کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لكون المراد بالمولى ما يفيد الإمامة الكبرى و الخلافة العظمى لا سيما مع انضمام ما جرت به عادة الأنبياء ع و السلاطين و الأمراء من استخلافهم عند قرب وفاتهم و هل يريب عاقل في أن نزول النبي ص في زمان و مكان لم يكن نزول المسافر متعارفا فيهما حيث كان الهواء على ما روي في غاية الحرارة حتى كان الرجل يستظل بدابته و يضع الرداء تحت قدميه من شدة الرمضاء 12132 و المكان مملوءا من الأشواك ثم صعوده على الأقتاب و الدعاء لأمير المؤمنين علي ع على وجه يناسب شأن الملوك و الخلفاء و ولاة العهد لم يكن 12133 إلا لنزول الوحي الإيجابي الفوري في ذلك الوقت لاستدراك أمر عظيم الشأن جليل القدر و هو استخلافه و الأمر بوجوب طاعته.
المسلك السابع نقول يكفي في القرينة على إرادة الإمامة من المولى فهم من حضر ذلك المكان و سمع هذا الكلام هذا المعنى 12134 كحسان حيث نظمه في أشعاره المتواترة و غيره من شعراء الصحابة و التابعين و غيرهم 12135 و كالحارث بن النعمان الفهري كما مر عن الثعلبي و غيره أنه هكذا فهم الخطاب حيث سمعه و غيرهم من الصحابة و التابعين على ما مر بيانه في ضمن الأخبار و لنعم ما قال الغزالي في كتاب سر العالمين في مقالته الرابعة التي وضعها لتحقيق أمر الخلافة بعد عدة من الأبحاث و ذكر الاختلاف لكن أسفرت الحجة وجهها 12136 و أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته ص في يوم غدير خم باتفاق الجميع و هو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بخ بخ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة فهذا تسليم و رضى و تحكيم
ثم بعد هذا غلب الهوى بحب الرئاسة 12137 و حمل عمود الخلافة و عقود البنود 12138 و خفقان الهواء في قعقعة الرايات و اشتباك ازدحام الخيول و فتح الأمصار سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوا الحق وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ انتهى 12139 .
أقول لا يخفى على من شم رائحة الإنصاف أن تلك الوجوه التي نقلناها عن القوم مع تتميمات ألحقناها بها و نكات تفردنا بإيرادها لو كان كل منها مما يمكن لمباهت و معاند أن يناقش فيها فبعد اجتماعها و تعاضد بعضها ببعض لا يبقى لأحد مجال الريب فيها و العجب من هؤلاء المخالفين مع ادعائهم غاية الفضل و الكمال كيف طاوعتهم أنفسهم أن يبدوا في مقابلة تلك الدلائل و البراهين احتمالات يحكم كل عقل باستحالتها و لو كان مجرد التمسك بذيل الجهالات و الالتجاء بمحض الاحتمالات مما يكفي لدفع الاستدلالات لم يبق شيء من الدلائل إلا و لمباهت فيه مجال و لا شيء من البراهين إلا و لجاهل فيه مقال فكيف يثبتون الصانع و يقيمون البراهين فيه على الملحدين و كيف يتكلمون في إثبات النبوات و غيره من مقاصد الدين أعاذنا الله و إياهم من العصبية و العناد و وفقنا جميعا لما يهدي إلى الرشاد.
تذييل قال أبو الصلاح الحلبي في كتاب تقريب المعارف و قد لخصه من الشافعي فإن قيل فطرقكم من هذا الخبر يوجب كون علي ع إماما في الحال و الإجماع بخلاف ذلك 12140 قلنا هذا يسقط من وجوه.
أحدها أنه جرى في استخلافه عليا صلوات الله عليهما على عادة المستخلفين الذين يطلقون إيجاب الاستخلاف في الحال و مرادهم بعد الوفاة و لا يفتقرون إلى بيان لعلم السامعين بهذا العرف المستقر.
و ثانيها أن الخبر إذا أفاد فرض طاعته و إمامته ع على العموم و خرج حال الحياة بإجماع بقي ما عداه و ليس لأحد أن يقول على هذا الوجه فألحقوا بحال حياة النبي ص أحوال المتقدمين على أمير المؤمنين ع لأنا إنما أخرجنا حال الحياة من عموم الأحوال للدليل و لا دليل على إمامة المتقدمين و لأن كل قائل بالنص قائل بإيجاب إمامته ع بعد النبي ص بلا فصل فإذا كان الخبر دالا على النص بما أوضحنا سقط السؤال.
و ثالثها أنا نقول بموجبه 12141 من كونه ع مفترض الطاعة على كل مكلف و في كل أمر و حال منذ نطق به إلى أن قبضه الله تعالى إليه و إلى الآن و موسوما بذلك و لا يمنع منه إجماع لاختصاصه بالمنع من وجود إمامين و ليس هو في حياة النبي ص كذلك لكونه ع مرعيا للنبي ص و تحت يده و إن كان مفترض الطاعة على أمته كالنبي ص لأنه لم يكن الإمام إماما من حيث فرض الطاعة فقط لثبوته للأمراء و إنما كان كذلك لأنه لا يد فوق يده و هذا لم يحصل إلا بعد وفاته صلوات الله عليه و آله انتهى 12142 .
