کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات الله عليهم
باب 1 ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم و إدخال السرور عليهم و النظر إليهم
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ التَّوَسُّلَ إِلَيَّ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِنْدِي يَدٌ أَشْفَعُ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَصِلْ أَهْلَ بَيْتِي وَ يُدْخِلِ السُّرُورَ عَلَيْهِمْ 21928 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الغضائري عن الصدوق مثله 21929 .
2- سن، المحاسن الْقَاسِمُ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ذِكْرُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ شِفَاءٌ مِنَ الْوَعْكِ وَ الْأَسْقَامِ وَ وَسْوَاسِ الرَّيْبِ وَ حُبُّنَا رِضَى الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 21930 .
بيان: الوعك أذى الحمى و وجعها و مغثها في البدن و وسواس الريب الوساوس النفسانية أو الشيطانية التي توجب الشك.
3- سن، المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: النَّظَرُ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ عِبَادَةٌ 21931 .
4- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَدٌ فَلْيَقُمْ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُ مَا كَانَتْ أَيَادِيكُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَقُولُونَ كُنَّا نُفَضِّلُ أَهْلَ بَيْتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا فَطُوفُوا فِي النَّاسِ فَمَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَكُمْ يَدٌ فَخُذُوا بِيَدِهِ فَأَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ 21932 .
5- سن، المحاسن قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ وَصَلَنَا وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَنْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَدْ وَصَلَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 21933 .
6- سن، المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اصْطَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَداً كَافَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 21934 .
7- بشا، بشارة المصطفى بِالْإِسْنَادِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ وَصَلَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا بِقِيرَاطٍ كَافَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقِنْطَارٍ 21935 .
بيان: في القاموس القنطار بالكسر أربعون أوقية من ذهب أو ألف و مائتا دينار أو ألف و مائتا أوقية أو سبعون ألف دينار أو ثمانون ألف درهم أو مائة رطل من ذهب أو فضة أو ألف دينار أو ملأ مسك ثور ذهبا أو فضة.
8- أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْعُمْدَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِي وَ آذَانِي فِي عِتْرَتِي وَ مَنْ صَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ لَمْ يُجَازِهِ عَلَيْهَا فَإِنِّي أُجَازِيهِ غَداً
إِذَا لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ 21936 .
9 مَنَاقِبُ، مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ ص ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ 21937 .
10- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَضَائِلَ لَا تُحْصَى كَثْرَةً فَمَنْ قَرَأَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالسَّمْعِ وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ ثُمَّ قَالَ النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عِبَادَةٌ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِيمَانَ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ 21938 .
11- وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى أَبِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللَّهُ فِيهِ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَمَا يَزِيغُ بَصَرُهُ عَنْهُ فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ ع قُلْتُ يَا أَبَتِ رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَمَا يَزِيغُ بَصَرُكَ عَنْهُ قَالَ يَا بُنَيَّةِ إِنْ أَفْعَلُ هَذَا فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ 21939 .
بيان: هذا الخبر رواه الخاص و العام و أوله بعض المتعصبين بما لا ينفعه قال في النهاية قيل معناه إن عليا كان إذا برز قال الناس لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى أي ما أتقى لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى فكانت رؤيته تحملهم على كلمة التوحيد.
باب 2 فضل إنشاد الشعر في مدحهم و فيه بعض النوادر
1 كَنْزُ الْفَوَائِدِ، لِلْكَرَاجُكِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ اللُّغَوِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ السَّلَمَاسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مَرْضَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ فَقَالَ لَحِقَتْنِي غَشْيَةٌ أُغْمِيَ عَلَيَّ فِيهَا فَرَأَيْتُ مَوْلَايَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَدْ أَخَذَ بِيَدِي وَ أَنْشَأَ يَقُولُ
طُوفَانُ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْضِ غَرَّقَ جَهْلَهَا
وَ سَفِينَتُهُمْ حَمَلَ الَّذِي طَلَبَ النَّجَاةَ وَ أَهْلَهَا
فَاقْبِضْ بِكَفٍّ عَنْ وُلَاةٍ لَا تَخْشَ مِنْهَا فَصْلَهَا 21940 .
