کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَكُونُ فِي مَنْزِلِهِ عَنْزٌ حَلُوبٌ إِلَّا قُدِّسَ أَهْلُ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ وَ بُورِكَ عَلَيْهِمْ فَإِنْ كَانَتِ اثْنَتَيْنِ قُدِّسُوا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ يُقَدَّسُونَ قَالَ يُقَالُ لَهُمْ بُورِكَ عَلَيْكُمْ وَ طِبْتُمْ مَا طَابَ إِدَامُكُمْ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ عَطَشاً.
- قَالَ النَّبِيُّ ص لَا تَمْنَعُوا الْخَطَاطِيفَ أَنْ تَسْكُنَ فِي بُيُوتِكُمْ- وَ قَالَ ع لَا تَطْرُقُوا الطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا فَإِنَّ اللَّيْلَ أَمَانٌ لَهَا وَ ذَلِكَ لِمَا جَعَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الرَّحْمَةِ.
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اتَّخَذُوا فِي بُيُوتِكُمْ الدَّوَاجِنَ يَتَشَاغَلُ بِهَا الشَّيْطَانُ عَنْ صِبْيَانِكُمْ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَبَّ الْحَمَامَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا يَنْبَغِي أَنْ يَخْلُوَ بَيْتُ أَحَدِكُمْ مِنْ ثَلَاثَةٍ وَ هُنَّ عُمَّارُ الْبَيْتِ الْهِرِّ وَ الْحَمَامِ وَ الدِّيكِ فَإِنْ كَانَ مَعَ الدِّيكِ أَنِيسَةٌ وَ إِلَّا فَلَا بَأْسٌ لِمَنْ لَا يَقْدِرُهَا.
رَوَى الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع فِي بَيْتِهِ زَوْجُ حَمَامٍ أَمَّا الذَّكَرُ فَأَخْضَرُ وَ أَمَّا الْأُنْثَى فَسَوْدَاءُ وَ رَأَيْتُهُ ع يَفُتُّ لَهُمَا الْخُبْزَ وَ يَقُولُ يَتَحَرَّكَانِ مِنَ اللَّيْلِ فَيُؤْنِسَانِ وَ مَا مِنِ انْتِفَاضَةٍ يَنْتَفِضَانِهَا مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا اتَّقَى مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ مِنْ عَرَمَةِ الْأَرْضِ 17712 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ مِنْ بَيْتِ نَبِيٍّ إِلَّا وَ فِيهِ حَمَامٌ لِأَنَّ سُفَهَاءَ الْجِنِّ يَعْبَثُونَ بِصِبْيَانِ الْبَيْتِ فَإِذَا كَانَ فِيهِ حَمَامٌ عَبَثُوا بِالْحَمَامِ وَ تَرَكُوا النَّاسَ 17713 .
باب 33 الإسراج و آدابه
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْإِسْنَادِ إِلَى دَارِمٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ لَا تَجُرَّهَا الْفُوَيْسِقَةُ فَتُحْرِقَ الْبَيْتَ وَ مَا فِيهِ 17714 .
14- 2- ع، علل الشرائع عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ الْبَيْتَ عَلَى أَهْلِهِ الْخَبَرَ 17715 .
3- ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْكُمُنْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً الْبَذْرُ فِي السَّبَخَةِ وَ السِّرَاجُ فِي الْقَمَرِ وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ الْمَعْرُوفُ إِلَى مَنْ لَيْسَ بِأَهْلِهِ 17716 .
ل، الخصال فيما أوصى به النبي ص عليا ع مثله 17717 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي عَنِ الْفَحَّامِ عَنِ الْمَنْصُورِيِّ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: خَمْسٌ تَذْهَبُ ضَيَاعاً سِرَاجٌ تقده [تُعِدُّهُ] فِي شَمْسٍ الدُّهْنُ
يَذْهَبُ وَ الضَّوْءُ لَا يُنْتَفَعُ بِهِ وَ مَطَرٌ جَوْدٌ 17718 عَلَى أَرْضٍ سَبِخَةٍ الْمَطَرُ يَضِيعُ وَ الْأَرْضُ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا وَ طَعَامٌ يُحْكِمُهُ طَاهِيَةٌ يُقَدَّمُ إِلَى شَبْعَانَ فَلَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ تُزَفُّ إِلَى عِنِّينٍ فَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا وَ مَعْرُوفٌ تَصْطَنِعُهُ إِلَى مَنْ لَا يَشْكُرُهُ 17719 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: السِّرَاجُ قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ 17720 .
