کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
تأويل الآيات الظاهرة: 2/ 854 حديث 1 (ص: 406 الرضوية)، و جاء في تفسير البرهان: 4/ 505 حديث 1].
210-
ثو: بإسناده عن داود بن فرقد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: من ادّعى الامامة و ليس بإمام فقد افترى على اللّه و على رسوله و علينا.
[بحار الأنوار: 25/ 112- حديث 8، و انظر حديث 9، عن ثواب الأعمال: 206].
211-
سن: بإسناده عن قدامة الترمذي، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: من شكّ في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل اللّه عزّ و جلّ، أحدها: معرفة الامام في كلّ زمان و أوان بشخصه و نعته ..
[بحار الأنوار: 72/ 135- حديث 15، عن المحاسن:
90].
212-
شي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ (الأنعام: 93)؛ قال: من ادّعى الامامة دون الامام عليه السلام.
[بحار الأنوار: 25/ 113 حديث 12، عن تفسير العياشي: 1/ 370 حديث 61، و تفسير البرهان:
1/ 542، و تفسير الصافي: 1/ 532، و إثبات الهداة:
1/ 265].
213-
ني: بإسناده عن ابن ظبيان، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ (الزمر: 60)؛ قال: من زعم أنّه إمام و ليس بإمام.
[بحار الأنوار: 25/ 113 حديث 13. و بهذا المضمون ذيل الآية عن تفسير القمي 25/ 111 حديث 6، و عن ثواب الأعمال، بإسناده عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر عليه السلام، و عن غيبة النعماني: 54، بإسناده عن سورة مثله: 25/ 112].
214-
كنز: بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ... ثم قال: يا عليّ! ادن منّي، فدنا منه، ثم قال: فأدخل
أذنك في فمي، ففعل، فقال: يا أخي! ألم تسمع قول اللّه في كتابه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ؟ قال: بلى يا رسول اللّه، قال: هم أنت و شيعتك تجيؤن غرّا محجّلين، شباعا مرويّين، أ و لم تسمع قول اللّه عزّ و جلّ في كتابه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (البيّنة: 6- 7)، قال: بلى يا رسول اللّه، قال: هم أعداؤك و شيعتهم يجيؤن يوم القيامة مسودّة وجوههم ظمآء مظمئين أشقياء معذّبين كفّارا منافقين، ذاك لك و لشيعتك و هذا لعدوّك و شيعتهم.
[بحار الأنوار: 24/ 263- حديث 22، و 68/ 54 حديث 97، عن تأويل الآيات الظاهرة 2/ 832- 833 حديث 5، و تفسير البرهان: 4/ 490 حديث 3، و حلية الأبرار: 1/ 465. و بهذا المضمون ذيل الحديث عن أمالي الطوسي، بإسناده عن محمد بن عبد الرحمن:
68/ 70 حديث 130].
215-
كنز: بإسناده عن عيسى بن داود، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام في قوله تعالى: وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً (طه:
112)؛ قال: مؤمن بمحبّة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و مبغض لعدوّهم.
[بحار الأنوار: 23/ 360- حديث 17، و 24/ 257- حديث 4، عن تأويل الآيات الظاهرة: 1/ 318 ذيل حديث 15، و تفسير البرهان: 3/ 44- حديث 1].
216-
مع: بإسناده عن ابراهيم بن زياد، قال: قال الصادق عليه السلام: كذب من زعم أنّه يعرفنا و هو مستمسك بعروة غيرنا.
[بحار الأنوار: 2/ 82- حديث 7، عن معاني الأخبار:
378 حديث 57].
و لنختم بهذه الأحاديث الطاهرة في الولاية و البراءة تبرّكا:
217-
كا: بإسناده عن أحمد الخراساني، عن أبيه رفعه، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: يسأل الميّت في قبره عن خمس: عن صلاته، و زكاته، و حجّه، و صيامه، و ولايته إيّانا أهل البيت، فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع: ما دخل فيكنّ من نقص فعليّ تمامه.
[بحار الأنوار: 6/ 265- 266 حديث 111، عن فروع الكافي: 3/ 66].
218-
فر: بإسناده عن جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (المائدة: 5)؛ قال:
الايمان في بطن القرآن علي بن أبي طالب، فمن كفر بولايته فقد حبط عمله.
[بحار الأنوار: 35/ 348 حديث 28، عن تفسير فرات: 18].
219-
كتاب صفات الشيعة: بإسناده عن عبيد اللّه، عن الصادق عليه السلام، قال: من أقرّ بسبعة أشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت و الطاغوت، و الإقرار بالولاية، و الايمان بالرجعة ..
الى آخره.
[بحار الأنوار: 65/ 193 حديث 12، عن صفات الشيعة: 178].
220- ن: بإسناده عن الحسن بن جهم، قال: حضرت مجلس المأمون يوما و عنده عليّ بن موسى الرضا عليه السلام و قد اجتمع الفقهاء و أهل الكلام من الفرق المختلفة- ...
و قال عليّ عليه السلام: يهلك فيّ اثنان و لا ذنب لي: محبّ مفرط و مبغض مفرّط .. الى أن قال الرضا عليه السلام: فمن ادّعى للأنبياء ربوبيّة أو ادّعى للأئمة ربوبيّة أو نبوّة و لغير الأئمّة إمامة، فنحن منه براء في الدنيا و الآخرة.
