کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَسْأَلُكَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ فَمَنْ لَهُ غَيْرُكَ فَقَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ وَ هُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ إِلَهِي اغْفِرْ لِي وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ تَوْحِيدُكَ فِي قَلْبِي وَ مَا إِخَالُكَ تَفْعَلُ عَنِّي وَ لَئِنْ فَعَلْتَ مَعَ قَوْمٍ طَالَ مَا أَبْغَضْنَاهُمْ فِيكَ فَبِالْمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ مَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ اغْفِرْ لِهَذِهِ النَّفْسِ الْهَلُوعَةِ وَ لِهَذَا الْقَلْبِ الْجَزُوعِ الَّذِي لَا يَصْبِرُ عَلَى حَرِّ الشَّمْسِ فَكَيْفَ بِحَرِّ نَارِكَ يَا عَظِيمُ يَا رَحِيمُ إِلَهِي إِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِي مَا أُرِيدُ فَصَبِّرْنِي عَلَى مَا تُرِيدُ إِلَهِي كَيْفَ أَفْرَحُ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ وَ كَيْفَ أَحْزَنُ وَ قَدْ عَرَفْتُكَ وَ كَيْفَ أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَاصٍ وَ كَيْفَ لَا أَدْعُوكَ وَ أَنْتَ كَرِيمٌ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِمَعْرُوفِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْفَضْلِ عَلَيَّ وَ الْكَرِيمُ لَيْسَ يَقَعُ كُلُّ مَعْرُوفٍ عَلَى مَنْ يَسْتَحِقُّ إِلَهِي إِنَّ نَفْسِي قَائِمَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ يَا مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ اغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَى النَّاسِ مِنْ عَمَلِي وَ خَطِيئَتِي إِلَهِي سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيَا كُنْتُ أَنَا إِلَى سَتْرِهَا فِي الْقِيَامَةِ أَحْوَجَ إِلَهِي لَا تُظْهِرْ خَطِيئَتِي وَ لَا تَفْضَحْنِي عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ مِنَ الْعَالَمِينَ إِلَهِي بِجُودِكَ بَسَطْتُ أَمَلِي فِيكَ وَ بِشُكْرِكَ اقْبَلْ عَمَلِي وَ بَشِّرْنِي بِلِقَائِكَ عِنْدَ اقْتِرَابِ أَجَلِي إِلَهِي نَفْسِي تُبَشِّرُنِي أَنَّكَ تَغْفِرُ لِي وَ كَيْفَ تَطِيبُ نَفْسِي بِأَنَّكَ تُعَذِّبُنِي وَ أَنْتَ تَغْفِرُ لِي بِلُطْفِكَ سَيِّئَاتِي إِلَهِي إِذَا شَهِدَ الْإِيمَانُ بِتَوْحِيدِكَ وَ نَطَقَ لِسَانِي بِتَمْجِيدِكَ وَ دَلَّنِي الْقُرْآنُ عَلَى فَوَاضِلِ جُودِكَ وَ شُفِّعَ لِي مُحَمَّدٌ خَيْرُ عِبَادِكَ فَكَيْفَ لَا يَبْتَهِجُ رَجَائِي بِحُسْنِ مَوْعِدِكَ إِلَهِي ارْحَمْ غُرْبَتِي فِي الدُّنْيَا وَ مَصْرَعِي عِنْدَ الْمَوْتِ وَ وَحْدَتِي فِي الْقَبْرِ وَ مَقَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ طَاعَتَكَ وَ إِنْ قَصَّرْتُ عَنْهَا وَ أَكْرَهُ مَعْصِيَتَكَ وَ إِنْ رَكِبْتُهَا اللَّهُمَّ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا وَ خَلِّصْنِي مِنَ النَّارِ إِنَّكَ بِأَمْرِي قَادِرٌ وَ إِنْ كُنْتُ قَدِ اسْتَوْجَبْتُهَا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لَا مَبْلَغَ عَمَلِي وَ لَا مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الْمُتَعَالِي الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ... الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ بِهِ لِمَنْ سَأَلَكَ مَا سَأَلَكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَا تُحِبُّ أَنْ تَسْأَلَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ وَ أَسْأَلُكَ بِهِ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِمَا دَعَاكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لِيَ اللَّهُمَّ فِيمَا أَسْأَلُكَ فَاسْتَجِبْ لِي قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيَّ طَرْفِي كَمَا أَتَيْتَ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ- مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِزُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ مَا فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