أقول من أراد الإحاطة على الاعتراضات الموردة في هذا المقام و أجوبتها الشافية فليرجع إلى كتاب الشافي و فيما ذكرناه كفاية لإتمام الحجة و وضوح المحجة 12143 وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
باب 53 أخبار المنزلة و الاستدلال بها على إمامته صلوات الله و سلامه عليه
1- لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هِبَةِ اللَّهِ مِنْ آدَمَ وَ بِمَنْزِلَةِ سَامٍ مِنْ نُوحٍ وَ بِمَنْزِلَةِ إِسْحَاقَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ بِمَنْزِلَةِ شَمْعُونَ مِنْ عِيسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فَمَنْ جَحَدَ وَصِيَّتَكَ وَ خِلَافَتَكَ فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُ وَ أَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَفْضَلُ أُمَّتِي فَضْلًا وَ أَقْدَمُهُمْ سِلْماً وَ أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَوْفَرُهُمْ حِلْماً وَ أَشْجَعُهُمْ قَلْباً وَ أَسْخَاهُمْ كَفّاً يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْإِمَامُ بَعْدِي وَ الْأَمِيرُ وَ أَنْتَ الصَّاحِبُ بَعْدِي وَ الْوَزِيرُ وَ مَا لَكَ فِي أُمَّتِي مِنْ نَظِيرٍ يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ بِمَحَبَّتِكَ يُعْرَفُ الْأَبْرَارُ مِنَ الْفُجَّارِ وَ يُمَيَّزُ بَيْنَ الْأَشْرَارِ وَ الْأَخْيَارِ وَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكُفَّارِ 12144 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى 12145 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُهُ مِنْ دَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ
هَارُونَ مِنْ مُوسَى يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِي هَذَا 1 عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ 12146 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي 12147 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَلَّى عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي 12148 .
6- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تَقُولَ الْعَرَبُ خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ وَ تَخَلَّفَ عَنْهُ فَقَالَ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى قَالَ بَلَى قَالَ ص فَاخْلُفْنِي 12149 .
7- ما، الأمالي للشيخ الطوسي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَاتِمٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع وَ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ 12150 فَقَالَ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي 12151 .
8- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْيَدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ
النَّحْوِيِ 12152 عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَبِيحٍ الْيَشْكُرِيِّ عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ مِنْ بَعْدِي وَ لَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ وَ مَا كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا عَنِ ابْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ 12153 .
9- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الْمُعَافَا بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مِثْلَهُ.
وَ رُوِيَ بِأَسَانِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع حِينَ خَرَجَ إِلَى غَزَاةِ تَبُوكَ إِنَّ الْمَدِينَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِي أَوْ بِكَ وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ نَعَمْ وَ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع هَذِهِ الْمَقَالَةَ فِي غَزَاتِهِ هَذِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ 12154 .
10- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي بَعْدَكَ قَالَ أَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي 12155 .
14- 11- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ وَ سَلَمَةُ ابْنَا أَبِي سَلَمَةَ رَبِيبَا رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي حَجَّتِهِ 12156 عَلِيٌّ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّالِمِينَ عَلِيٌّ أَخِي وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ بَعْدِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَتَمَ النُّبُوَّةَ بِي فَلَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ هُوَ خَلِيفَةٌ فِي الْأَهْلِ وَ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدِي 12157 .
12- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ
عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْمَاجِشُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ أَ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ مَعِي نَبِيٌّ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ قَالَ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَ قَالَ نَعَمْ وَ إِلَّا فَاسْتَكَتَّا 12158 .
بيان: قال الجزري الاستكاك الصمم و ذهاب السمع 12159 .
13- شف، كشف اليقين أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْلَكِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْخَرَّازِ عَنْ بَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ قَالَ يَطْلُعُ الْآنَ قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي مَنْ ذَا قَالَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ قَالَ فَطَلَعَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى 12160 .
14- شف، كشف اليقين الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْفَهَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ النَّسَائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرِيزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَبِي دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الْأَحْمَرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُهُ مِنْ دَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ قَالَ ص يَا أُمَّ سَلَمَةَ اشْهَدِي وَ اسْمَعِي هَذَا عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ عَيْبَةُ عِلْمِي وَ بَابِيَ الَّذِي أُوتَى مِنْهُ وَ الْوَصِيُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ خَدِينِي فِي الْآخِرَةِ وَ مَعِي فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى 12161 .
بيان: الخدين الصديق.