کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
كَرِيمَ الظَّفَرِ يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لَا يَبْلَى يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لَا يَفْنَى يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لَا يُطْفَى يَا مَنْ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَرْشُهُ يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُلْطَانُهُ يَا مَنْ فِي جَهَنَّمَ سَخَطُهُ يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقِيَامَةِ عَذَابُهُ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ خَلْقُهُ بِالْمَنْزِلِ الْأَدْنَى يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ وَفَى يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ مَا فِي ضَمِيرِ الصَّامِتِينَ وَ الْمُضْمِرِينَ يَا مَنْ مَوَاعِيدُهُ صَادِقَةٌ يَا مَنْ أَيَادِيهِ فَاضِلَةٌ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَهْمُومِينَ يَا رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ يَا رَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ يَا أَبْصَرَ الْأَبْصَرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى يَا رَبَّ الْعِزَّةِ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ لَا يُدْرَكُ أَمْرُهُ يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهُ أَشْهَدُ وَ الشَّهَادَةُ لِي رِفْعَةٌ وَ عُدَّةٌ وَ هِيَ مِنِّي سَمْعٌ وَ طَاعَةٌ أَرْجُو الْمَفَازَةَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ أَدَّى عَنْكَ مَا كَانَ وَاجِباً عَلَيْهِ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ أَنَّكَ تُعْطِي دَائِماً وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطِي وَ تَمْنَعُ وَ تَرْفَعُ وَ تَضَعُ وَ تُغْنِي وَ تُفْقِرُ وَ تَخْذُلُ وَ تَنْصُرُ وَ تَعْفُو وَ تَرْحَمُ وَ تَجَاوَزُ وَ تَصْفَحُ عَمَّا تَعْلَمُ وَ لَا تَجُورُ وَ لَا تَظْلِمُ وَ أَنَّكَ تَقْبِضُ وَ تَبْسُطُ وَ تُثْبِتُ وَ تَمْحُو وَ تُبْدِي وَ تُعِيدُ وَ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ فَطَالَ مَا عَوَّدْتَنِي الْحَسَنَ الْجَمِيلَ وَ أَعْطَيْتَنِي الْكَبِيرَ الْجَزِيلَ وَ سَتَرْتَ بِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أُبْرِئَ بِهِ سُقْمِي وَ وُسِّعَ رِزْقِي مِنْ عِنْدِكَ وَ سَلَامَةً شَامِلَةً فِي بَدَنِي وَ بَصِيرَةً نَافِذَةً فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ أَعِنِّي عَلَى اسْتِغْفَارِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْنَى الْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعَ الْعَمَلُ وَ أَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَ كُرْبَتِهِ وَ عَلَى الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ وَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ زَلَّتِهِ وَ عَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ رَوْعَتِهِ-
وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّاهُ نَجَاحَ الْعَمَلِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْأَجَلِ وَ قُوَّةً فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اسْتَعْمِلْنِي فِيمَا عَلَّمْتَنِي وَ فَهَّمْتَنِي فَإِنَّكَ الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ وَ شَتَّانَ مَا بَيْنَنَا يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَ الصَّبْرَ عَلَى بَلِيَّتِكَ وَ الْخُرُوجَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِيَ اللَّهُمَّ حَسِّنْ خُلُقِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ اللَّهُمَّ نَفْسِي نَقِّهَا وَ زَكِّهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا وَ أَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا اللَّهُمَّ وَاقِيَةٌ كَوَاقِيَةِ الْوَلِيدِ 3495 اللَّهُمَّ إِلَيْكَ انْتَهَتِ الْأَمَانِيُّ يَا صَاحِبَ الْعَافِيَةِ رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَ اغْسِلْ حَوْبَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً سَوِيَّةً وَ مِيتَةً تَقِيَّةً وَ مَوْتاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ فَإِنَّكَ أَهْلُ النَّفْعِ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ نَفْسُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ نَفْسُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ نَفْسُهُ فِي عَرْشِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ نَفْسُهُ وَ خَلْقُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ نَفْسُهُ وَ خَلْقُهُ وَ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ خَلْقُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ حَمْداً لَا نَفَادَ لَهُ وَ لَا انْقِضَاءَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ خَلْقُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ خَلْقُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ لِلَّهِ بِهِ خَلْقُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ خَلْقُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَهُ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَهُ بِهِ بِحَارُهُ بِمَا فِيهَا وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِحَارُهُ بِمَا فِيهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَهُ بِحَارُهُ بِمَا
