کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْكَذَّابُ وَ ابْنَتُهُ عُلَيَّةُ 4193 .
8- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: بَاعَ جَعْفَرٌ فِيمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً كَانَتْ فِي الدَّارِ يُرَبُّونَهَا فَبَعَثَ بَعْضَ الْعَلَوِيِّينَ وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِي قَدْ طَابَتْ نَفْسِي بِرَدِّهَا وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ فَبَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِي بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً فَأَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَى صَاحِبِهَا 4194 .
بيان جعفر هو الكذاب فيمن باع أي من مماليك أبي محمد ع جعفرية أي من أولاد جعفر الطيار رضي الله عنه خبرها أي كونها حرة علوية و أن لا أرزأ الواو للحال أو بمعنى مع و الفعل على بناء المجهول أي بشرط أن لا أنقص من ثمنها الذي أعطيت جعفرا شيئا فأمروه أي العلوي بدفعها أي الصبية إلى صاحبها أي وليها من آل جعفر.
أقول قد أوردنا بعض أخبار ذم جعفر في باب علل أسماء الصادق 4195 و باب وفاة أبي محمد العسكري ع.
تاريخ الإمام أبي محمد العسكري صلوات الله عليه
أبواب تاريخ الإمام الحادي عشر و سبط سيد البشر و والد الخلف المنتظر و شافع المحشر السيد الرضي الزكي أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليه و على آبائه الكرام و خلفه خاتم الأئمة الأعلام ما تعاقبت الليالي و الأيام
باب 1 ولادته و أسمائه و نقش خاتمه و أحوال أمه و بعض جمل أحواله ع
1- ع، علل الشرائع سَمِعْتُ مَشَايِخَنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَ الْمَحَلَّةَ الَّتِي يَسْكُنُهَا الْإِمَامَانِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بِسُرَّ مَنْ رَأَى كَانَتْ تُسَمَّى عَسْكَرَ فَلِذَلِكَ قِيلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْعَسْكَرِيُ 4196 .
2- شا، الإرشاد كَانَ مَوْلِدُ أَبِي مُحَمَّدٍ ع بِالْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حديثة- 4197 وَ كَانَتْ مُدَّةُ خِلَافَتِهِ سِتَّ سِنِينَ 4198 .
3- مصبا، المصباحين يَوْمَ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَ مَوْلِدُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ع.
4- قل، إقبال الأعمال مِنْ كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ لِلْمُفِيدِ مِثْلَهُ.
5- الدُّرُوسُ، أُمُّهُ ع حَدِيثُ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ رَابِعَهُ.
6- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَلْقَابُهُ ع الصَّامِتُ الْهَادِي الرَّفِيقُ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَ كَانَ هُوَ وَ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ يُعْرَفُ كُلٌّ مِنْهُمْ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ الرِّضَا ع أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَدِيثُ وَ وَلَدُهُ الْقَائِمُ ع لَا غَيْرُ 4199 مِيلَادُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ بِالْمَدِينَةِ وَ قِيلَ وُلِدَ بِسُرَّمَنْرَأَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ ثَلَاثٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ بَعْدَ أَبِيهِ أَيَّامُ إِمَامَتِهِ سِتُّ سِنِينَ وَ كَانَتْ فِي سِنِي إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ أَيَّامِ الْمُعْتَزِّ أَشْهُراً ثُمَّ مَلَكَ الْمُهْتَدِي وَ الْمُعْتَمِدُ وَ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ مُلْكِ الْمُعْتَمِدِ قُبِضَ ع وَ يُقَالُ اسْتُشْهِدَ وَ دُفِنَ مَعَ أَبِيهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ كَمَلَ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ يُقَالُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ مَرِضَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْهُ 4200 .
7- كشف، كشف الغمة قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ لِلْهِجْرَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَوْسَنُ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَ لَقَبُهُ الْخَالِصُ- 4201 وَ تُوُفِّيَ فِي الثَّامِنِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ فَيَكُونُ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً كَانَ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ ثَلَاثاً وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ أَشْهُراً وَ بَقِيَ بَعْدَ أَبِيهِ خَمْسَ سِنِينَ وَ شُهُوراً وَ قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى 4202 .
وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ 4203 يُلَقَّبُ بِالْعَسْكَرِيِّ مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ فِي زَمَنِ الْمُعْتَزِّ وَ قَبْرُهُ بِسَامَرَّاءَ وَ قِيلَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَانَ سِنُّهُ يَوْمَئِذٍ ثَمَانَ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حريبة وَ قَبْرُهُ إِلَى جَانِبِ قَبْرِ أَبِيهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى 4204 .
وَ قَالَ ابْنُ الْخَشَّابِ وُلِدَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فِي سَنَةِ إِحْدَى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ قَالَ بَعْضُ الرُّوَاةِ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَ سِتِّينَ فَكَانَ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً مِنْهَا بَعْدَ أَبِيهِ خَمْسَ سَنَةٍ وَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى أُمُّهُ سَوْسَنُ 4205 .
وَ قَالَ الْحِمْيَرِيُّ فِي كِتَابِ الدَّلَائِلِ وُلِدَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ وَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً 4206 .
8- عم، إعلام الورى كَانَ مَوْلِدُهُ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ ع بِسُرَّ مَنْ رَأَى لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ
شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ ثَمَانٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَدِيثُ وَ كَانَتْ مُدَّةُ خِلَافَتِهِ سِتَّ سِنِينَ وَ لَقَبُهُ الْهَادِي وَ السِّرَاجُ وَ الْعَسْكَرِيُّ وَ كَانَ وَ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ ع يُعْرَفُ كُلٌّ مِنْهُمْ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ الرِّضَا وَ كَانَتْ فِي سِنِي إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ مُلْكِ الْمُعْتَزِّ أَشْهُراً ثُمَّ مَلَكَ الْمُهْتَدِي أَحَدَ عَشَرَ شَهْراً وَ ثَمَانِيَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً ثُمَّ مَلَكَ أَحْمَدُ الْمُعْتَمِدُ عَلَى اللَّهِ ابْنُ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أَحَدَ عَشَرَ شَهْراً وَ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ مُلْكِهِ قَبَضَ اللَّهُ وَلِيَّهُ أَبَا مُحَمَّدٍ ع وَ دُفِنَ فِي دَارِهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ ع.
و ذهب كثير من أصحابنا إلى أنه ع قبض مسموما و كذلك أبوه و جده و جميع الأئمة ع خرجوا من الدنيا على الشهادة و استدلوا في ذلك بما
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع مِنْ قَوْلِهِ وَ اللَّهِ مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ شَهِيدٌ.
و الله أعلم بحقيقة ذلك 4207 .
9- الْفُصُولُ الْمُهِمَّةُ، صِفَتُهُ بَيْنَ السُّمْرَةِ وَ الْبَيَاضِ وَ خَاتَمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ.
10- كا، الكافي وُلِدَ ع فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَدِيثُ 4208 .
11- عُيُونُ الْمُعْجِزَاتِ، اسْمُ أُمِّهِ عَلَى مَا رَوَاهُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ سَلِيلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَ قِيلَ حَدِيثُ وَ الصَّحِيحُ سَلِيلُ وَ كَانَتْ مِنَ الْعَارِفَاتِ الصَّالِحَاتِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع وُلِدَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ.