کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فِيهِ بَرِئَ سَرِيعاً وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً إِنْ وُلِدَ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ مِهْرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرَّحْمَةِ وَ هُوَ يَوْمُ نَحْسٍ فَاتَّقِ فِيهِ الْحَرَكَةَ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ.
92- وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمُ نَحْسٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ.
93- الْمَكَارِمُ، رَدِيءٌ مَذْمُومٌ لِكُلِّ شَيْءٍ 8362 .
94- الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمُ نَحْسٍ رَدِيءٌ مَذْمُومٌ لَا خَيْرَ فِيهِ فَلَا تُسَافِرْ فِيهِ وَ لَا تَطْلُبْ حَاجَةً وَ تَوَقَّ مَا اسْتَطَعْتَ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَشُوماً عَسِرَ التَّرْبِيَةِ مَنْحُوساً فِي عَيْشِهِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ يُخَافُ عَلَيْهِ وَ يَطُولُ مَرَضُهُ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
95- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ وَ يُكْرَهُ فِيهِ لِقَاءُ السُّلْطَانِ وَ يَصْلُحُ لِلتِّجَارَةِ وَ الْبَيْعِ وَ الْمُشَارَكَةِ وَ الْخُرُوجِ إِلَى الْبَحْرِ وَ الْأَبْنِيَةِ وَ الْأَسَاسَاتِ وَ الَّذِي يَهْرُبُ فِيهِ يَرْجِعُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ سَلِمَ وَ مَنْ وُلِدَ فِي صَبِيحَتِهِ إِلَى الزَّوَالِ كَانَ مَجْنُوناً وَ مِنْ بَعْدِ الزَّوَالِ تَكُونُ أَعْمَالُهُ صَالِحَةً.
أقول: مهر عندهم بكسر الميم و سكون الهاء.
اليوم السابع عشر
96- الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ صَافٍ مُخْتَارٌ لِجَمِيعِ الْحَوَائِجِ وَ يَصْلُحُ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ فَاطْلُبْ فِيهِ مَا تُرِيدُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ خُلِقَتْ فِيهِ الْقُوَّةُ وَ خُلِقَ فِيهِ مَلَكُ الْمَوْتِ وَ هُوَ الَّذِي بَارَكَ فِيهِ الْحَقُّ عَلَى يَعْقُوبَ ع جَيِّدٌ صَالِحٌ لِلْعِمَارَةِ وَ فَتْقِ الْأَنْهَارِ وَ غَرْسِ الْأَشْجَارِ وَ السَّفَرُ فِيهِ لَا يَتِمُّ.
97- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى هَذَا الْيَوْمُ مُتَوَسِّطٌ يُحْذَرُ فِيهِ الْمُنَازَعَةُ وَ مَنْ أَقْرَضَ
فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ فَإِنْ رُدَّ فَيُجْهَدُ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يَرُدَّهُ.
98- قَالَ ابْنُ مَعْمَرٍ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ لَا يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ فَاحْذَرْ فِيهِ وَ أَحْسِنْ إِلَى وُلْدِكَ وَ عَبْدِكَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ كَاذِبَةٌ وَ الْآبِقُ فِيهِ يُوجَدُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ عَاشَ طَوِيلًا وَ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ تَرْبِيَتُهُ وَ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً لَا يَرَى فِيهِ فَقْراً وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ.
99- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ غَيْرُ صَالِحٍ لِعَمَلِ الْخَيْرِ فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً.
100- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَوْمٌ جَيِّدٌ مُخْتَارٌ يُحْمَدُ فِيهِ التَّزْوِيجُ وَ الْخِتَانَةُ وَ الشَّرِكَةُ وَ التِّجَارَةُ وَ لِقَاءُ الْإِخْوَانِ وَ الْمُضَارَبَةُ لِلْأَمْوَالِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سُرُوشْرُوزُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ وَ هُوَ جَبْرَئِيلُ ع.
101 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ وَ احْذَرْ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْقَرْضَ وَ الِاسْتِقْرَاضَ فَمَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ لَمْ يَرُدَّهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ سُرُوشَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ صَالِحٌ.
102 قَالَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ لَا يَصْلُحُ لِطَلَبِ حَاجَةٍ.
103 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع صَافٍ 8363 مُخْتَارٌ فَاطْلُبُوا فِيهِ مَا شِئْتُمْ وَ تَزَوَّجُوا وَ بِيعُوا وَ اشْتَرُوا وَ ازْرَعُوا وَ ابْنُوا وَ ادْخُلُوا عَلَى السُّلْطَانِ فِي حَوَائِجِكُمْ فَإِنَّهَا تُقْضَى 8364 .
