کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
المسابقة و على غاية الفرس في السباق أيضا و تضمير الفرس هو أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت و ذلك في أربعين يوما و السباق المسابقة و ليس جمعا للسبقة بالضم أي الذي يستبق إليه كما توهم فإن جمعها أسباق و السبقة بالتحريك الخطر أي المال الذي يوضع بين أهل السباق و غاية كل شيء منتهاه و لا يعتبر في مفهومها أن يكون مطلوبا حتى يتكلف لكون النار غاية بأنها غاية عرضية لمحبة الدنيا و الانهماك في لذاتها كما يفهم من كلام بعض شراح النهج بل النار غاية لأن المصير إليها منتهى فعل السيئات و في أكثر نسخ النهج السبقة بفتح السين و سكون الباء و في بعضها بالتحريك و هو أظهر.
و لنرجع إلى بيان حاصل التشبيه و تطبيق المشبه على المشبه به و لم يتعرض له أحد و يخطر بالبال فيه وجوه الأول أن يكون المراد بالمضمار زمان تضمير الفرس فمدة عمر الدنيا مدة تضمير النفس و تقويتها بالعلم و العمل و الإخلاص و العقائد الحسنة للاستباق في ميدان القيامة و شبه القيامة بميدان السباق و النار بالغاية التي توضع في منتهى الميدان و الجنة بالعوض الذي يأخذه السابق فكل من كان أخف و أقل وزرا و نفسه أقوى بالعلم و العمل يكون قطعه لعرصة القيامة أسرع و وصوله إلى النار التي لا بد من وصول كل أحد يومئذ إليها لقوله سبحانه وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها 11323 أسبق كان عوضه من الجنة أكثر و على هذا يكون تشبيها تاما منطبقا على سائر الآيات و الأخبار الواردة في ذلك.
الثاني أن يكون المراد بالمضمار مكان التضمير فالدنيا محل تضمير النفس بالكمالات و سائر أجزاء التشبيه كما مر في الوجه الأول و على هذين الوجهين يمكن أن لا تجعل الغاية بمعنى غاية الميدان و لا يكون ذكرها داخلا في التشبيه فالمعنى أنهم يتسابقون في القيامة فمن سبق يعطى الجنة و من لم يسبق يحرم الجنة
فيكون مصيره إلى النار كما أن المسبوق في الدنيا يحرم العوض و يقع في نار الحسرة و الندامة في عدم تضمير فرسه و الأول أبلغ و أكمل في التشبيه.
الثالث أن يكون المراد بالمضمار ميدان المسابقة و بالسباق عوض السباق على حذف المضاف أي يتسابقون في الدنيا إلى السعادات و الكمالات فالسابق خطره و عوضه الجنة يأخذها في الآخرة و المسبوق غايته و مصيره النار لعدم استحقاق الجنة و على هذا يمكن أن يقرأ السباق بالضم و التشديد أي السابقون يحضرون غدا لأخذ سبقهم لكنه مخالف للمضبوط في النسخ.
الرابع أن يكون المراد بالسبقة ما يسبقون إليه كما يظهر من كلام السيد و إن لم نر في اللغة بهذا المعنى أي يستبقون في القيامة إلى الجنة فمن صير نفسه في مضمار الدنيا صالحا للوصول إليها ينتهي إليها و من لم يكن كذلك فغاية سيره النار لانتهاء قوته عندها و عدم قدرته على التجاوز عنها.
الخامس أن يكون المراد باليوم كل زمان سابق من أزمنة عمر الدنيا و بالغد الزمان الذي بعده أي كل عمل تعمله اليوم من خير تصير به نفسك أقوى للعمل في الغد فكل يوم مضمار للمسابقة في غده و غاية سير السعداء في هذا المضمار الجنة و غاية سير الأشقياء في هذا الميدان النار إذ بعد قطع الحياة ينتهي المضمار فهو إما إلى الجنة أو إلى النار
كَمَا قَالَ ع لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ إِلَّا الْمَوْتُ.
و هذا معنى لطيف و يمكن أن تتنبه به لما هو ألطف من ذلك.
قبل هجوم منيته الهجوم الدخول بغتة و المنية الموت البؤس الخضوع و شدة الحاجة و في الفقيه قبل يوم منيته يوم بؤسه و فقره فاذكروا الله بالثناء و الطاعة يذكركم بالثواب و المغفرة و الرحمة أو يباهي بكم في الملإ الأعلى و الابتهال التضرع و الإنابة التوبة أو الرجوع إلى الطاعة.
أو نصف صاع كذا في أكثر النسخ و نسب إلى خطه رحمه الله و في
بعض النسخ كما في الفقيه صاعا من بر و على الأول محمول على التقية 11324 لأنه من بدع عثمان كما سيأتي و البخس النقص و الظلم.
ثم جلس في الفقيه ثم يجلس جلسة كجلسة العجلان أي يقعد متجافيا و لا يجلس متمكنا أو لا يمكث إلا قليلا.
