کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ مَقْعَدِهِ وَ مَشْرَبِهِ فَوَافَوُا الْمَدِينَةَ وَ دَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْإِسْلَامِ فَآمَنُوا وَ رَجَعُوا إِلَى النَّجَاشِيِ 6499 .
6- عم، إعلام الورى وَ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِ 6500 .
7- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ يَوْماً تُوُفِّيَ أَصْحَمَةُ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الْحَبَشَةِ فَقُومُوا وَ صَلُّوا عَلَيْهِ فَكَانَ كَذَلِكَ.
8- يج، الخرائج و الجرائح وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى أَرْضِ النَّجَاشِيِّ وَ نَحْنُ ثَمَانُونَ رَجُلًا وَ مَعَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ بَعَثَ قُرَيْشٌ خَلْفَنَا عُمَارَةَ بْنَ الْوَلِيدِ وَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ مَعَ هَدَايَا فَأَتَوْهُ بِهَا فَقَبِلَهَا وَ سَجَدُوا لَهُ وَ قَالُوا إِنَّ قَوْماً مِنَّا رَغِبُوا عَنْ دِينِنَا وَ هُمْ فِي أَرْضِكَ فَابْعَثْ إِلَيْنَا فَقَالَ لَنَا جَعْفَرٌ لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَا خَطِيبُكُمُ الْيَوْمَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ فَقَالَ عَمْرٌو وَ عُمَارَةُ إِنَّهُمْ لَا يَسْجُدُونَ لَكَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ زَبَرَنَا 6501 الرُّهْبَانُ أَنِ اسْجُدُوا لِلْمَلِكِ فَقَالَ لَهُمْ جَعْفَرٌ لَا نَسْجُدُ إِلَّا لِلَّهِ فَقَالَ النَّجَاشِيُّ وَ مَا ذَلِكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَ لَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ أَنْ نُقِيمَ الصَّلَاةَ وَ أَنْ نُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرَنَا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ فَأَعْجَبَ النَّجَاشِيَّ قَوْلُهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمْرٌو قَالَ أَصْلَحَ اللَّهُ الْمَلِكَ إِنَّهُمْ يُخَالِفُونَك فِي ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ النَّجَاشِيُّ مَا يَقُولُ صَاحِبُكَ فِي ابْنِ مَرْيَمَ قَالَ يَقُولُ فِيهِ قَوْلَ اللَّهِ هُوَ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَخْرَجَهُ مِنَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ الَّتِي لَمْ يَقْرَبْهَا بَشَرٌ فَتَنَاوَلَ النَّجَاشِيُّ عُوداً مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْقِسِّيسِينَ وَ الرُّهْبَانِ مَا يَزِيدُ هَؤُلَاءِ عَلَى مَا تَقُولُونَ فِي ابْنِ مَرْيَمَ مَا يَزِنُ 6502 هَذَا ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ لِجَعْفَرٍ أَ تَقْرَأُ شَيْئاً مِمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَهُ اقْرَأْ وَ أَمَرَ الرُّهْبَانَ أَنْ يَنْظُرُوا فِي كُتُبِهِمْ فَقَرَأَ جَعْفَرٌ كهيعص 6503 إِلَى آخِرِ قِصَّةِ عِيسَى ع 6504 فَكَانُوا
يَبْكُونَ ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ مَرْحَباً بِكُمْ وَ بِمَنْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِهِ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ لَوْ لَا مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمُلْكِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَحْمِلَ نَعْلَيْهِ اذْهَبُوا أَنْتُمْ سُيُومٌ أَيْ آمِنُونَ وَ أَمَرَ لَنَا بِطَعَامٍ وَ كِسْوَةٍ وَ قَالَ رُدُّوا عَلَى هَذَيْنِ هَدِيَّتَهُمَا وَ كَانَ عَمْرٌو قَصِيراً وَ عُمَارَةُ جَمِيلًا وَ شَرِبَا فِي الْبَحْرِ 6505 فَقَالَ عُمَارَةُ لِعَمْرٍو قُلْ لِامْرَأَتِكَ تُقَبِّلُنِي وَ كَانَتْ مَعَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ عَمْرٌو فَرَمَى بِهِ عُمَارَةُ فِي الْبَحْرِ فَنَاشَدَهُ حَتَّى خَلَّاهُ فَحَقَدَ عَلَيْهِ عَمْرٌو فَقَالَ لِلنَّجَاشِيِّ إِذَا خَرَجْتَ خَلَفَ عُمَارَةُ فِي أَهْلِكَ فَنَفَخَ فِي إِحْلِيلِهِ فَطَارَ 6506 مَعَ الْوَحْشِ 6507 .
9- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِجَعْفَرٍ يَا جَعْفَرُ أَ لَا أَمْنَحُكَ أَ لَا أُعْطِيكَ أَ لَا أَحْبُوكَ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يُعْطِيهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً فَتَشَرَّفَ 6508 النَّاسُ لِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ إِنِّي أُعْطِيكَ شَيْئاً إِنْ أَنْتَ صَنَعْتَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ إِنْ صَنَعْتَهُ بَيْنَ يَوْمَيْنِ غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا 6509 أَوْ كُلَّ جُمْعَةٍ أَوْ كُلَّ شَهْرٍ أَوْ كُلَّ سَنَةٍ غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا فَعَلَّمَهُ صَلَاةَ جَعْفَرٍ.
عَلَى مَا سَيَأْتِي فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ.
10- ين، 6510 كتاب حسين بن سعيد و النوادر مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ بِسْطَامَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَبَشَةِ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص أُحَدِّثُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلْتُ عَلَى النَّجَاشِيِّ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ وَ هُوَ فِي غَيْرِ مَجْلِسِ الْمُلْكِ وَ فِي غَيْرِ رِيَاشِهِ 6511 وَ فِي غَيْرِ
زِيِّهِ قَالَ فَحَيَّيْتُهُ بِتَحِيَّةِ الْمَلِكِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ مَا لِي أَرَاكَ فِي غَيْرِ مَجْلِسِ الْمَلِكِ وَ فِي غَيْرِ رِيَاشِهِ وَ فِي غَيْرِ زِيِّهِ فَقَالَ إِنَّا نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَلْيَشْكُرِ اللَّهَ وَ نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ أَنْ لَيْسَ مِنَ الشُّكْرِ لِلَّهِ شَيْءٌ يَعْدِلُهُ مِثْلُ التَّوَاضُعِ وَ أَنَّهُ وَرَدَ عَلَيَّ فِي لَيْلَتِي هَذِهِ أَنَّ ابْنَ عَمِّكَ محمد [مُحَمَّداً] قَدْ أَظْفَرَهُ اللَّهُ بِمُشْرِكِي أَهْلِ بَدْرٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَشْكُرَ اللَّهَ بِمَا تَرَى.
11- أَقُولُ قَالَ فِي الْمُنْتَقَى، مِنْ جُمْلَةِ مَا كَانَ فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ الْهِجْرَةُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالنُّبُوَّةِ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ فَلَمَّا سَبَّ آلِهَتَهُمْ أَنْكَرُوا وَ بَالَغُوا فِي أَذَى الْمُسْلِمِينَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْخُرُوجِ إِلَى الْحَبَشَةِ فَخَرَجَ قَوْمٌ وَ سَتَرَ الْبَاقُونَ إِسْلَامَهُمْ فَخَرَجَ فِي الْهِجْرَةِ الْأُولَى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ مُتَسَلِّلِينَ 6512 سِرّاً فَصَادَفَ وُصُولُهُمْ إِلَى الْبَحْرِ سَفِينَتَيْنِ لِلتُّجَارِ فَحَمَلُوهُمْ فِيهَا 6513 إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَ كَانَ مَخْرَجُهُمْ فِي رَجَبٍ فِي الْخَامِسَةِ وَ خَرَجَتْ قُرَيْشٌ فِي آثَارِهِمْ فَفَاتُوهُمْ فَأَقَامُوا عِنْدَ النَّجَاشِيِّ آمِنِينَ فَأَقَامُوا شَعْبَانَ وَ رَمَضَانَ وَ قَدِمُوا فِي شَوَّالٍ فَلَمْ يَدْخُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَكَّةَ إِلَّا بِجَوَازٍ إِلَّا ابْنُ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ مَكَثَ قَلِيلًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَسَطَتْ 6514 بِهِمْ عَشَائِرُهُمْ وَ آذُوهُمْ فَأَذِنَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْخُرُوجِ مَرَّةً أُخْرَى إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَخَرَجَ خَلْقٌ كَثِيرٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ جَمِيعُ مَنْ لَحِقَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سِوَى أَبْنَائِهِمُ الَّذِينَ خَرَجُوا بِهِمْ صِغَاراً أَوْ وُلِدُوا بِهَا نَيِّفٌ وَ ثَمَانُونَ رَجُلًا وَ مِنَ النِّسَاءِ إِحْدَى عَشْرَةَ فَلَمَّا سَمِعُوا بِمُهَاجَرِ النَّبِيِّ ص إِلَى الْمَدِينَةِ رَجَعَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَ ثَلَاثُونَ رَجُلًا وَ ثَمَانُ نِسْوَةٍ فَمَاتَ مِنْهُمْ رَجُلَانِ بِمَكَّةَ وَ حُبِسَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ وَ شَهِدَ بَدْراً مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ 6515 .
[كلمة المصحّح رحمه اللّه]
بسمه تعالى و تقدّس
نحمد اللّه و نشكره على توفيقه لتصحيح الكتاب و تخريجه و تنميقه، و إخراجه بهذه الصورة البهيّة الموشّحة.
اعتمدنا في مقابلة قطعة منه و تصحيحها على نسخة المصنّف- قدسّ سرّه- الثمينة الفريدة التي أوعزت إلى مزاياها في المجلّدات السابقة تفضّل بإرسالها العالم العامل حجّة الإسلام الحاجّ السيّد مهديّ الصدر العامليّ الأصبهانيّ صاحب الوعظ و إمام الجماعة في عاصمة طهران و هي ممّا ورثه من أبيه الفقيد السعيد الخطيب المشهور الحاجّ السيّد صدر الدين العامليّ رحمة اللّه عليه. و قطعة أخرى منه إلى آخر باب المعراج على نسخة مخطوطة كانت عليها البلاغات و كان في آخرها: بلغ قبالًا في مجالس عديدة آخرها يوم الأربعاء السادس و العشرون من شوّال المكرّم من شهور سنة ستّ و عشرين و مأتين و ألف من الهجرة النبويّة المصطفويّة و أنا الفقير الحقير ابن أبي تراب محمّد محسن الشهير بآقا بابا عفى اللّه عن جرائمهما بمحمّد و آله صّلى الّله على محمّد و آله و الحمد للّه أوّلًا و آخراً.
و من باب الهجرة إلى الحبشة إلى آخر الكتاب على نسخة مخطوطة كتبه نعمة اللّه بن محمّد مهديّ الإصطهباناتيّ يوم الثامن من شهر رجب سنة 1278 و هاتان النسختان تفضّل بهما الفاضل البارع الأستاد المعظّم السيّد جلال الدين الأرمويّ الشهير بالمحدّث أدام اللّه توفيقاته و راجعنا أيضا الطبعة المعروفة بطبعة أمين الضرب و الطبعة الحروفيّة و اعتمدنا في تخريجه على كتب تقدّم ذكر بعضها في صدر المجلّدات السابقة و سيأتي الإيعاز إلى سائرها في المجلّدات الآتية.
نسأل اللّه تعالى لنا و لإخواننا الذين وازرونا في مشروعنا هذا المقدّس التوفيق و التسديد، إنّه خير موفّق و معين، و الحمد له أوّلًا و آخراً.
قم المشرّفة مهبط علوم أهل البيت: خادم العلم و الشريعة عبد الرحيم الربّانيّ الشيرازيّ عفى عنه و عن والديه من لجنة التحقيق و التصحيح لدار الكتب السلامية
(إسكن) صورة فتوغرافيّة من نسخة المؤلّف (قده) و هي الصحيفة التي يبتدء بها هذا الجزء
فهرست ما في هذا الجزءمن الأبواب
الموضوع/ الصفحه
تتمة أبواب معجزاته ص 1
الباب 6 معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى و التكلّم معهم و شفاء المرضى و غيرها زائداً عمّا تقدّم في باب الجوامع 1- 23
الباب 7 و هو من الباب الأوّل و فيه ما ظهر من إعجازه صّلى الّله عليه و آله في بركة أعضائه الشريفة و تكثير الطعام و الشراب 23- 45
الباب 8 معجزاته صّلى الّله عليه و آله في كفاية شرّ الأعداء 45- 75
الباب 9 معجزاته صّلى الّله عليه و آله في استيلائه على الجنّ و الشياطين و إيمان بعض الجنّ 76- 91
الباب 10 و هو الباب من الأوّل في الهواتف من الجنّ و غيرهم بنبوّته صّلى الّله عليه و آله 91- 105
الباب 11 معجزاته في إخباره صّلى الّله عليه و آله بالمغيبات. و فيه كثير ممّا يتعلق بباب إعجازالقرآن 105- 144
الباب 12 فيما أخبر بوقوعه بعده صّلى الّله عليه و آله 144- 147
أبواب أحواله صّلى الّله عليه و آله من البعثة إلى نزولالمدينة
الباب 1 المبعث و إظهار الدعوة و ما لقي صّلى الّله عليه و آله من القوم و ما جرى بينه و بينهم و جمل أحواله إلى دخولالشعب و فيهإسلام حمزة رضي اللّه عنه و أحوال كثير من أصحابه و أهل زمانه 148- 243
الباب 2 في كيفيّة صدور الوحي و نزول جبرئيل عليه السلام و علّة احتباس الوحي و بيان أنّه صّلى الّله عليه و آله هل كان قبل البعثة متعبّداً بشريعة أم لا 244- 281
باب 3 إثباتالمعراج و معناه و كيفيّته و صفته و ما جرى فيه و وصف البراق 282- 409
الباب 4 الهجرة إلىالحبشة و ذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما اللّه 410- 422
[جدول الخطأ و الصواب]
أصلحو هذه الألفاظ:
الصفحة 28 السطر 14 الخطاء ودّية الصواب وديّة
الصفحة 30 السطر 10 الخطاء إ الصواب إلّا
الصفحة 40 السطر 11 الخطاء «فياطب ما عيني و يا طيب ما يدي» هكذا في النسخ و الصحيح كما في المناقب الطبعة الحروفيّة الحديثة «فياطيب ما عين و يا طيب ما يد»
الصفحة 48 السطر 9 الخطاء فنن الصواب كأنه مصحف فيتن
الصفحة 63 السطر 19 الخطاء ما مكث الناس: الصواب كذا في النسخ و الصحيح كما في مجمع البيان ج 4 ص 528: مالت الناس، فراجع حتّى تعرف تفصيل ذاك الاختصار المخلّ.