کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ 8498 إِلَيْهِ وَ إِلَى ذُرِّيَّتِهِ فَقَامُوا جَمِيعاً وَ تَخَلَّلُوا الصُّفُوفَ وَ أَخَذُوا بِيَدِ عَلِيٍّ ع وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ اخْتَصَرْنَاهُ وَ سَيَأْتِي بِطُولِهِ إِنِ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 8499 .
7- كشف، كشف الغمة مِمَّا أَخْرَجَهُ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ الْحَنْبَلِيُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ حَبْلُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ ع 8500 .
8- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهَا قَالَ قُلْتُ يَقُولُونَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَهْدُهُ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ قَالَ كَذَبُوا قَالَ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِيهَا قَالَ فَقَالَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 8501 .
9- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فِي هَيْئَةِ أَعْرَابِيٍّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مَا مَعْنَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَنَا نَبِيُّ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبْلُهُ فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِهِ 8502 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ 8503 .
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيِّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَبْلُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ تَرَكَهُ خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ 8504 .
11- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرٌ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ
فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَبَرَكَ 8505 بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَهَذَا الْحَبْلُ الَّذِي أَمَرَنَا بِالاعْتِصَامِ بِهِ مَا هُوَ قَالَ فَضَرَبَ النَّبِيُّ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ وَلَايَةُ هَذَا قَالَ فَقَامَ الْأَعْرَابِيُّ وَ ضَبَطَ بِكَفَّيْهِ إِصْبَعَيْهِ جَمِيعاً ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ قَالَ وَ شَدَّ أَصَابِعَهُ 8506 .
أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّائِغِ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِهِ- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ.
12- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا 8507 .
بيان 8508 أقول و رأيت في أصل تفسيره أيضا.
13- الْخَصَائِصُ لِلسَّيِّدِ الرَّضِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عِيسَى الضَّرِيرِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ مَنْ حَضَرَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ أَلَا إِنِّي خَلَّفْتُ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ فِيهِ النُّورُ وَ الْهُدَى وَ الْبَيَانُ لِمَا فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ حُجَّتِي وَ حُجَّةُ وَلِيِّي وَ خَلَّفْتُ فِيكُمُ الْعِلْمَ الْأَكْبَرَ عِلْمَ الدِّينِ وَ نُورَ الْهُدَى وَ ضِيَاءَهُ وَ هُوَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ إِلَى آخِرِ الْخُطْبَةِ بِطُولِهَا.
14- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ لا تَفَرَّقُوا قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّهُمْ سَيَتَفَرَّقُونَ 8509 بَعْدَ نَبِيِّهِمْ وَ يَخْتَلِفُونَ فَنَهَاهُمْ عَنِ التَّفَرُّقِ كَمَا نَهَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْتَمِعُوا عَلَى وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ لَا يَتَفَرَّقُوا 8510 .
15- مَنَاقِبُ الْخُوَارَزْمِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى 8511 .
16- مَنَاقِبُ ابْنِ شَاذَانَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ مُظْلِمَةٌ النَّاجِي مِنْهَا مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى قَالَ وَلَايَةُ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ قِيلَ وَ مَنْ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مَوْلَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُهُمْ بَعْدِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ مَوْلَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُهُمْ بَعْدَكَ قَالَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
بيان: اعلم أن الحبل يطلق على كل ما يتوسل به إلى البغية 8512 و منه الحبل للأمان لأنه سبب النجاة فشبه الكتاب و العترة بالحبل الذي يتمسك به حتى يوصل إلى رضا الله و قربه و ثوابه و حبه قال الجزري في صفة القرآن كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض أي نور ممدود يعني نور هداه و العرب يشبه النور الممتد بالحبل و الخيط و في حديث آخر و هو حبل الله المتين أي نور هداه و قيل عهده و أمانه الذي يؤمن من العذاب و الحبل العهد و الميثاق 8513 .
و قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً أي تمسكوا به و قيل امتنعوا به من غيره و قيل في معنى حبل الله أقوال أحدها أنه القرآن
و ثانيها أنه دين الله و الإسلام 8514
وَ ثَالِثُهَا مَا رَوَاهُ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: نَحْنُ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي قَالَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً .
و الأولى حمله على الجميع
وَ يُؤَيِّدُهُ 8515 مَا رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ حَبْلَيْنِ إِنِ اتَّخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ- كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
انتهى 8516 .
أقول و فسر الأكثر الحبل في الآية الأخرى 8517 بالعهد و الأيمان.
