کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُكُمْ دَوَاءً عَلَّمَنِي جَبْرَئِيلُ ع حَيْثُ لَا أَحْتَاجُ إِلَى دَوَاءِ الْأَطِبَّاءِ وَ قَالَ عَلِيٌّ وَ سَلْمَانُ وَ غَيْرُهُمْ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ مَا ذَاكَ الدَّوَاءُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ تَأْخُذُ مِنْ مَاءِ الْمَطَرِ بِنَيْسَانَ وَ تَقْرَأُ عَلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ/ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ تَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَاتٍ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ عَنِ الَّذِي يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ كُلَّ دَاءٍ فِي جَسَدِهِ وَ يُعَافِيهِ وَ يُخْرِجُ مِنْ عُرُوقِهِ وَ جَسَدِهِ وَ عَظْمِهِ وَ جَمِيعِ أَعْضَائِهِ وَ يَمْحُو ذَلِكَ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَشَرِبَ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ كَانَ لَهُ وَلَدٌ وَ كَانَتِ المَرْأَةُ عَقِيماً وَ شَرِبَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ رَزَقَهَا اللَّهُ وَلَداً وَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ عِنِّيناً وَ المَرْأَةُ عَقِيماً وَ شَرِبَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ أَطْلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ ذَهَبَ مَا عِنْدَهُ وَ يَقْدِرُ عَلَى الْمُجَامَعَةِ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَحْمِلَ بِابْنٍ حَمَلَتْ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَحْمِلَ بِأُنْثَى حَمَلَتْ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَحْمِلَ بِذَكَرٍ وَ أُنْثَى حَمَلَتْ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى- يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ- أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً وَ إِنْ كَانَ بِهِ صُدَاعٌ فَشَرِبَ مِنْ ذَلِكَ يَسْكُنُ عَنْهُ الصُّدَاعُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَ بِهِ وَجَعُ الْعَيْنِ يُقَطِّرُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فِي عَيْنَيْهِ وَ يَشْرَبُ مِنْهُ وَ يَغْسِلُ بِهِ عَيْنَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَشُدُّ أُصُولَ الْأَسْنَانِ وَ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ لَا يَسِيلُ مِنْ أُصُولِ الْأَسْنَانِ اللُّعَابُ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ لَا يَتَّخِمُ إِذَا أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ لَا يَتَأَذَّى بِالرِّيحِ وَ لَا يُصِيبُهُ الْفَالِجُ وَ لَا يَشْتَكِي ظَهْرَهُ وَ لَا يَيْجَعُ بَطْنُهُ وَ لَا يَخَافُ مِنَ الزُّكَامِ وَ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ لَا يَشْتَكِي الْمَعِدَةَ وَ لَا الدُّودَ وَ لَا يُصِيبُهُ قُولَنْجٌ-
وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْحِجَامَةِ وَ لَا يُصِيبُهُ النَّاسُورُ وَ لَا يُصِيبُهُ الْحِكَّةُ وَ لَا الْجُدَرِيُّ وَ لَا الْجُنُونُ وَ لَا الْجُذَامُ وَ لَا الْبَرَصُ وَ الرُّعَافُ وَ لَا الْقَلْسُ وَ لَا يُصِيبُهُ عَمًى وَ لَا بَكَمٌ وَ لَا خَرَسٌ وَ لَا صَمَمٌ وَ لَا مُقْعَدٌ وَ لَا يُصِيبُهُ الْمَاءُ الْأَسْوَدُ فِي عَيْنَيْهِ وَ لَا يُفْسِدُهُ دَاءٌ يُفْسِدُ عَلَيْهِ صَوْمَهُ وَ صَلَاتَهُ وَ لَا يَتَأَذَّى بِالْوَسْوَسَةِ وَ الْجِنِّ وَ لَا الشَّيَاطِينِ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص قَالَ جَبْرَئِيلُ إِنَّهُ مَنْ شَرِبَ مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ كَانَ بِهِ جَمِيعُ الْأَوْجَاعِ الَّتِي تُصِيبُ النَّاسَ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ لَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَوْجَاعِ وَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ع وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَنْ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى هَذَا الْمَاءِ مَلَأَ اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ نُوراً وَ ضِيَاءً وَ يُلْقِي الْإِلْهَامَ فِي قَلْبِهِ وَ يُجْرِي الحِكْمَةَ عَلَى لِسَانِهِ وَ يَحْشُو قَلْبَهُ مِنَ الْفَهْمِ وَ التَّبْصِرَةِ وَ لَمْ يُعْطَ مِثْلَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ وَ يُرْسِلُ عَلَيْهِ أَلْفَ مَغْفِرَةٍ وَ أَلْفَ رَحْمَةٍ وَ يُخْرِجُ الْغِشَّ وَ الْخِيَانَةَ وَ الْغِيبَةَ وَ الْحَسَدَ وَ الْبَغْيَ وَ الْكِبْرَ وَ الْبُخْلَ وَ الْحِرْصَ وَ الْغَضَبَ مِنْ قَلْبِهِ وَ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ وَ النَّمِيمَةَ وَ الْوَقِيعَةَ فِي النَّاسِ وَ هُوَ الشِّفَاءُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
14 وَ قَدْ رُوِيَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ النَّبِيِّ ص فِيمَا يُقْرَأُ عَلَى مَاءِ الْمَطَرِ فِي نَيْسَانَ زِيَادَةٌ وَ هِيَ أَنَّهُ يَقْرَأُ عَلَيْهِ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ وَ يُكَبِّرُ اللَّهَ وَ يُهَلِّلُ اللَّهَ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا سَبْعِينَ مَرَّةً 3755 .