بِالزَّبُورِ وَ مَا فِي الزَّبُورِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالتَّوْرَاةِ وَ مَا فِي التَّوْرَاةِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْإِنْجِيلِ وَ مَا فِي الْإِنْجِيلِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً- وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِمَّنْ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ اصْطَفَيْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ أَوْ أَطْلَعْتَ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُطْلِعْهُ عَلَيْهِ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي يَا سَيِّدِي بِمَا أَدْعُوكَ بِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ بَارٌّ رَحِيمٌ بِالْعِبَادِ رَبَّنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ رَجَوْنَاكَ بِقُلُوبٍ لِسَوَالِفِ الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٌ اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا يُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 الدُّعَاءُ فِي آخِرِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ كُلِّ لَيْلَةٍ يَا سَالِخَ اللَّيْلِ مِنَ النَّهَارِ فَإِذَا أَنْتُمْ مُظْلِمُونَ وَ مُجْرِيَ الشَّمْسِ لِمُسْتَقَرِّهَا 3485 ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ يَا مُقَدِّرَ الْقَمَرِ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ وَلِيَّ كُلِ
نِعْمَةٍ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا قُدُّوسُ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا فَرْدُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْأُولَى تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس عشر
6 قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ رَدِيءٌ فَلَا تُسَافِرْ فِيهِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ وَ يَنَالُهُ مَكْرُوهٌ فَاجْتَنِبُوا فِيهِ الْحَرَكَاتِ وَ اتَّقُوا فِيهِ الْحَوَائِجَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَلَا تَطْلُبُوا فِيهِ حَاجَةً وَ يُكْرَهُ فِيهِ لِقَاءُ السُّلْطَانِ.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ يَصْلُحُ لِلتِّجَارَةِ وَ الْبَيْعِ وَ الْمُشَارَكَةِ وَ الْخُرُوجِ إِلَى الْبَحْرِ وَ يَصْلُحُ لِلْأَبْنِيَةِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ وَ يَصْلُحُ لِعَمَلِ الْخَيْرِ.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ خُلِقَتْ فِيهِ الْمَحَبَّةُ وَ الشَّهْوَةُ وَ هُوَ يَوْمُ السَّفَرِ فِيهِ جَيِّدٌ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ اسْتَأْجِرْ فِيهِ مَنْ شِئْتَ وَ ادْفَعْ فِيهِ إِلَى مَنْ شِئْتَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً لَا مَحَالَةَ وَ يَكُونُ بَخِيلًا.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ وُلِدَ فِي صَبِيحَتِهِ إِلَى الزَّوَالِ كَانَ مَجْنُوناً وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ إِلَى آخِرِهِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ يَرْجِعُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ سَلِمَ وَ مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ وَجَدَهَا وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ عَاجِلًا.
1 قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ مَرِضَ فِيهِ خِيفَ عَلَيْهِ الْهَلَاكُ.
و قالت الفرس إنه يوم خفيف و في رواية أنه يوم جيد لكل ما يراد من الأعمال و النيات و التصرفات و المولود فيه يكون عاملا و هو يوم لجميع ما يطلب فيه من الأمور الجيدة.
و في رواية أنه يوم نحس من ولد فيه يكون مجنونا لا بد من ذلك و من سافر فيه يهلك و يصلح لعمل الخير و يتقى فيه الحركة و الأحلام تصح فيه بعد يومين.
و قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه مهر روز اسم الملك الموكل بالرحمة.
16 الْعُوذَةُ فِي أَوَّلِهِ 3486 أَعُوذُ بِذِي الْقُدْرَةِ الْمَنِيعَةِ وَ الْقُوَّةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ الْمُحْكَمَاتِ وَ الْأَسْمَاءِ الْمُتَعَالِيَاتِ الَّذِي يَعْلَمُ النَّجْوَى وَ السِّرَّ وَ مَا يَخْفَى وَ مُحِيطٌ بِالْأَشْيَاءِ قُدْرَةً وَ عِلْماً وَ يَمْضِي فِيهَا قَضَاؤُهُ حُكْماً وَ حَتْماً- لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِهِ وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعِيذُكَ مِنْ نَحْسِ هَذَا الْيَوْمِ وَ شَرِّهِ وَ أَسْتَجِيرُ بِآيَاتِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ مِنْ مَكْرُوهِهِ وَ ضُرِّهِ دَرَأْتُ عَنْ نَفْسِي مَا أَخَافُ أَذِيَّتَهُ وَ بَلِيَّتَهُ وَ آفَتَهُ وَ عَنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَا حَوَتْهُ يَدِي وَ مَلِكَتْهُ حَوْزَتِي بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْتُ وَ بِكَ أَمْسَيْتُ وَ بِكَ قُمْتُ وَ قَعَدْتُ وَ بِكَ أَحْيَا وَ بِكَ أَمُوتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ أَسْلَمْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ- لَا ضِدَّ لَكَ وَ لَا نِدَّ لَكَ تَنَزَّهْتَ عَنِ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الصَّاحِبَةِ وَ الْأَوْلَادِ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ 3487 وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الصَّبَاحِ وَ خَيْرَ الْمَسَاءِ وَ خَيْرَ الْقَضَاءِ وَ خَيْرَ الْقَدَرِ وَ خَيْرَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الصَّبَاحِ وَ شَرِّ الْمَسَاءِ وَ شَرِّ الْقَضَاءِ وَ شَرِّ الْقَدَرِ وَ شَرِّ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ وَ مِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ وَ مِنَ الْخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي وَ هَذَا الْيَوْمَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلَا تَبْتَلِنِي فِيهِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ لَا تُرِيَنِّي فِيهِ جُرْأَةً عَلَى مَحَارِمِكَ وَ لَا رُكُوباً لِمَعْصِيَتِكَ وَ لَا اسْتِخْفَافاً بِحَقِّ مَا افْتَرَضْتَهُ عَلَيَّ وَ أَعُوذُ بِكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الزَّيْغِ وَ الزَّلَلِ وَ الْبَلَاءِ وَ الْبَلْوَى وَ مِنَ الْكَلْمِ وَ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ كُلِّ خَطِيئَةٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ تَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ لِوَجْهِكَ خَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَا شِئْتَ كَانَ وَ مَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ- أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ - وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَى وَ أَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ عَذَابِكَ وَ مِنْ شَرِّ عِبَادِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ وَ بِكَلِمَتِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا يُعْطَى وَ مَا يُسْأَلُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَ مَا يُبْدِي وَ مَا يُعْلِنُ وَ مَا يُخْفِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَ كَلِمَتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا يَجْرِي بِهِ الْقَلَمُ وَ مِنْ شَرِّ مَا يُظْلِمُ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ يُضِيءُ عَلَيْهِ النَّهَارُ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ اللَّهُمَّ وَ صِلْ إِلَيَّ مَا أُرِيدُهُ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي لَمَّا أُرِيدُهُ وَ أَطْلُبُهُ وَ إِنِّي ذَلِيلٌ فعزني [فَأَعِزَّنِي] وَ إِنِّي فَقِيرٌ فَأَغْنِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْعَفْوَ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَ آمِنْ رَوْعَاتِي وَ أَقِلَّ عَثَرَاتِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَغْتَالَ مِنْ تَحْتِي اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