّهُ مَوْلَايَ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى عُمَرَ يَخْتَصِمَانِ فَقَالَ عُمَرُ يَا أَبَا الْحَسَنِ اقْضِ بَيْنَهُمَا فَقَضَى عَلَى أَحَدِهِمَا فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا يَقْضِي بَيْنَنَا فَوَثَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَأَخَذَ بِتَلْبِيبِهِ وَ لَبَّبَهُ 16876 ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ مَا تَدْرِي
مَنْ هَذَا هَذَا مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَوْلَاهُ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ 16877 .
وَ مِنْ كِتَابِ الْمُوَفَّقِيَّاتِ لِلزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيِّ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنِّي لَأُمَاشِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ الْمَدِينَةِ إِذْ قَالَ لِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا أَظُنُّ صَاحِبَكَ إِلَّا مَظْلُوماً قُلْتُ فِي نَفْسِي وَ اللَّهِ لَا يَسْبِقُنِي بِهَا فَقُلْتُ يَا عُمَرُ فَارْدُدْ ظُلَامَتَهُ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَ مَضَى وَ هُوَ يُهَمْهِمُ سَاعَةً ثُمَّ وَقَفَ فَلَحِقْتُهُ فَقَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا أَظُنُّهُمْ مَنَعَهُمْ مِنْهُ إِلَّا اسْتَصْغَرُوهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هَذِهِ وَ اللَّهِ شَرٌّ مِنَ الْأُولَى فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا اسْتَصْغَرَهُ اللَّهُ حِينَ أَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ سُورَةَ بَرَاءَةَ مِنْ صَاحِبِكَ قَالَ فَأَعْرَضَ عَنِّي 16878 .
15- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي جُبَّةَ وَرَّاقِ الْجَاحِظِ قَالَ سَمِعْتُ الْجَاحِظَ عَمْرَو بْنَ بَحْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّظَّامَ يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مِحْنَةٌ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ إِنْ وَفَّاهُ حَقَّهُ غَلَا وَ إِنْ بَخَسَهُ حَقَّهُ أَسَاءَ وَ الْمَنْزِلَةُ الْوُسْطَى دَقِيقَةُ الْوَزْنِ حَادَّةُ اللِّسَانِ صَعْبَةُ التَّرَقِّي إِلَّا عَلَى الْحَاذِقِ الذَّكِيِ 16879 .
16- جع، جامع الأخبار رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ مِنْ نُورِ وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مَلَائِكَةً يُسَبِّحُونَ وَ يُقَدِّسُونَ وَ يَكْتُبُونَ ثَوَابَ ذَلِكَ لِمُحِبِّيهِ وَ مُحِبِّي وُلْدِهِ ع 16880 .
17- قب، المناقب لابن شهرآشوب حَدَّثَنِي شِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ وَ أَبُو الْفَضْلِ الْحُسَيْنِيُّ السَّرْوِيُّ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ مَلَائِكَةً مِنْ نُورِ وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 16881 .
18- يف، الطرائف ذَكَرَ الْغَزَّالِيُّ فِي كِتَابِ الْمُنْقِذِ مِنَ الضَّلَالِ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ الْعَاقِلُ
يَقْتَدِي بِسَيِّدِ الْعُقَلَاءِ عَلِيٍّ ع حَيْثُ قَالَ لَا يُعْرَفُ الْحَقُّ بِالرِّجَالِ اعْرِفِ الْحَقَّ تَعْرِفْ أَهْلَهُ وَ قَالَ فِي رِسَالَةِ الْعِلْمِ اللَّدُنِّيِّ- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَدْخَلَ لِسَانَهُ فِي فَمِي فَانْفَتَحَ فِي قَلْبِي أَلْفُ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ وَ فَتَحَ لِي كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَ قَالَ أَيْضاً لَوْ ثُنِيَتْ لِيَ الْوِسَادَةُ وَ جَلَسْتُ عَلَيْهَا لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ أَهْلِ الْفُرْقَانِ بِفُرْقَانِهِمْ وَ هَذِهِ الْمَرْتَبَةُ لَا تُنَالُ بِمُجَرَّدِ التَّعَلُّمِ بَلْ يَتَمَكَّنُ الْمَرْءُ فِي هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ بِقُوَّةِ الْعِلْمِ اللَّدُنِّيِّ وَ كَذَا قَالَ لَمَّا حَكَى عَنْ عَهْدِ مُوسَى أَنَّ شَرْحَ كِتَابِهِ كَانَ أَرْبَعِينَ وِقْراً قَالَ الْغَزَّالِيُّ وَ هَذِهِ الْكَثْرَةُ وَ السَّعَةُ وَ الِانْفِتَاحُ فِي الْعِلْمِ لَا يَكُونُ إِلَّا مِنْ لَدُنْ إِلَهِيٍّ سَمَاوِيٍ 16882 .
أقول: سائر أبواب هذا المجلد و أبواب كتاب الفتن و سائر مجلدات الإمامة مشحونة بإقرار المخالفين بفضلهم ع.