2- وَ حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الطَّبَرِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي يَا هَنَّادُ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَنْشِدْنِي قَوْلَ الْكُمَيْتِ
وَ يَوْمَ الدَّوْحِ دَوْحِ غَدِيرِ خُمٍ
أَبَانَ لَنَا الْوَلَايَةَ لَوْ أُطِيعَا
وَ لَكِنَّ الرِّجَالَ تَبَايَعُوهَا
فَلَمْ أَرَ مِثْلَهَا أَمْراً شَنِيعاً
قَالَ فَأَنْشَدْتُهُ فَقَالَ لِي خُذْ إِلَيْكَ يَا هَنَّادُ فَقُلْتُ هَاتِ يَا سَيِّدِي فَقَالَ ع
وَ لَمْ أَرَ مِثْلَ الْيَوْمِ يَوْماً
وَ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ حَقّاً أُضِيعَا 21941 .
بيان: غرق على بناء التفعيل جهلها أي أهل جهلها أو أصل جهلها و الضمير للأرض و الأول أنسب و ضمير أهلها للنجاة و هو إما معطوف على الموصول أو
النجاة و الظاهر أن المراد بالولاة أئمة العدل أي فاقبض العلم بكفك آخذا عن الأئمة ع و ضميرا منها و فصلها للولاة أي لا تخف فصلهم فإنه لا يخلو زمان من أحد منهم أو لا ينقطعون عنك في الدنيا و الآخرة. و يحتمل أن يراد بها ولاة الجور فيحتمل وجهين أحدهما اقبض كفك عنهم و لا تتمسك بهم و لا تخش فصلهم عنك فإنه لا يضرك يقال قبض يده عنه أي امتنع من إمساكه فالباء زائدة. و ثانيهما فاقبض بكفك ذيل آل محمد معرضا عن ولاة الجور.
3- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَالَ فِينَا بَيْتَ شِعْرٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ 21942 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الْوَرَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا قَالَ فِينَا قَائِلٌ بَيْتَ شِعْرٍ حَتَّى يُؤَيَّدَ بِرُوحِ الْقُدُسِ 21943 .
5- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام تَمِيمٌ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ مَا قَالَ فِينَا مُؤْمِنٌ شِعْراً يَمْدَحُنَا بِهِ إِلَّا بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ يَزُورُهُ فِيهَا كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ 21944 .
6- كش، رجال الكشي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمِّيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع بِأَبْيَاتِ شِعْرٍ وَ ذَكَرْتُ فِيهَا أَبَاهُ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَأْذَنَ لِي فِي أَنْ أَقُولَ فِيهِ فَقَطَعَ الشِّعْرَ وَ حَبَسَهُ وَ كَتَبَ فِي صَدْرِ مَا بَقِيَ مِنَ الْقِرْطَاسِ قَدْ أَحْسَنْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً 21945 .
7- كش، رجال الكشي قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَلْخِيُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ الشَّاعِرُ الَّذِي قَالَ
لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مَلَكاً يُلْقِي عَلَيْهِ الشِّعْرَ وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ ذَلِكَ الْمَلَكَ 21946 .
8- كش، رجال الكشي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمِّيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الرِّضَا ع فَأَذِنَ لِي أَنْ أَرْثِيَ أَبَا الْحَسَنِ أَعْنِي أَبَاهُ قَالَ وَ كَتَبَ إِلَيَّ انْدُبْنِي وَ انْدُبْ أَبِي.
21947
باب 3 عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من غير تقية و تجويز ذلك عند التقية و الضرورة
1- م، تفسير الإمام عليه السلام يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 21948 قَالَ الْإِمَامُ ع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ بِإِمَامَةِ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ عَلَى مَا رَزَقَكُمْ مِنْهَا بِالْمُقَامِ عَلَى وَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ لِيَقِيَكُمُ اللَّهُ 21949 بِذَلِكَ شُرُورَ الشَّيَاطِينِ الْمَرَدَةِ عَلَى 21950 رَبِّهِمَا عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا جَدَّدْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ تُجَدِّدُ عَلَى مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ لَعَائِنُ اللَّهِ وَ أَعَاذَكُمُ اللَّهُ مِنْ نَفَخَاتِهِمْ وَ نَفَثَاتِهِمْ فَلَمَّا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا نَفَخَاتُهُمْ قَالَ هِيَ مَا يَنْفُخُونَ بِهِ عِنْدَ الْغَضَبِ فِي الْإِنْسَانِ الَّذِي يَحْمِلُونَهُ عَلَى هَلَاكِهِ فِي دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ قَدْ يَنْفُخُونَ فِي غَيْرِ