کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْقَصْدُ الْإِسْرَافُ الرَّاحَةُ التَّعَبُ السُّهُولَةُ الصُّعُوبَةُ الْعَافِيَةُ الْبَلْوَى الْقَوَامُ الْمُكَاثَرَةُ الْحِكْمَةُ الْهَوَى الْوَقَارُ الْخِفَّةُ السَّعَادَةُ الشَّقَاءُ التَّوْبَةُ الْإِصْرَارُ الْمَخَافَةُ التَّهَاوُنُ الدُّعَاءُ الِاسْتِنْكَافُ النَّشَاطُ الْكَسَلُ الْفَرَحُ الْحَزَنُ الْأُلْفَةُ الْفُرْقَةُ السَّخَاءُ الْبُخْلُ الْخُشُوعُ الْعُجْبُ صِدْقُ الْحَدِيثِ النَّمِيمَةُ الِاسْتِغْفَارُ الِاغْتِرَارُ الْكِيَاسَةُ الْحُمْقُ 1212 .
بيان النَّفْيُ نفي الحسد عن النفس و الظاهر أنه صحّف و القِحَة كعدة الوقاحة و قلة الحياء.
7 يَا هِشَامُ لَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ إِلَّا لِنَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ مِنَ أَجْنَادِ الْعَقْلِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلُ وَ يَتَخَلَّصَ مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ ع وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ.
30 الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْعَاقِلُ مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ.
31 دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ الصَّادِقُ ع كَثْرَةُ النَّظَرِ فِي الْعِلْمِ يَفْتَحُ الْعَقْلَ.
32- نهج، نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
قال السيد رضي الله عنه و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكر و الأحمق تسبق خذفات لسانه و فلتات 1213 كلامه مراجعة فكره و مماحضة رأيه فكان لسان العاقل تابع لقلبه كما أن قلب الأحمق تابع للسانه و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر و هو
قَوْلُهُ ع قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فِيهِ وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ.
و معناهما واحد.
33- وَ قَالَ ع إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ.
34- وَ قَالَ ع لَا يُرَى الْجَاهِلُ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً.
35- نهج، نهج البلاغة قِيلَ لَهُ ع صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ قِيلَ لَهُ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ.
قال السيد رضي الله عنه يعني ع أن الجاهل هو الذي لا يضع الشيء مواضعه فكان ترك صفته صفة له إذ كان بخلاف وصف العاقل.
36- نهج، نهج البلاغة قَالَ ع كفاف [كَفَاكَ] مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سَبِيلَ غَيِّكَ 1214 مِنْ رُشْدِكَ.
37- وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِلْحَسَنِ ع وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ.
38 كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ ذَمِيمَ الْمَنْظَرِ حَقِيرَ الْخَطَرِ وَ إِنَّ الْجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ جَمِيلَ الْمَنْظَرِ عَظِيمَ الْخَطَرِ أَفْضَلُ النَّاسِ أَعْقَلُ النَّاسِ.
39- وَ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: الْعَقْلُ وِلَادَةٌ وَ الْعِلْمُ إِفَادَةٌ وَ مُجَالَسَةُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ.
40- وَ قَالَ ع مَنْ صَحِبَ جَاهِلًا نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ.
41- وَ قَالَ ع التَّثَبُّتُ رَأْسُ الْعَقْلِ وَ الْحِدَّةُ رَأْسُ الْحُمْقِ.
42- وَ قَالَ ع غَضَبُ الْجَاهِلِ فِي قَوْلِهِ وَ غَضَبُ الْعَاقِلِ فِي فِعْلِهِ.
43- وَ قَالَ ع الْعُقُولُ مَوَاهِبُ وَ الْآدَابُ مَكَاسِبُ.
44- وَ قَالَ ع فَسَادُ الْأَخْلَاقِ مُعَاشَرَةُ السُّفَهَاءِ وَ صَلَاحُ الْأَخْلَاقِ مُعَاشَرَةُ الْعُقَلَاءِ.
45- وَ قَالَ ع الْعَاقِلُ مَنْ وَعَظَتْهُ التَّجَارِبُ.
46- وَ قَالَ ع رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ.
47- وَ قَالَ ع مَنْ تَرَكَ الِاسْتِمَاعَ عَنْ ذَوِي الْعُقُولِ مَاتَ عَقْلُهُ.
48- وَ قَالَ ع مَنْ جَانَبَ هَوَاهُ صَحَّ عَقْلُهُ.
49- وَ قَالَ ع مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَ مَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ وَ مَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ.
50- وَ قَالَ ع إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى ضَعْفِ عَقْلِهِ.
51- وَ قَالَ ع عَجَباً لِلْعَاقِلِ كَيْفَ يَنْظُرُ إِلَى شَهْوَةٍ يُعْقِبُهُ النَّظَرُ إِلَيْهَا حَسْرَةً.
52- وَ قَالَ: هِمَّةُ الْعَقْلِ تَرْكُ الذُّنُوبِ وَ إِصْلَاحُ الْعُيُوبِ.
باب 5 النوادر
1- مع، معاني الأخبار ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ مُحَدَّثاً قَالَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ الْمُحَدَّثُ قَالَ الْمُفَهَّمُ.