فِيهَا وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَهُ بِحَارُهُ بِمَا فِيهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ مَا لَا نَفَادَ لَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ مَا لَا نَفَادَ لَهُ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَسْبِيحِكَ وَ تَحْمِيدِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَكْثِيرِ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا وَ سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا مَا أَحْصَيْتَهُ وَ أَنْسَيْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي أَيَّامَ حَيَاتِي مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَخْطَيْتُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهَا عَلَى أَحْسَنِ الْأَحْوَالِ وَ اسْتَعِدَّنِي فِي جَمِيعِ الْآمَالِ- لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تُقَتِّرْ عَلَيَّ رِزْقِي وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ وَاسِعاً عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَ اقْتِرَابِ أَجَلِي وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
16 الدُّعَاءُ فِي آخِرِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَةِ وَ كُلِّ لَيْلَةٍ وَ هَذَا الشَّهْرِ وَ كُلِّ شَهْرٍ أَسْأَلُكَ مِنْ حِلْمِكَ لِجَهْلِي وَ مِنْ فَضْلِكَ لِفَاقَتِي وَ مِنْ مَغْفِرَتِكَ لِخَطِيئَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى قَلْبِي وَ لَا تَرُدَّنِي عَلَى عَقِبِي وَ لَا تُزِلَّ قَدَمَيَّ وَ لَا تُقْفِلْ عَلَى قَلْبِي وَ لَا تَخْتِمْ فَمِي وَ لَا تُسْقِطْ عَمَلِي وَ لَا تُزِلْ نِعْمَتَكَ عَنِّي وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ فَيُغْوِيَنِي وَ يُزِلَّنِي وَ يُهْلِكَنِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ خَيْرَ الْغَافِرِينَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اليوم العشرون
6 قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ السَّفَرِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ كَانَتْ حَاجَتُهُ مَقْضِيَّةً وَ الْبِنَاءِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ غَيْرِهِ.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ ع مَحْمُودُ الْعَاقِبَةِ جَيِّدٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ طَالِبْ فِيهِ بِحَقِّكَ وَ ازْرَعْ مَا شِئْتَ وَ لَا تَشْتَرِ فِيهِ أَبَداً.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُجْتَنَبُ فِيهِ شِرَاءُ الْعَبِيدِ.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطُ الْحَالِ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسِ وَ حَصَادِ الزَّرْعِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْكِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفِيَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ مَرِضَ مَاتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةٍ مِنَ الْعَيْشِ وَ يَكُونُ ضَعِيفاً.
16 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَلِيماً فَاضِلًا.
1 وَ قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ سَافَرَ فِيهِ رَجَعَ سَالِماً غَانِماً وَ قَضَى اللَّهُ حَوَائِجَهُ وَ حَصَّنَهُ مِنْ جَمِيعِ الْمَكَارِهِ.
و قالت الفرس إنه يوم خفيف مبارك و في رواية أخرى أنه يوم محمود يحمد فيه الطلب للمعاش و التوجه بالانتقال و الأشغال و الأعمال الرضية و الابتداءات للأمور.
و قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه بهرام روز.
16 الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ وَ كُلِّ يَوْمٍ وَ هَذَا الشَّهْرِ وَ كُلِّ شَهْرِ أَسْأَلُكَ بِأَحَبِّ وَسَائِلِكَ إِلَيْكَ وَ أَعْظَمِهَا وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ أَنْ تَرْزُقَنِي قَبُولَ التَّوَّابِينَ وَ تَوْبَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ صِدْقَهُمْ وَ نِيَّةَ الْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ وَ شُكْرَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ نُصْحَهُمْ وَ عَمَلَ الذَّاكِرِينَ وَ تَعَبُّدَهُمْ وَ إِيْثَارَ الْعُلَمَاءِ وَ فِقْهَهُمْ وَ تَعَبُّدَ الْخَاشِعِينَ وَ ذُلَّهُمْ وَ حُكْمَ الْعُلَمَاءِ وَ بَصِيرَتَهُمْ وَ خَشْيَةَ الْمُتَّقِينَ وَ رَغْبَتَهُمْ وَ تَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ وَ رَجَاءَ الْخَائِفِينَ الْمُحْسِنِينَ وَ بِرَّهُمْ-