6- لي، الأمالي للصدوق عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ خَصْلَةً وَ نَهَاكُمْ عَنْهَا وَ عَدَّهَا إِلَى أَنْ قَالَ وَ كَرِهَ أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ الْبَيْتَ الْمُظْلِمَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ سِرَاجٌ أَوْ نَارٌ 17721 .
ل، الخصال عن أبيه عن سعد مثله 17722 أقول تمامه في باب المناهي.
7- مكا، مكارم الأخلاق قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا أُدْخِلَ عَلَيْكَ الْمِصْبَاحُ فَقُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا نُوراً نَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ وَ لَا تَحْرِمْنَا نُورَكَ يَوْمَ نَلْقَاكَ وَ اجْعَلْ لَنَا نُوراً إِنَّكَ نُورٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ إِذَا انْطَفَأَ السِّرَاجُ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ 17723 .
باب 34 آداب دخول الدار و الخروج منها
الآيات البقرة لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها 17724
1- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ فَلْيَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا وَ لْيَقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ فَإِنَّهُ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ قَالَ ع- وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ أُمَّ الْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 17725 .
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب آداب الدار ثم أقول و ستأتي الأدعية في كتاب الدعاء.
2- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا بِالنَّهَارِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ وَ إِذَا تَزَوَّجْتُمْ فَتَزَوَّجُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً 17726 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ سَكَناً وَ لَا تَطْلُبُوا الْحَوَائِجَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّهُ مُظْلِمٌ 17727 .
4- ثو، ثواب الأعمال عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ضَمِنْتُ لِمَنْ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُعْتَمّاً أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِ سَالِماً 17728 .
5- سن، المحاسن عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اتَّقُوا الْخُرُوجَ بَعْدَ نَوْمَةٍ فَإِنَّ لِلَّهِ دُوَّاراً يَبُثُّهَا يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ 17729 .
6- ضا، فقه الرضا عليه السلام وَ إِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَكَذَا نَادَى مَلَكٌ فِي قَوْلِكَ بِسْمِ اللَّهِ هُدِيتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ وَ فِي قَوْلِكَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وُقِيتَ وَ فِي قَوْلِكَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ كُفِيتَ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ حِينَئِذٍ كَيْفَ لِي بِعَبْدٍ هُدِيَ وَ وُقِيَ وَ كُفِيَ وَ اقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً عَنْ يَمِينِكَ وَ مَرَّةً عَنْ يَسَارِكَ وَ مَرَّةً مِنْ خَلْفِكَ وَ مَرَّةً مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مَرَّةً مِنْ فَوْقِكَ وَ مَرَّةً مِنْ تَحْتِكَ فَإِنَّكَ تَكُونُ فِي يَوْمِكَ كُلِّهِ فِي أَمَانِ اللَّهِ وَ إِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِكَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَ اتَّقِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ وَ أَحْسِنْ خُلُقَكَ وَ أَجْمِلْ مُعَاشَرَتَكَ مَعَ الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ تَوَاضَعْ مَعَ الْعُلَمَاءِ وَ أَهْلِ الدِّينِ وَ ارْفُقْ بِمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَ تَعَاهَدْ إِخْوَانَكَ وَ تَسَارَعْ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ وَ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ وَ النَّمِيمَةَ وَ سُوءَ الْخُلُقِ مَعَ أَهْلِكَ وَ عِيَالِكَ وَ أَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْأَلُكَ عَنِ الْجَارِ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْصَانِي فِي الْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَرِثُنِي وَ بِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
