کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بيان يفهم من سياق هذين الخبرين أن الله تعالى يخلق خلقا آخر لكن الإمام ع لم يصرح به تقية و خوفا من التشنيع و ما يدل عليه تلك الأخبار لم أر أحدا من المتكلمين تعرض له بنفي و لا إثبات و أدلة العقل لا تنفيه بل تعضده لكن الأخبار الواردة في ذلك لم تصل إلى حد يوجب القطع به و الله تعالى يعلم.
هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار و ختم على يدي مؤلفه ختم الله له و لوالديه بالحسنى في حادي عشر شهر محرم الحرام من شهور سنة ثمانين بعد الألف من الهجرة و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على محمد و أهل بيته الطاهرين المعصومين و لعنة الله على ظالميهم و قاتليهم و غاصبي حقوقهم و مبغضيهم و مخالفيهم أبد الآبدين.
إلى هنا ينتهي الجزء الثامن من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيّمة و فوائد جمّة ثمينة؛ و به يختم المجلد الثالث من الأصل حسب تجزءة المصنّف. و يحوي هذا الجزء 556 حديثاً في 11 باباً.
جمادي الثانية 1377
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
بقيّة أبواب المعاد و ما يتبعه و يتعلق به
باب 18 اللّواء؛ و فيه 12 حديثاً. 1- 7 باب 19 أنّه يدعى فيه كلّ اناس بإمامهم؛ و فيه 20 حديثاً. 7- 16 باب 20 صفة الحوض و ساقيه صلوات اللّه عليه؛ و فيه 33 حديثاً. 16- 29 باب 21 الشفاعة؛ و فيه 86 حديثاً. 29- 63 باب 22 الصراط؛ و فيه 19 حديثاً. 64- 71 باب 23 الجنّة و نعيمها؛ و فيه 204 حديثاً. 71- 222 باب 24 النار؛ و فيه 102 حديثاً. 222- 329 باب 25 الأعراف و أهلها؛ و فيه 23 حديثاً. 329- 341 باب 26 ذبح الموت بين الجنّة و النار و الخلود فيهما و علته؛ و فيه 12 حديثاً. 341- 351 باب 27 في ذكر من يخلد في النار و من يخرج منها؛ و فيه 41 حديثاً. 351- 374 باب 28 ما يكون بعد دخول أهل الجنّة الجنّة و أهل النار النار؛ و فيه أربعة أحاديث. 374- 376
ثناء و رجاء [من المصحّح]
و قد بالغنا في تصحيح الكتاب و قابلناه بنسخة المصنّف- قدسّ سرّه الشريف- الّتى كتبها بخطّه و صحّحها بعد؛ و يجد القارىء انموذجاً منها في أوّل الجزء و آخره؛ و هذه النسخة الثمينة النفيسة لخزانة كتب فضيلة الفقيد ثقة الإسلام و المحدّثين الحاج السيّد (صدر الدين الصدر العامليّ) الخطيب الشهير الإصفهانيّ- رضوان اللّه عليه- و أتحفنا إيّاه ولده المعظّم العالم العامل الحاج السيّد (مهديّ الصدر العامليّ) نزيل طهران، فمن واجبنا أن نقدّم إليه ثناءنا العاطر و شكرنا الجزيل؛ و لا ننسى الثناء على الأستاذ السيّد جلال الدين المحدّث الاموريّ و سائر من تفضل علينا بإهداء النسخ الخطّيّة النفيسة؛ وفّقهم اللّه تعالى و إيّانا لجميع مرضاته إنّه وليّ التوفيق. و نرجو من حملة العلم و الفضل مساعدتنا في ذلك المشروع الفخم بإهدائهم إيّانا بما عندهم من تلكم النسخ و إعلامنا بوجودها في المكتبات لنطلب منها و نتّم هذه الخدمة الدينيّة في غاية الإتقان. و اللّه الموفّق للرشاد.
يحيى عابدي
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة. 5371
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.