2- ع، علل الشرائع أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُعَمَّرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَا بَالُ النَّاسِ يَعْقِلُونَ وَ لَا يَعْلَمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حِينَ خَلَقَ آدَمَ جَعَلَ أَجَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ أَمَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ جَعَلَ أَمَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ أَجَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَمِنْ ثَمَّ يَعْقِلُونَ وَ لَا يَعْلَمُونَ.
بيان لعل المراد بكون الأجل بين عينيه كونه دائما متذكرا له كما يقال فلان جعل الموت نصب عينيه و بكون الأمل خلف ظهره نسيان الأمل و عدم خطوره بباله فلا يطول أمله و هذا شائع في العرف و اللغة يقال نبذه وراء ظهره أي تركه و نسيه فمراد السائل أنه ما بال الناس مع كونهم من أهل العقل لا يعلمون و لا يبذلون جهدهم كما ينبغي في تحصيل العلم فالجواب أن سبب ذلك ما حصل لآدم ع بعد ارتكاب ترك الأولى و سرى في أولاده من نسيان الموت و طول الأمل فإن تذكر الموت يحث الإنسان على تحصيل ما ينفعه بعد الموت قبل حلوله و طول الأمل يوجب التسويف في فعل الخيرات و طلب العلم و يحتمل أن يكون مراد السائل بالعقل عقل المعاش و تدبير أمور الدنيا و بالعلم علم ما ينفع في المعاد أي ما بال الناس في أمر دنياهم عقلاء لا يفوتون شيئا من مصالح دنياهم و في أمر آخرتهم سفهاء كأنهم لا يعلمون شيئا فالجواب هو أن سبب ذلك نسيان الموت و طول الأمل فإنهما موجبان لترك ما
ينفع في المعاد لكونه منسيا و قصر الهمة على تحصيل المعاش و مرمة أمور الدنيا لكونها نصب عينه دائما و يحتمل أيضا أن يكون المراد بالعقل العلم بما ينفع في المعاد و المراد بالعلم العلم الكامل المورث للعمل فالمراد ما بال الناس يعلمون الموت و الحساب و العقاب و يؤمنون بها و لا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم فهم فيما يعملون من الخطايا كأنهم لا يعلمون شيئا من ذلك و الجواب ظاهر و الظاهر أن هاهنا تصحيفا من النساخ و كان لا يعملون بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا أخيرا و الله يعلم.
أبواب العلم و آدابه و أنواعه و أحكامه
باب 1 فرض العلم و وجوب طلبه و الحث عليه و ثواب العالم و المتعلم
الآيات البقرة وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ الأعراف كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ و قال تعالى وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ التوبة وَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ و قال طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ و قال الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ و قال تعالى فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ و قال صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ يونس يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ يوسف نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ الرعد أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ طه وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً
الأنبياء وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً و قال تعالى وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً الحج وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ النمل وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ و قال تعالى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ و قال سبحانه بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ القصص وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً و قال تعالى وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً العنكبوت وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ و قال تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الروم إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ و قال سبحانه وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و قال تعالى كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ سبأ 6 وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَ الزمر قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ الفتح بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا الرحمن عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ المجادلة يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ الحشر ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ المنافقين وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ و قال تعالى وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ العلق وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ .
1- لي، الأمالي للصدوق السِّنَانِيُّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: أَعْلَمُ النَّاسِ مَنْ جَمَعَ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ وَ أَكْثَرُ النَّاسِ قِيمَةً أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَقَلُّ النَّاسِ قِيمَةً أَقَلُّهُمْ عِلْماً.
أقول: الخبر بتمامه في باب مواعظ الرسول ص.
2- لي، الأمالي للصدوق الْمُكَتِّبُ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً وَ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.
ثو، ثواب الأعمال أبي عن علي عن أبيه مثله- ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن القداح 1215 مثله بيان سلك الله به الباء للتعدية أي أسلكه الله في طريق موصل إلى الجنة في الآخرة أو في الدنيا بتوفيق عمل من أعمال الخير يوصله إلى الجنة و في طريق العامة سهل الله له طريقا من طرق الجنة قوله ع لتضع أجنحتها أي لتكون وطأ له إذا مشى و قيل هو بمعنى التواضع تعظيما لحقه أو التعطف لطفا له إذ الطائر يبسط جناحه على أفراخه و قال تعالى وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ 1216 و قال سبحانه وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ 1217 و قيل المراد نزولهم عند مجالس العلم و ترك الطيران و قيل أراد به إظلالهم بها و قيل معناه بسط الجناح لتحمله
عليها و تبلغه حيث يريد من البلاد و معناه المعونة في طلب العلم و يؤيد الأول ما سيأتي من خبر مقداد 1218 قوله رضا به مفعول لأجله و يحتمل أن يكون حالا بتأويل أي راضين غير مكرهين قوله ع لم يورثوا دينارا و لا درهما أي كان معظم ميراثهم العلم و يمكن حمله على الحقيقة بأن لم يبق منهم دينار و لا درهم.
3- لي، الأمالي للصدوق فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَ فَوْتِ النَّبِيِّ ص وَ لَا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ.
4- لي، الأمالي للصدوق ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي كَلِمَاتِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِرِوَايَةِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِ قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ.
ل، الخصال برواية أخرى سيأتي في مواعظه ع.