کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب: بعث ص رسله إلى الآفاق في سنة عشر و بين فتح مكة و وفاته كانت الوفود منهم بنو سليم و فيهم العباس بن مرداس و بنو تيم و فيهم عطارد بن زرارة 12205 و بنو عامر و فيهم عامر بن الطفيل و أربد بن قيس و بنو سعد بن بكر و فيهم ضمام بن ثعلبة و عبد القيس و الجارود بن عمرو و بنو حنيفة و فيهم مسيلمة الكذاب و طيئ و فيهم زيد الخيل و عدي بن حاتم و زبيد و فيهم عمرو بن معديكرب و كندة و فيهم الأشعث بن قيس و نجران و فيهم السيد و العاقب و أبو الحارث و الأزد و بعث حمير إلى رسول الله ص بإسلامهم و بعث فروة الجذامي رسولا باسمه و بنو الحارث بن كعب و فيهم قيس بن الحصين و يزيد بن عبد المدان و ثقيف و سيدهم عبد نائل بنو أسد و أسلم 12206 .
5- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَوْماً جَالِساً فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ صَلَّى الْغَدَاةَ إِذْ أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ حَتَّى وَقَفَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ فَأَنَاخَهَا ثُمَّ عَقَلَهَا وَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَتَخَطَّى النَّاسَ وَ النَّاسُ يُوَسِّعُونَ لَهُ وَ إِذَا هُوَ رَجُلٌ مَدِيدُ الْقَامَةِ عَظِيمُ الْهَامَةِ مُعْتَجِرٌ بِعِمَامَةٍ فَلَمَّا مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَسْفَرَ عَنْ لِثَامِهِ ثُمَّ هَمَّ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَأُرْتِجَ ثُمَّ هَمَّ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَأُرْتِجَ 12207 حَتَّى اعْتَرَضَهُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص وَ قَدْ رَكِبَهُ الزَّمَعُ لَهَى عَنْهُ بِالْحَدِيثِ لِيَذْهَبَ عَنْهُ بَعْضُ الَّذِي أَصَابَهُ وَ قَدْ كَسَا اللَّهُ نَبِيَّهُ جَلَالَةً وَ هَيْبَةً فَلَمَّا أَنِسَ وَ فَرَّخَ رَوْعُهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص قُلْ لِلَّهِ أَنْتَ مَا أَنْتَ قَائِلٌ فَأَنْشَدَ أَبْيَاتاً اعْتِذَاراً عَمَّا أَصَابَهُ فَاسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ ص 12208 وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَقَالَ أَنْتَ أُهَيْبُ بْنُ سَمَاعٍ وَ لَمْ يَرَهُ قَطُّ قَبْلَ وَقْتِهِ ذَلِكَ 12209 فَقَالَ أَنَا أُهَيْبُ بْنُ سَمَاعٍ الْآبِيُّ الدَّفَّاعُ الْقَوِيُّ الْمَنَّاعُ قَالَ أَنْتَ الَّذِي ذَهَبَ جُلُّ قَوْمِكَ بِالْغَارَاتِ وَ لَمْ يَنْفُضُوا رُءُوسَهُمْ مِنَ الْهَفَوَاتِ إِلَّا مُنْذُ أَشْهُرٍ وَ سَنَوَاتٍ قَالَ أَنَا ذَاكَ قَالَ أَ تَذْكُرُ الْأَزْمَةَ الَّتِي أَصَابَتْ قَوْمَكَ
احْرَنْجَمَ لَهَا الذِّيخُ وَ أَخْلَفَ نَوْءُ الْمِرِّيخِ وَ امْتَنَعَتِ 12210 السَّمَاءُ وَ انْقَطَعَتِ الْأَنْوَاءُ وَ احْتَرَقَتِ الْعَنَمَةُ وَ خَفَّتِ الْبُرْمَةُ حَتَّى إِنَّ الضَّيْفَ لَيَنْزِلُ بِقَوْمِكَ وَ مَا فِي الْغَنَمِ عَرَقٌ وَ لَا غَزَرٌ فَتَرْصُدُونَ الضَّبَّ الْمَكْنُونَ فَتَقْتَنِصُونَهُ 12211 وَ كَأَنَّكَ قُلْتَ فِي طَرِيقِكَ إِلَيَّ لِتَسْأَلَنِي عَنْ حِلِّ ذَلِكَ وَ عَنْ حَرَجِهِ 12212 أَلَا وَ لَا حَرَجَ عَلَى مُضْطَرٍّ وَ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاقِ بِرُّ الضَّيْفِ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَطْلُبُ أَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ لَكَأَنَّكَ كُنْتَ مَعِي فِي طَرِيقِي وَ شَرِيكِي فِي أَمْرِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي شَرْحاً وَ بَيَاناً أَزْدَدْ بِكَ إِيمَاناً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَ تَذْكُرُ إِذْ أَتَيْتَ صَنَمَكَ فِي الظَّهِيرَةِ فَعَتَرْتَ لَهُ الْعَتِيرَةَ فقال نعم بأبي أنت و أمي يا رسول الله إن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي جمع لك جموعا ليدهمك بالمدينة و استعان بي على حربك و كان لي صنم يقال له واقب 12213 فرقبت خلوته و قممت ساحته ثم نفضت التراب عن رأسه ثم عترت له عتيرة فإني لأستخبره في أمري و أستشيره في حربك 12214 إذ سمعت له صوتا قف له شعري و اشتد منه ذعري فوليت عنه و هو يقول
أهيب ما لك تجزع
لا تنأ عني و ارجع
و اسمع مقالا ينفع
جاءك ما لا يدفع
نبي صدق أروع
فاقصد إليه و اسرع
تأمن وبال المصرع
قال أهيب فأتيت أهلي و لم أطلع أحدا على أمري فلما كان من الغد أتيته في الظهيرة فرقبت خلوته و قممت ساحته و عترت له عتيرة ثم جسدته بدمها فبينا أنا كذلك إذ سمعت منه صوتا هائلا فوليت عنه هاربا و هو يقول كلاما في معنى كلامه الأول قال فلما كان من غد ركبت ناقتي و لبست لامتي و
تكبدت الطريق حتى أتيتك فأنر لي سراجك و أوضح لي منهاجك قال فَقَالَ النَّبِيُّ ص قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ إِنِّي مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَهَا غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ أَسْلَمَ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ وَقَرَ حُبُّ الْإِسْلَامِ فِي قَلْبِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع خُذْ بِيَدِهِ فَعَلِّمْهُ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص فَلَمَّا حَذِقَ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ قَدْ جَمَعَ لَكَ جُمُوعاً لِيَدْهَمَكَ بِالْمَدِينَةِ فَلَوْ وَجَّهْتَ مَعِي قَوْماً بِسَرِيَّةٍ تَشُنُّ عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَوَجَّهَ النَّبِيُّ ص مَعَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 12215 فَظَفِرُوا بِهِمْ وَ اسْتَاقُوا إِبِلَهُمْ وَ مَاشِيَتَهُمْ 12216 .
توضيح يقال ارتج على القاري على ما لم يسم فاعله إذا لم يقدر على القراءة و الزمع بالتحريك الدهش و فرخ الروع تفريخا ذهب كأفرخ و الأزمة الشدة و الضيق و احرنجم أراد الأمر ثم رجع عنه و القوم أو الإبل اجتمع بعضها و ازدحموا و الذيخ بالكسر الذئب و الجريء و الفرس الحصان و ذكر الضباع الكثير الشعر و النوء سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر و طلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كل ليلة إلى ثلاثة عشر يوما و هكذا كل نجم منها إلى انقضاء السنة ما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر يوما و كانت العرب تضيف الأمطار و الرياح و الحر و البرد إلى الساقط كذا ذكر الجوهري و قال العنم شجر لين الأعضاء يشبه به بنان الجواري و قال البرم ثمر العضاة الواحدة برمة و في بعض النسخ بالزاء يقال بزم عليه أي عض بمقدم أسنانه و البزمة في الأكل هو أن يأكل في اليوم و الليل مرة و العرق اللبن و لعل المراد هنا اللبن القليل و بالغزر الكثير قال في القاموس الغزير الكثير من كل شيء و الغزيرة الكثيرة الدر و اقتنصه اصطاده قوله لا أطلب أثرا بعد عين الأثر الخبر أي لا أنتظر سماع خبر بحقيتك بعد ما عاينت من معجزاتك
و العتيرة الذبيحة كانت تذبح للأصنام فيصب دمها على رأسها و قف شعره قام فزعا و الأروع من الرجال الذي يعجبك حسنه و جسد الدم به كفرح لصق و ثوب مجسد مجسد مصبوغ بالزعفران و اللأمة الدرع أو جميع أدوات الحرب و الكبد الشدة و قال الجوهري حذق الصبي القرآن و العمل يحذق حذقا و حذقا إذا مهر و حذق بالكسر حذقا لغة فيه.