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ وَ الْمُنْقَلَبِ فِي النَّفْسِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِظُلْمِي وَ لَا تَطْبَعْ عَلَى قَلْبِي وَ اجْعَلْنِي خَيْراً مِمَّنْ يَنْظُرُنِي وَ أَلْحِقْنِي بِمَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدَ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا أَحْوَالَ خَلْقِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيثُ يَا إِلَهِي إِنْ لَمْ أَدْعُكَ فَتَسْتَجِيبَ لِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَدْعُوهُ فَيَسْتَجِيبَ لِي إِلَهِي إِنْ لَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَيْكَ فَتَرْحَمَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ فَيَرْحَمَنِي إِلَهِي إِنْ لَمْ أَسْأَلْكَ فَتُعْطِيَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِيَنِي إِلَهِي إِنْ لَمْ أَتَوَكَّلْ عَلَيْكَ فَتَكْفِيَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ فَيَكْفِيَنِي إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَكْرَمِ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى ع وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَرَقِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضِيقٍ وَ ارْزُقْنِي الْعَافِيَةَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ اللَّهُمَّ يَا حَافِظَ الذِّكْرِ بِالذِّكْرِ احْفَظْنِي بِمَا حَفِظْتَ بِهِ الذِّكْرَ وَ انْصُرْنِي بِمَا نَصَرْتَ بِهِ الرَّسُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ عَلَيْهِ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلَاوَةَ مَغْفِرَتِكَ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يُحْصِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ يَا مَنْ لَا يَحْفَظُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً-
اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ اسْتَجَرْتُ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لَا يَبْلَى يَا مَنِ الْكُرْسِيُّ مِنْهُ مَلْأَى يَا مَنْ إِذَا سُئِلَ أَعْطَى يَا مَنْ قَالَ اسْأَلُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي يَا مَنْ إِذَا قَضَى أَمْضَى يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ يَا إِلَهَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ اصْرِفْ عَنِّي الْقَضَاءَ وَ الْبَلَاءَ وَ شَمَاتَةَ الْأَعْدَاءِ وَ لَا تَحْرِمْنِي جَنَّةَ الْمَأْوَى اسْتَجَرْتُ بِذِي الْقُوَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ اعْتَصَمْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ رَمَيْتُ مَنْ يُؤْذِينِي بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلِكٌ وَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِالْأُمُورِ خَبِيرٌ فَمَهْمَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَ تَرُدُّ بِهَا الْعَمَى عَنِّي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَ تَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تُلَقِّنُنِي بِهَا رُشْدِي وَ تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي إِيمَاناً صَادِقاً وَ يَقِيناً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ الْآخِرَةِ وَ كَرَامَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النُّورَ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ عَيْشَ السُّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ ارْزُقْنِي الصَّبْرَ عَلَى الْبَلَاءِ اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي الْأَعْدَاءَ اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي وَ إِنْ قَصُرَ رَأْيِي بِضَعْفِ عَمَلِي وَ افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ يَا مَاضِيَ الْأُمُورِ يَا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لَا يَجُورُ يَا شَافِيَ الصُّدُورِ وَ كُلِّ مَا يَجْرِي فِي الْبُحُورِ وَ لَنْ يُجِيرَنِي أَحَدٌ مِنَ النَّارِ غَيْرُكَ لِأَنَّكَ بِي مَالِكٌ يَا شَافِيَ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَ مِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَ مِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَنْ قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَ ضَعُفَ عَمَلِي عَنْهُ وَ لَمْ تَسَعْهُ نِيَّتِي وَ لَا قُوَّتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ
إِلَيْكَ فِيهِ وَ أَسْأَلُكَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَ لَا مُضِلِّينَ حَرْباً لِأَعْدَائِكَ سِلْماً لِأَوْلِيَائِكَ نُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكَ مِنَ النَّاسِ وَ نُعَادِي مَنْ يُعَادِيكَ مِنْ خَلْقِكَ مِمَّنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَ هَذَا الْجِدُّ وَ الِاجْتِهَادُ وَ الْجَهْدُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَ الْأَمْرِ الرَّشِيدِ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَ الْخَيْرَ يَوْمَ الْخُلُودِ وَ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ وَ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَ نَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي وَ نُوراً فِي سَمْعِي وَ نُوراً فِي بَصَرِي وَ نُوراً فِي شَعْرِي وَ نُوراً فِي بَشَرِي وَ نُوراً فِي لَحْمِي وَ نُوراً فِي دَمِي وَ نُوراً فِي عِظَامِي وَ نُوراً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ نُوراً مِنْ خَلْفِي وَ نُوراً عَنْ يَمِينِي وَ نُوراً عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً مِنْ فَوْقِي وَ نُوراً مِنْ تَحْتِي اللَّهُمَّ زِدْنِي نُوراً وَ أَعْطِنِي نُوراً وَ اجْعَلْ لِي نُوراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ خَيْرَ الْغَافِرِينَ.