کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ عَلَى إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ تَضَرُّعِي وَ تَصْرِفَ عَنِّي أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ يَا رَحْمَانُ 7352 .
أقول: يحتمل أن يكون هذا الدعاء من تعقيب نوافل الزوال كما ورد شبيهه في تعقيب بعضها.
9- السَّرَائِرُ، نَقْلًا مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ تَعْدِلُ سَبْعِينَ رَكْعَةً 7353 .
10- الْبَلَدُ الْأَمِينُ، وَ الْجُنَّةُ، جُنَّةُ الْأَمَانِ قَالَ مِمَّا يَخْتَصُّ عَقِيبَ الظُّهْرِ دُعَاءُ النَّجَاحِ- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ ص خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ سَلْ حَاجَتَكَ 7354 .
وَ مِنْهَا دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ 7355 - يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ حَاجَةٍ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ
يَا سَيِّدَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ ص وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الْأَئِمَّةِ الْهَادِيَةِ ع أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَلَّا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ الْكَفْعَمِيُّ هَذَا الدُّعَاءُ الْمُسَمَّى بِدُعَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ جَلِيلُ الشَّأْنِ عَظِيمُ الْقَدْرِ وَ خَتَمَ بِهِ الشَّيْخُ الْمِقْدَادُ كِتَابَهُ شَرْحَ النَّهْجِ وَ خَتَمَ بِهِ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ كِتَابَهُ عُدَّةَ الدَّاعِي وَ خَتَمَ بِهِ الرَّازِيُّ فَخْرُ الدِّينِ بَعْضَ كُتُبِهِ وَ ذَكَرَ فِيهِ صَاحِبُ الْعُدَّةِ ثَوَاباً عَظِيماً مُلَخَّصُهُ أَنَّ النَّبِيَّ ص سَأَلَ جَبْرَئِيلَ عَنْ ثَوَابِهِ فَقَالَ ع يَا مُحَمَّدُ لَوِ اجْتَمَعَتْ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ عَلَى أَنْ يَصِفُوا مِنْ أَلْفِ جُزْءٍ جُزْءاً وَاحِداً مَا قَدَرُوا وَ سَتَرَ اللَّهُ تَعَالَى قَائِلَهُ بِأَلْفِ سِتْرٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ كَانَتْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ حَتَّى الْكَبَائِرَ وَ يُفْتَحُ لَهُ سَبْعِينَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ حَتَّى يَخُوضَ فِيهَا خَوْضاً وَ يُعْطَى مِنَ الْأَجْرِ ثَوَابَ كُلِّ مُصَابٍ وَ كُلِّ سَالِمٍ وَ كُلِّ مِسْكِينٍ وَ كُلِّ ضَرِيرٍ وَ فَقِيرٍ وَ مَرِيضٍ وَ يُكْرِمُهُ كَرَامَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ يُعْطَى أُمْنِيَّتَهُ فِي الْقِيَامَةِ وَ يُعْطَى مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ أَنْوَاعِ الْخَلْقِ وَ الْجِبَالِ وَ الْحَصَى وَ الثَّرَى وَ النُّجُومِ وَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ إِيمَاناً وَ أَشْهَدَ لَهُ مَلَائِكَتَهُ أَنَّهُ أَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَ عَتَقَ أَبَوَيْهِ وَ إِخْوَتَهُ وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ جِيرَانَهُ وَ شَفَّعَهُ فِي أَلْفِ رَجُلٍ مِمَّنْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ فَعَلِّمْهُ يَا مُحَمَّدُ الْمُتَّقِينَ وَ لَا تُعَلِّمْهُ الْمُنَافِقِينَ وَ بِهِ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ وَ هُوَ دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ بِهِ يَطُوفُونَ حَوْلَهُ 7356 .
أقول: لم أر في الروايات ما يدل على اختصاص الدعاءين بتعقيب الظهر و
الدعاء الثاني أورده الشيخ 7357 في تعقيب نوافل العصر بتغيير ما كما سيأتي 7358 .
11- جُنَّةُ الْأَمَانِ، عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص.
باب 40 تعقيب العصر المختص بها
1- مَجَالِسُ الشَّيْخِ، عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلًا لَا يُحَالُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ- قَالَ ص لَا تَغْضَبْ وَ لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً وَ ارْضَ لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ سَبْعاً وَ سَبْعِينَ مَرَّةً تَحُطَّ عَنْكَ عَمَلَ سَبْعٍ وَ سَبْعِينَ سَيِّئَةً قَالَ مَا لِي سَبْعٌ وَ سَبْعُونَ سَيِّئَةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَاجْعَلْهَا لَكَ وَ لِأَبِيكَ قَالَ مَا لِي وَ لِأَبِي سَبْعٌ وَ سَبْعُونَ سَيِّئَةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص اجْعَلْهَا لَكَ وَ لِأَبِيكَ وَ لِأُمِّكِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِي وَ لِأَبِي وَ أُمِّي سَبْعٌ وَ سَبْعُونَ سَيِّئَةً- فَقَالَ ص لَهُ اجْعَلْهَا لَكَ وَ لِأَبِيكَ وَ لِأُمِّكَ وَ لِقَرَابَتِكَ 7359 .