104 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ صَالِحٌ مُخْتَارٌ مَحْمُودٌ لِكُلِّ عَمَلٍ وَ حَاجَةٍ
فَاطْلُبْ فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ اشْتَرِ وَ بِعْ وَ الْقَ الْكُتَّابَ وَ الْعُمَّالَ وَ مَنْ شِئْتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً سَعِيداً فِي كُلِّ أَمْرِهِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ خَلَصَ وَ بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
105 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مُتَوَسِّطٌ تُحْذَرُ فِيهِ الْمُنَازَعَةُ وَ الْقَرْضُ وَ الِاسْتِقْرَاضُ.
أقول: سروش عندهم بالسين و الراء المهملتين المضمومتين.
اليوم الثامن عشر
106 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ مُخْتَارٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ السَّفَرِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ مُبَارَكٌ لِكُلِّ مَا تُرِيدُ عَمَلَهُ وَ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ مِنْ بَيْعٍ وَ شِرَاءٍ وَ زَرْعٍ فَإِنَّكَ تَرْبَحُ وَ اسْعَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِكَ فَإِنَّهَا تُقْضَى وَ اطْلُبْ فِيهِ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ تَظْفَرُ وَ يَصْلُحُ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ ظَفِرَ بِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ غَلَبَهُ وَ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ يَرَى خَيْراً وَ مَنِ اقْتَرَضَ قَرْضاً رَدَّهُ إِلَى مَنِ اقْتَرَضَ مِنْهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَ الْمَوْلُودُ يَصْلُحُ حَالُهُ وَ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً وَ لَا يَرَى فَقْراً وَ لَا يَمُوتُ إِلَّا عَنْ تَوْبَةٍ وَ قَالَ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ.
107 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى تُحْمَدُ فِيهِ الْعِمَارَاتُ وَ الْأَبْنِيَةُ وَ يُشْتَرَى فِيهِ الْبُيُوتُ وَ الْمَنَازِلُ وَ تُقْضَى فِيهِ الْحَوَائِجُ وَ الْمُهِمَّاتُ وَ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رشرُوزُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالنِّيرَانِ.
108 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ أَوْ زَرْعٍ أَوْ سَفَرٍ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ ظَفِرَ بِهِ وَ الْقَرْضُ فِيهِ يُرَدُّ وَ الْمَرِيضُ يَبْرَأُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ رش اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنِّيرَانِ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ.
109 وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ كُلِّ مَا تُرِيدُهُ مِنْ حَاجَةٍ.
110 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع مُخْتَارٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ خَصَمَهُ وَ غَلَبَهُ وَ ظَفِرَ بِهِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ 8365 .
111 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ مُخْتَارٌ لِلسَّفَرِ وَ التَّزْوِيجِ وَ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ خَصَمَهُ وَ غَلَبَهُ وَ قَهَرَهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَسَنَ التَّرْبِيَةِ مَحْمُودَ الْعَيْشِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ بَرِئَ وَ نَجَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
112 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَصْلُحُ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الزَّرْعِ.
أقول: أكثرهم صححوا الاسم بفتح الراء المهملة و سكون الشين المعجمة و النون و صحح بعضهم رش بغير نون كما في الدروع.
اليوم التاسع عشر
113 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ السَّفَرِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ قُضِيَ حَاجَتُهُ وَ قُضِيَتْ أُمُورُهُ وَ كُلَّمَا يُرِيدُ يَصِلُ إِلَيْهِ صَالِحٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ الْمَعَاشِ وَ الْحَوَائِجِ وَ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَ شِرَاءِ الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ سَعِيدٌ مُبَارَكٌ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قُدِرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ صَالِحَ الْحَالِ مُتَوَقَّعاً لِكُلِّ خَيْرٍ.
114 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ شَدِيدٌ كَثُرَ شَرُّهُ لَا تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلًا مِنْ أَعْمَالِ الدُّنْيَا وَ الْزَمْ فِيهِ بَيْتَكَ وَ أَكْثِرْ فِيهِ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِكْرَ النَّبِيِّ ص مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَنْجُو وَ لَا تُسَافِرْ فِيهِ وَ لَا تَدْفَعْ فِيهِ إِلَى أَحَدٍ شَيْئاً وَ لَا تَدْخُلْ عَلَى سُلْطَانٍ وَ مَنْ رُزِقَ فِيهِ يَكُونُ سَيِّئَ الْخُلُقِ.
115 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً مُبَارَكاً وَ قَالَ الْفُرْسُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ.
116 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يُحْمَدُ فِيهِ لِقَاءُ الْمُلُوكِ وَ السَّلَاطِينِ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ طَلَبِ مَا عِنْدَهُمْ وَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرْوَرْدِينْرُوزُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ وَ يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْغُسْلُ وَ فِي لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ضُرِبَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
117 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ وَ هُوَ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ الْمَعَاشِ وَ الْحَوَائِجِ وَ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَ شِرَاءِ الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قُدِرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ فَرْوَرْدِينَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مِثْلَ الثَّامِنَ عَشَرَ.
118 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع مُخْتَارٌ صَالِحٌ لِكُلِّ عَمَلٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مُبَارَكاً 8366 .
