کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
صَاحِبُهُ فَقَالَ الشَّيْخُ مَلَكُ الْمَوْتِ وَ الَّذِي جَاءَ جَبْرَئِيلُ 22587 .
بيان: السيمة بالكسر العلامة قوله يتساران يتكلمان سرا و في بعض النسخ يتساوقان يقال تساوقت الإبل أي تتابعت و الغنم تزاحمت في السير.
25- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ 22588 قَالَ ع بَيْنَا أَبِي فِي دَارِهِ مَعَ جَارِيَةٍ لَهُ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ قَاطِبُ الْوَجْهِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ عَلِمْتُ أَنَّهُ مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ آخَرُ طَلْقُ الْوَجْهِ وَ حَسَنُ الْبِشْرِ فَقَالَ لَسْتَ بِهَذَا أُمِرْتَ 22589 قَالَ فَبَيْنَا أَنَا أُحَدِّثُ الْجَارِيَةَ وَ أُعَجِّبُهَا مِمَّا رَأَيْتُ إِذْ قُبِضَتْ 22590 قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَسَرْتُ الْبَيْتَ الَّذِي رَأَى أَبِي فِيهِ مَا رَأَى فَلَيْتَ مَا هَدَمْتُ مِنَ الدَّارِ إِنِّي لَمْ أَكْسِرْهُ 22591 .
بيان لعل قوله لست بهذا أمرت أشار به قطوب الوجه و عبوسه أي ينبغي أن تأتيها طلق الوجه أو أنه أراد قبض روحه ع فصرفه عنه إلى الجارية كما يدل عليه الخبر السابق و اللاحق و يحتمل تعدد الواقعة و لعله ع إنما كسر البيت لمصلحة و أظهر الندامة عليه لأخرى لا نعرفهما.
26- ير، بصائر الدرجات أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ مُعَتِّبٍ 22592 قَالَ: تَوَجَّهْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا طِيبَةُ فَدَخَلَهَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَقَالَ يَا مُعَتِّبُ إِنِّي صَلَّيْتُ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ مَعَ أَبِي الْفَجْرَ ذَاتَ يَوْمٍ فَجَلَسَ أَبِي يُسَبِّحُ اللَّهَ فَبَيْنَا هُوَ يُسَبِّحُ إِذْ
أَقْبَلَ شَيْخٌ طَوِيلٌ جَمِيلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي وَ شَابٌّ مُقْبِلٌ فِي أَثَرِهِ فَجَاءَ إِلَى الشَّيْخِ وَ سَلَّمَ عَلَى أَبِي وَ أَخَذَ بِيَدِ الشَّيْخِ وَ قَالَ قُمْ فَإِنَّكَ لَمْ تُؤْمَرْ بِهَذَا فَلَمَّا ذَهَبَا مِنْ عِنْدِ أَبِي قُلْتُ يَا أَبَتِ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ وَ هَذَا الشَّابُّ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ هَذَا وَ اللَّهِ مَلَكُ الْمَوْتِ وَ هَذَا جَبْرَئِيلُ 22593 .
بيان: سيأتي في باب غسلهم و أحوال وفاتهم خبر آخر يدل على أنّهم يرون الملائكة فما ورد من الأخبار أنّهم ع لا يرونهم لعله محمول على أنّهم لا يرونهم عند إلقاء حكم من الأحكام عليهم أو لا يرونهم بصورتهم الأصلية أو لا يرونهم غالبا و سيأتي بعض القول في ذلك إن شاء الله تعالى.
[كلمة المحقّق]
بسمه تعالى إلى هنا انتهى الجزء الربع من المجلّد السابع من كتاب بحار الأنوار في جمل أحوال الأئمة الكرام عليهم الصلاة و السلام، و هو الجزء السادس و العشرون حسب تجزئتنا. و قد بذلنا الجهد في تصحيحه و تطبيقه على النسخة المصحّحة بعناية الفاضل الخبير الشيخ عبد الرحيم الربانيّ المحترم، و اللّه وليّ التوفيق.
