کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَظْلُومِ الْمَقْتُولِ السَّيِّدِ سِبْطِ الرَّسُولِ وَ ابْنِ الْبَتُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ابْنِ الْوَصِيِّ الْوَزِيرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّاكِي الْوَلِيِّ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ إِمَامِ الْهُدَى وَ أَهْلِ السُّنَّةِ الْقَائِدِ الرَّائِدِ وَ الْعَابِدِ الزَّاهِدِ وَ الرَّاشِدِ الْمُجَاهِدِ كَمَا عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ بَالَغَ فِي رِضْوَانِكَ وَ أَقْبَلَ عَلَى إِيمَانِكَ قَاتَلَ فِيكَ عَدُوَّكَ عَلَانِيَةً وَ سِرّاً يَدْعُو الْعِبَادَ إِلَيْكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ قَائِماً بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوَابِ وَ يُحْيِي السُّنَّةَ وَ الْكِتَابَ فَعَاشَ فِي رِضْوَانِكَ مَكْدُوداً وَ مَاتَ فِي أَوْلِيَائِكَ مَحْمُوداً وَ مَضَى إِلَيْكَ شَهِيداً لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ وَ جَاهَدَ فِيكَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ فَاجْزِهِ اللَّهُمَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ ضَاعِفْ لِقَاتِلِهِ الْعَذَابَ وَ شَرَّ الْمَأْوَى فَقَدْ قَاتَلَ كَرِيماً وَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ مَضَى مَرْحُوماً يَقُولُ أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ وَ ابْنِ مَنْ زَكَّى وَ عَبَدَ فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُتَعَمِّدِ وَ قَاتَلُوهُ عَلَى الْإِيمَانِ وَ أَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ وَ لَمْ يُرَاقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَنَ فَصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلَوَاتٍ تُشَرِّفُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تُضَاعِفُ بِهَا إِكْرَامَهُ وَ تُعَظِّمُ بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ خُصَّهُ بِأَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضَائِلِ وَ بَلِّغْهُ أَشْرَفَ الْمَنَازِلِ وَ أَعْطِهِ شَرَفَ الْمُكَرَّمِينَ وَ ارْفَعْهُ بِرَحْمَتِكَ فِي الْمُقَرَّبِينَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الرَّفِيعَةَ 7625 الْخَطِيرَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الْفَضِيلَةَ وَ الْكَرَامَةَ الْجَلِيلَةَ وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَازَيْتَ إِمَاماً عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ رَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِ الْعَابِدِينَ السَّجَادِ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
السَّلَامُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ النَّاظِرِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْإِمَامِ الْمَرْضِيِّ وَ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِمَامِ الْعَدْلِ الْأَمِينِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ الْوَصِيِّينَ وَ خَازِنِ وَصَايَا الْمُرْسَلِينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ حُجَّةِ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ مَثَلِ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ كَلِمَتِهِ الْوُثْقَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْصُصْهُ بَيْنَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ شَرَائِفِ صَلَوَاتِكَ وَ كَرَائِمِ تَحِيَّاتِكَ فَقَدْ نَاصَحَ فِي عِبَادِكَ وَ نَصَحَ فِي عِبَادَتِكَ وَ نَصَحَ فِي طَاعَتِكَ وَ سَارَعَ فِي رِضْوَانِكَ وَ انْتَصَبَ لِأَعْدَائِكَ وَ بَشَّرَ أَوْلِيَاءَكَ بِالْعَظِيمِ مِنْ جَزَائِكَ وَ عَبَدَكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ أَطَاعَكَ حَقَّ طَاعَتِكَ وَ قَضَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي دَوْلَتِهِ حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ وَ فَنِيَتْ مُدَّتُهُ وَ أَزِفَتْ مَنِيَّتُهُ وَ كَانَ رَءُوفاً بِشِيعَتِهِ رَحِيماً بِرَعِيَّتِهِ مَفْزَعاً لِأَهْلِ الْهُدَى وَ مُنْقِذاً لَهُمْ مِنْ جَمِيعِ الرَّدَى وَ دَلِيلًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ عِمَادَ الدِّينِ وَ مَنَارَ الْمُسْلِمِينَ وَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ 7626 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع
السَّلَامُ عَلَى سَمِيِّ نَبِيِّ الْهُدَى وَ بَاقِرِ عِلْمِ الْوَرَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ فَإِنَّهُ قَدْ أَظْهَرَ الدِّينَ وَ بَرَكَاتِهِ إِظْهَاراً وَ كَانَ لِلْإِسْلَامِ مَنَاراً مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ وَ الصَّادِعِ بِالْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَ الْبَاقِرِ لِلدِّينِ بَقْراً وَ النَّاثِرِ الْعِلْمِ نَثْراً لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ كَانَ لِأَمْرِكَ غَيْرَ مُكَاتِمٍ وَ لِعَدُوِّكَ مُرَاغِماً فَقَضَى الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ أَدَّى الْأَمْرَ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ دَخَلَ فِي وَلَايَةِ عِبَادِكَ إِلَى وَلَايَتِكَ وَ أَدْخَلَ مَنْ خَرَجَ عَنْ عِبَادَتِكَ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِكَ فِي عِبَادَتِكَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى
عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَأَحْيَا الْقُلُوبَ بِالْهُدَى وَ أَخْرَجَهَا مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْعَمَى حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ مَضَى بِدِينِ رَبِّهِ مُجَاهِراً وَ لِلْعِلْمِ فِي خَلْقِهِ بَاقِراً سَمِيِّ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ شَبِيهِهِ فِي فِعْلِهِ دَوَاءً لِأَهْلِ الِانْتِفَاعِ وَ هُدًى لِمَنْ أَنَابَ وَ أَطَاعَ وَ مَنْهَلًا لِلْوَارِدِ وَ الصَّادِرِ وَ مَطْلَباً لِلْعِلْمِ مِنْهُ يُمْتَارُ اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ إِمَاماً يَهْتَدِي بِهِ الْمُتَّقُونَ حَتَّى أَظْهَرَ دِينَكَ وَ أَعْلَنَ أَمْرَكَ وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ لَكَ وَ نَطَقَ بِأَمْرِكَ وَ دَعَا إِلَى جَنَّتِكَ فَعَزَّ بِهِ وَلِيُّكَ وَ ذَلَّ بِهِ عَدُوُّكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ بَلِّغْهُ أَمَلَهُ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ أَعْلِ مَكَانَهُ وَ ارْفَعْ ذِكْرَهُ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَ شَرِّفْهُ فِي الشَّرَفِ الْأَعْلَى مَعَ آبَائِهِ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارِ السَّابِقِينَ الْأَبْرَارِ الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْزِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ
السَّلَامُ عَلَى الصَّادِقِ بْنِ الصَّادِقِينَ وَ أَبِي الصَّادِقِينَ حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنِ حُجَّتِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ خَلِيفَةِ مَنْ مَضَى وَ أَبِي سَادَةِ الْأَوْصِيَاءِ وَ كَنِيِّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ وَ الرَّاعِي الْمُؤَدِّي وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ وَ إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ عَلَمِ الدِّينِ النَّاطِقِ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ وَ غِيَاثِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَبِي الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ الْعَالِمِ وَ الْقَاضِي الْحَاكِمِ الْعَارِفِ الْمُرْتَضَى وَ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى مَنْ أَطَاعَهُ اهْتَدَى وَ مَنْ صَدَّ عَنْهُ غَوَى اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا عَمِلَ بِرِضَاكَ وَ نَصَحَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ رَءُوفَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ شَرَعَ فِي أَوْلِيَائِكَ السُّنَنَ
وَ أَظْهَرَ فِيهِمُ الْعِلْمَ وَ أَعْلَنَ وَ عَطَّلَ الْبِدَعَ وَ أَحْيَا الدِّينَ وَ نَفَعَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا أَحْيَا مِنْ سُنَّتِكَ وَ أَقَامَ مِنْ دِينِكَ وَ سَارَعَ إِلَى رِضَاكَ وَ عَمِلَ بِتَقْوَاكَ وَ أَخْرَجَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ وَ أَبْلِغْهُ أَفْضَلَ دَرَجَاتِ الْعُلَى فِي مَقَامِ آبَائِهِ الْأَعْلَى وَ ضَاعِفْ لَهُ الرِّضَا وَ حَيِّهِ مِنَّا بِالتَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُوسَى الْأَمِينِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمَكِينِ
السَّلَامُ عَلَى سَمِيِّ كَلِيمِ رَبِّ الْعُلَى وَ ابْنِ خَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ وَ ابْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ وَارِثِ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَى خَازِنِ عِلْمِ نَبِيِّ الْهُدَى وَ الْمِحْنَةِ الْعُظْمَى الْأَمِينِ الرِّضَا الْمُرْتَضَى وَ أَبِي الْإِمَامِ الرِّضَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ التَّنْزِيلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْوَصِيِّ الْأَمِينِ وَ مِفْتَاحِ بَابِ الدِّينِ وَ الْعَلَمِ الْوَاضِحِ الْمُبِينِ وَ ابْنِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع خَلِيفَةِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صَاحِبِ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ الْيَقِينِ وَ خَازِنِ بَقَايَا عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ عَيْبَةِ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ وَ مَعْدِنِ وَحْيِ النَّبِيِّينَ وَ وَارِثِ السَّابِقِينَ وَ وِعَاءِ مَوَارِيثِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ الْعَالِمِ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِمَا كَانَ أَوْ يَكُونُ إِمَامِ الْهُدَى وَ وَارِثِ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَ سَيِّدِ أَهْلِ الدُّنْيَا فَأَظْهَرَ بِهِ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى سَمِيِّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ 7627 خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ مَعْدِنِ الْفُرْقَانِ وَ حَامِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ إِفْنَاءِ 7628 الْخَبِيثَاتِ وَ الْأَبَاطِيلِ وَ الْقَائِلِ الْفَاعِلِ وَ الْحَاكِمِ
