کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مَعَهُمْ وَ مِنْهُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ الرَّسُولِ الْمُجْتَبَى الْمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ وَ الْمُظْهِرِ لِمُعْجِزَاتِكَ وَ بَرَاهِينِ كَلِمَاتِكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْغُرِّ الْمَيَامِينِ الْأَبْرَارِ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا دَعَوْتُكَ وَ رَجَوْتُكَ وَ اقْرِنْهُ بِالْإِجَابَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا الْآيَةَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ الْآيَاتِ الثَّلَاثَ 14458 .
2- مهج، مهج الدعوات مِنْ كِتَابِ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا لِمُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ مَا هَذَا لَفْظُهُ أَحْمَدُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: رَأَيْتُ أَبِي ع فِي الْمَنَامِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِذَا كُنْتَ فِي شِدَّةٍ فَأَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ وَ الَّذِي نَرَاهُ فِي النَّوْمِ كَمَا نَرَاهُ فِي الْيَقَظَةِ 14459 .
3- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَصَابَتْ عَلِيّاً شِدَّةٌ فَأَتَتْ فَاطِمَةُ ع لَيْلًا رَسُولَ اللَّهِ ص فَدَقَّتِ الْبَابَ فَقَالَ أَسْمَعُ حِسَّ حَبِيبَتِي بِالْبَابِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ قُومِي وَ انْظُرِي فَفَتَحَتْ لَهَا بِالْبَابِ فَدَخَلَتْ فَقَالَ ص لَقَدْ جِئْتِنَا فِي وَقْتٍ مَا كُنْتِ تَأْتِينَنَا فِي مِثْلِهِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا طَعَامُ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَ رَبِّنَا فَقَالَ التَّحْمِيدُ فَقَالَتْ مَا طَعَامُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَقْتَبِسُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ شَهْراً نَاراً اخْتَارِي آمُرْ لَكِ أَمْراً أَوْ أُعَلِّمَكِ خَمْسَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جَبْرَئِيلُ ع قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْخَمْسُ الْكَلِمَاتِ قَالَ يَا رَبَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ وَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ رَجَعَتْ فَلَمَّا أَبْصَرَهَا عَلِيٌّ ع قَالَ بِأَبِي وَ أُمِّي مَا وَرَاكِ يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ ذَهَبْتُ لِلدُّنْيَا وَ جِئْتُ بِالْآخِرَةِ قَالَ عَلِيٌّ ع خَيْرٌ أَمَامَكِ خَيْرٌ أَمَامَكِ.
وَ عَنِ الحسين [الْحَسَنِ بْنِ] عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع أَتَى إِلَيَّ بِسَبْعِ كَلِمَاتٍ وَ هِيَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ- وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ - يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَبِّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا قَرِيبُ
يَا مُجِيبُ الْخَبَرَ.
4- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، لِلسَّيُوطِيِّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عَنِ الْأَسْمَاءِ التِّسْعَةِ وَ التِّسْعِينَ الَّتِي مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ هِيَ فِي الْقُرْآنِ فَفِي الْفَاتِحَةِ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ- يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا مَالِكُ وَ فِي الْبَقَرَةِ ثَلَاثَةٌ وَ ثَلَاثُونَ اسْماً هُمْ يَا مُحِيطُ يَا قَدِيرُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا تَوَّابُ يَا بَصِيرُ يَا وَلِيُّ يَا وَاسِعُ يَا كَافِي يَا رَءُوفُ يَا بَدِيعُ يَا شَاكِرُ يَا وَاحِدُ يَا سَمِيعُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَنِيُّ يَا حَمِيدُ يَا غَفُورُ يَا حَلِيمُ يَا إِلَهُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا عَزِيزُ يَا نَصِيرُ يَا قَوِيُّ يَا شَدِيدُ يَا سَرِيعُ يَا خَبِيرُ وَ فِي آلِ عِمْرَانَ يَا وَهَّابُ يَا قَائِمُ يَا صَادِقُ يَا بَاعِثُ يَا مُنْعِمُ يَا مُتَفَضِّلُ وَ فِي النِّسَاءِ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا شَهِيدُ يَا مُقِيتُ يَا وَكِيلُ يَا عَلِيُّ يَا كَبِيرُ وَ فِي الْأَنْعَامِ يَا فَاطِرُ يَا قَاهِرُ يَا لَطِيفُ يَا بُرْهَانُ وَ فِي الْأَعْرَافِ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ وَ فِي الْأَنْفَالِ يَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَ يَا نِعْمَ النَّصِيرُ وَ فِي هُودَ يَا حَفِيظُ يَا مَجِيدُ يَا وَدُودُ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ وَ فِي الرَّعْدِ يَا كَبِيرُ يَا مُتَعَالِ وَ فِي إِبْرَاهِيمَ يَا مَنَّانُ يَا وَارِثُ وَ فِي الْحِجْرِ يَا خَلَّاقُ وَ فِي مَرْيَمَ يَا فَرْدُ وَ فِي طه يَا غَفَّارُ وَ فِي قَدْ أَفْلَحَ يَا كَرِيمُ وَ فِي النُّورِ يَا حَقُّ يَا مُبِينُ وَ فِي الْفُرْقَانِ يَا هَادِي وَ فِي سَبَأَ يَا فَتَّاحُ وَ فِي الزُّمَرِ يَا عَالِمُ وَ فِي غَافِرٍ يَا غَافِرُ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا رَفِيعُ وَ فِي الذَّارِيَاتِ يَا رَزَّاقُ يَا ذَا الْقُوَّةِ يَا مَتِينُ وَ فِي الطُّورِ يَا بَرُّ وَ فِي اقْتَرَبَتْ يَا مُقْتَدِرُ يَا مَلِيكُ وَ فِي الرَّحْمَنِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبَّ الْمَغْرِبَيْنِ يَا بَاقِي يَا مُعِينُ وَ فِي الْحَدِيدِ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ وَ فِي الْحَشْرِ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ وَ فِي الْبُرُوجِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ وَ فِي الْفَجْرِ يَا وَتْرُ وَ فِي الْإِخْلَاصِ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ 14460 .