2- مَجَالِسُ الصَّدُوقِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَخِيهِ سُفْيَانَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَنْبٌ فَلِأَبِيهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِأَبِيهِ فَلِأُمِّهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِأُمِّهِ فَلِأَخِيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِأَخِيهِ فَلِأُخْتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِأُخْتِهِ فَلِلْأَقْرَبِ وَ الْأَقْرَبِ 7360 .
3- الْمَحَاسِنُ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَخْبِرْنَا عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ وَ مَا زِدْتَ فَهُوَ أَفْضَلُ 7361 .
4- السَّرَائِرُ، نَقْلًا مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ قَالَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ كَانَ لَهُ مِثْلُ ثَوَابِ عِبَادَةِ الثَّقَلَيْنِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ 7362 .
5- جَامِعُ الْأَخْبَارِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنِ اسْتَغْفَرَ بَعْدَ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ سَبْعِينَ سَنَةً 7363 .
6- فَلَاحُ السَّائِلِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ خَرَجَ مِنْهَا بِالتَّسْلِيمِ كَمَا ذَكَرْنَاهُ فَيُسَبِّحُ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا ثُمَّ يُعَقِّبُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا ذَكَرْنَا أَنَّهُ يُعَقِّبُ بِهِ أَوْ يَدْعُو بِهِ عَقِيبَ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ مِنْ تِلْكَ الْمُهِمَّاتِ وَ أَمَّا مَا نَذْكُرُهُ مِمَّا يَخْتَصُّ بِصَلَاةِ فَرِيضَةِ الْعَصْرِ مِنَ التَّعْقِيبِ وَ الدَّعَوَاتِ فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ يَكُونُ فِي حَالِ اسْتِغْفَارِهِ عَلَى وَجْهِهِ وَ عِنْدَ قَلْبِهِ وَ إِسْرَارِهِ صِفَاتُ الْجُنَاةِ وَ أَصْحَابِ الذُّنُوبِ إِذَا سَأَلُوا الْمَغْفِرَةَ مِنْ جَلَالَةِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ فَإِنَّهُ إِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ قَلْبُهُ غَافِلٌ أَوْ عَقْلُهُ ذَاهِلٌ أَوْ مُتَكَاسِلٌ فَإِنَّ اسْتِغْفَارَهُ عَلَى هَذِهِ الصِّفَاتِ مِنْ جُمْلَةِ الْجِنَايَاتِ وَ يَكُونُ كَالْمُسْتَهْزِئِ الَّذِي لَا يَأْمَنُ تَعْجِيلَ النَّقِمَاتِ 7364 .
وَ مِمَّا رُوِيَ فِي الِاسْتِغْفَارِ سَبْعِينَ مَرَّةً بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ الْأَعْمَى عَنْ أَبِي جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ فِي أَثَرِ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ عَاماً فَإِنْ لَمْ يَكُنْ غَفَرَ اللَّهُ لِوَالِدَيْهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَلِقَرَابَتِهِ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَلِجِيرَانِهِ 7365 .
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ره عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ أَيُّكُمْ يُذْنِبُ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ 7366 .
مِصْبَاحُ الشَّيْخِ، وَ غَيْرُهُ عَنْهُ ع مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ 7367 .
7- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الْمُهِمَّاتِ فِي تَعْقِيبِ الْعَصْرِ قِرَاءَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا أَرَدْتَ قِرَاءَتَهَا فَلْتَكُنْ أَنْتَ عَلَى صِفَاتِ مَنْ هُوَ بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانِ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ يَقْرَأُ كَلَامَهُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي حَضْرَتِهِ بِالْهَيْبَةِ وَ الِاحْتِرَامِ وَ الْإِعْظَامِ وَ بِقَصْدِ الْعِبَادَةِ لَهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِأَنَّهُ أَهْلٌ لِلْعِبَادَةِ لَا لِأَجْلِ ثَوَابٍ فِي دَارِ الْمُقَامِ فَمِمَّا رُوِيَ فِي قِرَاءَتِهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَزْدَآبَادِيُّ- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ أَبِيهِ- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ جَرِيشٍ الرَّازِيِّ- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ مَرَّتْ لَهُ عَلَى مِثَالِ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ 7368 .
مِصْبَاحُ الشَّيْخِ 7369 وَ الْكَفْعَمِيُّ، وَ غَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ 7370 .
8- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الْمُهِمَّاتِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ الِاقْتِدَاءُ بِمَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فِي الدُّعَاءِ لِمَوْلَانَا الْمَهْدِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