کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
4- مكا، مكارم الأخلاق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَرَأَيْتُ فِي مَنْزِلِهِ نَضَداً وَ وَسَائِدَ وَ أَنْمَاطاً وَ مَرَافِقَ 1125 فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ مَتَاعُ الْمَرْأَةِ.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: دَخَلَ قَوْمٌ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالُوا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ نَرَى فِي مَنْزِلِكَ أَشْيَاءَ مَكْرُوهَةً وَ قَدْ رَأَوْا فِي مَنْزِلِهِ بِسَاطاً وَ نَمَارِقَ 1126 فَقَالَ إِنَّمَا نَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَنُعْطِيهِنَّ مُهُورَهُنَّ فَيَشْتَرِينَ بِهَا مَا شِئْنَ لَيْسَ لَنَا مِنْهُ شَيْءٌ.
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ ع فَاطِمَةَ ع بَسَطَ الْبَيْتَ كَثِيباً وَ كَانَ فِرَاشُهُمَا إِهَابَ كَبْشٍ وَ مِرْفَقَتُهُمَا مَحْشُوَّةً لِيفاً وَ نَصَبُوا عُوداً يُوضَعُ عَلَيْهِ السِّقَاءُ فَسَتَرَهُ بِكِسَاءٍ.
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ ع عَلَى عَلِيٍّ ع وَ سِتْرُهَا عَبَاءٌ وَ فَرْشُهَا إِهَابُ كَبْشٍ وَ وِسَادَتُهَا أَدَمٌ 1127 مَحْشُوَّةٌ بِمَسَدٍ 1128 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ فِرَاشَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع كَانَ سَلْخَ كَبْشٍ يَقْلِبُهُ فَيَنَامُ عَلَى صُوفِهِ.
وَ فِي كِتَابِ مَوَالِيدِ الصَّادِقِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّالَقَانِيُّ رُوِيَ أَنَّهُ ص
اعْتَزَلَ نِسَاءَهُ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ شَهْرَيْنِ وَ الْمَشْرَبَةُ الْعِلِّيَّةُ 1129 فَدَخَلَ عُمَرُ وَ فِي الْبَيْتِ أُهُبٌ عَطِنَةٌ وَ قَرَظٌ 1130 وَ النَّبِيُّ ص نَائِمٌ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ وَ وَجَدَ عُمَرُ رِيحَ الْأُهُبِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْأُهُبُ قَالَ يَا عُمَرُ هَذَا مَتَاعُ الْحَيِّ فَلَمَّا جَلَسَ النَّبِيُّ وَ كَانَ قَدْ أَثَّرَ الْحَصِيرُ فِي جَنْبِهِ قَالَ عُمَرُ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَ لَأَنْتَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَيْصَرَ وَ كِسْرَى وَ هُمَا فِيمَا هُمَا فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ عَلَى الْحَصِيرِ وَ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَ لَنَا الْآخِرَةُ 1131 .
5- مكا، مكارم الأخلاق عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رُبَّمَا قُمْتُ أُصَلِّي وَ بَيْنَ يَدَيَّ وِسَادَةٌ فِيهَا تَمَاثِيلُ طَائِرٍ فَجَعَلْتُ عَلَيْهَا ثَوْباً وَ قَدْ أُهْدِيَتْ إِلَيَّ طِنْفِسَةٌ 1132 مِنَ الشَّامِ فِيهَا تَمَاثِيلُ طَيْرٍ فَأَمَرْتُ بِهِ فَغُيِّرَ رَأْسُهُ فَجُعِلَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرِ وَ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ أَشَدَّ مَا يَهُمُّ بِالْإِنْسَانِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ 1133 .
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: دَخَلَ قَوْمٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ عَلَى بِسَاطٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ أَرَدْتُ أَنْ أَهَبَهُ 1134 .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَكُونَ التَّمَاثِيلُ فِي الْبُيُوتِ إِذَا غُيِّرَتِ الصُّورَةُ 1135 .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ تَمَاثِيلِ الشَّجَرِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ قَالَ لَا بَأْسَ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ 1136 .
عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ 1137 مَا التَّمَاثِيلُ الَّتِي كَانُوا يَعْمَلُونَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا هِيَ التَّمَاثِيلَ الَّتِي تُشْبِهُ النَّاسَ وَ لَكِنْ تَمَاثِيلُ الشَّجَرِ وَ نَحْوِهِ 1138 .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نَبْسُطُ عِنْدَنَا الْوَسَائِدَ فِيهَا التَّمَاثِيلُ وَ نَفْرُشُهَا قَالَ لَا بَأْسَ بِمَا يُبْسَطُ مِنْهَا وَ يُفْرَشُ وَ يُوطَأُ إِنَّمَا يُكْرَهُ مِنْهَا مَا نُصِبَ عَلَى الْحَائِطِ وَ السَّرِيرِ 1139 .