7- مص، مصباح الشريعة قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلَكِ فَاخْرُجْ خُرُوجَ مَنْ لَا يَعُودُ وَ لَا يَكُنْ خُرُوجُكَ إِلَّا لِطَاعَةٍ أَوْ فِي سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الدِّينِ وَ الْزَمِ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ اذْكُرِ اللَّهَ سِرّاً وَ جَهْراً سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ أَبِي ذَرٍّ أَهْلَ دَارِهِ عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ فَقَالَ يَعُودُ قَالَتْ مَتَى يَرْجِعُ مَنْ رُوحُهُ بِيَدِ غَيْرِهِ وَ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ اعْتَبِرْ بِخَلْقِ اللَّهِ بَرَّهُمْ وَ فَاجِرَهُمْ أَيْنَ مَا مَضَيْتَ وَ اسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكَ مِنْ
خَوَاصِّ عِبَادِهِ وَ أَنْ يَجْعَلَكَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ يُلْحِقَكَ بِالْمَاضِينَ مِنْهُمْ وَ يَحْشُرَكَ فِي زُمْرَتِهِمْ وَ احْمَدْهُ وَ اشْكُرْهُ عَلَى مَا عَصَمَك مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ جَنَّبَكَ مِنْ قَبِيحِ أَفْعَالِ الْمُجْرِمِينَ وَ غُضَّ بَصَرَكَ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ مَوَاضِعَ النَّهْيِ- وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ رَاقِبِ اللَّهَ فِي كُلِّ خُطْوَةٍ كَأَنَّكَ عَلَى الصِّرَاطِ جَائِزٌ وَ لَا تَكُنْ لَفَاتاً وَ أَفْشِ السَّلَامَ بِأَهْلِهِ مُبْتَدِئاً وَ مُجِيباً وَ أَعِنْ مَنِ اسْتَعَانَ بِكَ فِي حَقٍّ وَ أَرْشِدِ الضَّالَّ- وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ وَ إِذَا رَجَعْتَ وَ دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَادْخُلْ دُخُولَ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ حَيْثُ لَيْسَ لَهُ هِمَّةٌ إِلَّا رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ عَفْوُهُ 17730 .
8- مكا، مكارم الأخلاق مَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ مِنْ بَيْتِهِ فَلْيَقُلْ عِنْدَ خُرُوجَهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ يَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ وَ فَوْقِهِ وَ تَحْتِهِ وَ إِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ إِلَى بَيْتِهِ فَلْيَقُلْ حِينَ يَدْخُلُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِهِ إِنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ أَهْلٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ بَعْدَ الشَّهَادَتَيْنِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ 17731 .
9- عُدَّةُ الدَّاعِي، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَمِنَ اللَّهَ وَ كَانَ فِي حِفْظِهِ وَ كِلَائِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ.
10- ب، قرب الإسناد عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لَهُ سَلِمْتَ فَإِذَا قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لَهُ كُفِيتَ فَإِذَا قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لَهُ وُقِيتَ 17732 .
11- ب، قرب الإسناد عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ- لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضْرِبُ وُجُوهَ الشَّيَاطِينِ وَ تَقُولَ قَدْ سَمَّى اللَّهَ وَ آمَنَ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ 17733 .
أقول: كان يحتمل البزنطي مكان ابن أسباط.
12- لي، الأمالي للصدوق عَنِ ابْنِ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ الْمَلَكَانِ هُدِيتَ فَإِنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالا وُقِيتَ فَإِنْ قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالا كُفِيتَ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ كَيْفَ لِي بِعَبْدٍ هُدِيَ وَ وُقِيَ وَ كُفِيَ 17734 .
ثو، ثواب الأعمال عن ابن الوليد عن الصفار عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير مثله 17735 .
13- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَانَ أَبِي ع إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ لَا بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي بَلْ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ يَا رَبِّ مُتَعَرِّضاً لِرِزْقِكَ فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ 17736 .