باب 3 أدعية عيد الأضحى و بعض آداب صلاته و خطبها
1- الْإِقْبَالُ 11325 ، وَ زَوَائِدُ الْفَوَائِدِ، الدُّعَاءُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ تُبَكِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ فَتَغْتَسِلُ وَ تَلْبَسُ أَنْظَفَ ثَوْبٍ لَكَ وَ تَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَفْتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ وَ نَسْتَدْعِي الصَّوَابَ بِمَنِّكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ بَلِيَّةٍ قَدْ صَرَفْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ عَبْرَةٍ قَدْ رَحِمْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ نِعْمَةٍ قَدْ أَسْبَغْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ مِحْنَةٍ قَدْ أَزَلْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ حَلْقَةٍ ضَيِّقَةٍ قَدْ فَكَكْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ سُبْحَانَكَ لَمْ تَزَلْ عَالِماً كَامِلًا أَوَّلًا آخِراً بَاطِناً ظَاهِراً مَلِكاً عَظِيماً أَزَلِيّاً قَدِيماً عَزِيزاً حَكِيماً رَءُوفاً رَحِيماً جَوَاداً كَرِيماً وَاسِعاً سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً خَبِيراً عَلِيّاً كَبِيراً عَلِيماً قَدِيراً- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَائِمِي وَ إِيقَانِي وَ حَقَائِقِ ظُنُونِي
وَ مَجَارِي سُيُولِ مَدَامِعِي وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ لَذَّةِ مَشْرَبِي وَ مَشَامِي وَ لَفْظِي وَ قِيَامِي وَ قُعُودِي وَ مَنَامِي وَ رُكُوعِي وَ سُجُودِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ مُخِّي وَ عِظَامِي وَ مَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي وَ مَا أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْ قَدَمِي إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ كَيْفَ لَا أَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي بَشَراً سَوِيّاً وَ لَمْ أَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ كُنْتَ يَا مَوْلَايَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً وَ رَبَّيْتَنِي طِفْلًا صَغِيراً وَ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ كَبِيراً وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ نَعَمْ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةُ حَقٍّ مَنْ قَالَهَا سَعِدَ وَ عَزَّ وَ مَنِ اسْتَكْبَرَ عَنْهَا شَقِيَ وَ ذَلَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَلِمَةٌ خَفِيفَةٌ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَةٌ فِي الْمِيزَانِ بِهَا رِضَى الرَّحْمَنِ وَ سَخَطُ الشَّيْطَانِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَضْعَافَ مَا حَمِدَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَضْعَافَ مَا سَبَّحَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَضْعَافَ مَا هَلَّلَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَضْعَافَ مَا كَبَّرَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُ
رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُكَبِّرَ وَ كَمَا يَنْبَغِي بِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ أَضْعَافَ مَا اسْتَغْفَرَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يَسْتَغْفِرَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا كَبِيرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا حَكِيمُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا عَالِمُ يَا عَلِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا حَلِيمُ يَا قَدِيمُ يَا غَنِيُّ يَا عَظِيمُ يَا مُتَعَالِي يَا عَالِي يَا مُحِيطُ يَا رَءُوفُ يَا غَفُورُ يَا وَدُودُ يَا شَكُورُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا قَدِيرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا صَمَدُ يَا قَاهِرُ يَا تَوَّابُ يَا بَارُّ يَا قَوِيُّ يَا بَدِيعُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَوَّلُ يَا رَازِقُ يَا مُنِيرُ يَا وَلِيُّ يَا هَادِي يَا نَاصِرُ يَا وَاسِعُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا قَائِمُ يَا شَهِيدُ يَا رَقِيبُ يَا حَبِيبُ يَا مَالِكُ يَا نُورُ يَا رَفِيعُ يَا مَوْلَى يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا لَطِيفُ يَا حَفِيُّ يَا خَالِقُ يَا مَلِيكُ يَا فَتَّاحُ يَا عَلَّامُ يَا شَاكِرُ يَا أَحَدُ يَا غَفَّارُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا ذَا الْحَوْلِ يَا مُعِينُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا مُسْتَعَانُ يَا غَالِبُ يَا مُغِيثُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا فَرْدُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَبْرَارِ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي وَ تُبْلِغَنِي أَمَلِي سَرِيعاً عَاجِلًا وَ تَكْبِتَ أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ ذَوِي التَّعَزُّزِ عَلَيَّ وَ الظُّلْمِ لِي وَ التَّعَدِّي عَلَيَّ وَ تَنْصُرَنِي عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ وَ تَكْفِيَنِي أَمْرَهُمْ بِعِزَّتِكَ وَ تَجْعَلَنِي الظَّاهِرَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