کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و الفرس عز و سلطان و الأنثى امرأة شريفة و البغل سفر و الحمار جد الرجل الذي يسعى به فمن رأى أنه ذبح حماره ليأكل من لحمه أصاب مالا يجده و الفيل سلطان أعجمي فإن ركبه في أرض حرب كانت الدبرة على أصحاب الفيل قال تعالى أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ و من أصاب حمار وحش أو وعلا و صغيره 10955 أنه يريد أكله يصيب غنيمة و من رأى أنه راكب حمار وحش يصرفه كيف شاء فهو راكب معصية أو يفارق رأي الجماعة و الأسد عدو قاهر و الخنزير رجل دني شديد الشوكة و الضبع امرأة قبيحة سوء و الدب عدو دني أحمق و الذئب سلطان غشوم أو لص ضعيف كذاب و الثعلب كثير الاختلاف فمن رأى أنه ينازعه خاصم ذا قرابة و إن طلب ثعلبا أصابه وجع و إن طلبه ثعلب أصابه فزع و من رأى ثعلبا يهرب منه فهو عزيمة يراوغه و من أصاب ثعلبا أصاب امرأة يحبها حبا ضعيفا و ابن آوى كالثعلب و أضعف و السنور لص و ابن عرس في معناه و أضعف و الكلب عدو دني غير مبالغ في العداوة و القرد عدو ملعون و الحية عدو مكاتم للعداوة و العقرب عدو ضعيف لا تجاوز عداوته لسانه و كذلك سائر الهوام أعداء على منازلهم و ذو السم أبلغ و النسر و العقاب سلطان قوي و الحدأة ملك خامل الذكر شديد الشوكة و البازي سلطان غشوم و الصقر قريب منه و الغراب إنسان فاسق كذوب و العقعق إنسان لا عهد له و لا حفاظ و لا دين و الطاوس الذكر ملك أعجمي و الأنثى امرأة حسناء أعجمية و الحمامة امرأة أو خادمة و الفاختة امرأة غير آلفة و الدجاج خدم و الديك رجل أعجمي من نسل الملوك.
قال عمر رأيت أن ديكا نقر بي نقرتين فأولت أن رجلا من العجم سيقتلني فقتله أبو لؤلؤة و العصفور رجل صخاب 10956 دني و البلبل غلام صغير و الببغاء ولد يناغي و الخفاش عابد مجتهد و الزرزور صاحب أسفار و الهدهد كاتب يتعاطى دقيق العلم و لا دين له و الثناء عليه قبيح لنتن ريحه و الزنابير و الذباب سفلة الناس و غوغاؤهم
و النحلة إنسان كسوب عظيم الخطر و البركة و طير الماء أفضل الطير في التأويل لأنها أكثرها ريشا و أقلها غائلة و لها سلطانان في البر و الماء و السمك الطري الكبار إذا كثر عددها مال و غنيمة و صغارها هموم كالصبيان و من أصاب سمكة طرية أو سمكتين أصاب امرأة أو امرأتين فإن أصاب في بطنها لؤلؤة أصاب منها غلاما و الضفدع إنسان عابد مجتهد فإن كثر من الضفادع فعذاب و الجراد جند و الجنود إذا دخلوا موضعا فهو خراب
وَ رَوَى مُسْلِمٌ وَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحَيْهِمَا بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أُوتِيتُ خَزَائِنَ الْأَرْضِ فَوُضِعَ فِي يَدَيَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَكَبَّرَا عَلَيَّ وَ أَهَمَّانِي فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنِ انْفُخْهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا الْكَذَّابَيْنِ الَّذَيْنِ أَنَا بَيْنَهُمَا صَاحِبَ صَنْعَاءَ وَ صَاحِبَ الْيَمَامَةِ.
وَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ فِي يَدَيَّ سِوَارَيْنِ فَأَوَّلْتُهُمَا كَاذِبَيْنِ يَخْرُجَانِ مِنْ بَعْدِي يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا مُسَيْلَمَةُ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ وَ الْعَبْسِيُّ صَاحِبُ صَنْعَاءَ.
و قال علماء التعبير من رأى عليه سوارين من ذهب أصابه ضيق في ذات يده و من الفضة خير من الذهب فإن رأى عليه خلخالا من ذهب أو فضة أصابه حبس أو خوف أو قيد و ليس يصلح للرجال في المنام من الحلي إلا القلادة و التاج و العقد و القرط و الخاتم و للنساء كله زينة و القلادة ولاية و أمانة و اللؤلؤ المنظوم كلام الله أو من كلام البر و إن كان منثورا فهو ولد و غلمان و ربما كان اللؤلؤ جارية أو امرأة و القرط زينة و جمال و الخاتم إذا كان معروف الصياغة و النقش سلطان صاحبه فإن أعطي خاتما فتختم به ملك شيئا و ربما كان الخاتم امرأة و مالا أو ولدا.
و فص الخاتم وجه ما يعبر الخاتم به و إن كان الخاتم من ذهب كان ما نسب إليه حراما فإن رأى حلقته انكسرت و سقطت و بقي الفص ذهب سلطانه و بقي الذكر و الجمال و من رأى أنه أصاب ذهبا يصيبه غرم و يذهب ماله فإن كان الذهب معمولا من إناء أو نحوه كان أضعف في التأويل و الدراهم مختلفة التأويل على اختلاف الطبائع فمنهم من يراها في المنام فيصيبها في اليقظة و منهم من يعبرها بالكلام فإن كانت بيضا فهي كلام حسن و إن كانت ردية فكلام سوء و منهم من
لا يوافقه شيء منهما و الدراهم في الجملة خير من الدنانير فقد يكون الدينار الواحد و الدرهم الواحد يكون ولدا صغيرا.
انتهى ما أخرجناه من كتبهم المعتبرة عندهم و لا يعتمد على أكثرها لابتنائها على مناسبات خفية و أوهام ردية و الأخبار التي رووها أكثرها غير ثابتة و قد جرت التجربة في كثير منها على خلاف ما ذكروه فكثيرا ما رأينا ماء صافيا فأصبنا علما و دخلنا بستانا أخضر فأصبنا معرفة و وجدنا الحية دنيا كما شبه أمير المؤمنين ع الدنيا بها فإنها لين لمسها و في جوفها السم الناقع يهوي إليها الصبي الجاهل و يهرب منها الفطن العاقل و كثيرا ما ترى العذرة في المنام يقع على الإنسان أو يتلوث يده بها فيصيب مالا و سقوط الأسنان العليا لموت أقارب الأب و السفلى لأقارب الأم و كسر الظهر لفوت الأخ.
كَمَا قَالَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ ع حِينَ اسْتُشْهِدَ الْعَبَّاسُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ الْآنَ انْكَسَرَ ظَهْرِي.
و كثيرا ما يرى الإنسان أنه يدخل الحمام فيوفق لزيارة أحد الأئمة ع فإنها موجبة لتطهير الأرواح عن لوث الخطايا و الذنوب كالحمام لتطهير الأجساد و تناثر النجوم لكثرة فوت العلماء و لذا سموا ابتداء الغيبة الكبرى سنة تناثر النجوم لفوت كثير من أكابر العلماء فيها كالكليني و علي بن بابويه و السمري آخر السفراء و غيرهم رضي الله عنهم.
ثم إنها تختلف كثيرا باختلاف الأشخاص و الأحوال و الأزمان و لذا كان هذا العلم من معجزات الأنبياء و الأولياء 10957 ع و ليس لغيرهم من ذلك إلا حظ يسير لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ و أما أضغاث الأحلام الناشئة من الأغذية الردية و الأخلاط البدنية فهي كثيرة معلومة بالتجارب و لقد أتى رجل والدي قدس سره فزعا مهموما و قال رأيت الليلة أسدا أبيض في عنقه حية سوداء يحملان علي و يريدان قتلي فقال والدي رحمه الله لعلك أكلت البارحة طعام الأقط مع رب الرمان قال نعم قال لا بأس عليك الطعامان المؤذيان صورا لك في المنام و أمثال ذلك كثيرة جربها كل إنسان من نفسه و الله ولي التوفيق.