119 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ مُخْتَارٌ مُبَارَكٌ صَالِحٌ لِكُلِّ عَمَلٍ تُرِيدُ وَ فِيهِ وُلِدَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ع فَاطْلُبْ فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْقَ السُّلْطَانَ وَ اكْتُبِ الْكُتُبَ وَ اعْمَلِ الْأَعْمَالَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ كَاتِباً مُبَارَكاً مَرْزُوقاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ خِيفَ عَلَيْهِ.
120 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ الْمَعَاشِ وَ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ شِرَاءِ الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ يُقْدَرُ عَلَيْهِ بَعْدَ نِصْفِ شَهْرٍ.
أقول: فروردين عندهم بفتح الفاء و سكون الراء و فتح الواو ثم سكون الراء و كسر الدال.
اليوم العشرون
121 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ
يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ السَّفَرِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ كَانَتْ حَاجَتُهُ مَقْضِيَّةً وَ الْبِنَاءِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ غَيْرِهِ.
122 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ ع مَحْمُودَ الْعَاقِبَةِ جَيِّدٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ طَالِبْ فِيهِ بِحَقِّكَ وَ ازْرَعْ مَا شِئْتَ وَ لَا تَشْتَرِ فِيهِ عَبْداً.
123 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُجْتَنَبُ فِيهِ شِرَاءُ الْعَبِيدِ.
124 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطُ الْحَالِ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسِ وَ حَصَادِ الزَّرْعِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْكِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفِيَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ.
125 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ مَرِضَ فِيهِ مَاتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةٍ مِنَ الْعَيْشِ وَ يَكُونُ ضَعِيفاً.
126 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَلِيماً فَاضِلًا.
127 قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ سَافَرَ فِيهِ رَجَعَ سَالِماً غَانِماً وَ قَضَى اللَّهُ حَوَائِجَهُ وَ حَصَّنَهُ مِنْ جَمِيعِ الْمَكَارِهِ وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ.
128 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ مَحْمُودٌ يُحْمَدُ فِيهِ الطَّلَبُ لِلْمَعَاشِ وَ التَّوَجُّهُ بِالانْتِقَالِ وَ الْأَشْغَالِ وَ الْأَعْمَالِ الرَّضِيَّةِ وَ الِابْتِدَاءَاتِ لِلْأُمُورِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَهْرَامْرُوزُ.
129 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ بَعُدَ دَرْكُهُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خِيفَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَعُبَ عِيشَتُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَهْرَامَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْحُرُوبِ وَ الْجِدَالِ وَ هُوَ يَوْمٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ.
130 وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ.
131 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع جَيِّدٌ مُخْتَارٌ لِلْحَوَائِجِ وَ السَّفَرِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْغَرْسِ وَ الدُّخُولِ إِلَى السُّلْطَانِ 8367 يَوْمٌ مُبَارَكٌ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ 8368 .
132 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ جَيِّدٌ مَحْمُودٌ صَالِحٌ مَسْعُودٌ مُبَارَكٌ لِمَا يُؤْتَى فَاشْتَرِ فِيهِ وَ بِعْ وَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ طَوِيلَ الْعُمُرِ مَلِكاً يَمْلِكُ بَلَداً أَوْ نَاحِيَةً مِنْهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ يَخْلُصُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
133 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ الْحَوَائِجِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْكِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفِيَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ عَاشَ فِي صُعُوبَةٍ.
أقول: المضبوط عندهم بهرام بفتح الباء و سكون الهاء.
اليوم الحادي و العشرون
134 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ يَصْلُحُ فِيهِ إِرَاقَةُ الدِّمَاءِ فَاتَّقُوا فِيهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَا تَطْلُبُوا فِيهِ حَاجَةً وَ لَا تَنَازَعُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَدِيءٌ مَنْحُوسٌ مَذْمُومٌ وَ لَا تَلْقَ فِيهِ سُلْطَاناً تَتَّقِيهِ فَهُوَ يَوْمٌ رَدِيءٌ لِسَائِرِ الْأُمُورِ وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ بَيْتِكَ وَ تَوَقَّ مَا اسْتَطَعْتَ وَ تَجَنَّبْ فِيهِ الْيَمِينَ الصَّادِقَةَ وَ تَجَنَّبْ فِيهِ الْهَوَامَّ فَإِنَّ مَنْ لُسِعَ فِيهِ مَاتَ وَ لَا تُوَاصِلْ فِيهِ أَحَداً فَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُرِيقَ فِيهِ الدَّمُ وَ حَاضَتْ فِيهِ حَوَّاءُ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ لَمْ يَرْجِعْ وَ خِيفَ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَرْبَحْ وَ الْمَرِيضُ يَشْتَدُّ عِلَّتُهُ وَ لَمْ يَبْرَأْ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مُحْتَاجاً فَقِيراً.
135 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ.