کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ لَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضًى وَ لَنَا فِيهَا صَلَاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَ التَّزْوِيجِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ بِمَا يُحِبُّهُ جَيِّدٌ لِشِرَاءِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ أَبَقَ وُجِدَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ تَرْبِيَتُهُ وَ سَلِمَ مِنَ الْآفَاتِ.
17 قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُ خُرْدَادَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْجِنِّ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ الْمَعَاشِ وَ كُلِّ حَاجَةٍ الْأَحْلَامُ فِيهِ يَظْهَرُ تَأْوِيلُهَا بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ قَضَائِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا بَعْدَ النِّعَمِ نِعَماً وَ بَعْدَ الْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ وَلِيُّهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ- وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ لَمْ يَتَّكِلْهُ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَصِلُنَا حِينَ يَنْقَطِعُ عَنَّا الرَّجَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْأَلُهُ الْعَافِيَةَ فَيُعَافِينَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْتَغِيثُهُ فَيُغِيثُنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَرْجُوهُ فَيُحَقِّقُ رَجَاءَنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَدْعُوهُ فَيُجِيبُ دُعَاءَنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْتَنْصِرُهُ فَيَنْصُرُنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْأَلُهُ فَيُعْطِينَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نُنَاجِيهِ بِمَا نُرِيدُ مِنْ حَوَائِجِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنَّا حَتَّى كَأَنَّا لَا ذَنْبَ لَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيْنَا بِنِعَمِهِ
عَلَيْنَا وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكِلْنَا إِلَى نُفُوسِنَا فَيَعْجِزَ عَنَّا ضَعْفُنَا وَ قِلَّةُ حِيلَتِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَ جُوعَنَا وَ آمَنَ رَوْعَنَا وَ أَقَالَ عَثْرَنَا وَ كَبَّ عَدُوَّنَا وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَسْتُرُ مِنْهُ الْقُفُورُ 3443 وَ لَا تُكِنُّ مِنْهُ السُّتُورُ وَ لَا تُوَارِي مِنْهُ الْبُحُورُ وَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْهِ يَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ مُلْكُهُ وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ وَ لَا تُرَامُ قُوَّتُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ أَكْتَافَهَا وَ الْأَرَضُونَ أَثْقَالَهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَبَّحَ لَكَ السَّمَاوَاتُ وَ مَنْ فِيهَا وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ عَلَى مَا هَدَيْتَنَا وَ عَلَّمْتَنَا مَا لَمْ نَعْلَمْ وَ كَانَ فَضْلُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْنَا عَظِيماً اللَّهُمَّ إِنَّ رِقَابَنَا لَكَ بِالتَّوْبَةِ خَاضِعَةٌ وَ أَيْدِيَنَا إِلَيْكَ بِالرَّغْبَةِ مَبْسُوطَةٌ وَ لَا عُذْرَ لَنَا فَنَعْتَذِرَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا فَنَصْبِرَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنَا أَنْ تُخَيِّبَ آمَالَنَا وَ تُحْبِطَ أَعْمَالَنَا اللَّهُمَّ جُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهِلْنَا وَ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِنَا وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ.
اليوم السابع
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِجَمِيعِ الْأُمُورِ وَ مَنْ بَدَأَ فِيهِ بِالْكِتَابَةِ أَكْمَلَهَا حِذْقاً وَ مَنْ بَدَأَ فِيهِ بِعِمَارَةٍ أَوْ غَرْسٍ حُمِدَتْ عَاقِبَتُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ تَرْبِيَتُهُ وَ وُسِّعَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُ مُرْدَادَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّاسِ وَ أَرْزَاقِهِمْ
وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ فَاعْمَلْ فِيهِ مَا تَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُكَ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ عَرْشِكَ مُنْتَهَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُطَاعُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ لَا يُعْطِي إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ لَا يُخَافُ إِلَّا عِقَابُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ وَ لَا يُخَافُ إِلَّا عَدْلُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ عَصَاهُ وَ الْمِنَّةُ لَهُ عَلَى مَنْ أَطَاعَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ رَحِمَهُ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ ذَلِكَ تَفَضُّلًا وَ مَنْ عَذَّبَهُ مِنْهُمْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ عَدْلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمِدَ نَفْسَهُ فَاسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَارَتِ الْأَوْهَامُ فِي وَصْفِهِ وَ ذَهَلَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ عَظَمَتِهِ حَتَّى يُرْجَعَ إِلَى مَا امْتَدَحَ بِنَفْسِهِ مِنْ عِزِّ وُجُودِهِ وَ طَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ كَائِنٍ فَلَا يُوجَدُ لِشَيْءٍ مَوْضِعٌ قَبْلَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا يَكُونُ كَائِناً قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ الدَّائِمِ بِغَيْرِ غَايَةٍ وَ لَا فَنَاءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ دَحَى الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُقَدِّرِ بِغَيْرِ فِكْرٍ وَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَكْوِينٍ وَ الْبَاقِي بِغَيْرِ كُلْفَةٍ وَ الْخَالِقِ بِغَيْرِ مَنْعَةٍ وَ الْمَوْصُوفِ بِغَيْرِ مُنْتَهًى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ الْمَلَكُوتَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ وَ جَعَلَ الْكِبْرِيَاءَ وَ الْفَخْرَ وَ الْفَضْلَ وَ الْكَرَمَ وَ الْجُودَ وَ الْمَجْدَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ مَلْجَأَ اللَّاجِينَ مُعْتَمَدَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلَ حَاجَةِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَ مَا لَمْ نَعْلَمْ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُكَافِي نِعَمَكَ وَ يُمْتَرَى مِنْ يَدَيْكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَفْضُلُ كُلَّ حَمْدٍ حَمِدَكَ بِهِ الْحَامِدُونَ وَ خَلْقَكَ كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْعَفْوَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ الرَّحْمَةَ عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا خَيْرَ مَنْ شَخَصَتْ إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ وَ مُدَّتْ إِلَيْهِ الْأَعْنَاقُ وَ وَفَدَتْ إِلَيْهِ الْآمَالُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا عَلَى مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا وَ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ
مِنْ أَعْمَارِنَا وَ مُنَّ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِالتَّوْبَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ دِفَاعِ الْمَحْذُورِ وَ سَعَةِ الرِّزْقِ وَ حُسْنِ الْمُسْتَعْقَبِ وَ خَيرِ الْمُنْقَلَبِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ.
اليوم الثامن
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ وَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ عَلَى سُلْطَانٍ قَضَاهُ حَاجَتَهُ وَ يُكْرَهُ فِيهِ رُكُوبُ الْبَحْرِ وَ السَّفَرُ فِي الْبَرِّ وَ الْخُرُوجُ إِلَى الْحَرْبِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ لَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ إِلَّا بِتَعَبٍ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ لَمْ يُرْشَدْ إِلَّا بِجَهْدٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ نمادر 3444 اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ مِنَ الْخَيْرِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْوَرَقِ وَ الشَّجَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ رِضَى نَفْسِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَلَغَتْهُ عَظَمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَدَدِ مَا حَفِظَهُ كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ كُلِّهَا عَلَانِيَتِهَا وَ سِرِّهَا أَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا كَانَ وَ مَا لَمْ يَكُنْ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ رَبَّنَا عَلَيْنَا كَثِيراً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدَنَا قليلا [قَدِيماً] وَ حَدِيثاً خَاصَّةً خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ هَدَيْتَنِي
فَأَكْمَلْتَ هِدَايَتِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ مَنْعِكَ عِنْدِي فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ كَشَفْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ شِدَّةٍ جَعَلْتَ بَعْدَهَا رَخَاءً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ مَا نُسِيَ مِنْهَا وَ مَا ذُكِرَ وَ مَا شُكِرَ مِنْهَا وَ مَا كُفِرَ وَ مَا مَضَى مِنْهَا وَ مَا غَبَرَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَغْفِرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ وَ سَتْرِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَلَاحِ أَمْرِنَا وَ حُسْنِ قَضَائِكَ عِنْدَنَا اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ لِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا كَمَا رَبَّوْنَا صِغَاراً وَ أَدَّبُونَا كِبَاراً اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ إِيَّاهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ أَسْنَاهَا وَ أَوْسَعَهَا وَ مِنْ جِنَانِكَ أَعْلَاهَا وَ أَرْفَعَهَا وَ أَوْجِبْ لَنَا مِنْ مَرْضَاتِكَ عَنَّا مَا تُقِرُّ بِهِ عُيُونَنَا وَ تُذْهِبُ حُزْنَنَا وَ أَذْهِبْ عَنَّا هُمُومَنَا وَ غُمُومَنَا فِي أَمْرِ دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ قَنِّعْنَا بِمَا تُيَسِّرُ لَنَا مِنْ رِزْقِكَ وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ .
اليوم التاسع
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ فَابْدَأْ فِيهِ بِالْعَمَلِ وَ اقْتَرِضْ فِيهِ وَ ازْرَعْ وَ اغْرِسْ وَ مَنْ حَارَبَ فِيهِ غُلِبَ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ رُزِقَ مَالًا وَ رَأَى خَيْراً وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ نَجَا وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ ثَقُلَ وَ مَنْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ وُفِّقَ فِيهِ فِي كُلِّ حَالاتِهِ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آذَرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمٌ مَحْمُودٌ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ مِنْ يَوْمِهَا.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَرٍّ صَرَفْتَهُ عَنَّا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ وَ أَخَذْتَ وَ أَعْطَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ كُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ- لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تُبْدِي وَ الْمَعَادُ إِلَيْكَ فَلَبَّيْكَ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا وَرَثَ وَ أَوْرَثَ فَإِنَّكَ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ- لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ
وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيُّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ حَمْداً عَلَى الْحَمْدِ وَ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ يَبْقَى وَ يَفْنَى مَا سِوَاكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْبَلَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْبُؤْسِ وَ النَّعْمَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْعُسْرِ وَ الْيُسْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمُعَافَاةِ وَ الشُّكْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نَعْمَائِكَ السَّابِغَةِ عَلَيْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا ظَهَرَتْ أَيَادِيكَ عَلَيْنَا فَلَمْ تَخْفَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَثُرَتْ نِعَمُكَ فَلَمْ تُحْصَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ ذُو أَمْوَاجٍ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ رَبِّ فَأَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي أَبْدَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْمُهَانُ الَّذِي أَكْرَمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّاغِبُ الَّذِي أَرْضَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَائِلُ الَّذِي أَغْنَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الَّذِي عَفَوْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الَّذِي رَحِمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الشَّاهِدُ الَّذِي حَفِظْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي سَلَّمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَائِبُ الَّذِي رَدَّيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَرِيضُ الَّذِي شَفَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي رَوَّجْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا السَّقِيمُ الَّذِي عَافَيْتَ رَبِّ فَلَكَ
الْحَمْدُ وَ أَنَا الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَهْمُومُ الَّذِي فَرَّجْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا كَثِيراً وَ أَنَا الَّذِي لَمْ أَكُنْ شَيْئاً حِينَ خَلَقْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ دَعْوَتُكَ فَأَجَبْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ خَصَصْتَنِي بِهَا مَعَ نِعَمِكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِيمَا سَخَّرْتَ لَهُمْ وَ دَفَعْتَ عَنْهُمْ ذَلِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَمْ تُؤْتِنِي شَيْئاً مِمَّا آتَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ لِعَمَلٍ صَالِحٍ كَانَ مِنِّي وَ لَا لِحَقٍّ أَسْتَوْجِبُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَمْ تَصْرِفْ عَنِّي شَيْئاً مِمَّا صَرَفْتَهُ مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ أَوْجَاعِهَا وَ أَنْوَاعِ بَلَائِهَا وَ أَمْرَاضِهَا وَ أَسْقَامِهَا لِأَمْرٍ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ لَكِنْ صَرَفْتَهُ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ وَ حُجَّةً عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا صَرَفْتَ عَنِّي الْبَلَاءَ كَثِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَثِيراً وَ اكْفِنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ وَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ فَاقْضِ حَوَائِجَنَا فِي دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ أُولَانَا أَنْتَ إِلَهُنَا وَ مَوْلَانَا حَسَنٌ فِينَا حُكْمُكَ وَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ وَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ مِمَّنْ هُمْ لِمَرْضَاتِكَ مُتَّبِعُونَ وَ لِسَخَطِكَ مُفَارِقُونَ وَ لِفَرَائِضِكَ مُؤَدُّونَ وَ عَنِ التَّفْرِيطِ وَ الْغَفْلَةِ مُعْرِضُونَ وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي كُلِّ الْأُمُورِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اجْعَلْنَا مِنَ النَّارِ فَائِزِينَ وَ إِلَى جَنَّتِكَ دَاخِلِينَ وَ لِمُحَمَّدٍ ص مُوَافِقِينَ.
اليوم العاشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ نُوحٌ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكْبَرُ وَ يَهْرَمُ وَ يُرْزَقُ وَ يَصْلُحُ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ الضَّالَّةُ فِيهِ تُوجَدُ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُظْفَرُ بِهِ وَ يُحْبَسُ وَ يَنْبَغِي لِلْمَرِيضِ فِيهِ أَنْ يُوصِيَ.