کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
محمد بن محمد بن النعمان عني عن والدي و عن الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد و عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسني و عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الشيخ الحسين هبة الله بن رطبة عن المفيد أبي علي الحسن بن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن الشيخ المفيد.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم عن السيد فخار بن معد بن فخار العلوي الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ أبي عبد الله الدوريستي عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.
و أجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه بهذه الطرق و بغيرها عني عن والدي و عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي الهمداني العروضي نزيل الري عن السيد فضل الله بن علي بن الحسين الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معد [معبد] الحسيني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه و نور ضريحه.
و أما كتب السيد المرتضى قدس الله روحه و نور ضريحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا الإسناد و غيره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ره عنه.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي عن الحسن بن رطبة عن المفيد أبي علي عن والده أبي جعفر الطوسي عن السيد المرتضى.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن السيد أحمد بن محمد الموسوي عن ابن قدامة عن الشريف المرتضى قدس الله روحه.
و قد أجزت له أدام الله أيامه بهذه الطرق جميع تصانيف من تضمنته الطرق المذكورة فيها و من غيرهم و أجزت له أن يروي عني جميع الأحاديث المنقولة عن أهل البيت ع المذكورة بالأسانيد في كتب علمائنا كالتهذيب و الاستبصار و غيرهما من مصنفات الشيخ أبي جعفر الطوسي و كتب الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه و كتاب الكليني تصنيف محمد بن يعقوب الكليني المسمى بالكافي و هو خمسون كتابا بالأسانيد المذكورة في هذه الكتب كل رواية برجالها على حدتها بإسناده عن أبي جعفر الطوسي عن رجاله المذكورين في كتبه.
و بإسنادي إلى أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه عني عن والدي و عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجاله المتصلة إلى الأئمة ع.
و أما الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني مروية أحاديثه المذكورة فيه المتصلة بالأئمة ع عني عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم بإسنادهم المذكور إلى الشيخ محمد بن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكليني عن رجاله المذكورة فيه في كل حديث عن الأئمة ع.
و كتب حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في ذي الحجة سنة تسع عشرة و سبعمائة.
و هذه الإجازة عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي عن شيخه زين الدين جعفر بن الحسام عن السيد حسن بن نجم الدين عن السيد عميد الدين و فخر الدين و ضياء الدين عن الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهر.
و أجزت للشيخ زين الدين علي المذكور أولا إجازة صدرت عن الشيخ الأوحد الأكمل الأنبل الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد للشيخ شمس الدين المشهور
بالحولاني صورتها قرأ على المولى الشيخ الفقيه العالم العلامة الورع المحقق افتخار العلماء مرجع الفضلاء بقية الصالحين زين الحاج و المعتمرين شمس الملة و الحق و الدين محمد بن محمد بن الحسن الحولاني العاملي دام ظله و عمت بركته البعض الذي خرج من كتاب الموجز الحاوي قراءة مهذبة مرضية تدل على فضله و تعرب عن جودة قريحته و نبله و سأل في أثناء قراءته عما أشكل عليه من مسائله فبينت له ذلك بيانا شافيا و أوضحته له إيضاحا كافيا و أخذه أخذ فاهم لما يلقى إليه و ضابط لما يوعى عليه و أجزت له روايته عني.
و أجزت له أيضا أن يروي عني كتاب المهذب و المقنعة و أن يروي عني جميع ما صنفته و قرأته و أجيز لي فليرو ذلك لمن شاء و أحب فهو أهل لذلك.
و كتب الفقير إلى الله تعالى أحمد بن محمد بن فهد عفا الله عنه في تاسع عشر ذي الحجة الحرام خاتمة سنة خمس و عشرين و ثمان مائة هلالية هجرية و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم تسليما.
و هذه صورة خطه.
و كتب أضعف عباد الله محمد بن علي بن محمد بن محمد بن خاتون في حادي عشر ذي الحجة من شهور سنة تسعمائة هلالية هجرية و كتب من خطه أفقر عباد الله الحسين بن حيدر الحسيني الكركي عفي عنه.
نقل هذه الإجازة من خط نقل من خطه أضعف عباد الله و أحوجهم إلى شفاعة رسوله و آله الطاهرين إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي الكركي غفر الله له و لوالديه و لجميع المؤمنين.