باب 14 فضل الحوقلة و ما يناسبه زائدا على ما مر في باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها و في غيره
1- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَنِيعُ الْمَعْرُوفِ يَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَ الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ وَ تَنْفِي الْفَقْرَ- وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ وَ هُوَ شِفَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَ تِسْعِينَ دَاءً أَدْنَاهَا الْهَمُّ.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ 14461 .
2- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع قَوْلُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَدْفَعُ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا تَوَالَتْ عَلَيْكَ الْهُمُومُ فَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ جَاءَ عَوْنُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي قَدْ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ وَ قَدِ اشْتَدَّ غَمِّي وَ عِيلَ صَبْرِي فَمَا تَأْمُرُنِي قَالَ آمُرُكَ أَنْ تُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فِي كُلِّ حَالٍ فَانْصَرَفَ وَ هُوَ يَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُ ابْنُهُ مَعَهُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ غَفَلَ عَنْهَا الْمُشْرِكُونَ فَاسْتَاقَهَا فَأَتَى الْأَشْجَعِيُّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً- وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ 14462 .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ حَلِيَ فِي عَيْنِهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ فَقَالَ
مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مُنِعَ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
3- الْبَلَدُ الْأَمِينُ، فِي فَضَائِلِ الذِّكْرِ لِلْفِرْيَابِيِ مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لَا مَلْجَأَ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَاباً مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهَا الْفَقْرُ.
4- وَ رَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّهِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ.
باب 15 الاستغفار و فضله و أنواعه
الآيات النساء وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً 14463 و قال النساء وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً 14464 و قال النساء وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً 14465 الأنفال وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 14466 هود وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ 14467 و قال تعالى حاكيا عن هود وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ 14468 و قال تعالى حاكيا عن صالح فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ
مُجِيبٌ 14469 و قال سبحانه حاكيا عن شعيب ع وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ 14470 يوسف قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ- قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 14471 الكهف وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا 14472 النمل لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 14473 المؤمن وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ 14474 محمد فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ 14475 نوح فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً- يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً- وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً 14476 المزمل وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 14477 النصر وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً أقول قد سبق بعض الأخبار في باب التوبة.
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ
الصَّالِحِ يَقْطَعَانِ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ 14478 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَ مَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَ مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ 14479 .
صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه ع مثله 14480 ما، الأمالي للشيخ الطوسي فيما أوصى به الصادق ع سفيان الثوري مثله 14481 .
3- ل، الخصال عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ فَلَيْسَ بِمُسْتَكْبِرٍ وَ لَا جَبَّارٍ إِنَّ الْمُسْتَكْبِرَ مَنْ يُصِرُّ عَلَى الذَّنْبِ الَّذِي قَدْ غَلَبَهُ هَوَاهُ فِيهِ وَ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ 14482 .
أقول: تمامه في باب التهليل 14483 .
4- ل، الخصال عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ 14484 .
5- ل، الخصال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْتَرِفُ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَيَقُولُ وَ هُوَ نَادِمٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ إِلَّا غَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَالَ
وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِفُ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً 14485 .
ثو، ثواب الأعمال ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب مثله 14486 .
6- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَكْثِرُوا الِاسْتِغْفَارَ تَجْلِبُوا الرِّزْقَ 14487 .
7- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَعَطَّرُوا بِالاسْتِغْفَارِ لَا تَفْضَحْكُمْ رَوَائِحُ الذُّنُوبِ 14488 .
8- مع، معاني الأخبار الْعَسْكَرِيُّ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ التَّوْبَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الصَّبْرَ لَمْ يُحْرَمِ الْأَجْرَ 14489 .