باب 45 آخر في رؤية النبي ص و أوصيائه ع و سائر الأنبياء و الأولياء في المنام
1 الْعُيُونُ، وَ الْمَجَالِسُ، لِلصَّدُوقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّالَقَانِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ يَقُولُ لِي كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا دُفِنَ فِي أَرْضِكُمْ بَعْضِي 10958 وَ اسْتُحْفِظْتُمْ وَدِيعَتِي وَ غُيِّبَ فِي تُرَابِكُمْ 10959 نَجْمِي فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع أَنَا الْمَدْفُونُ فِي أَرْضِكُمْ وَ أَنَا بَضْعَةٌ مِنْ نَبِيِّكُمْ وَ أَنَا الْوَدِيعَةُ وَ النَّجْمُ أَلَا فَمَنْ زَارَنِي وَ هُوَ يَعْرِفُ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ حَقِّي وَ طَاعَتِي فَأَنَا وَ آبَائِي شُفَعَاؤُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كُنَّا شُفَعَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَجَا وَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ رَآنِي 10960 فِي مَنَامِهِ فَقَدْ رَآنِي 10961 لِأَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَ لَا فِي صُورَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَائِي وَ لَا فِي صُورَةِ أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِهِمْ وَ إِنَّ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ 10962 .
تبيان يدل الخبر على عدم تمثل الشيطان في المنام بصورة النبي ص و الأئمة بل بصورة شيعتهم أيضا و لعله محمول على خلص شيعتهم كسلمان و أبي ذر و المقداد و أضرابهم و قد روى المخالفون أيضا مثله بأسانيد عن ابن 10963 عمر و أبي
هريرة و ابن مسعود و جابر و أبي سعيد و أبي قتادة عن النبي ص برواية أبي داود و البخاري و مسلم و الترمذي بألفاظ مختلفة منها من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة و لا يتمثل الشيطان بي و منها من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي و منها من رآني في النوم فقد رآني فإنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي و في رواية أن يتشبه بي و منها من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتراءى بي.
و قال في النهاية الحق ضد الباطل و منه الحديث من رآني فقد رأى الحق أي رؤيا صادقة ليست من أضغاث الأحلام و قيل فقد رآني حقيقة غير مشتبه انتهى.
و اعلم أن العلماء اختلفوا في أن المراد رؤيتهم ع في صورهم الأصلية أو بأي صورة كانت و لا يخفى أن ظاهر حديث الرضا ع التعميم لأن الرائي لم يكن رأى النبي ص و لم يسأله ع في أي صورة رأيته و حمله على أنه ع علم أنه رآه بصورته الأصلية بعيد عن السياق فإن من رأى أحدا من الأئمة ع في المنام لم يحصل له علم في المنام بأنه رآه و يقال في العرف و اللغة إنه رآهم و إن رأى الشخص الواحد بصور مختلفة فيقال رآه بصورة فلان و لا يعدون هذا الكلام من المتناقض.
و العامة أيضا اختلفوا في ذلك فمنهم من قال المراد رؤيته ص بصورته الأصلية و أيدوه عن ابن سيرين أنه إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي ص قال صف لي الذي رأيته فإن وصف له صفة لا يعرفها قال لم تره و بعضهم قال بالتعميم و أيده بما رووه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص من رآني في المنام فقد رآني فإني أرى في كل صورة.
و قال القرطبي اختلف في معنى الحديث فقال قوم هو على ظاهره فمن رآه في النوم رأى حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء قال و هذا قول يدرك فساده بأوائل العقول و يلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها و أن لا يراه رائيان في آن
واحد في مكانين و أن يحيا 10964 الآن و يخرج من قبره و يمشي في الأسواق و يخاطب الناس و يخاطبونه و يلزم من ذلك أن يخلو قبره عن جسده فلا يبقى فيه منه شيء و يزار مجرد القبر و يسلم على غائب لأنه جائز أن يرى في الليل و النهار مع اتصال الأوقات على حقيقته في غير قبره و هذه جهالات لا يلتزمها من له أدنى مسكة من العقل 10965 و قالت طائفة معناه أن من رآه على صورته التي كان عليها و يلزم منه أن من رآه على غير صفته أن يكون رؤياه من الأضغاث و من المعلوم أنه يرى في النوم على حالة تخالف حاله في الدنيا من الأحوال اللائقة و تقع تلك الرؤيا حقا كما لو رأى امتلاء دارا 10966 [دار] بجسمه مثلا فإنه يدل على امتلاء تلك الدار بالخير و لو تمكن الشيطان من التمثل بشيء مما كان عليه أو ينسب إليه لعارض عموم قوله فإن الشيطان لا يتمثل بي فالأولى تنزه رؤياه و كذا رؤيا شيء منه أو مما ينسب إليه عن ذلك فهو أبلغ في الحرمة و أليق بالعصمة كما عصم من الشيطان في يقظته قال و الصحيح في تأويل هذا الحديث أن مقصوده أن رؤيته في كل حالة ليست باطلة و لا أضغاث أحلام بل هي حق في نفسها و لو رأى على غير صورته فتصور تلك الصورة ليس من الشيطان بل هو من قبل الله قال و هذا قول القاضي أبي بكر و غيره و يؤيده قوله فقد رأى الحق أي رأى الحق الذي قصد إعلام الرائي فيه فإن كانت على ظاهرها و إلا سعى في تأويلها و لا يهمل أمرها لأنها إما بشرى بخير أو إنذار من شر و إما تنبيه على حكم ينفع له في دينه أو دنياه.
و قال الغزالي لا يريد أنه رأى بل رأى مثالا صار آلة يتأدى بها معنى في نفسي إليه و صار واسطة بيني و بينه في تعريف الحق إياه بل البدن في اليقظة أيضا ليس إلا آلة النفس و الحق أن ما يراه حقيقة روحه المقدس ص و يعلم الرائي كونه ص بخلق علم لا غير.
و قال الكرماني في شرح البخاري فقد رآني أي رؤيته ليست أضغاث أحلام و لا تخييلات الشيطان كما روي فقد رأى الحق ثم الرؤية بخلق الله لا يشترط فيها مواجهة و لا مقابلة فإن قيل كثيرا ما يرى على خلاف صفته و يراه شخصان في حالة في مكانين قلت ذلك ظن الرائي أنه كذلك و قد يظن الظان بعض الخيالات مرئيا لكونه مرتبطا بما يراه عادة فذاته الشريفة هي مرئية قطعا لا خيال فيه و لا ظن فإن قلت الجزاء هو الشرط قلت أراد لازمه أي فليستبشر فإنه رآني و قال الطيبي اتحاد الشرط و الجزاء يدل على المبالغة أي رأى حقيقتي على كمالها قال و قال القاضي لعله مقيد بما رآه على صفته فإن خالف كان رؤيا تأويل رؤيا حقيقة و هو ضعيف انتهى كلماتهم الواهية.
و الظاهر أنها ليست رؤية بالحقيقة و إنما هو بحصول الصورة في الحس المشترك أو غيره بقدرة الله تعالى و الغرض من هذه العبارة بيان حقيقة الرؤيا و أنها من الله لا من الشيطان و هذا المعنى هو الشائع في مثل هذه العبارة كأن يقول رجل من أراد أن يراني فلير فلانا أو من رأى فلانا فقد رآني أو من وصل فلانا فقد وصلني فإن كل هذه محمولة على التجوز و المبالغة و لم يرد بها معناها حقيقة.
و أما التأويل الذي ذكره المفيد قدس الله روحه فيما نقلنا عنه في الباب السابق فلا يخفى بعده مع أنه غير محتمل في خبر الرضا ع أصلا بل في بعض ألفاظ الروايات العامية أيضا بقي الكلام في أنه هل يكون حجة في الأحكام الشرعية فيه إشكال فإنه
قَدْ وَرَدَ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ عَنِ الصَّادِقِ ع فِي حَدِيثِ الْأَذَانِ أَنَّ دِينَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرَى فِي النَّوْمِ.