کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
النبي ص و راوي الحديث سعيد بن جبير عن ابن عباس.
29- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ وَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ 9300 .
30- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَاءُ وَ الرِّيحُ جُنْدَانِ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ وَ الرِّيحُ جُنْدُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ 9301 .
31- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالا الرِّيحُ ثَمَانٌ أَرْبَعٌ مِنْهَا رَحْمَةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا عَذَابٌ فَأَمَّا الرَّحْمَةُ فَالنَّاشِرَاتُ وَ الْمُبَشِّرَاتُ وَ الْمُرْسَلَاتُ وَ الذَّارِيَاتُ وَ أَمَّا الْعَذَابُ فَالْعَقِيمُ وَ الصَّرْصَرُ وَ هُمَا فِي الْبَرِّ وَ الْعَاصِفُ وَ الْقَاصِفُ وَ هُمَا فِي الْبَحْرِ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَكَانَ الذَّارِيَاتِ الرَّخَاءُ 9302 .
32- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى الرِّيَاحُ سَبْعٌ الصَّبَا وَ الدَّبُورُ وَ الْجَنُوبُ وَ الشَّمَالُ وَ الْحَزُوقُ وَ النَّكْبَاءُ وَ رِيحُ الْقَائِمِ فَأَمَّا الصَّبَا فَتَجِيءُ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ أَمَّا الدَّبُورُ فَتَجِيءُ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ أَمَّا الْجَنُوبُ فَتَجِيءُ عَنْ يَسَارِ الْقِبْلَةِ وَ الشَّمَالُ 9303 عَنْ يَمِينِ الْقِبْلَةِ وَ أَمَّا النَّكْبَاءُ فَبَيْنَ الصَّبَا وَ الْجَنُوبِ وَ أَمَّا الْحَزُوقُ فَبَيْنَ الشَّمَالِ وَ الدَّبُورِ وَ أَمَّا رِيَاحُ الْقَائِمِ فَأَنْفَاسُ الْخَلْقِ 9304 .
33- وَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جُعِلَتِ الرِّيَاحُ عَلَى الْكَعْبَةِ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَأَسْنِدْ ظَهْرَكَ إِلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فَإِنَّ الشَّمَالَ عَنْ شِمَالِكَ وَ هِيَ مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ وَ الْجَنُوبَ عَنْ يَمِينِكَ وَ هِيَ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ الصَّبَا عَنْ مُقَابِلِكَ وَ هِيَ مُسْتَقْبِلَ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ الدَّبُورَ مِنْ دَبْرِ الْكَعْبَةِ 9305 .
34- وَ عَنْ حَسَنِ 9306 بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ عَلَى
أَيِّ شَيْءٍ سُمِّيَتِ الرِّيحَ قَالَ عَلَى الْقِبْلَةِ شِمَالُهُ الشَّمَالُ وَ جُنُوبُهُ الْجَنُوبُ وَ الصَّبَا مَا جَاءَ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا وَ الدَّبُورُ مَا جَاءَ مِنْ خَلْفِهَا 9307 .
35- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الشَّمَالُ مَا بَيْنَ الْجَدْيِ وَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَ الْجَنُوبُ مَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَ سُهَيْلٍ وَ الصَّبَا مَا بَيْنَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى الْجَدْيِ وَ الدَّبُورُ مَا بَيْنَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى سُهَيْلٍ.
36- وَ عَنْ كَعْبٍ لَوِ احْتُبِسَتِ الرِّيحُ عَنِ النَّاسِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَأَنْتَنَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ 9308 .
37- وَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ وَ عَوِّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا 9309 .
38- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَا تَلْعَنِ الرِّيحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ فَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئاً لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ 9310 .
39- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا هَبَّتْ رِيحٌ قَطُّ إِلَّا جَثَا النَّبِيُّ ص عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَ لَا تَجْعَلْهَا عَذَاباً اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحاً وَ لَا تَجْعَلْهَا رِيحاً قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تَفْسِيرُ 9311 ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ وَ قَالَ وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ 9312 .
40- وَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ فَسَبُّوهَا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا تَسُبُّوهَا فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِالرَّحْمَةِ وَ تَجِيءُ بِالْعَذَابِ وَ لَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَ لَا تَجْعَلْهَا عَذَاباً 9313 .
41- وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَسُبُّوا اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ لَا الشَّمْسَ وَ لَا الْقَمَرَ وَ لَا الرِّيحَ فَإِنَّهَا تَبْعَثُ عَذَاباً عَلَى قَوْمٍ وَ رَحْمَةً عَلَى آخَرِينَ 9314 .
42- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الرِّيحَ الْعَقِيمَ الشَّدِيدُ الَّتِي لَا تُلْقِحُ الشَّجَرَ وَ لَا تُثِيرُ السَّحَابَ وَ لَا بَرَكَةَ فِيهَا وَ لَا مَنْفَعَةَ وَ لَا يَنْزِلُ مِنْهَا غَيْثٌ وَ لَا يُلْقَحُ بِهَا شَجَرٌ 9315 .
43- وَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرِّيحُ مُسْجَنَةٌ فِي الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَ عَاداً أَمَرَ خَازِنَ الرِّيحِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْهِمْ رِيحاً تُهْلِكُ عَاداً قَالَ أَيْ رَبِّ أَرْسِلُ عَلَيْهِمْ مِنَ الرِّيحِ قَدْرَ مَنْخِرِ الثَّوْرِ قَالَ لَهُ الْجِبَالُ لَا إِذًا تَكَفَّأَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ لَكِنْ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ بِقَدْرِ خَاتَمٍ فَهِيَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ 9316 .
44- وَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: هِيَ الْجَنُوبُ.
45- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: لَمْ تَنْزِلْ قَطْرَةٌ مِنْ مَاءٍ إِلَّا بِمِكْيَالٍ عَلَى يَدِ 9317 مَلَكٍ إِلَّا يَوْمَ الطُّوفَانِ 9318 فَإِنَّهُ أُذِنَ لَهَا دُونَ الْخُزَّانِ فَخَرَجَتْ وَ ذَلِكَ 9319 قَوْلُهُ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ وَ لَمْ يَنْزِلْ شَيْءٌ مِنَ الرِّيحِ إِلَّا بِمِكْيَالٍ 9320 عَلَى يَدِ 9321 مَلَكٍ إِلَّا يَوْمَ عَادٍ فَإِنَّهُ أُذِنَ لَهَا دُونَ الْخُزَّانِ فَخَرَجَتْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ عَتَتْ عَلَى الْخُزَّانِ 9322 .
46- وَ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَ أُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ وَ قَالَ مَا أُمِرَ الْخُزَّانُ أَنْ يُرْسِلُوا عَلَى عَادٍ إِلَّا مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ مِنَ الرِّيحِ فَعَتَتْ عَلَى الْخُزَّانِ فَخَرَجَتْ مِنْ نَوَاحِي الْأَبْوَابِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ قَالَ عُتُوُّهَا عَتَتْ عَلَى الْخُزَّانِ فَبَدَأَتْ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ مِنْهُمْ فَحَمَلَتْهُمْ بِمَوَاشِيهِمْ وَ بُيُوتِهِمْ فَأَقْبَلَتْ بِهِمْ إِلَى
الْحَاضِرَةِ فَلَمَّا رَأَوْهَا قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا فَلَمَّا دَنَتِ الرِّيحُ أَظِلَّتَهُمْ اسْتَبَقُوا 9323 النَّاسُ وَ الْمَوَاشِي فِيهَا فَأَلْقَتِ الْبَادِيَةَ عَلَى أَهْلِ الْحَاضِرَةِ فَقَصَفَتْهُمْ 9324 فَهَلَكُوا جَمِيعاً 9325 .
47- وَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: مَا يَخْرُجُ مِنَ الرِّيحِ شَيْءٌ إِلَّا عَلَيْهَا خُزَّانٌ يَعْلَمُونَ قَدْرَهَا وَ عَدَدَهَا وَ وَزْنَهَا وَ كَيْلَهَا حَتَّى كَانَتِ الرِّيحُ الَّتِي أُرْسِلَتْ إِلَى عَادٍ فَانْدَفَقَ مِنْهَا شَيْءٌ لَا يَعْلَمُونَ قَدْرَهُ وَ لَا وَزْنَهُ وَ لَا كَيْلَهُ غَضَباً لِلَّهِ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتْ عَاتِيَةً وَ الْمَاءُ كَذَلِكَ حَتَّى 9326 كَانَ أَمْرُ نُوحٍ ع وَ لِذَلِكَ سُمِّيَ طَاغِيَةً 9327 .
48- وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرِّيَاحُ ثَمَانٌ أَرْبَعٌ مِنْهَا عَذَابٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا رَحْمَةٌ فَالْعَذَابُ مِنْهَا الْعَاصِفُ وَ الصَّرْصَرُ وَ الْعَقِيمُ وَ الْقَاصِفُ وَ الرَّحْمَةُ مِنْهَا النَّاشِرَاتُ وَ الْمُبَشِّرَاتُ وَ الْمُرْسَلَاتُ وَ الذَّارِيَاتُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ الْمُرْسَلَاتِ فَتُثِيرُ السَّحَابَ ثُمَّ يُرْسِلُ الْمُبَشِّرَاتِ فَتُلْقِحُ السَّحَابَ ثُمَّ يُرْسِلُ الذَّارِيَاتِ فَتَحْمِلُ السَّحَابَ فَتَدِرُّ كَمَا تَدِرُّ اللَّقْحَةُ ثُمَّ تَمْطُرُ وَ هُنَّ اللَّوَاقِحُ ثُمَّ يُرْسِلُ النَّاشِرَاتِ فَتَنْشُرُ مَا أَرَادَ 9328 .
49- وَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ مَا الْعَاصِفَاتُ عَصْفاً قَالَ الرِّيَاحُ 9329 .
بيان في القاموس الحزيق الريح الباردة الشديدة الهبّابة كالحزوق و اللينة السهلة ضدّ و الراجعة المستمرّة السير أو الطويلة الهبوب و اللقحة بالفتح و الكسر الناقة الحلوب
ذنابة
ذكر الفلاسفة في سبب حدوث الرياح على أصولهم أن البخار إذا ثقل بواسطة
البرودة المكتسبة من الطبقة الزمهريريّة و اندفع إلى أسفل فصار لتسخّنه بالحركة الموجبة لتلطيفه هواء متحركا و هو الريح و قد يكون الاندفاع يعرض بسبب تراكم السحب الموجبة لحركة ما يليها من الهواء لامتناع الخلأ فيصير السحاب من جانب إلى جهة أخرى و قد يكون لانبساط الهواء بالتخلخل في جهة و اندفاعه من جهة أخرى و قد يكون بسبب برد الدخان المتصاعد بعد وصوله إلى الطبقة الزمهريريّة و نزوله.
قالوا و من الرياح ما يكون سموما محرقا لاحتراقه في نفسه بالأشعة السماوية أو لحدوثه من بقية مادة الشهب أو لمروره بالأرض الحارة جدا لأجل غلبة نارية عليها و قد يقع تقاوم في ما بين ريحين متقابلتين قويتين تلتقيان فتستديران أو في ما بين رياح مختلفة الجهة حادثة فتدافع تلك الرياح الأجزاء الأرضية المشتملة عليها فتضغط تلك الأجزاء بينها مرتفعة كأنها تلتوي على نفسها فيحصل الدوران المسمى بالزوبعة و الإعصار و ربما اشتملت الزوابع العظام على قطعة من السحاب بل على بخار مرتفع 9330 فترى نارا تدور و مهابّ الرياح اثنا عشر و هي حدود الأفق الحاصلة من تقاطعه مع كل من دائرة نصف النهار و الموازيتين لها المماستين للدائمة الظهور و الخفاء و دائرة المشرق و المغرب الاعتداليين و الموازيتين لها المساويتين 9331 برأس السرطان و الجدي و لكل ريح منها اسم و المشهورات عند العرب أربعة ريح الشمال و ريح الجنوب و ريح الصبا و هي الشرقية ريح الدبور و هي الغربية و البواقي تسمّى نكباء
باب 30 الماء و أنواعه و البحار و غرائبها و ما ينعقد فيها و علة المدّ و الجزر و الممدوح من الأنهار و المذموم منها
الآيات إبراهيم وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ 9332 النحل وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَ أَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَ أَنْهاراً 9333 الفرقان وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً 9334 النمل وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً 9335 فاطر وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ مِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 9336 حمعسق وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