کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذُنُوبِي أَسْأَلُكَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ يُرَادُ إِلَّا التَّزْوِيجَ فَمَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فَارَقَ زَوْجَتَهُ لِأَنَّ فِيهِ انْفَلَقَ الْبَحْرُ لِمُوسَى ع- وَ لَا تَدْخُلْ فِيهِ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَطُولُ عُمُرُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ أَشْتَادَ 3452 اسْمُ مَلَكٍ خُلِقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدِّينِ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ إِلَّا التَّزْوِيجَ.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ تَقُومُ بِهِ الْأَرَضُونَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ زِنَةَ الْجِبَالِ وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ وَ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ وَ بِهِ
أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ أَنْ تَسُدَّ فَقْرِي بِغِنَاكَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ أَنْ تَجْعَلَ فَرَجِي مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي وَ أَنْ تُحْيِيَنِي فِي أَوْلَى النِّعَمِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ صِلْ ذَلِكَ لِي تَامّاً أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ مِلَاكُ أَمْرِي وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ بَارِكْ فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَ الْفُجُورِ وَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ السَّرَفِ اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ قَدِيمِ مَا كَسَبْتُ وَ جَنَيْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لَا أَمْلِكُهُ مِنْهَا خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ وَ لَيْسَ الْخَيْرُ لِمُلْكٍ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي وَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَلَّكْتَنِي مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ لَمْ أَحْتَسِبْ وَ بَلَّغْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو وَ أَعْطَيْتَنِي يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مِنَ الرِّضَا مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ الْبَابَ الَّذِي فِيهِ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ اهْدِنِي سَبِيلَهُ وَ أَبِنْ لِي مَخْرَجَهُ اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ عِبَادِكَ وَ مَلَّكْتَهُ شَيْئاً مِنْ أُمُورِي فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ حَتَّى لَا يَصِلَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ-
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُسْكِنَنِي دَارَكَ دَارَ السَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا أَدْعُو وَ مَا لَمْ أَدْعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا أَحْذَرُ وَ مَا لَمْ أَحْذَرْ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ع إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ صَدْرِي وَ تُيَسِّرَ بِهِ أَمْرِي وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَ تَجْعَلَهُ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ نُوراً فِي مَطْعَمِي وَ نُوراً فِي مَشْرَبِي وَ نُوراً فِي سَمْعِي وَ نُوراً فِي بَصَرِي وَ نُوراً فِي مُخِّي وَ عَظْمِي وَ عَصَبِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً فِي حَشْرِي وَ نُوراً فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهِ الْجَنَّةَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ كَمَا وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِقَوْلِكَ الْحَقِّ- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ اللَّهُمَّ اهْدِنِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ لِي فِي الْقِيَامَةِ نُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي أَقْتَدِي بِهِ إِلَى دَارِ السَّلَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ أَنْ تُلْبِسَنِي فِي ذَلِكَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْعَافِيَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ - [يَا] رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اقْضِ حَوَائِجِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً وَ يَقِيناً ثَابِتاً لَيْسَ مَعَهُ شَكٌّ وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السابع و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ حَسَناً جَمِيلًا طَوِيلَ الْعُمُرِ كَثِيرَ الْخَيْرِ قَرِيباً إِلَى النَّاسِ مُحَبَّباً إِلَيْهِمْ.
17 قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آسْمَانَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالطَّيْرِ 3453 وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ كَمَا مَرَّ آنِفاً.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تُهْدِئُ بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَ تُزَكِّي بِهَا شَاهِدِي وَ تُكْثِرُ بِهَا مَالِي وَ تُنْمِي بِهَا أَعْمَالِي وَ تُيَسِّرُ بِهَا أَمْرِي وَ تَسْتُرُ بِهَا عَيْبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أَحْوَالِي وَ تَصْرِفُ بِهَا عَنِّي كُلَّ مَا أَكْرَهُ وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ
تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمُرِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدَكَ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَا شَيْءَ دُونَكَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ وَ بَطَنْتَ وَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ لِلظَّاهِرِينَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَطُفْتَ لِلنَّاظِرِينَ فِي فَطَرَاتِ أَرْضِكَ وَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ فَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَآلِي وَ أَنْ تَجْعَلَ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كَرْبِي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ قَدْ تَعْلَمُ حَالِي وَ صِدْقَ حَاجَتِي إِلَى بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْعِزُّ كُلُّهُ وَ لَكَ السُّلْطَانُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْقُدْرَةُ وَ الْجَبَرُوتُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ وَ لَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْسُطْ عَلَيَّ بَرَكَاتِكَ وَ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِزْقَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْفَاقَةِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ وَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّنَا وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى أَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ - وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ
فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ أَلُوذُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ عَدِيلَتِهِ وَ خَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ تَرْجُفُ مَعَهُ وَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ نَاظِرَةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُذُنٍ سَامِعَةٍ وَ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَ يَدٍ بَاطِشَةٍ وَ قَدَمٍ مَاشِيَةٍ مِمَّا أَخَافُهُ عَلَى نَفْسِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِبَغْيٍ أَوْ عَنَتٍ أَوْ مَسَاءَةٍ أَوْ شَيْءٍ مَكْرُوهٍ مِنْ جِنِّيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ قَرِيبٍ أَمْ بَعِيدٍ صَغِيرٍ أَمْ كَبِيرٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ ذَلِكَ مِنْ صَدْرِهِ وَ أَنْ تُمْسِكَ يَدَهُ وَ أَنْ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ وَ تَقْمَعَ بَأْسَهُ وَ دَغَلَهُ وَ تَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ وَ تُشْرِقَهُ بِرِيقِهِ وَ أَنْ تُقْحِمَ لِسَانَهُ وَ تُعْمِيَ بَصَرَهُ وَ تَجْعَلَ لَهُ شَاغِلًا مِنْ نَفْسِهِ وَ أَنْ تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ تَكْفِيَنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اليوم الثامن و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ فِيهِ وُلِدَ يَعْقُوبُ ع فَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَحْزُوناً وَ تُصِيبُهُ الْغُمُومُ وَ يُبْتَلَى فِي بَدَنِهِ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ رَامْيَادَ 3454 اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالسَّمَاوَاتِ وَ قِيلَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْخَلْقِ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ فِي يَوْمِهَا.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَبِيرُ الْأَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا مَنَعْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تُعْطِي عِبَادَكَ مِنَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْأَمَانَةِ وَ الْوَلَدِ النَّافِعِ غَيْرِ الضَّارِّ وَ لَا الْمُضِرِّ