باب 36 حجة الوداع و ما جرى فيها إلى الرجوع إلى المدينة و عدد حجه و عمرته ص و سائر الوقائع إلى وفاته ص
الآيات الحج وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ تفسير قال الطبرسي رحمه الله اختلف في المخاطب به على قولين أحدهما أنه إبراهيم ع و الثاني أن المخاطب به نبينا ص وَ أَذِّنْ يا محمد فِي النَّاسِ بِالْحَجِ فأذن ص في حجة الوداع أي أعلمهم بوجوب الحج رِجالًا أي مشاة على أرجلهم وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ أي ركبانا قال ابن عباس يريد الإبل و لا يدخل بعير و لا غيره الحرم إلا و قد هزل 12217 و سيأتي تفسير الآية في كتاب الحج إن شاء الله تعالى.
1- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ
أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ قَالَ: ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُسْتَحَاضَةَ فَذَكَرَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ فَقَالَ إِنَّ أَسْمَاءَ وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ وَ كَانَ فِي وِلَادَتِهَا الْبَرَكَةُ لِلنِّسَاءِ لِمَنْ وَلَدَتْ مِنْهُنَّ أَوْ طَمِثَتْ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاسْتَثْفَرَتْ 12218 وَ تَنَطَّقَتْ بِمِنْطَقَةٍ وَ أَحْرَمَتْ 12219 .
2- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ نَفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ أَرَادَتِ الْإِحْرَامَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ أَنْ تَحْتَشِيَ بِالْكُرْسُفِ وَ الْخِرَقِ وَ تُهِلَّ بِالْحَجِّ فَلَمَّا قَدِمُوا مَكَّةَ وَ قَدْ نَسَكُوا الْمَنَاسِكَ وَ قَدْ أَتَى لَهَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَ تُصَلِّيَ وَ لَمْ يَنْقَطِعْ عَنْهَا الدَّمُ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ 12220 .
3- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّلْبِيَةَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ عَرَفَةَ 12221 .
4- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يُفِيضُونَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَخَالَفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَفَاضَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْحَجَّ لَيْسَ بِوَجِيفِ الْخَيْلِ وَ لَا إِيضَاعِ 12222 الْإِبِلِ وَ لَكِنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ سِيرُوا سَيْراً جَمِيلًا وَ لَا تُوَطِّئُوا ضَعِيفاً وَ لَا تُوَطِّئُوا مُسْلِماً وَ كَانَ ص يَكُفُّ نَاقَتَهُ
حَتَّى يُصِيبَ رَأْسُهَا مُقَدِّمَ الرَّحْلِ وَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالدَّعَةِ وَ الْخَبَرُ مُخْتَصَرٌ 12223 .
5- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ أَتَاهُ طَوَائِفُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ نَرْمِيَ وَ حَلَقْنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذْبَحَ وَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِمَّا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُقَدِّمُوهُ إِلَّا أَخَّرُوهُ وَ لَا شَيْءٌ مِمَّا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوهُ إِلَّا قَدَّمُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ 12224 .
6- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع دَخَلَ النَّبِيُّ ص الْكَعْبَةَ فَصَلَّى فِي زَوَايَاهَا الْأَرْبَعِ صَلَّى فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ رَكْعَتَيْنِ 12225 .
7- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ 12226 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمْ يَدْخُلِ الْكَعْبَةَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ 12227 .
8- ل، الخصال الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ 12228 عَنِ ابْنِ عَوْفٍ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ 12229 عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَعَرَفَ أَنَّهُ الْوَدَاعُ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ الْعَضْبَاءَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدَرٌ وَ أَوَّلُ دَمٍ هُدِرَ دَمُ الْحَارِثِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعاً فِي هُذَيْلٍ 12230 فَقَتَلَهُ