کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِماً لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِيدُونَكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ.
9- ص، قصص الأنبياء عليهم السلام بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ.
10- مع، معاني الأخبار مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الزَّنْجَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِيَّاكُمْ وَ الْقُعُودَ بِالصُّعُدَاتِ إِلَّا مَنْ أَدَّى حَقَّهَا.
الصعدات الطرق و هو مأخوذ من الصعيد و الصعيد التراب و جمع الصعيد الصعد ثم الصعدات جمع الجمع كما تقول طريق و طرق ثم طرقات قال الله عز و جل فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً 17088 فالتيمم التعمد للشيء يقال منه أممت فلانا فأنا أؤمه أما و تأممته و تيممته كله تعمدته و قصدت له
وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: الصَّعِيدُ الْمَوْضِعُ الْمُرْتَفِعُ وَ الطَّيِّبُ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَنْحَدِرُ عَنْهُ الْمَاءُ 17089 .
11- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَيْسَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَكْشِفَ ثِيَابَهُ عَنْ فَخِذِهِ وَ يَجْلِسَ بَيْنَ قَوْمٍ 17090 .
12- ف، تحف العقول عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ.
وَ قَالَ ع مِنَ التَّوَاضُعِ السَّلَامُ عَلَى كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ وَ الْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمَجْلِسِ 17091 .
13- سن، المحاسن أَبِي عَنْ سَعْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ تَعْظِيماً لِرَجُلٍ قَالَ مَكْرُوهٌ
إِلَّا لِرَجُلٍ فِي الدِّينِ.
14- كِتَابُ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا النَّاسُ عَظِّمُوا أَهْلَ بَيْتِي فِي حَيَاتِي وَ مِنْ بَعْدِي وَ أَكْرِمُوهُمْ وَ فَضِّلُوهُمْ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ لِأَحَدٍ إِلَّا لِأَهْلِ بَيْتِي.
15- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَةٌ 17092 .
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَتَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ الْخَبَرَ 17093 .
وَ قَالَ ابْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ عَنْ سَلَامَةَ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَامَ فَتَلَقَّاهُ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ الْخَبَرَ 17094 .
16- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ يَحْيَى عَنْ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ وَ لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يُؤْثِرَ عَنْ مُؤْمِنٍ أَوْ قَالَ عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ قَبِيحاً 17095 .
17- مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ قُدِّسَ سِرُّهُ، رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ كَفَّارَةَ الْمَجْلِسِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّ تُبْ عَلَيَّ وَ اغْفِرْ لِي.
18- نهج، نهج البلاغة قَالَ ع فِيمَا كَتَبَ إِلَى الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِ إِيَّاكَ وَ مَقَاعِدَ الْأَسْوَاقِ فَإِنَّهَا مَحَاضِرُ الشَّيْطَانِ وَ مَعَارِيضُ الْفِتَنِ 17096 .
19- مُنْيَةُ الْمُرِيدِ، نَهَى النَّبِيُّ ص عَنْ أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ عَنْ مَجْلِسِهِ وَ يَجْلِسَ فِيهِ آخَرُ قَالَ ص وَ لَكِنْ تَفَسَّحُوا وَ تَوَسَّعُوا. 17097
وَ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَعَنَ مَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ وَ نَهَى أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا.
20- عُدَّةُ الدَّاعِي، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي مَجْلِسٍ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَ لَمْ يَذْكُرُونَا إِلَّا كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ ع مَا مِنْ مَجْلِسٍ يَجْتَمِعُ فِيهِ أَبْرَارٌ وَ فُجَّارٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَلَى غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ إِلَّا كَانَ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 17098 ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ ذِكْرَنَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذِكْرَ عَدُوِّنَا مِنْ ذِكْرِ الشَّيْطَانِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى فَلْيَقُلْ إِذَا أَرَادَ الْقِيَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ الْمَلَائِكَةَ يَمُرُّونَ عَلَى حَلَقِ الذِّكْرِ فَيَقُومُونَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَ يَبْكُونَ لِبُكَائِهِمْ وَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ فَإِذَا صَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا مَلَائِكَتِي أَيْنَ كُنْتُمْ وَ هُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُونَ يَا رَبَّنَا إِنَّا حَضَرْنَا مَجْلِساً مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ فَرَأَيْنَا أَقْوَاماً يُسَبِّحُونَكَ وَ يُمَجِّدُونَكَ وَ يُقَدِّسُونَكَ وَ يَخَافُونَ نَارَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَا مَلَائِكَتِي ازْوُوهَا عَنْهُمْ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ وَ آمَنْتُهُمْ مِمَّا يَخَافُونَ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّ فِيهِمْ فُلَاناً وَ إِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْكَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ غَفَرْتُ لَهُ بِمُجَالَسَتِهِ لَهُمْ فَإِنَّ الذَّاكِرِينَ مَنْ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الذَّاكِرُ لِلَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْهَارِبِينَ.
21- كِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَارِهِ وَ بِصَدْرِ فَرَسِهِ وَ أَنْ يَؤُمَّ فِي بَيْتِهِ وَ أَنْ يَبْدَأَ فِي صَحْفَتِهِ.
باب 96 السنة في الجلوس و أنواعه
1- أَقُولُ قَدْ مَضَى فِي بَابِ جَوَامِعِ مَسَاوِي الْأَخْلَاقِ أَنَّهُ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تَرَى هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ أَلْقِ مِنْهُمُ التَّارِكَ لِلسِّوَاكِ وَ الْمُتَرَبِّعَ فِي مَوْضِعِ الضَّيِّقِ الْخَبَرَ.
2- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَ يُرَبِّعُ فَإِنَّهَا جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَ يَمْقُتُ صَاحِبَهَا 17099 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رَأَيْتُهُ جَالِساً مُتَوَرِّكاً بِرِجْلِهِ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ عِنْدَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا جِلْسَةٌ مَكْرُوهٌ فَقَالَ لَا إِنَّ الْيَهُودَ قَالَتْ إِنَّ الرَّبَّ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ هَذِهِ الْجِلْسَةَ لِيَسْتَرِيحَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَمْ يَكُنْ مُتَوَرِّكاً كَمَا كَانَ 17100 .
4- كِتَابُ الْغَايَاتِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً وَ إِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ.
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أصفياء اللّه.
و بعد: فمن عظيم منن اللّه علينا و له الشكر و المنّة أن وفّقنا للقيام بخدمة الدين القويم و السعي وراء ترويجه بتبريز تراثه الذهبيّ الخالد إلى الملاء الثقافي الديني.
فهذا هو الجزء الثاني من المجلّد السادس عشر من بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار صلوات اللّه عليهم يحوي على 66 بابا من أبواب كتاب العشرة في شتّى نواحي البحث منها.
فقد بذلنا الجهد في مقابلتها و تصحيحها و تنميقها و ضبط غرائبها و إيضاح مشكلاتها على ما تقدّم منّا في تقدمة الجزء السابق 71 لا نعيدها حذرا من التكرار مع أنّه لا مندوحة عن مراجعتها فليراجع الطالب إليها نسأل اللّه العزيز أن يهدينا إلى سواء الصراط إنّه على صراط مستقيم.
محمد الباقر البهبودي رمضان المبارك 1386
بسمه تعالى
انتهى الجزء الثاني من المجلّد السادس عشر و هو الجزء الثاني و السبعون حسب تجزئتنا يحوي على ست و ستّين باباً من أبواب آداب العشرة و لقد بذلنا الجهد في تصحيحها و تنميقها حسب الطاقة فخرج بحمد اللّه نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كل عنه النظر لا يكاد يخفى على الناظر البصير، و من اللّه العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
31- باب العشرة مع اليتامى و أكل أموالهم و ثواب إيوائهم و الرحم عليهم و عقاب إيذائهم 14- 1
32- باب آداب معاشرة العميان و الزمنى و أصحاب العاهات المسريّة 16- 14
33- باب نصر الضعفاء و المظلومين و إغاثتهم و تفريج كرب المؤمنين و ردّ العادية عنهم و ستر عيوبهم 23- 17
34- باب من ينفع الناس و فضل الإصلاح بينهم 24- 23
35- باب الإنصاف و العدل 41- 24
36- باب المكافاة على الصنائع و ذمّ مكافاة الإحسان بالإساءة و أنّ المؤمن مكفّر 44- 41
37- باب في أنّ المؤمن مكفّر لا يشكر معروفه 44
38- باب الهديّة 45- 44
39- باب الماعون 46- 45
40- باب الإغضاء عن عيوب الناس و ثواب من مقت نفسه دون الناس 49- 46
41- باب ثواب إماطة الأذى عن الطريق و إصلاحه و الدلالة على الطريق 50- 49
42- باب الرفق و اللين و كفّ الأذى و المعاونة على البرّ و التقوى 64- 50
43- باب النصيحة للمسلمين و بذل النصح لهم و قبول النصح ممّن ينصح 66- 65