باب 28 بعض ما نزل في جهاده ع زائدا على ما سيأتي في باب شجاعته ع
1- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ 8518 يَا مُحَمَّدُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ- فَإِنَّا رَادُّوكَ إِلَيْهَا وَ مُنْتَقِمُونَ مِنْهُمْ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ 8519 .
2- شي، تفسير العياشي عَنِ الْبَرْقِيِّ عَمَّنْ رَوَاهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ 8520 قَالَ الْبَأْسُ الشَّدِيدُ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ لَدُنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَاتَلَ مَعَهُ عَدُوَّهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ 8521 .
بيان: على التفاسير المشهورة الضمير في قوله مِنْ لَدُنْهُ راجع إلى الله تعالى و على هذا التأويل راجع إلى قوله تعالى عَبْدِهِ 8522 .
3- كشف، كشف الغمة مِنْ سُورَةِ الْحَجِّ فِي الْبُخَارِيِّ وَ مُسْلِمٍ 8523 مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ يُقْسِمُ قَسَماً أَنَ هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ 8524 نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ الَّذِينَ بَارَزُوا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ- عُتْبَةُ وَ شَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ وَ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ أَخْرَجَهُ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ الْحَنْبَلِيُ 8525 .
بيان: قال الطبرسي قيل نزلت في ستة نفر من المؤمنين و الكفار تبارزوا يوم بدر و هم حمزة بن عبد المطلب قتل عتبة بن ربيعة و علي بن أبي طالب قتل الوليد بن عتبة و عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب قتل شيبة بن ربيعة عن أبي ذر الغفاري و عطاء و كان أبو ذر يقسم بالله تعالى أنها نزلت فيهم و رواه البخاري في الصحيح 8526 .
4- مد، العمدة مِنْ صَحِيحِ الْبُخَارِيِ 8527 عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَيْسٌ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قَالَ هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ عُبَيْدَةُ وَ عُتْبَةُ وَ شَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ وَ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ.
وَ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِثْلَ الْخَبَرِ السَّابِقِ 8528 .
5- كشف، كشف الغمة رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يَوْمَ لا يُخْزِي
اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ 8529 قَالَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ إِبْرَاهِيمُ لِخَلَّتِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ مُحَمَّدٌ لِأَنَّهُ صَفْوَةُ اللَّهِ ثُمَّ عَلِيٌّ يُزَفُ 8530 إِلَى الْجِنَانِ ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْآيَةَ وَ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَصْحَابُهُ 8531 .
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ قَالَ مُنْتَقِمُونَ بِعَلِيٍّ ع 8532 .
6- فر، تفسير فرات بن إبراهيم أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ قَالَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 8533 .
أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَهُ.
مِنْ فَضَائِلِ السَّمْعَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي زُبَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ.
أَقُولُ
رَوَى الْعَلَّامَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ: مِثْلَهُ 8534 .
وَ قَالَ الشَّيْخُ الطَّبْرِسِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ قَالَ الْحَسَنُ وَ قَتَادَةُ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ نَبِيَّهُ بِأَنْ لَمْ يُرِهِ تِلْكَ النَّقِمَةَ وَ لَمْ يُرِ فِي أُمَّتِهِ إِلَّا مَا قَرَّتْ بِهِ عَيْنُهُ وَ قَدْ كَانَ بَعْدَهُ نَقِمَةٌ شَدِيدَةٌ- وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ ص أُرِيَ مَا يَلْقَى أُمَّتُهُ بَعْدَهُ فَمَا زَالَ مُنْقَبِضاً وَ لَمْ يَنْبَسِطْ ضَاحِكاً حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى.
وَ رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: إِنِّي لَأَدْنَاهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى قَالَ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَ ايْمُ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمُوهَا لَتَعْرِفُنَّنِي فِي الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُضَارِبُكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى خَلْفِهِ فَقَالَ أَ وَ عَلِيٌّ أَ وَ
عَلِيٌّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَرَأَيْنَا أَنَّ جَبْرَئِيلَ غَمَزَهُ 8535 فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ- فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ - بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع انْتَهَى 8536 .
أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْعُمْدَةِ عَنِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ- أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ 8537 ثُمَّ نَزَلَتْ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ- رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 8538 ثُمَّ نَزَلَتْ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ 8539 فِي عَلِيٍ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ- وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 8540 .
وَ رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ يَعْنِي بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
7- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ 8541 نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ وَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَ الْحَارِثِ بْنِ صِمَّةَ وَ أَبِي دُجَانَةَ 8542 .