أبواب كرائم خصاله و محاسن أخلاقه و أفعاله صلوات الله عليه و على آله
باب 93 علمه ع و أن النبي ص علمه ألف باب و أنه كان محدثا
1- ل، الخصال ابْنُ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَسَرَّ إِلَيَّ أَلْفَ حَدِيثٍ فِي كُلِّ حَدِيثٍ أَلْفُ بَابٍ لِكُلِّ بَابٍ أَلْفُ مِفْتَاحٍ الْخَبَرَ 16883 .
2- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَ عَلِيّاً بَاباً يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ 16884 .
ير، بصائر الدرجات اليقطيني مثله 16885 بيان قال الشيخ المفيد قدس الله روحه قد تعلق قوم من ضعفة العامة بهذا الخبر على صحة الاجتهاد و القياس فأجاب عن ذلك بوجوه ثم ذكر في تأويل الخبر وجوها. منها أن المعلم له الأبواب هو 16886 رسول الله ص فتح له بكل باب منها
ألف باب و وقفه على ذلك. و منها أن علمه بكل باب أوجب فكره فيه فبعثه الفكر على المسألة عن شعبه و متعلقاته فاستفاد بالفكر فيه علم ألف باب بالبحث عن كل باب منها و مثل هذا
قَوْلُ النَّبِيِّ ص مَنْ عَمِلَ بِمَا يَعْلَمُ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.
. و منها أنه ص نص له على علامات تكون عندها حوادث كل حادثة تدل على حادث 16887 إلى أن تنتهي إلى ألف حادثة فلما عرف الألف علامة عرفه 16888 بكل علامة منها ألف علامة و الذي يقرب هذا من الصواب أنه ع أخبرنا بأمور تكون قبل كونها ثم قال عقيب إخباره بذلك علمني رسول الله ص ألف باب فتح لي كل باب ألف باب. و قال بعض الشيعة إن معنى هذا القول أن النبي ص نص 16889 على صفة ما فيه الحكم على الجملة دون التفصيل
كَقَوْلِهِ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ 16890 .
فكان هذا بابا استفيد منه تحريم الأخت من الرضاعة و الأم و الخالة و العمة و بنت الأخ و بنت الأخت 16891 و
كَقَوْلِ الصَّادِقِ ع الرِّبَا فِي كُلِّ مَكِيلٍ وَ مَوْزُونٍ.
فاستفيد بذلك الحكم في أصناف المكيلات و الموزونات 16892 و الأجوبة الأولة لي و أنا أعتمدها انتهى كلامه قدس سره 16893 . أقول ينافي الثالث ما صرح به
فِي رِوَايَةِ ابْنِ نُبَاتَةَ وَ غَيْرِهِ عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ مِمَّا كَانَ وَ مِمَّا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
و يؤيد الأخير ما ورد
فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: كُلَّمَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرٍ
فَاللَّهُ أَعْذَرُ لِعَبْدِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ مِنْهَا أَلْفَ بَابٍ.
و الظاهر أن المراد أنه ص علمه ألف نوع من أنواع استنباط العلوم يستنبط من كل منها ألف مسألة أو ألف نوع و الاجتهاد إنما يمنع منه 16894 لابتنائه على الظن فأما إذا علم الرسول ص كيفية الاستخراج على وجه يحصل العلم بحكمه تعالى فليس من الاجتهاد في شيء و قد أوردت أكثر هذه الأخبار في كتاب العقل و العلم و باب وصية النبي ص و أبواب علوم الأئمة ع.
3- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّنْ يَثِقُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ إِنَّ فِي صَدْرِي هَذَا لَعِلْماً جَمّاً عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَوْ أَجِدُ لَهُ حَفَظَةً يَرْعَوْنَهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَ يَرْوُونَهُ عَنِّي كَمَا يَسْمَعُونَهُ مِنِّي إِذاً لَأَوْدَعْتُهُمْ بَعْضَهُ فَعَلَّمَ بِهِ كَثِيراً مِنَ الْعِلْمِ 16895 إِنَّ الْعِلْمَ مِفْتَاحُ كُلِّ بَابٍ وَ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ 16896 .
ير، بصائر الدرجات ابن عيسى عن ابن محبوب مثله 16897 .
4- ل، الخصال أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ وَ الْعَطَّارُ جَمِيعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع بِأَلْفِ بَابٍ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ 16898 .
ير، بصائر الدرجات ابن عيسى عن الحجال مثله 16899 .
5- ل، الخصال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَ عَلِيّاً ع أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ قَالَ فَقَالَ لِي بَلْ عَلَّمَهُ بَاباً وَاحِداً يَفْتَحُ 16900 ذَلِكَ الْبَابُ أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ 16901 .
ير، بصائر الدرجات إبراهيم بن هاشم مثله 16902 .
6- ل، الخصال أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ مَعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ مِمَّا كَانَ وَ مِمَّا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلُّ بَابٍ مِنْهَا يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ حَتَّى عَلِمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ 16903 .
ير، بصائر الدرجات إبراهيم بن إسحاق مثله 16904 .