کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قرأ على هذا الكتاب الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق ملك العلماء و الأفاضل قطب الملة و الدين محمد بن محمد الرازي أدام الله أيامه قراءة بحث و تدقيق و تحرير و تحقيق و سأل عن مشكلاته و استوضح معظم مشتبهاته فبينت له ذلك بيانا شافيا و قد أجزت له رواية هذا الكتاب بأجمعه و رواية جميع مصنفاتي و رواياتي و ما أجيز لي روايته و جميع كتب أصحابنا السابقين رضوان الله عليهم أجمعين بالطرق المتصلة مني إليهم فليرو ذلك لمن شاء و أحب على الشروط المعتبرة في الإجازة فهو أهل لذلك أحسن الله تعالى عاقبته.
و كتب العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن مطهر الحلي مصنف الكتاب في ثالث شعبان المبارك من سنة ثلاث عشرة و سبعمائة بناحية ورامين و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين.
و بخط قطب الدين في آخر الجزء الأول انتظم الجزء الأول من هذا الكتاب في سلك التحرير بعون الملك المعين القدير و يوم الجمعة كاد أن ينطوي نشره و شهر شوال ضوع نشره و تمام سبعمائة انضم إليه عشرة انتظاما أخذت أطرافه و نوع أصنافه العبد المحتاج إلى الصمد محمد بن محمد الرازي سهل الله مآربه و حصل مطالبه بمحمد و آله الطاهرين الأخيار.
قال الشيخ ابن مكي اتفق اجتماعي به بدمشق أخريات شعبان سنة ست و ستين و سبعمائة فإذا هو بحر لا ينزف و أجازني جميع ما يجوز عنه رواياته ثم توفي في ثاني عشر ذي القعدة من السنة المذكورة بدمشق و دفن بالصالحية ثم نقل إلى موضع آخر و صلي عليه برحبة العلقة و حضر الأكثر من معتبري دمشق للصلاة عليه
رحمه الله و قدس روحه و كان إمامي المذهب بغير شك و لا ريبة صرح بذلك و سمعته منه و انقطاعه إلى بقية أهل البيت ع معلوم.
قال ابن مكي و قد نقلت على هذا الكتاب شيئا من خطه من حواشي الكتاب الذي قرأه على المصنف و فيه حزاز بخطه أيام اشتغاله عليه علامتها قط.
و بخط ابن مكي و حكاية خطه في آخره فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون الملك الوهاب العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى محمد بن محمد بن أبي جعفر بن بابويه في خامس ذي القعدة سنة ثمان و سبعمائة.
قال الشيخ محمد بن مكي و هذا يشعر بأنه من ذرية الصدوق ابن بابويه رحمهم الله
صورة إجازة أخرى 7
كتبها العلامة قدس الله روحه على كتاب شرائع الإسلام لبعض المشايخ العظام و هو المولى تاج الدين محمود 12557 بن المولى زين الدين محمد بن المولى القاضي سديد الدين عبد الواحد الرازي قدس سره و قد نقلت من خطه.
استخرت الله و أجزت للشيخ العالم الفقيه الكبير الفاضل العلامة أفضل المتأخرين و لسان المتقدمين مفخر العلماء قدوة الأفاضل رئيس الأصحاب تاج الملة و الحق و الدين محمود بن المولى الإمام السعيد العلامة زين الدين محمد بن المولى السعيد القاضي سديد الدين عبد الواحد الرازي أدام الله تعالى إفضاله و أعز إقباله و ختم بالصالحات أعماله و بلغه الله تعالى في الدارين آماله جميع مصنفات شيخنا الإمام السعيد العلامة نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد مصنف هذا الكتاب و جميع رواياته عني عنه قدس الله روحه فليرو ذلك لمن شاء و أحب.
و كذا أجزت له أدام الله إفضاله جميع مصنفات علمائنا الماضين رضوان الله عليهم أجمعين و جميع ما صنفته و أنشأته و رويته و أجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية و النقلية فليرو ذلك محتاطا لي و له.