شوّال المكرّم 1388- محمد باقر البهبودي
من لجنة التصحيح لدار الكتب الإسلامية
مراجع التصحيح و التخريج
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد خير المرسلين، و على آله الطيّبين الطاهرين المعصومين و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
فقد وفّقنا اللّه تعالى- و له الشكر و المنّة- لتصحيح هذا المجلّد- و هو المجلد السادس و العشرون حسب تجزئتنا- و تنميقه و تحقيق نصوصه و أسانيده و مراجعة مصادره و مآخذه، مزداناً بتعاليق مختصرة لا غنى عنها، و كان مرجعنا في المقابلة و التصحيح مضافاً إلى أصول الكتاب و مصادره نسختين من الكتاب: أحدهما النسخة المطبوعة المشهورة بطبعة أمين الضرب، و ثانيها نسخة مخطوطة تفضّل بها الفاضل المعظّم السيّد جلال الدين الأموريّ الشهير بالمحدّث.
و كان مرجعنا في تخريج أحاديثه و تعاليقه كتباً أوعزنا إليها في المجلّدات السابقة، و الحمد للّه أوّلا و آخرا.
شوّال المكرّم: 1388
عبد الرحيم الربانيّ الشيرازيّ عفي عنه و عن والديه
فهرست ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة 13 باب نادر في معرفتهم صلوات اللّه عليهم بالنورانيّة و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع 17- 1
أبواب علومهم ع
1 باب جهات علومهم ع و ما عندهم من الكتب، و أنه ينقر في آذانهم و ينكت في قلوبهم 66- 18
2 باب أنّهم ع محدثون مفهمون و أنّهم بمن يشبهون ممّن مضى و الفرق بينهم و بين الأنبياء ع 85- 66
3 باب أنّهم ع يزادون و لو لا ذلك لنفد ما عندهم، و أنّ أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة 97- 86
4 باب أنّهم ع لا يعلمون الغيب و معناه 104- 98
5 باب أنّهم ع خزان الله على علمه و حملةعرشه 108- 105
6 باب أنّهم ع لا يحجب عنهم علم السماء و الأرض و الجنة و النار، و أنه عرض عليهم ملكوت السماوات و الأرض و يعلمون علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة 117- 109
باب 7 أنّهم ع يعرفون الناس بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق و عندهم كتاب فيه أسماء أهلالجنة و أسماء شيعتهم و أعدائهم و أنّه لا يزيلهم خبر مخبر عمّا يعلمون من أحوالهم 132- 117
8 باب أنّ الله تعالى يرفع للإمام عمودا ينظر به إلى أعمال العباد 136- 132
9 باب أنّه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم و ما تحتاج إليه الأمّة من جميع العلوم، و أنّهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا و يصبرون عليها، و لو دعوا الله في دفعها لأجيبوا، و أنّهم يعلمون ما في الضمائر و علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب و المواليد 154- 137
10 باب في أنّ عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض 156- 155
11 باب أن مستقى العلم من بيتهم و آثار الوحي فيها 158- 157
12 باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء و، أنّهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهم السلام و أنّ كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله و لا يبقى الأرض بغير عالم 179- 159
13 باب آخر في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء ع يقرءونها على اختلاف لغاتها 189- 180
14 باب أنّهم ع يعلمون جميع الألسن و اللغات و يتكلمون بها 193- 190
15 باب أنّهم أعلم من الأنبياء ع 200- 194
16 باب ما عندهم من سلاح رسول الله ص و آثاره و آثار الأنبياء صلوات اللّه عليهم 222- 201
17 باب أنه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه و كان في ولده أو ولد ولده فإنه هو الذي قيل فيه 226- 223
أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات الله عليهم
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة 1 باب ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم و إدخال السرور عليهم و النظر إليهم 229- 227
2 باب فضل إنشاد الشعر في مدحهم و فيه بعض النوادر 232- 230
3 باب عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من غير تقية و تجويز ذلك عند التقية و الضرورة 238- 232
4 باب النهي عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم 239
5 باب جوامع مناقبهم و فضائلهم ع 266- 240
6 باب تفضيلهم ع على الأنبياء و على جميع الخلق و أخذ ميثاقهم عنهم و عن الملائكة و عن سائر الخلق، و أنّ أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبّهم صلوات الله عليهم 319- 267
7 باب أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل و الاستشفاع بهم صلوات اللّه عليهم أجمعين 334- 319
8 باب فضل النبي و أهل بيته صلوات الله عليهم على الملائكة و شهادتهم بولايتهم 350- 335