کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
إمام الأدباء و النساب و الفقهاء شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي جميعا عن الشيخ الإمام المدقق حبر المذهب فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس عن الشيخ الجليل عربي بن مسافر العبادي عن إلياس بن هشام الحائري عن المفيد أبي علي عن والده شيخ الطائفة و إمام المذهب الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله أرواحهم.
ح و بالأسانيد المتقدمة إلى الشيخ العلامة جمال الدين بن المطهر عن السيد الجليل صاحب الكرامات الظاهرة رضي الدين علي بن طاوس عن أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني عن أبي الفرج علي بن أبي الحسين الراوندي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن شيخنا أبي جعفر الطوسي.
ح و عن العلامة عن سلطان الحكماء المحققين و برهان العلماء المدققين الخواجة نصير الملة و الحق و الدين محمد بن محمد بن الطوسي عن والده عن السيد الإمام فضل الله الراوندي عن السيد المجتبى ابن الداعي عن رئيس المحدثين و الفقهاء أبي جعفر.
ح و بالأسانيد المتقدمة إلى الشيخ الشهيد عن رضي الدين المزيدي عن الشيخ الصالح محمد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني عن السيد فخار عن نزيل مهبط وحي الله رئيس الحفاظ و المحدثين شاذان بن جبرئيل القمي عن العماد الطبري عن أبي علي المفيد عن والده ح و عن الشيخ محمد بن صالح عن والده أحمد عن الشيخ علي بن فرج السوراوي عن الحسين بن رطبة عن أبي علي المفيد عن أبيه أبي جعفر.
- ح
و عن والده أحمد عن الفقيه الأديب المتكلم اللغوي راشد بن إبراهيم البحراني عن القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي عن والده عن الشيخ أبي جعفر عن ثقة الإسلام و شيخ الشيعة و رئيسهم في زمانه المفيد محمد بن محمد بن النعمان أعلى الله قدره عن حجة الإسلام الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد
بن عبد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر ع و يقطعه و يخجله في المجلس فابتدر له رجل معزم فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز فكان كلما رام أبو الحسن ع تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه و استفز هارون الفرح و الضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن ع أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الصحون فقال له يا أسد خذ عدو الله قال فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم فخر هارون و ندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم و طارت عقولهم طرفا من هول ما رأوا فلما أفاقوا من ذلك قال هارون لأبي الحسن سألتك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل فقال ع إن كانت عصى موسى ع ردت ما ابتلعته من حبال القوم و عصيهم فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه.
ثم إنه أدام الله أيامه أنشدني أبيات ثلاثة قالها في مدح الإمامين المعصومين أبي إبراهيم موسى بن جعفر و أبي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات الله عليهما و هي هذه نقلتها للتبرك و التيمن فإنها أحسن مما قيل في مدحهما ع
ألا يا قاصد الزوراء عرج -
على الغربي من تلك المقاني -
و نعليك اخلعن و اسجد خضوعا -
إذا لاحت لديك القبتان -
فتحتهما لعمرك نار موسى -
و نور محمد متقارنان
حدثني السيد الجليل النبيل عمدة السادات العظام و زبدة الفضلاء الكرام قطب المحدثين و زين المحققين السيد حيدر التبريزي أدام الله تعالى في الحائر الحسينية صلوات الله و سلامه على مشرفه عصرية نهار الأحد سابع شهر رجب المبارك سنة ألف و ثلاث بإسناده المتصل إلى جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني أبي و جماعة مشايخي رحمهم الله عن سعد بن عبد الله و محمد بن يحيى العطار و عبد الله بن جعفر الحميري
جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي ع فإن إتيانه يزيد في الرزق و يمد في العمر و يدفع مدافع السوء و إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين ع بالإمامة من الله.
و بالإسناد المذكور إلى ابن قولويه قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عمن حدثه عن سفيان الحريري عن أبيه عن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن أبي ذر الغفاري قال أمرني رسول الله ص بحب الحسن و الحسين ع فأحببتهما و أنا أحب من يحبهما لحب رسول الله ص إياهما.
و بهذا الإسناد عن ابن قولويه قال حدثني أبي عن عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثني رجل نسيت اسمه من أصحابنا عن عبيد الله بن موسى عن مهلهل العبدي عن ربيعة السعدي عن أبي ذر الغفاري قال رأيت رسول الله ص يقبل الحسين بن علي ع و هو يقول من أحب الحسن و الحسين و ذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه و لو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج إلا أن يكون ذنبا يخرجه من الإيمان.
و بالإسناد عن ابن قولويه قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه محمد بن عيسى عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن سليمان البزاز عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من أراد أن يتمسك بعروة الله الوثقى التي قال الله تعالى في كتابه فليتول علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين ع فإن الله تبارك و تعالى يحبهم من فوق عرشه.
و عنه عن أحمد بن محمد عن أبيه و عبد الرحمن بن أبي نجران عن رجل عن عباس بن الوليد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أبغض الحسن و الحسين ع جاء يوم القيامة و ليس على وجهه لحم و لم تنله شفاعتي.
صورة إجازة بعض الفضلاء من تلامذة الشيخ البهائي و أمثاله و لعله الأمير السيد حسين المجتهد المذكور للأمير جلال الدين بن الأمير المرتضى تاج الدين.