كلمة المصّحح
بسمه تعالى
الأبواب المندرجة في هذا الجزء هي التي كانت ساقطة عن نسخة الكمبانيّ ثمّ طبعت في أوراق عليحدة باهتمام العلّامة المحدّث المرزا محمّد العسكريّ نزيل سامرّاء قدّس سرّه و قد كنّا وعدنا في آخر الجزء 73 أن نطبعها فنشكر الله توفيقه لإنجاز وعدنا و له الحمد.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته و عرضه على المصادر فخرج بحمد الله و منّه نقيّا من الأغلاط إلّا نزرا زهيدا زاغ منه البصر و كلّ عنه النظر و من الله العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودى
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
أبواب المعاصي و الكبائر و حدودها
68- باب معنى الكبيرة و الصغيرة و عدد الكبائر 16- 2
69- باب الزنا 30- 17
70- باب حدّ الزنا و كيفية ثبوته و أحكامه 61- 30
71- باب تحريم اللواط و حده و بدو ظهوره 74- 62
72- باب السحق و حدّه 76- 75
73- باب من أتى بهيمة 78- 77
74- باب حدّ النباش 81- 79
75- باب حدّ المماليك و أنه يجوز للمولى إقامة الحدّ على مملوكه 86- 81
76- باب حدّ الوطء في الحيض 86
77- باب حكم الصبي و المجنون و المريض في الزنا 89- 87
78- باب الزنا باليهودية و النصرانيّة و المجوسية و الأمة و وطي الجارية المشتركة 92- 90
79- باب من وجد مع امرءة في بيت أو في لحاف 94- 93
80- باب الاستمناء ببعض الجسد 95
81- باب زمان ضرب الحدّ و مكانه و حكم من أسلم بعد لزوم الحدّ و حكم أهل الذمة في ذلك و أنّه لا شفاعة في الحدود و فيه نوادر أحكام الحدود 101- 96
82- باب التعزير و حدّه و التأديب و حدّه 103- 102
83- باب القذف و البذاء و الفحش 113- 103
84- باب الدياثة و القيادة 116- 114
85- باب حدّ القذف و التأديب في الشتم و أحكامهما 122- 117
86- باب حرمة شرب الخمر و علّتها و النهي عن التداوي بها و الجلوس على مائدة يشرب عليها و أحكامها 154- 123
87- باب حدّ شرب الخمر 165- 155
88- باب الأنبذة و المسكرات 173- 166
89- باب العصير من العنب و الزبيب 177- 174
90- باب أحكام الخمر و انقلابها 179- 178
91- باب السرقة و الغلول و حدهما 193- 180
92- باب حدّ المحارب و اللص و جواز دفعهما 202- 194
93- باب من اجتمعت عليه الحدود بأيها يبدأ 202
94- باب النهي عن التعذيب بغير ما وضع الله من الحدود 203
95- باب أنّه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة و الرابعة 204
96- باب السحر و الكهانة 214- 205
97- باب حدّ المرتدّ و أحكامه و فيه أحكام قتل الخوارج و المخالفين 227- 215
98- باب القمار 238- 228
99- باب الغناء 247- 239
100- باب المعازف و الملاهي 253- 248
101- باب ما جوّز من الغناء و ما يوهم ذلك 263- 254
102- باب الصفق و الصفير 265- 264
103- باب أكل مال اليتيم 273- 266
104- باب من أحدث حدثا أو آوى محدثا و معناه 276- 274
105- باب التطلّع في الدور 279- 277
106- باب التعرّب بعد الهجرة 280
107- باب عمل الصور و إبقاؤها و اللعب بها 288- 281
108- باب الشعر و سائر التنزّهات و اللذات 294- 289
أبواب الزيّ و التجمّل
109- باب التجمّل و إظهار النعمة و لبس الثياب الفاخرة و النظيفة و تنظيف الخدم و بيان ما لا يحاسب الله عليه المؤمن و الدّعة و السعة في الحال و ما جاء في الثوب الخشن و الرقيق 316- 295
110- باب كثرة الثياب 317
111- باب نادر بياض.
112- باب النهي عن التعري بالليل و النهار 318
113- باب ألوان الثياب و التماثل فيها بياض.
114- باب النهى عن التزيّي بزيّ أعداء الله بياض.