کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ فَإِذَا عَفِنَتِ الشَّعِيرَاتُ تَمَايَلَ الثُّؤْلُولُ 1037 .
أَيْضاً لِلثُّؤْلُولِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: تَنْظُرُ إِلَى أَوَّلِ كَوْكَبٍ يَطْلُعُ بِالْعَشِيِّ فَلَا تُحِدَّ نَظَرَكَ إِلَيْهِ وَ تَنَاوَلْ مِنَ التُّرَابِ وَ ادْلُكْهُ بِهَا وَ أَنْتَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ رَأَيْتَنِي وَ لَمْ أَرَكَ سُوءَ عَوْدِ بَصَرِكَ اللَّهُ يُخْفِي أَثَرَكَ ارْفَعْ ثَآلِيلِي مَعَكَ 1038 -.
باب 83 الدعاء للسلع 1039 و الأورام و الخنازير
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُلَيْمٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِيسَى الْكِلَابِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ سِلْعَةً ظَهَرَتْ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ اغْتَسِلْ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ ابْرُزْ لِرَبِّكَ وَ لْيَكُنْ مَعَكَ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ اقْرَأْ فِيهَا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ اخْضَعْ بِجُهْدِكَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَأَلْقِ ثِيَابَكَ وَ ابْرُزْ بِالْخِرْقَةِ وَ الْزَقْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قُلْ بِابْتِهَالٍ وَ تَضَرُّعٍ وَ خُشُوعٍ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ مَرَضٍ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ الشَّافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ آذَانِي وَ غَمَّنِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ حَتَّى لَا يُخَالِجَ فِي قَلْبِكَ خِلَافُهُ وَ تَعْلَمُ أَنَّهُ
يَنْفَعُكَ قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ مَا أَمَرَهُ بِهِ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع فَعُوفِيَ مِنْهَا 1040 .
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ عَمِّهِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ لِكُلِّ وَرَمٍ فِي الْجَسَدِ يَخَافُ الرَّجُلُ أَنْ يَئُولَ إِلَى شَيْءٍ فَإِذَا قَرَأْتَهَا فَاقْرَأْهَا وَ أَنْتَ طَاهِرٌ قَدْ أَعْدَدْتَ وُضُوءَكَ لِصَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فَعَوِّذْ بِهَا وَرَمَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَ دُبُرَهَا وَ هِيَ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ 1041 فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ عَلَى مَا حُدَّ لَكَ سَكَنَ الْوَرَمُ 1042 .
3- مكا 1043 ، مكارم الأخلاق دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: خَرَجَ بِجَارِيَةٍ لَنَا خَنَازِيرُ فِي عُنُقِهَا فَأَتَى آتٍ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ قُلْ لَهَا فَلْتَقُلْ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا رَبِّ يَا سَيِّدِي تُكَرِّرُهُ قَالَ فَقَالَتْ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا.
4- مكا، مكارم الأخلاق دُعَاءٌ آخَرُ يَقْرَأُ عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ هُوَ يَأْمُرُكَ أَنْ لَا تَكْبُرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلِ ابْتَدِئْ بِاللِّصِّ قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِأَ بِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يَتْفُلُ كُلَّ مَرَّةٍ فَإِنَّهُ يَجِفُ 1044 .
باب 84 الدعاء للجدري
1- مكا، مكارم الأخلاق يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى عَضُدِهِ فَإِنَّهُ لَا يَخْرُجُ وَ إِنْ كَانَ قَدْ خَرَجَ فَلَا يَخْرُجُ أَكْثَرَ مِمَّا قَدْ خَرَجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ سى سى و بالقرعة السر السر ناوس ارنوس اس وَ مِثْلُهُ يُكْتَبُ هَذَا الشَّكْلُ الْأَرْبَعَةُ فِي الْأَرْبَعَةِ لِلجُّدَرِيِّ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ 1045 16 3 2 13 5 10 11 8 9 6 7 12 4 15 14 1.
باب 85 الدعاء لوجع الصدر
1- مكا، مكارم الأخلاق وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 1046 .
رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ وَجَعَ صَدْرِهِ فَقَالَ اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِيهِ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ 1047 .
باب 86 الدعاء لوجع القلب
1- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةٌ لِوَجَعِ الْقَلْبِ تُقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ إِلَى قَوْلِهِ أَدْهى وَ أَمَرُّ 1048 إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ إِلَى قَوْلِهِ غَفُوراً 1049 أَيْضاً تُقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ وَ يُرَدِّدُ عَلَى الْقَلْبِ وَ يُكْتَبُ أَيْضاً وَ يُعَلَّقُ عَلَى عُنُقِهِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إِلَى قَوْلِهِ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ 1050 الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ وَ حُسْنُ مَآبٍ 1051 - لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 1052 .
باب 87 الدعاء للسعال و السل
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنِ اشْتَكَى حَلْقَهُ وَ كَثُرَ سُعَالُهُ وَ اشْتَدَّ يُبْسُهُ فَلْيُعَوِّذْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ كَانَ يُسَمِّيهَا الْجَامِعَةَ لِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ عِمَادِي وَ غِيَاثِي وَ رِفْعَتِي وَ جَمَالِي وَ أَنْتَ مَفْزَعُ الْمُفْزَعِينَ لَيْسَ لِلْهَارِبِينَ مَهْرَبٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلْعَالَمِينَ مُعَوَّلٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ لَا
لِلرَّاغِبِينَ مَرْغَبٌ إِلَّا لَدَيْكَ وَ لَا لِلْمَظْلُومِينَ نَاصِرٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا لِذِي الْحَوَائِجِ مَقْصَدٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلطَّالِبِينَ عَطَاءٌ إِلَّا مِنْ لَدُنْكَ وَ لَا لِلتَائِبِينَ مَتَابٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَيْسَ الرِّزْقُ وَ الْخَيْرُ وَ الْفُتُوحُ إِلَّا بِيَدِكَ حَزَنَتْنِي الْأُمُورُ الْفَادِحَةُ وَ أَعْيَتْنِي الْمَسَالِكُ الضَّيِّقَةُ وَ أَحْوَشَتْنِي الْأَوْجَاعُ الْمُوجِعَةُ وَ لَمْ أَجِدْ فَتْحَ بَابِ الْفَرَجِ إِلَّا بِيَدِكَ فَأَقَمْتُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ اسْتَفْتَحْتُ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ إِغْلَاقَهُ فَافْتَحْ يَا رَبِّ لِلْمُسْتَفْتِحِ وَ اسْتَجِبْ لِلدَّاعِي وَ فَرِّجِ الْكَرْبَ وَ اكْشِفِ الضُّرَّ وَ سُدَّ الْفَقْرَ وَ أَجْلِ الْحُزْنَ وَ انْفِ الْهَمَّ وَ اسْتَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَكَةِ فَإِنِّي قَدْ أَشْفَيْتُ عَلَيْهَا وَ لَا أَجِدُ لِخَلَاصِي مِنْهَا غَيْرَكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارْحَمْنِي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ وَجَعٍ وَ دَاءٍ رَبِّ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُ فَرَجِي مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَكْرُوبِ الضَّرِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَلْهُوفِ الْمُسْتَعِيذِ هَذَا مَكَانُ الْعَبْدِ الْمُشْفِقِ الْهَالِكِ الْغَرِقِ الْخَائِفِ الْوَجِلِ هَذَا مَكَانُ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ رَقْدَتِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَ أَفْرَقَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ شِدَّةِ وَجَعِهِ وَ خَافَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ أَخْبَتَ إِلَى رَبِّهِ وَ بَكَى مِنْ حَذَرِهِ وَ اسْتَغْفَرَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَقَالَ وَ اسْتَعْفَى وَ اللَّهِ إِلَى رَبِّهِ وَ رَهِبَ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ أَرْسَلَ مِنْ عَبْرَتِهِ وَ رَجَا وَ بَكَى وَ دَعَا وَ نَادَى رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ فَتَلَافَنِي قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سَرَائِرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تُحِيطُ بِمَا عِنْدِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي مِنْ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ مَا أُبْدِي وَ مَا يُكِنُّهُ صَدْرِي فَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تَقْبَلُ الْمَعَاذِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ اعْتَرَفَ وَ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ اقْتَرَفَ وَ نَدِمَ عَلَى مَا سَلَفَ وَ أَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَ أَسِفَ وَ لَاذَ بِفِنَائِهِ وَ عَكَفَ وَ أَنَاخَ رَجَاهُ وَ عَطَفَ وَ تَبَتَّلَ إِلَى مُقِيلِ عَثْرَتِهِ وَ قَابِلِ تَوْبَتِهِ وَ غَافِرِ حُوبَتِهِ وَ رَاحِمِ عَبْرَتِهِ وَ كَاشِفِ كُرْبَتِهِ وَ شَافِي عِلَّتِهِ أَنْ تَرْحَمَ تَجَاوُزِي بِكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ مَا أَخْطَأَتْهُ كُتَّابُكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى مِنْ عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي فِي خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي
وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ فِي الْخَلَإِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تُجَاوِزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 1053 .
باب 88 الدعاء للطحال
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ الْكَرْخِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَجَجْتُ وَ نَوَيْتُ عِنْدَ خُرُوجِي أَنْ أَقْصِدَكَ فَإِنَّ بِي وَجَعَ الطِّحَالِ وَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالْفَرَجِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ كَفَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ بِزَعْفَرَانٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ عَنْكَ ذَلِكَ الْوَجَعَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تَكْتُبُ عَلَى رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهَا عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ هِيَ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لاس س س ح ح دم كرم ل له و محيي حح لله صره و حجه سر ححجت عشره به هك بان عنها محتاح حل هوبوا امنوا مسعوف ثم 1054 .
2- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةُ الطِّحَالِ فَاقْرَأْ عَلَى كَفِّهِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقْرَأُ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا 1055 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا رَأْسَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَى يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ الْآيَةَ 1056 إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1057 .
باب 89 الدعاء لوجع المثانة و احتباس البول و عسره و لمن بال في النوم
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَرْمَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَجَعَ الْمَثَانَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَوِّذْهُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِذَا نِمْتَ ثَلَاثاً وَ إِذَا انْتَبَهْتَ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّكَ لَا تُحِسُّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِهَا 1058 .