کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
السادس حفظ كتابه عن التبديل و التغيير و أقيم بعده حجة على الناس و معجزات غيره من الأنبياء انقرضت بانقراضهم.
السابع نصر بالرعب على مسيرة شهر فكان العدو يرهبه من مسيرة شهر.
الثامن جعلت له الأرض مسجدا و ترابها طهورا.
التاسع أحلت له الغنائم دون غيره من الأنبياء ع.
العاشر يشفع في أهل الكبائر
لقوله ص ذَخَرْتُ شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي.
الحادي عشر بعث إلى الناس عامة.
الثاني عشر سيد ولد آدم يوم القيامة.
الثالث عشر أول من تنشق عنه الأرض.
الرابع عشر أول شافع و مشفع.
الخامس عشر أول من يقرع باب الجنة.
السادس عشر أكثر الأنبياء تبعا.
السابع عشر أمته معصومة لا تجتمع على الضلالة.
أقول قال المحقق في شرح القواعد في عد هذا من الخصائص نظر لأن الحديث غير معلوم الثبوت و أمته ص مع دخول المعصوم ع فيهم لا تجتمع على ضلالة لكن باعتبار المعصوم فقط و لا دخل لغيره في ذلك و بدونه هم كسائر الأمم على أن الأمم الماضين مع أوصياء أنبيائهم كهذه الأمة مع المعصوم فلا اختصاص 2207 .
ثم قال في التذكرة الثامن عشر صفوف أمته كصفوف الملائكة.
التاسع عشر تنام عينه و لا ينام قلبه.
العشرون كان يرى من ورائه كما يرى من قدامه بمعنى التحفظ و الحس و كذلك
قوله ص تَنَامُ عَيْنَايَ وَ لَا يَنَامُ قَلْبِي.
الحادي و العشرون كان تطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما و إن لم يكن عذر 2208 و في حق غيره ذلك على النصف من هذا.
الثاني و العشرون مخاطبة المصلي بقوله السلام عليك و رحمة الله و بركاته 2209 و لا يخاطب سائر الناس.
الثالث و العشرون يحرم على غيره رفع صوته على صوت النبي.
الرابع و العشرون يحرم على غيره نداؤه 2210 من وراء الحجرات للآية 2211 .
الخامس و العشرون نادى الله تعالى الأنبياء و حكى عنهم بأسمائهم فقال تعالى يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا 2212 أَنْ يا إِبْراهِيمُ 2213 يا نُوحُ 2214 و ميز نبينا ص بالنداء بألقابه الشريفة فقال تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُ 2215 يا أَيُّهَا الرَّسُولُ 2216 يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ 2217 يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ 2218 و لم يذكر اسمه في القرآن إلا في أربعة مواضع شهد له فيها بالرسالة لافتقار الشهادة إلى ذكر اسمه فقال مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ 2219 ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ 2220 وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ 2221 بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي 2222 اسْمُهُ أَحْمَدُ 2223 و كان يحرم أن ينادى باسمه
فيقول يا محمد يا أحمد و لكن يقول 2224 يا نبي الله يا رسول الله يا خيرة الله إلى غير ذلك من صفاته الجليلة.
السادس و العشرون كان يستشفى به.
السابع و العشرون كان يتبرك ببوله و دمه.
الثامن و العشرون من زنى بحضرته أو استهان به كفر.
التاسع و العشرون يجب على المصلي إذا دعاه يجيبه 2225 و لا تبطل صلاته و للشافعية وجه أنه لا يجب و تبطل به الصلاة.
الثلاثون كان أولاد بناته ينسبون إليه و أولاد بنات غيره لا ينسبون إليه
لقوله ص كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي.
و قيل معناه أنه لا ينتفع يومئذ بسائر الأنساب و ينتفع بالنسبة إليه ص.
مسألة
قال ص سَمُّوا بِاسْمِي وَ لَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي.
و اختلفوا فقال الشافعي إنه ليس لأحد أن يكنى بأبي القاسم سواء كان اسمه محمدا أو لم يكن و منهم من حمله على كراهة الجمع بين الاسم و الكنية و جوزوا الإفراد و هو الوجه لأن الناس لم يزالوا بكنيته ص يكنون 2226 في جميع الأعصار من غير إنكار انتهى 2227 .
وَ يُؤَيِّدُ مَا اخْتَارَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ وَ الشَّيْخُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص نَهَى عَنْ أَرْبَعِ كُنًى عَنْ أَبِي عِيسَى وَ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ وَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ وَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ إِذَا كَانَ الِاسْمُ مُحَمَّداً 2228 .
