کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
شيء ترفع قيمته فهو غرة و العرة هي القذر و عذرة الناس فاستعير للمساوي و المثالب.
14- كا، الكافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا عَهِدَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ فِي شَيْءٍ مَا عَهِدَ إِلَيَّ فِي مُعَادَاةِ الرِّجَالِ 14191 .
بيان: كلمة ما في الأولى نافية و في الثانية مصدرية و المصدر مفعول مطلق للنوع و المراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل ص أو مع الكفار أيضا قبل الأمر بالجهاد أو الغرض بيان ذلك للناس.
15- كا، الكافي عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَرَعَ الْعَدَاوَةَ حَصَدَ مَا بَذَرَ 14192 .
بيان: حصد ما بذر في الصحاح بذرت البذر زرعته أي العداوة مع الناس كالبذر يحصد منه مثله و هو عداوة الناس له.
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه محمّد و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل اللّه علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم الصلوات و السلام.
و هذا الجزء الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام هو الجزء السابع من المجلّد الخامس عشر و قد اعتمدنا في تصحيح الأحاديث و تحقيقها على النسخة المصحّحة المشهورة بكمبانيّ بعد تخريجها من المصادر و تعيين موضع النصّ من المصدر و قد سددنا ما كان في طبعة الكمباني من الخلل و بياض مع جهد شديد بقدر الإمكان.
نسأل اللّه العزيز أن يوفّقنا لإدامة هذه الخدمة المرضيّة بفضله و منّه.
محمد الباقر البهبودي
بسمه تعالى
إلى هنا انتهى الجزء السابع من المجلّد الخامس عشر و كان آخر أجزائه و هو الجزء السبعون حسب تجزئتنا يحتوي على أربعة و عشرين باباً من أبواب مساوي الأخلاق.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته و عرضه على المصادر فخرج بعون اللّه و مشيّته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر أو كل عنه النظر و من اللّه العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
استدراك و اعتذار
وقع في هامش الصفحة 156 من ج 77 ذيل قول النبيّ صّلى الّله عليه و آله «لكلّ شيء أساس و أساس الإسلام حبّنا أهل البيت» أغلاط مطبعيّة قد يخلّ بالمعنى و يفهم منها أنّ المراد تعميم شمول آية التطهير لغير أهل البيت المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين و ليس كذلك كيف و هو باطل باجماع المسلمين بل المراد أنّ المحبّة التي هي أساس الإسلام و هى التي يعبّر عنها بالتولّى لايبعد أن تعمّ غير أهل البيت عليهم السلام أيضا لقول إبراهيم عليه السلام فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي و قول رسول اللّه صّلى الّله عليه و آله «سلمان منّا أهل البيت»
و هذه الشبهة إنّما نشأت من تصحيف كلمة واحدة لدى الطباعة و هي كلمة «شمولها» في السطر 22 و الصحيح «وجوبها» يعني وجوب تلك المحبّة.
هذا! وقد وقع في ذيل الصفحة 200 من ج 77 أيضا السطر 20 جملة أخرى طغى بها القلم نعتذر بذلك إلى القرّاء الكرام و اللّه وليّ العصمة و التوفيق.
علي اكبر الغفاري
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
122- باب حبّ الدنيا و ذمّها و بيان فنائها و غدرها بأهلها و ختل الدنيا بالدين 135- 1
123- باب حبّ المال و جمع الدينار و الدرهم و كنزهما 145- 135
124- باب حبّ الرئاسة 154- 145
125- باب الغفلة و اللهو و كثرة الفرح و الإتراف بالنعم 158- 154
126- باب ذمّ العشق و علّته 158
127- باب الكسل و الضجر و طلب ما لا يدرك 160- 159
128- باب الحرص و طول الأمل 167- 160
129- باب الطمع و التذلّل لأهل الدنيا طلبا لما في أيديهم و فضل القناعة 179- 168
130- باب الكبر 237- 179
131- بابالحسد 262- 237
132- باب ذمّ الغضب و مدح التنمّر في ذات اللّه 281- 262
133- باب العصبية و الفخر و التكاثر في الأموال و الأولاد و غيرها 294- 281
134- باب النهي عن المدح و الرضا به 295- 294
135- باب سوء الخلق 299- 296
136- باب البخل 308- 299
137- باب الذنوب و آثارها و النهي عن استصغارها 365- 308
138- باب علل المصائب و المحن و الأمراض و الذنوب التي توجب غضب اللّه و سرعة العقوبة 377- 366
139- باب الإملاء و الإمهال على الكفّار و الفجّار و الاستدراج و الافتتان زائدا على ما مرّ في كتاب العدل و من يرحم اللّه بهم على أهل المعاصي 383- 377
140- باب النهي عن التعيير بالذنب أو العيب و الأمر بالهجرة عن بلاد أهل المعاصي 387- 384
141- باب وقت ما يغلظ على العبد في المعاصي و استدراج اللّه تعالى 391- 387
142- باب من أطاع المخلوق في معصية الخالق 394- 391
143- باب التكلّف و الدّعوي 395- 394
144- باب الفساد 396- 395
145- باب القسوة و الخرق و المراء و الخصومة و العداوة 409- 396
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.