و كتب العبد المفتقر إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهر في أواخر شهر ربيع الآخر سنة تسع و سبعمائة بالبلدة السلطانية حماها الله تعالى من جميع الآفات و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد النبي و آله الطاهرين
صورة إجازة 8 العلامة للسيد مهنا بن سنان 12558 المدني قدس سره.
وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي أيضا قال الشيخ شمس الدين بن مكي وجدت بخط الشيخ الإمام الأعلم الأفضل جمال الملة و الدين الحسن بن الشيخ الإمام العلامة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر الحلي قدس الله أنفسهم.
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي لما كان امتثال من يجب طاعته و يحرم مخالفته و يفرض مودته من الأمور اللازمة و الفروض المحتومة و حصل الأمر من الجهة النبوية و الحضرة الشريفة العلوية التي جعل الله مودتهم أجرا لرسالة نبينا محمد ص و سببا لحصول النجاة يوم الحساب و علة موجبة لاستحقاق الثواب و الخلاص من أليم العقاب جهة سيدنا الكبير الحسيب النسيب المعظم المرتضى مفخر آل طه و يس جامع كمال العمل و العلم المتصف بصفة الوقار و الحلم نجم الملة و الحق و الدين مهنا بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني أحسن الله إليه و أفاض من بركاته عليه بالإجازة للرواية و الجواب عن أسئلة معلومة عنده على وجه الدراية قصد بذلك تشريف عبده بلذيذ الخطاب من عنده فسارع العبد إلى إجابة ما طلبه و امتثال ما أوجبه و إني قد استخرت الله تعالى و أجزت له أدام الله إفضاله و أدام إقباله جميع مصنفاتي و رواياتي و إجازاتي و منقولاتي و ما رويته من كتب أصحابنا السالفين رضوان الله عليهم أجمعين بإسنادي المتصل إليهم
رحمة الله عليهم خصوصا كتب الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عني عن والدي و عن الشيخ السعيد نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد و عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسني و غيرهم عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الشيخ الفقيه الحسن بن هبة الله بن رطبة عن المفيد أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن الشيخ المفيد.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ أبي عبد الله الدوريستي عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.
و أجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قدس الله روحه بهذه الطرق و بغيرها عني عن والدي و عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضي العلوي الحسيني عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري عن السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه و نور ضريحه.
و أما كتب السيد المرتضى قدس الله روحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا الإسناد و غيره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسيني رضوان الله عليهم عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي عن الحسين بن رطبة عن المفيد أبي علي عن والده أبي جعفر الطوسي عن السيد المرتضى.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل
القمي عن السيد أحمد بن محمد الموسوي عن ابن قدامة عن الشريف المرتضى قدس الله روحه.
و قد أجزت له أدام الله أيامه بهذه الطرق جميع تصانيف من تضمنته الطرق المذكورة و غيرها من المذكورين فيها و من غيرهم و أجزت له أن يروي جميع الأحاديث المنقولة عن أهل البيت ع المذكورة بالأسانيد في كتب علمائنا كالتهذيب و الإستبصار و غيرهما من مصنفات الشيخ أبي جعفر الطوسي و كتب الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه و كتاب الكليني تصنيف محمد بن يعقوب الكليني المسمى بالكافي و هو خمسون كتابا بالأسانيد المذكورة في هذه الكتب كل رواية برجالها على حدتها بإسنادي عن أبي جعفر الطوسي ره عن رجاله المذكورين في كتبه.
و بإسنادي إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عني عن والدي و عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجاله المتصلة إلى الأئمة ع.
و أما الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني فرويت أحاديثه المذكورة المتصلة بالأئمة ع عني عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم بإسنادهم المذكور إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكليني عن رجاله المذكورة في كل حديث عن الأئمة ع.