[كلمة المصحّح الأولى]
بسمه تعالى
تمّ المجلّد العشرون من كتاب بحار الأنوار و هو الجزء الخامس و التسعون حسب تجزئتنا يحتوي على 43 بابا من أبواب أعمال السنين و الشهور و الأيّام.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بحمد اللّه و عونه نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر لا يكاد يخفى على القراء الكرام و من اللّه نسأل العصمة و الإعتصام.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح [الثانية]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فمن عظيم منن اللّه علينا و له المنّ كلّه أن اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين و هي بحقّ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم الصلاة و السلام.
و هذا الجزء الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام، آخر أجزاء المجلّد العشرين و قد قابلناه على طبعة الكمبانيّ التي نسخوها من أصل المؤلّف العلّامة لكنّه لم يكن خاليا عن السقط و التصحيف و البياض، حيث انتقل المؤلّف قدّس سرّه إلى جوار رحمة اللّه قبل أن يصحّحه و يبيّضه فقابلناه على نفس المصادر المنقولة عنها و سددنا ما كان فيه من خلل.
فأمّا ما كان فيه من تصحيف فقد أصلحناه من دون إيعاز.
و أمّا ما كان ساقطا كالجملة و الجملتين و السطر و السطرين، فقد ألحقناه في المتن و معذلك جعلناه غالبا بين العلامتين [....] و القارىء الكريم بعد ما يرجع إلى مواردها يقضي بأنّ ذلك واجب لا بدّ منه كما كان يفعل مثل ذلك سلفنا الصالح عند تصحيح الكتب و مقابلة النسخ.
و أمّا الأحاديث و الأدعية التي كان صدرها مسطورا و محل ذيلها بياضا فقد أتممناه و ألحقنا تمامها من نفس المصدر المنقول عنه و قد جرّءنا على ذلك نصّ المؤلّف العلّامة قدّس سرّه حيث قال (ج 94 ص 224):
«قد أشرنا (مقدمة الكتاب ج 1 ص 17 و 34 من هذه الطبعة) أنّا لم نعثر من كتاب العدد القويّة إلّا على النصف الآخر منه و لم نقف على النصف الأوّل منه فلذلك اقتصرنا هنا على إيراد أدعية الأيّام المذكورة فيه، و عسى اللّه أن يوفّق من يأتي بعدنا لأن يعثر على النصف الأوّل منه أيضا فيلحق أدعية الأيّام السابقة هنا و يمنّ بذلك علينا و اللّه الموفّق.
و أمّا الأبواب التي كانت خالية من نصوص الأدعية و الأعمال فقد كان بامكاننا أن ننقل من الكتب التي اعتمد عليها المؤلّف العلّامة ره و أكثر النقل عنها كاقبال الأعمال و البلد الأمين لكن أعرضنا عن ذلك كما أعرض عنه كتاب المؤلّف و أعرض عنه تلميذه المحرّر لهذا الأجزاء المسوّدة أعني العالم النحرير المرزا عبد اللّه أفندي ره و اللّه وليّ التوفيق و منه الإعتصام.
محمد الباقر البهبوديّ ذيحجة الحرام 3188
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
71- باب أدعية كلّ يوم يوم و كلّ ليلة ليلة من شهر رمضان و سائر أعمالها 82- 1
72- باب الأعمال و أدعية مطلق ليالي شهر رمضان و أيّامه و في مطلق أسحاره و ما يناسب ذلك من الأعمال و المطالب و الفوائد 120- 82
73- باب أدعية ليالي القدر و الإحياء في هذا الشهر و أعمالها زائدا على ما مرّ في بحث أبواب الصيام و في الأبواب الماضية و ما يناسب ذلك 169- 121
74- باب أدعية وداع شهر رمضان و أعماله 188- 170
75- باب ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية و ما شاكلها 201- 188
أبواب ما يتعلق بشهر شوال من الأدعية و الأعمال و غيرها
76- باب عمل أوّل ليلة منه و هي ليلة عيد الفطر 202
77- باب عمل أوّل يوم من هذا الشهر و هو يوم عيد الفطر 210- 202
78- باب أعمال باقي أيّام هذا الشهر و لياليه 211
أبواب ما يتعلق بشهر ذي القعدة من الأعمال و الأدعية و غير ذلك
79- باب عمل أوّل ليلة منه و أوّل يوم منه 211
80- باب أعمال باقي أيّام هذا الشهر و لياليه 211
81- باب أعمال خصوص يوم دحو الأرض من أيامه 211
أبواب ما يتعلق بشهر ذي الحجة من الأعمال و الأدعية و ما يناسب ذلك
82- باب عمل أول ليلة منه و أول يومه و أعمال باقي عشر ذي الحجة 212
83- باب أعمال خصوص يوم عرفة و ليلتها و أدعيتهما زائدا على ما مرّ في طيّ الباب السابق 291- 212
84- باب أعمال يوم عيد الأضحى و ليلته و أيّام التشريق و لياليها و أدعية الجمع و ما يناسب ذلك 297- 292
85- باب أعمال يوم الغدير و ليلته و أدعيتهما 323- 298
86- باب أعمال يوم المباهلة و يوم الخاتم و غيرهما من الأيّام المتبرّكة من هذا الشهر و لياليها 323
87- باب أعمال سائر أيّام هذا الشهر و لياليها 324
أبواب ما يتعلق بأعمال شهر المحرّم و أدعيته