الْعَادِلِ وَ الصَّادِقِ الْبَرِّ وَ الْحَائِزِ الْفَخْرِ جَدُّهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ أَبُوهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ إِلَيْهِ مَآبُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَمَا أَكْرَمْتَهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ جَعَلْتَهُ فِي الْحَقِّ دَلِيلَكَ فَدَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَأَكْمِلْ لَهُ الْعَهْدَ وَ تَمِّمْ لَهُ الْوَعْدَ وَ أَيِّدْهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ بِالنَّصْرِ وَ الْجُنْدِ لِيُخَلِّصَ الدِّينَ بِالْجِدِّ فَيَعْمَلَ فِي ذَلِكَ بِالْجَهْدِ وَ يُصَيِّرَ لَكَ الدِّينَ خَالِصاً وَ الْحَمْدَ تَامّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ عَجِّلْ فَرَجَنَا بِهِ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ وَ انْصُرْهُ عَلَى أَهْلِ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ وَ أَعْزِزْ بِهِ الْإِيمَانَ وَ أَذْلِلْ بِهِ الشَّيْطَانَ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامِ وَ ابْنِ سَيِّدِ الْأَنَامِ هَادِي الْعِبَادِ وَ شَافِعِ يَوْمِ التَّنَادِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ ابْنَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَ سَمِيَّ نَبِيِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الْإِمَامَ الْمُجْتَبَى وَ ابْنَ الْخَلِيفَةِ الرِّضَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ وَ شَفِّعْهُ فِينَا يَوْمَ الدِّينِ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ ابْنِ خَيْرِ الْأَنَامِ وَ ابْنِ الْأَوْصِيَاءِ الْكِرَامِ الدَّالِّ عَلَيْكَ وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ الْمُظْهِرِ لِلدِّينِ وَ الْمُنْتَقِمِ مِنَ الظَّالِمِينَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَارِثِ الْأَئِمَّةِ وَ خَازِنِ الْحِكْمَةِ الْعَالِمِ بِالتَّأْوِيلِ ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ أُمِّهِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنَ الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ كَمَا خَصَصْتَهُ بِجَدِّهِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ بِعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ بِفَاطِمَةَ
الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَعَظِّمْ دَرَجَتَهُ وَ أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ وَ أَكْرِمْ أَوْلِيَاءَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْمُنْتَجَبِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ الثِّقَةِ الْمُنْتَخَبِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ التَّقِيُّ وَ ابْنُ الْخَلَفِ الرَّضِيِّ سَمِيُّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى وَ وَارِثُ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الْمُنْقِذُ مِنَ الرَّدَى السِّرَاجُ الْأَزْهَرُ وَ الْقَمَرُ الْأَنْوَرُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْهَادِي وَ الصَّادِعِ الدَّاعِي الْحَاكِمِ بِالْعَدْلِ وَ الْقَائِمِ بِمَا عَلَى مُحَمَّدٍ أُنْزِلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا اسْتَرْعَيْتَهُ وَ ادْفَعْ عَنْهُ وَ احْفَظْ شِيعَتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ابْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتَهُ فِي بِلَادِهِ وَ نُورَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ الدَّاعِيَ إِلَى سُنَّتِهِ وَ فَرْضِهِ مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلًا وَ مُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلًا وَ دَافِعَ الْبَاطِلِ بِظُهُورِهِ وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلَامِهِ وَ مُعَيِّشَ الْعِبَادِ بِفِنَائِهِ الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ الثِّقَةُ النَّقِيُّ وَ قَاتِلُ كُلِّ خَبَثٍ رَدِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ عَبْدِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ ابْنَ سَادَتِي وَ عَلَى أُولِي عَهْدِكَ وَ الْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِمَامِنَا وَ ابْنِ أَئِمَّتِنَا وَ سَيِّدِنَا وَ ابْنِ سَادَتِنَا الْوَصِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْإِمَامِ الْبَاقِي ابْنِ الْمَاضِي حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبَادِ وَ غَيْبِكَ الْحَافِظِ فِي الْبِلَادِ وَ السَّفِيرِ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْقَائِمِ فِيهِمْ بِحَقِّكَ أَفْضَلَ
صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكَاتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ وَ الْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ وَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ وَ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِيناً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ آمِينَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ أَفْضَلَ السَّلَامِ وَ أَطْيَبَهُ وَ أَنْمَاهُ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الدُّعَاةِ لَهُمْ
السَّلَامُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ خَزَائِنُ عِلْمِكَ وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمُ دِينِكَ وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ وَ خُلَصَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ أَصْفِيَائِكَ وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
بيان: قوله جوز البلاد أي أشرف أهل البلاد قال الفيروزآبادي 7629 جوز الشيء وسطه و معظمه و الرائد الذي يرسل في طلب الكلإ و المراد هنا الشفيع.