أقول هذا جملة ما ذكره أصحابنا و أكثر مخالفينا من خصائصه ص و لم نتعرض للكلام عليها و إن كان لبعضها مجال للقول فيه لقلة الجدوى و لأنا أوردنا من الأخبار في هذا الباب و غيره ما يظهر به جلية الحال لمن أراد الاطلاع عليه و الله الموفق للسداد.
باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا ص في الفضائل و المعجزات على الأنبياء ع
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب إِنْ كَانَ لِآدَمَ ع سُجُودُ الْمَلَائِكَةِ مَرَّةً فَلِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ كُلَّ سَاعَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنْ كَانَ آدَمُ قِبْلَةَ الْمَلَائِكَةِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ إِمَامَ الْأَنْبِيَاءِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ فَصَارَ إِمامَ آدَمَ ع وَ إِنْ خُلِقَ آدَمُ ع مِنْ طِينٍ فَإِنَّهُ خُلِقَ مِنَ النُّورِ قَوْلُهُ كُنْتُ نَبِيّاً وَ آدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَ الطِّينِ وَ إِنْ كَانَ آدَمُ أَوَّلَ الْخَلْقِ فَقَدْ صَارَ مُحَمَّدٌ قَبْلَهُ قَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي مِنْ نُورٍ وَ خَلَقَ ذَلِكَ النُّورَ قَبْلَ آدَمَ بِأَلْفَيْ أَلْفِ سَنَةٍ وَ إِنْ كَانَ آدَمَ ع أَبُو الْبَشَرِ فَمُحَمَّدٌ ص سَيِّدُ النُّذُرِ قَوْلُهُ ص آدَمُ وَ مَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِنْ كَانَ آدَمُ ع أَوَّلَ الْأَنْبِيَاءِ فَنُبُوَّةُ مُحَمَّدٍ أَقْدَمُ مِنْهُ قَوْلُهُ كُنْتُ نَبِيّاً وَ آدَمُ ع مَنْخُولٌ 2229 فِي طِينَتِهِ وَ إِنْ عَجَزَتِ الْمَلَائِكَةُ عَنْ آدَمَ ع فَأُعْطِيَ الْقُرْآنَ الَّذِي عَجَزَ عَنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ إِنْ قِيلَ لآِدَمَ ع فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ 2230 فَقَالَ لَهُ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ 2231 وَ إِنْ دَخَلَ آدَمُ فِي الْجَنَّةِ فَقَدْ عُرِجَ بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى إِدْرِيسُ قَوْلُهُ وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا 2232 أَيِ السَّمَاءَ وَ لِلنَّبِيِ وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ 2233 وَ نَاجَى إِدْرِيسُ ع رَبَّهُ وَ نَادَى اللَّهُ مُحَمَّداً فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى 2234 وَ أَطْعَمَ إِدْرِيسَ ع بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ قَدْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ فِي حَالِ حَيَاتِهِ قَوْلُهُ ص إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ
إِنِّي أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي وَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِي نُوحٌ ع جَرَتْ لَهُ السَّفِينَةُ عَلَى الْمَاءِ وَ هِيَ تَجْرِي لِلْكَافِرِ وَ الْمُؤْمِنِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص جَرَى الْحَجَرُ عَلَى الْمَاءِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ عَلَى شَفِيرِ غَدِيرٍ وَ وَرَاءَ الْغَدِيرِ تَلٌّ عَظِيمٌ فَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ يَا مُحَمَّدُ إِنْ كُنْتَ نَبِيّاً فَادْعُ مِنْ صُخُورِ ذَلِكَ التَّلِّ حَتَّى يَخُوضَ الْمَاءَ فَيَعْبَرَ فَدَعَا بِالصَّخْرَةِ فَجَعَلَتْ تَأْتِي عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ حَتَّى مَثُلَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَمَرَهَا بِالرُّجُوعِ فَرَجَعَتْ كَمَا جَاءَتْ وَ أُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ عَلَى قَوْمِهِ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ 2235 فَهَطَلَتْ لَهُ السَّمَاءُ بِالْعُقُوبَةِ وَ أُجِيبَتْ لِمُحَمَّدٍ بِالرَّحْمَةِ حَيْثُ قَالَ حَوَالَيْنَا وَ لَا عَلَيْنَا فَنُوحٌ ع رَسُولُ الْعُقُوبَةِ وَ مُحَمَّدٌ ص رَسُولُ الرَّحْمَةِ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً 2236 دَعَا نُوحٌ لِنَفْسِهِ وَ لِنَفَرٍ يَسِيرٍ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ 2237 وَ مُحَمَّدٌ دَعَا لِأُمَّتِهِ مَنْ وُلِدَ مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ يُولَدْ وَ اعْفُ عَنَّا 2238 وَ قَالَ لَهُ وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ 2239 وَ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ 2240 كَانَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ ع سَبَبَ النَّجَاةِ فِي الدُّنْيَا وَ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ ص سَبَبُ النَّجَاةِ فِي الْعُقْبَى 2241 قَوْلُهُ مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَسَفِينَةِ نُوحٍ الْخَبَرَ وَ قَالَ نُوحٌ ع إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي 2242 فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ 2243 وَ مُحَمَّدٌ لَمَّا عَلَنَتْ مِنْ قَوْمِهِ الْمُعَانَدَةُ شَهَرَ عَلَيْهِمْ سَيْفَ النَّقِمَةِ وَ لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْمِقَةِ قَالَ حَسَّانُ
وَ إِنْ كَانَ نُوحٌ نَجَا سَالِماً
عَلَى الْفُلْكِ بِالْقَوْمِ لَمَّا نَجَا
فَإِنَّ النَّبِيَّ نَجَا سَالِماً
إِلَى الْغَارِ فِي اللَّيْلِ لَمَّا دَجَا
هُودٌ ع انْتَصَرَ مِنْ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ قَوْلُهُ وَ فِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ 2244 وَ مُحَمَّدٌ نَصَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ وَ الْخَنْدَقِ بِالرِّيحِ وَ الْمَلَائِكَةِ قَوْلُهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها 2245 فَزَادَ اللَّهُ مُحَمَّداً عَلَى هُودٍ بِثَلَاثَةِ آلَافِ مَلَكٍ وَ فَضَّلَهُ عَلَى هُودٍ بِأَنَّ رِيحَ عَادٍ رِيحُ سَخَطٍ وَ رِيحُ مُحَمَّدٍ ص رِيحُ رَحْمَةٍ قَوْلُهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ 2246 الْآيَةَ وَ صَبَرَ هُودٌ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ أَعْذَرَ قَوْمَهُ إِذْ كُذِّبَ وَ النَّبِيُّ ص صَبَرَ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ أَعْذَرَ قَوْمَهُ إِذْ كُذِّبَ وَ شُرِّدَ وَ حُصِبَ بِالْحَصَى 2247 وَ عَلَاهُ أَبُو جَهْلٍ بِسَلَى 2248 شَاةٍ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى جَاجَائِيلَ مَلَكِ الْجِبَالِ أَنْ شُقَّ الْجِبَالَ وَ انْتَهِ إِلَى أَمْرِ مُحَمَّدٍ ص فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ قَدْ أُمِرْتُ لَكَ بِالطَّاعَةِ فَإِنْ أَمَرْتَ أَطْبَقْتُ عَلَيْهِمُ الْجِبَالَ فَأَهْلَكْتُهُمْ بِهَا قَالَ إِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً اهْدِ قَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ صَالِحٌ ع خَرَجَتْ لِصَالِحٍ نَاقَةٌ عُشَرَاءُ 2249 مِنْ بَيْنِ صَخْرَةٍ صَمَّاءَ وَ أُخْرِجَ لِنَبِيِّنَا ص رَجُلٌ مِنْ وَسْطِ الْجَبَلِ يَدْعُو لَهُ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْفَعْ لَهُ ذِكْراً اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَهُ أَجْراً اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنْهُ وِزْراً وَ عُقِرَ نَاقَتُهُ وَ عُقِرَ أَوْلَادُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَارِعُ
لِنَاقَةِ صَالِحٍ نَادَتْ أُنَاسٌ
وَ قَدْ جَسَرُوا عَلَى قَتْلِ الْحُسَيْنِ
وَ كَانَ صَالِحٌ يُنْذِرُ قَوْمَهُ فَقِيلَ لَهُ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ قَوْلُهُ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً 2250 وَ النَّاقَةُ لَمْ تُنَاطِقْهُ وَ لَمْ تَشْهَدْ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ مَعَ النَّبِيِّ ص نُوقٌ كَثِيرَةٌ لُوطٌ قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ
وَ إِنْ كَانَ لُوطٌ دَعَا رَبَّهُ
عَلَى الْقَوْمِ فَاسْتَوْصَلُوا بِالْبَلَاءِ
فَإِنَّ النَّبِيَّ بِبَدْرٍ دَعَا
عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِسَيْفِ الْفَنَاءِ
فَنَادَاهُ جِبْرِيلُ مِنْ فَوْقِهِ
بِلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ سَلْ مَا تَشَاءُ