صورة إجازة 31
الشيخ علي 12600 بن هلال الجزائري للشيخ علي بن عبد العالي 12601 الكركي المذكور و قد نقلت من خطه ره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله المنقذ بتدقيق نظر العقول من الحيرة و الضلال المرشد برحمته إلى سبيل الصواب في المعاش و المال الهادي إلى نهج الصواب العاصم من الزيغ و الاضطراب على ما منح من التوفيق إلى الصواب بتدقيق
نظر العقول و تنزيل محكمات الكتاب و وعد الناظرين في هذين من ذوي الألباب بدار البقاء و بنعيم الثواب و عصم بالنظر الصحيح فيهما من الغواية و به أرشد إلى سبيل الهداية المجيز برحمته لعباده الأخذ بطريق الرواية و جعله سبيلا إلى الحق و الدراية
و نهجا يعرف به ما جاءت به الرسل المكرمون و ما بلغته عنهم الأئمة المعصومون لما في الرواية من التسهيل على الطالبين و إزاحة العلل عن المكلفين ليصلوا إلى الحق بأسهل سبيل لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ و الصلاة على أشرف المرسلين و خاتم النبيين محمد المصطفى و آله الطاهرين.
و بعد فإن حكمة الله العظيم و لطفه العميم اقتضت شرع التكليف بالأحكام الشرعية و إن تكلف بها العقلاء من كل البرية ليصلوا له صلوا بامتثال ذلك السيادة الأبدية و السعادة السرمدية.
و لما استحال ذلك بدون تعريف من يريده من البرية اقتضت حكمته بعثة الرسل لتعريف الإسلام و تبليغ الأحكام مما لم يدركه عقولهم من معرفة الحلال و الحرام و اقتضت حكمته الإلهية بقاء الشريعة المحمدية الدائمة بدوام البرية و لا سبيل إلى ذلك بدون نقل الأحكام من الثقات المرضيين من السلف إلى الباقين الآتين بعدهم من الخلف حث الله سبحانه في كتاب العزيز و الذكر الحسن الوجيز الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ فقال عز و جل من قائل فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ و لما كان معرفة الأحكام الشرعية و نقل الآثار النبوية تعلم في الطبقة الأولى تارة بالقول مشافهة و تارة بالإفتاء و تارة بعمل من يجب الاقتداء به و أخرى بتقريره إلى غير ذلك من طرقه و كان الطريق إلى معرفتها بعد ذلك للمشايخ و الرواة طرق منها القراءة على الشيخ و منها سماع القراءة عليه و منها مكاتبته و منها إجازته من عدل إلى عدل إلى المصنف بالرواية عنه و رواية الأخبار كذلك إلى المؤلف لها بالرواية عنه و إسنادها بالطريق الذي ذكره من صحيح و موثق و حسن و غير ذلك فما خلا عن معارض وجب العمل به و كذا إذا خلا عن معارض راجح أو مساو و إن حصل المعارض المساوي فمع الضرورة التخيير إن تعذر التكرار أو أدى إلى الحرج و في غير ذلك الوقف أو التخيير كما حقق في أصول الفقه.
و لما اقتضت الحكم الإلهية و البراهين العقلية القطعية و الأدلة الصحيحة
النقلية بأن العلم أشرف من جميع المقتنيات و أعظم نفعا من جميع المدخرات كان من الواجب على ذوي العقول من كل ذي عقل سديد و رأي رشيد و عقل سليم و طبع مستقيم أن يصرف العناية الكلية بحسب الطاقة البشرية أن يبذل كل الهمة في تحصيله و تعلمه و تعليمه لينال بذلك أعلى المنازل الشريفة عند رب العالمين و تجاوز بسببه في دار البقاء الأنبياء و المرسلين و ليفوز بالعز الدائم في دار السعادة الأبدية و يحظى بثواب الدار السرمدية.
و كان بتوفيق الله العظيم و فضل منحه الجسيم من طلاب هذه الإفادة و الراغبين في نيل هذه السعادة الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل المؤيد بالنفس الزكية و الأخلاق المرضية من منحه الله العظيم بالعقل السليم و النظر الصائب و الحدس الثاقب المولى الشيخ زين الدين علي أعلى الله مجده ابن الشيخ عز الدين حسين بن الشيخ زين الدين علي بن عبد العالي ألتمس من الملوك إجازة و لم أكن لذلك أهلا لو لا خلو الزمان من أهل الفضل و الكمال لقلة البضاعة و قصور باعي في هذه الصناعة فأنشدت عند ذلك ما قاله المعلى و قد مدحه بعض الفضلاء.
لعمر أبيك ما نسب المعلى
إلى كرم و في الدنيا وسيم
و لكن البلاد إذا اقشعرت
و صوح نبتها رعي الكلاب 12602 .