فسأله بعضهم؛ فقال له: يابن رسول اللّه! بأيّ شيء تصحّ الامامة لمدّعيها؟، قال:
بالنصّ و الدلائل.
[بحار الأنوار: 25/ 135 من حديث 6، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام: 324- 325].
«رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا»
ربّنا .. و تقبّل منّا و تجاوز عن سيّئاتنا و تب علينا و لمن سبقنا بالايمان و لوالدينا و لمن وجب حقّه علينا، و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين و سلام على المرسلين.
عبد الزهراء علوي
الفهرس
الموضوع/ الصفحه
الطعن الرابع عشر: أنّه أبدع في الدين بدعا كثيرة 7
الطعن الخامس عشر التفريط في بيت المال 44
الطعن السادس عشر التلوّن في الأحكام 58
الطعن السابع عشر همّ بإحراق بيت فاطمة عليها السلام 59
الطعن الثامن عشر: قصّة الشورى و ما أبدع فيها 60
الطعن التاسع عشر وصيّته بدفنه في بيت النبيّ 88
باب [24] نسب عمر و ولادته و وفاته و بعض نوادر أحواله، و ما جرى بينه و بين أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه 97 4177
ب عمر 108
مقتل عمر و كيفيّة قتله 113
ما جرى بينه وبين أمير المؤمنين عليه السلام 132
باب نادر 141
[25] باب تفصيل مثالب عثمان و بدعه و الاحتجاج بها على المخالفين بما رووه في كتبهم و بعض أحواله 149
الطعن الأول تولية من لا يصلح للولاية على المسلمين 149
الطعن الثاني إنكار الصحابة عليه بالاجماع 162
الطعن الثالث رده للحكم بن أبي العاص طريد رسول الله صّلى الّله عليه و آله 169
الطعن الرابع ما صنع مع أبي ذر من الاهانة و الضرب و الشتم و غيره 174
الطعن الخامس ضزب ابن مسعود و إهانته 187
الطعن السادس ما صنع بعمار بن ياسر 193
الطعن السابع: حرقة المصاحف و جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت 205
الطعن الثامن: إيثاره أهل بيته من بيت مال المسلمين 218
الطعن التاسع: تعطيله للحدود الواجبة 224
الطعن العاشر: إنه حمى الحمى عن المسلمين 227
الطعن الحادي عشر: أعطى من بيت المال الصدقة المقاتلة و غيرها 230
الطعن الثاني عشر: أتم الصلاة في حال السفر بمنى 230
الطعن الثالث عشر: جرأته على الرسول صّلى الّله عليه و آله و مضادّته له 237
الطعن الرابع عشر: عدم إإطذعانه لقضاء رسول الله صّلى الّله عليه و آله بالحق 238
الطعن الخامس عشر: زعم في المصحف لحناً 239
الطعن السادس عشر: تقديمه الخطبتين في العيدين و قدم الصلاة عليهما 240
الطعن السابع عشر: إحداث الأذان يوم الجمعة زائد على ما سنّه رسول الله صّلى الّله عليه و آله 242
الطعن الثامن عشر: مصادرة الدور حول المسجد الحرام لتوسعته و حبس من اعترض 244
الطعن التاسع عشر: عدم تمكّنه من الإتيان بالخطبة 244
الطعن العشرون: جهله بالأحكام 246
تذييل و تتميم: 253
نكير أُبيّ بن كعب: 269
نكير أبي ذر: 270
نكير عمّار بن ياسر: 279
نكير عبد اللّه بن مسعود: 281
نكير حذيفة بن اليمان: 283
نكير المقداد: 284
نكير عبد الرحمن بن حنبل القرشي: 285
نكير طلحة بن عبيد اللّه: 285
نكير الزبير بن العوّام: 287
نكير عبد الرحمن بن عوف: 288
نكير عمرو بن العاص: 290
نكير محمد بن مسلمة الأنصاري: 291
نكير أبي موسى: 292
نكير جبلة بن عمرو الساعدي: 292
نكير جهجاه بن عمرو الغفاري: 294
نكير عائشة 295
باب [26] الشورى و احتجاج أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه على القوم في ذلك اليوم 315
باب [27] احتجاج أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه على جماعة من المهاجرين و الأنصار لمّا تذاكروا فضلهم في أيّام خلافة عثمان و غيره ممّا احتجّ به في أيّام خلافة خلفاء الجور و بعدها 407
باب [28] ما جرى بين أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و بين عثمان و ولاته و أعوانه و بعض أحواله 449
باب [29] كيفيّة قتل عثمان و ما احتجّ عليه القوم في ذلك و نسبه و تاريخه 475
باب [30] تبرّي أمير المؤمنين عليه السلام عن دم عثمان و عدم إنكاره أيضا 499
باب [31] ما ورد في لعن بني أميّة و بني العبّاس و كفرهم 507
باب [32] ما ورد في جميع الغاصبين و المرتدّين مجملًا 567
استدراك (تتميم) 587
ما ورد في أبي بكر 587
ما ورد في عمر 589
ما ورد في عثمان 598
ما ورد فيهما أو فيهم 600
ما ورد في عائشة و حفصة و بني أمية 638
ما ورد في أعداء آل محمّد صّلى الّله عليه و آله 648