کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أو المراد بالتنزيل المعنى الظاهر من الآية.
12- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا وَ لَمْ يَكُنِ الرِّبَاطُ الَّذِي أُمِرْنَا بِهِ بَعْدُ وَ سَيَكُونُ ذَلِكَ مِنْ نَسْلِنَا 18130 الْمُرَابِطُ وَ مِنْ نَسْلِ ابْنِ نَاتِلٍ الْمُرَابِطُ 18131 .
بيان ابن ناتل كناية عن ابن عباس و الناتل المتقدم و الزاجر أو بالثاء المثلثة كناية عن أم العباس نثيلة فقد وقع في الأخبار المنشدة 18132 في ذمهم نسبتهم إليها و الحاصل أن من نسلنا من ينتظر الخلافة و من نسلهم أيضا و لكن دولتنا باقية و دولتهم زائلة.
13- شي، تفسير العياشي عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ اصْبِرُوا يَعْنِي بِذَلِكَ عَنِ الْمَعَاصِي وَ صابِرُوا يَعْنِي التَّقِيَّةَ وَ رابِطُوا يَعْنِي عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرِي مَا مَعْنَى الْبُدُوا مَا لَبَدْنَا فَإِذَا تَحَرَّكْنَا فَتَحَرَّكُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ مَا لَبَدْنَا رَبَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا وَ اتَّقُوا اللَّهَ قَالَ أَنْتُمْ تَقْرَءُونَها كَذَا وَ نَحْنُ نَقْرَؤُهَا كَذَا 18133 .
بيان: لبد كنصر و فرح لبودا و لبدا أقام و لزق كألبد ذكره الفيروزآبادي و المعنى لا تستعجلوا في الخروج على المخالفين و أقيموا في بيوتكم ما لم يظهر منا ما يوجب الحركة من النداء و الصيحة و علامات خروج القائم ع و ظاهره أن تلك الزيادات كانت داخلة في الآية و يحتمل أن يكون تفسيرا للمرابطة و المصابرة بارتكاب تجوز في قوله ع نحن نقرؤها كذا و يحتمل أن يكون لفظة الجلالة زيدت من النساخ و يكون و اتقوا ما لبدنا ربكم كما يومئ إليه كلام الراوي.
14- ني، الغيبة للنعماني عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا فَقَالَ اصْبِرُوا عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ صَابِرُوا عَدُوَّكُمْ وَ رَابِطُوا إِمَامَكُمْ 18134 .
15- ني، الغيبة للنعماني عَلِيٌّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ بَعَثَ إِلَيْهِ مَنْ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا فَغَضِبَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ قَالَ لِلسَّائِلِ وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَهَنِي بِهِ قَالَ 18135 نَزَلَتْ فِي أَبِي وَ فِينَا وَ لَمْ يَكُنِ الرِّبَاطُ الَّذِي أُمِرْنَا بِهِ بَعْدُ وَ سَيَكُونُ ذَلِكَ ذُرِّيَّةً مِنْ نَسْلِنَا الْمُرَابِطِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّ فِي صُلْبِهِ يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ وَدِيعَةً ذُرِئَتْ لِنَارِ جَهَنَّمَ سَيُخْرِجُونَ أَقْوَاماً مِنْ دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً وَ سَتُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَاءِ فِرَاخٍ مِنْ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ ع تَنْهَضُ تِلْكَ الْفِرَاخُ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَ تَطْلُبُ غَيْرَ مُدْرَكٍ وَ يُرَابِطُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَصْبِرُونَ وَ يُصَابِرُونَ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ 18136 .
16- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع 18137 قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَغْلَقَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ وَ قَالَ يَا أَهْلِي وَ أَهْلَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَ هَذَا جَبْرَئِيلُ مَعَكُمْ فِي الْبَيْتِ يَقُولُ إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ عَدُوَّكُمْ لَكُمْ فِتْنَةً فَمَا تَقُولُونَ قَالُوا نَصْبِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنْ قَضَائِهِ حَتَّى نَقْدَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَسْتَكْمِلَ جَزِيلَ ثَوَابِهِ فَقَدْ سَمِعْنَاهُ يَعِدُ الصَّابِرِينَ الْخَيْرَ كُلَّهُ
فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى سُمِعَ نَحِيبُهُ مِنْ خَارِجِ الْبَيْتِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً أَنَّهُمْ سصيبرون [سَيَصْبِرُونَ] أَيْ سَيَصْبِرُونَ كَمَا قَالُوا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ 18138 .
17- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ قَالَ صَبَّارٌ عَلَى 18139 مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ صَبُورٌ عَلَى الْأَذَى فِينَا شَكُورٌ لِلَّهِ عَلَى وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 18140 .
18- سن، المحاسن بَعْضُ الصَّحَابَةِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ الْيُسْرُ الْوَلَايَةُ وَ الْعُسْرُ الْخِلَافُ وَ مُوَالاةُ أَعْدَاءِ اللَّهِ 18141 .
19- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ تَكْذِيبِهِمْ إِيَّاكَ فَإِنِّي مُنْتَقِمٌ مِنْهُمْ بِرَجُلٍ مِنْكَ وَ هُوَ قَائِمِي الَّذِي سَلَّطْتُهُ عَلَى دِمَاءِ الظَّلَمَةِ 18142 .
20- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اصْبِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ وَ صابِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ وَ رابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ 18143 .
21- كا، الكافي بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ وَ وَصِيَّهُ وَ ابْنَتَهُ وَ ابْنَيْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ ع وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا
وَ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ الْخَبَرَ 18144 .
22- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ وَ صَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ وَ رَابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ 18145 .
باب 58 أنهم عليهم السلام المظلومون و ما نزل في ظلمهم
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا 18146 .
2 ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً أُنْزِلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً 18147 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا 18148 عَلَى مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ ناراً 18149 .
كا، الكافي بإسناده عن أبي حمزة مثله 18150 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ أَنْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ 18151 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ قَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً لآِلِ مُحَمَّدٍ هَكَذَا نَزَلَتْ 18152 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ ظُلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ فَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ 18153 .
7- فس، تفسير القمي قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ الْآيَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ هَكَذَا وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيٍّ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا 18154 .
8- شي، تفسير العياشي عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ 18155 الْآيَةِ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ 18156 .
9- فس، تفسير القمي احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ قَالَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَزْواجَهُمْ قَالَ وَ أَشْبَاهَهُمْ 18157 .
10- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ وَ كِتَابُهُ فِي السَّمَاءِ عِلْمُهُ بِهَا وَ كِتَابُهُ 18158 فِي الْأَرْضِ إِعْلَامُنَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِي غَيْرِهَا 18159 إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ 18160 .
11- وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْجَرِيشِ 18161 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي فِي قَوْلِهِ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَأَلَ رَجُلٌ أَبِي ع عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ وَ أَصْحَابِهِ وَاحِدَةٌ مُقَدَّمَةٌ وَ وَاحِدَةٌ مُؤَخَّرَةٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا 18162 عَلى ما فاتَكُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ الْحُكْمِ الَّذِي لَا اخْتِلَافَ فِيهِ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ فَلَمْ أَرَهُ 18163 .
بيان: سيأتي شرح الخبر في باب الأرواح التي فيهم إن شاء الله.
12- فس، تفسير القمي أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ إِلَى قَوْلِهِ لَقَدِيرٌ قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ جَعْفَرٍ وَ حَمْزَةَ ثُمَّ جَرَتْ فِي الْحُسَيْنِ ع وَ قَوْلُهُ الَّذِينَ أُخْرِجُوا الْآيَةَ
قَالَ الْحُسَيْنُ ع 18164 حِينَ طَلَبَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ لِيَحْمِلَهُ إِلَى الشَّامِ فَهَرَبَ إِلَى الْكُوفَةِ وَ قُتِلَ بِالطَّفِ 18165 .
13- حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ الْآيَةَ قَالَ إِنَّ الْعَامَّةَ يَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا أَخْرَجَتْهُ قُرَيْشٌ مِنْ مَكَّةَ وَ إِنَّمَا هُوَ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ يَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَيْنِ وَ هُوَ قَوْلُهُ نَحْنُ أَوْلِيَاءُ الدَّمِ وَ طُلَّابُ 18166 الدِّيَةِ 18167 .
14- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى شَيْخُ الطَّائِفَةِ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَرَّمَ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى ظَالِمِ أَهْلِ بَيْتِي وَ قَاتِلِهِمْ وَ سَابِيهِمْ 18168 وَ الْمُعِينِ عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ 18169 .