کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- مَنْ قَرَأَهَا كَانَ مَعَ الْحُسَيْنِ ع يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي دَرَجَتِهِ مِنَ الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 12868 .
باب 106 فضائل سورة البلد
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ قِرَاءَتُهُ فِي الْفَرِيضَةِ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً أَنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ كَانَ فِي الْآخِرَةِ مَعْرُوفاً أَنَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَكَاناً وَ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ 12869 .
باب 107 فضائل سورة و الشمس و ضحيها و سورة و الليل و سورة و الضحى و سورة أ لم نشرح و فيه فضل غيرها من السور أيضا
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ أَكْثَرَ قِرَاءَةَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ الضُّحَى وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ فِي يَوْمٍ أَوْ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ بِحَضْرَتِهِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى شَعْرُهُ وَ بَشَرُهُ وَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ وَ عُرُوقُهُ وَ عَصَبُهُ وَ عِظَامُهُ وَ جَمِيعُ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْهُ وَ يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَبِلْتُ شَهَادَتَكُمْ لِعَبْدِي وَ أَجَزْتُهَا لَهُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى جَنَّاتِي حَتَّى يَتَخَيَّرَ مِنْهَا حَيْثُ مَا أَحَبَّ فَأَعْطُوهُ إِيَّاهَا مِنْ غَيْرِ مَنٍّ مِنِّي وَ لَكِنْ رَحْمَةً مِنِّي وَ فَضْلًا مِنِّي عَلَيْهِ فَهَنِيئاً هَنِيئاً لِعَبْدِي 12870 .
2- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَرَأَ فِي الْفَجْرِ وَ اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ 12871 .
وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ نَحْوَهَا 12872 .
وَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِهِمُ الْهَاجِرَةَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ فَقَرَأَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَقَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَرْتَ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أُوَقِّتَ لَكُمْ 12873 .
3- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ بُرَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا- وَ أَشْبَاهِهَا مِنَ السُّوَرِ.
وَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى- وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى- وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا.
وَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ نُصَلِّيَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى بِسُورَتَيْهِمَا بِالشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا وَ الضُّحَى 12874 .
باب 108 فضائل سورة و التين
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَ التِّينِ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ أُعْطِيَ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ 12875 .
2- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الْعِشَاءَ فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَداً أَحْسَنَ صَوْتاً وَ لَا قِرَاءَةً مِنْهُ.
وَ عَنْهُ قَالَ: قَرَأَ ص فِي الْمَغْرِبِ بِهَا.
و عن عبد الله بن زيد مثله
وَ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ: قَرَأَ فِي الْغَدَاةِ بِالتِّينِ وَ الْقَدْرِ 12876 .
باب 109 فضائل سورة اقرأ باسم ربك
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ- ثُمَّ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ بَعَثَهُ اللَّهُ شَهِيداً وَ أَحْيَاهُ شَهِيداً وَ كَانَ كَمَنْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص 12877 .
باب 110 فضائل سورة القدر
أقول: و قد سبق و يأتي في الأبواب السابقة و اللاحقة ما يتعلق بفضائل هذه السورة و قد أوردنا في كتاب الصلاة و الصيام و أبواب عمل السنة و غيرها أيضا كثيرا من أخبار هذا الباب فلا تغفل.
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ مُوسَى عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَلْفَ نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعْطِي كُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا شَاءَ فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ تِلْكَ الْأَلْفَ وَ مِثْلَهَا 12878 .
2- لي، الأمالي للصدوق بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْكَاظِمِ ع أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضُ آبَائِهِ ع رَجُلًا يَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَقَالَ صَدَقَ وَ غُفِرَ لَهُ 12879 .
أقول: تمامه في باب الفاتحة.
3- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ نَادَى مُنَادٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ 12880 .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مثله.
4- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَجَهَرَ بِهَا صَوْتَهُ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ قَرَأَهَا سِرّاً كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ مَحَا اللَّهُ عَنْهُ أَلْفَ ذَنْبَةٍ مِنْ ذُنُوبِهِ 12881 .
5- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع عَلِّمْنِي شَيْئاً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ أَعْرِفُهُ أَكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ رَطِّبْ شَفَتَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ 12882 .
6- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَوْصَى أَصْحَابَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ مَنْ كَانَ بِهِ عِلَّةٌ فَلْيَأْخُذْ قُلَّةً جَدِيدَةً وَ لْيَجْعَلْ فِيهَا الْمَاءَ وَ ليستقي [لْيَسْتَقِ] الْمَاءَ بِنَفْسِهِ وَ لْيَقْرَأْ عَلَى الْمَاءِ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَلَى التَّرْتِيلِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ لْيَشْرَبْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَ لْيَتَوَضَّأْ وَ لْيَمْسَحْ بِهِ وَ كُلَّمَا نَقَصَ زَادَ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَظْهَرُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا وَ يُعَافِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ الدَّاءِ 12883 .
7- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ أَبِي عُمَرَ الْحَذَّاءِ قَالَ: سَاءَتْ حَالِي فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ أَدِمْ قِرَاءَةَ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ قَالَ فَقَرَأْتُهَا حَوْلًا فَلَمْ أَرَ شَيْئاً فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أُخْبِرُهُ بِسُوءِ حَالِي وَ أَنِّي قَدْ قَرَأْتُ إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ حَوْلًا كَمَا أَمَرْتَنِي وَ لَمْ أَرَ شَيْئاً قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ وَفَى لَكَ الْحَوْلُ فَانْتَقِلْ عَنْهَا إِلَى قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قَالَ فَفَعَلْتُ فَمَا كَانَ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ فَقَضَى عَنِّي دَيْنِي وَ أَجْرَى عَلَيَّ وَ عَلَى عِيَالِي وَ وَجَّهَنِي إِلَى الْبَصْرَةِ فِي وَكَالَتِهِ بِبَابِ كَلَّاءَ 12884 وَ أَجْرَى عَلَيَّ خَمْسَ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَ كَتَبْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُ أَبَاكَ عَنْ كَذَا وَ كَذَا وَ شَكَوْتُ إِلَيْهِ كَذَا وَ كَذَا وَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ الَّذِي أَحْبَبْتُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ تُخْبِرَنِي يَا مَوْلَايَ كَيْفَ أَصْنَعُ فِي قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ- أَقْتَصِرُ عَلَيْهَا وَحْدَهَا فِي فَرَائِضِي وَ غَيْرِهَا أَمْ أَقْرَأُ مَعَهَا غَيْرَهَا أَمْ لَهَا حَدٌّ أَعْمَلُ بِهِ فَوَقَّعَ ع
وَ قَرَأْتُ التَّوْقِيعَ لَا تَدَعْ مِنَ الْقُرْآنِ قَصِيرَهُ وَ طَوِيلَهُ وَ يُجْزِئُكَ مِنْ قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ يَوْمَكَ وَ لَيْلَتَكَ مِائَةَ مَرَّةٍ 12885 .
8- كا، الكافي سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنِّي قَدْ لَزِمَنِي دَيْنٌ فَادِحٌ فَكَتَبَ أَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ رَطِّبْ لِسَانَكَ بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ 12886 .
9- عُدَّةُ الدَّاعِي، قِرَاءَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى مَا يُدَّخَرُ وَ يُخْبَى حِرْزٌ لَهُ وَرَدَتْ بِذَلِكَ الرِّوَايَةُ عَنْهُمْ ع.
10- الْمَكَارِمُ، مَنْ أَخَذَ قَدَحاً وَ جَعَلَ فِيهِ مَاءً وَ قَرَأَ فِيهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ رَشَّ ذَلِكَ الْمَاءَ عَلَى ثَوْبِهِ لَمْ يَزَلْ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَبْلَى ذَلِكَ الثَّوْبُ 12887 .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ الْكَفْعَمِيُّ فِي بَعْضِ كُتُبِ أَدْعِيَتِهِ ذَكَرَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْحَسَنُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَدَّادُ الْعَامِلِيُّ فِي كِتَابِهِ طَرِيقِ النَّجَاةِ عَنِ الْجَوَادِ ع أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سِتّاً وَ سَبْعِينَ مَرَّةً خَلَقَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا سِتَّةً وَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ عَامٍ وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ لَهُ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ تَوْظِيفُ ذَلِكَ فِي سَبْعَةِ أَوْقَاتٍ الْأَوَّلُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ سَبْعاً لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سِتَّةَ أَيَّامٍ الثَّانِي بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ عَشْراً لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى الْمَسَاءِ الثَّالِثُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ النَّافِلَةِ عَشْراً لِيَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ يَفْتَحَ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ الرَّابِعُ بَعْدَ نَوَافِلِ الزَّوَالِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لِيَخْلُقَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنْهَا بَيْتاً طُولُهُ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً وَ كَذَا عَرْضُهُ وَ سِتُّونَ ذِرَاعاً سَمْكُهُ وَ حَشْوُهُ مَلَائِكَةٌ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ الْخَامِسُ بَعْدَ الْعَصْرِ عَشْراً لِتَمُرَّ عَلَى مِثْلِ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ يَوْماً السَّادِسُ بَعْدَ الْعِشَاءِ سَبْعاً لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ السَّابِعُ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ لِيَخْلُقَ اللَّهُ لَهُ مِنْهَا مَلَكاً رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ جَسَدِهِ شَعْرَةٌ يَنْطِقُ كُلُّ شَعْرَةٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع النُّورُ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ.
وَ عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا فِي صَلَاةٍ رُفِعَتْ فِي عِلِّيِّينَ مَقْبُولَةً مُضَاعَفَةً وَ مَنْ قَرَأَهَا ثُمَّ دَعَا رُفِعَ دُعَاؤُهُ إِلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مُسْتَجَاباً وَ مَنْ قَرَأَهَا حُبِّبَ إِلَى النَّاسِ فَلَوْ طَلَبَ مِنْ رَجُلٍ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَالِهِ بَعْدَ قِرَاءَتِهَا حِينَ يُقَابِلُهُ لَفَعَلَ وَ مَنْ خَافَ سُلْطَاناً فَقَرَأَهَا حِينَ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُلِبَ لَهُ وَ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُرِيدُ الْخُصُومَةَ أُعْطِيَ الظَّفَرَ وَ مَنْ يَشْفَعُ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى شَفَّعَهُ وَ أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ.
وَ قَالَ ع لَوْ قُلْتُ لَصَدَقْتُ إِنَّ قَارِئَهَا لَا يَفْرَغُ مِنْ قِرَاءَتِهَا حَتَّى يُكْتَبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ.
وَ رَوَى الشَّيْخُ فِي مُتَهَجِّدِهِ قِرَاءَتَهَا بَعْدَ نَافِلَةِ اللَّيْلِ ثَلَاثاً وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقْرَؤُهَا عَشْراً فَيَكُونُ أَوْقَاتُهَا تِسْعَةً.
هذا آخر ما تلخص من كتاب طريق النجاة.
قلت و ذكر ابن فهد رحمه الله في عدته قراءتها في الثلث الأخير من ليلة الجمعة خمس عشرة فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ الصُّبْحِ عَشْراً وَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عَشْراً وَ بَعْدَ الْعَصْرِ [عَشْراً] أَتْعَبَ أَلْفَيْ كاتبه [كَاتِبٍ] ثَلَاثِينَ سَنَةً.