الحمد لله و الصلاة و السلام على عباده الذين اصطفى خصوصا على سيدنا محمد المصطفى و آله أولي السبق و الفضل و الصفا صلاة و سلاما دائمين بدوام المروة و الصفا.
و بعد فقد قرأ علي هذا الكتاب قراءة فهم و تدقيق و إيقان و تحقيق المولى السيد المرتضى الأجل العالم العامل الفاضل الكامل الناسك المتورع الحسيب النسيب المحقق المدقق شارح الأحاديث المصطفوية ناقد الأخبار النبوية و الأخلاق السنية الرضية و الأفعال الحميدة المرضية جامع الفضائل و المناقب و مجمع المآثر و المناصب جلال الملة و الحق و الدين ابن المرتضى الأعظم المجتبى الأكرم الأعلم الأفخم المفيد ابن الأمجد الأقدم مهبط الأنوار القدسية مجمع صفات الملكية و الإنسية ذو المكرمات و المفاخر و السجايا العلية و المآثر سلطان المفسرين و المذكرين ناصح أعاظم الملوك و السلاطين كهف الضعفاء و المساكين راحة البرية أجمعين.
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف و الجود ساحله
تعود بسط الكف حتى لو أنه
أراد انقباضا لم تطعه أنامله .
تاج الملة و الحق و الدين نقاوة أولاد خاتم النبيين و صفوة ذرية الأئمة المعصومين أدام الله تعالى ظلاله و أبد جلاله.
و أجزت له أيده الله تعالى أن يروي ما يصح عنده من مسموعاتي و مروياتي و
مجازاتي و مناولاتي و مؤلفاتي بالشرائط المعتبرة عند أهل هذا الشأن كثرهم الله في جميع الأزمان و المرجو من كرمه أن يذكرني في صالح دعواته و أوقات خلواته.
شيخنا العلامة الفهامة بهاء الملة و الحق و الدين محمد أدامه الله تعالى قد أجازني كل ما اشتمل عليه كتاب من لا يحضره الفقيه أن أروي عنه مناولة بطرقه المقررة في الكاظمين عليهما و على آبائهما الصلاة و السلام في ظهر يوم السبت سادس عشر شهر جمادى الأولى سنة ألف و ثلاث هجرية و أجازني دام ظله البهي داخل القبة المقدسة في الكاظمين تجاه ضريحي الإمامين المعصومين أبي إبراهيم موسى بن جعفر و أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد صلوات الله عليهما و على آبائهما الطاهرين رواية كل كتاب عيون أخبار الرضا صلوات الله عليه ليلة الجمعة السابع من شهر جمادى الثانية سنة ألف و ثلاث.
و أجازني المولى الجليل مولانا معاني البرزي سلمه الله تعالى جميع مروياته و مجازاته و مقرواته من الحديث و الفقه و مصنفات أصحابنا عند ضريح مقدس مولاي الحسين بن علي بن أبي طالب ع يوم الإثنين غرة شهر رجب المرجب سنة ألف و ثلاث عن الشيخين الجليلين الفاضلين العالمين العاملين شيخنا المحقق الشيخ عبد العالي و الشيخ الفقيه الشيخ حسين بن عبد الصمد طاب ثراهما بطرقهما المقررة في مظانها.
و للضعيف روايات و إجازات غير ما ذكر من مشايخ مكة و المدينة و القدس و الشام و مصر و العراق و غير ذلك مما يطول ذكرها.
و أجزت للمستجيز المذكور أدام الله أيامه و أعطاه مقاصده و مرامه لفظا و كتبه كما هو دأب مشايخنا قدس الله أسرارهم و الشرائط المعينة عند أئمة هذا الفن لا بد من رعايتها و الله الموفق و المعين.
أكابرنا شيوخ العلم حازوا
علوم الدين فاغتنموا و فازوا
أجازوا لي رواية ما رووه
فها أنا ذا أجزت كما أجازوا .
و المأمول من لطفه أن لا ينساني من خاطره الشريف و يذكرني في دعواته و أوقات صلواته فإن دعاه مرجو إجابته و ألمحه المجيز المعترف بذنبه المغترف من بحار لطف ربه.
صورة إجازة من الأمير زين العابدين بن الأمير نور الدين بن مراد بن علي الحسني تلميذ المولى محمد أمين الأسترآبادي للشيخ عبد الرزاق المازندراني.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل الأنبياء و المرسلين لهداية الخلق أجمعين و الأوصياء من بعدهم لإرشاد البرية إلى يوم الدين.
و بعد فإن المولى الأجل الفاضل المترقي بحسن فهمه الصائب إلى أعلى المراتب المتسعة لتلقي نتائج المواهب من الرحيم الواهب الشيخ عبد الرزاق المازندراني بلغه الله من الخير آماله و ختم بالحسنى أعماله أحب أن يكون داخلا في سلسلة رواة الأحاديث المطهرة المروية عن أهل بيت النبوة و مشكاة الرسالة ليدخل بذلك في دعوة مولانا الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه و على آبائه و أبنائه أفضل السلام رحم الله من أحيا أمرنا و كفى بذلك مثوبة كبرى و منقبة عظمى.