کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ قَرَأْتُ التَّوْقِيعَ لَا تَدَعْ مِنَ الْقُرْآنِ قَصِيرَهُ وَ طَوِيلَهُ وَ يُجْزِئُكَ مِنْ قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ يَوْمَكَ وَ لَيْلَتَكَ مِائَةَ مَرَّةٍ 12885 .
8- كا، الكافي سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنِّي قَدْ لَزِمَنِي دَيْنٌ فَادِحٌ فَكَتَبَ أَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ رَطِّبْ لِسَانَكَ بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ 12886 .
9- عُدَّةُ الدَّاعِي، قِرَاءَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى مَا يُدَّخَرُ وَ يُخْبَى حِرْزٌ لَهُ وَرَدَتْ بِذَلِكَ الرِّوَايَةُ عَنْهُمْ ع.
10- الْمَكَارِمُ، مَنْ أَخَذَ قَدَحاً وَ جَعَلَ فِيهِ مَاءً وَ قَرَأَ فِيهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ رَشَّ ذَلِكَ الْمَاءَ عَلَى ثَوْبِهِ لَمْ يَزَلْ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَبْلَى ذَلِكَ الثَّوْبُ 12887 .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ الْكَفْعَمِيُّ فِي بَعْضِ كُتُبِ أَدْعِيَتِهِ ذَكَرَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْحَسَنُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَدَّادُ الْعَامِلِيُّ فِي كِتَابِهِ طَرِيقِ النَّجَاةِ عَنِ الْجَوَادِ ع أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سِتّاً وَ سَبْعِينَ مَرَّةً خَلَقَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا سِتَّةً وَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ عَامٍ وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ لَهُ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ تَوْظِيفُ ذَلِكَ فِي سَبْعَةِ أَوْقَاتٍ الْأَوَّلُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ سَبْعاً لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سِتَّةَ أَيَّامٍ الثَّانِي بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ عَشْراً لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى الْمَسَاءِ الثَّالِثُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ النَّافِلَةِ عَشْراً لِيَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ يَفْتَحَ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ الرَّابِعُ بَعْدَ نَوَافِلِ الزَّوَالِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لِيَخْلُقَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنْهَا بَيْتاً طُولُهُ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً وَ كَذَا عَرْضُهُ وَ سِتُّونَ ذِرَاعاً سَمْكُهُ وَ حَشْوُهُ مَلَائِكَةٌ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ الْخَامِسُ بَعْدَ الْعَصْرِ عَشْراً لِتَمُرَّ عَلَى مِثْلِ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ يَوْماً السَّادِسُ بَعْدَ الْعِشَاءِ سَبْعاً لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ السَّابِعُ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ لِيَخْلُقَ اللَّهُ لَهُ مِنْهَا مَلَكاً رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ جَسَدِهِ شَعْرَةٌ يَنْطِقُ كُلُّ شَعْرَةٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع النُّورُ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ.
وَ عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا فِي صَلَاةٍ رُفِعَتْ فِي عِلِّيِّينَ مَقْبُولَةً مُضَاعَفَةً وَ مَنْ قَرَأَهَا ثُمَّ دَعَا رُفِعَ دُعَاؤُهُ إِلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مُسْتَجَاباً وَ مَنْ قَرَأَهَا حُبِّبَ إِلَى النَّاسِ فَلَوْ طَلَبَ مِنْ رَجُلٍ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَالِهِ بَعْدَ قِرَاءَتِهَا حِينَ يُقَابِلُهُ لَفَعَلَ وَ مَنْ خَافَ سُلْطَاناً فَقَرَأَهَا حِينَ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُلِبَ لَهُ وَ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُرِيدُ الْخُصُومَةَ أُعْطِيَ الظَّفَرَ وَ مَنْ يَشْفَعُ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى شَفَّعَهُ وَ أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ.
وَ قَالَ ع لَوْ قُلْتُ لَصَدَقْتُ إِنَّ قَارِئَهَا لَا يَفْرَغُ مِنْ قِرَاءَتِهَا حَتَّى يُكْتَبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ.
وَ رَوَى الشَّيْخُ فِي مُتَهَجِّدِهِ قِرَاءَتَهَا بَعْدَ نَافِلَةِ اللَّيْلِ ثَلَاثاً وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقْرَؤُهَا عَشْراً فَيَكُونُ أَوْقَاتُهَا تِسْعَةً.
هذا آخر ما تلخص من كتاب طريق النجاة.
قلت و ذكر ابن فهد رحمه الله في عدته قراءتها في الثلث الأخير من ليلة الجمعة خمس عشرة فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ الصُّبْحِ عَشْراً وَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عَشْراً وَ بَعْدَ الْعَصْرِ [عَشْراً] أَتْعَبَ أَلْفَيْ كاتبه [كَاتِبٍ] ثَلَاثِينَ سَنَةً.
وَ عَنْهُ ع مَا قَرَأَهَا عَبْدٌ سَبْعاً بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ صَفّاً سَبْعِينَ صَلَاةً وَ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ سَبْعِينَ رَحْمَةً.
وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ رَأَى الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ.
وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ أَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ مَلَكاً يُدْعَى الْقَوِيَّ رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ خَلَقَ فِي جَسَدِهِ أَلْفَ أَلْفِ شَعْرَةٍ وَ خَلَقَ فِي كُلِّ شَعْرَةٍ أَلْفَ لِسَانٍ يَنْطِقُ كُلُّ لِسَانٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَائِلِهَا وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ تَعَالَى اسْتِغْفَارَهُمْ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.
وَ كَانَ عَلِيٌّ ع إِذَا رَأَى أَحَداً مِنْ شِيعَتِهِ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ.
وَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ كَنْزٌ وَ كَنْزُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ عَوْنٌ وَ عَوْنُ الضُّعَفَاءِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ يُسْرٌ وَ يُسْرُ الْمُعْسِرِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ عِصْمَةٌ وَ عِصْمَةُ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ هَدْيٌ وَ هَدْيُ الصَّالِحِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدٌ وَ سَيِّدُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةٌ وَ زِينَةُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ فُسْطَاطٌ وَ فُسْطَاطُ الْمُتَعَبِّدِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ بُشْرَى وَ بُشْرَى الْبَرَايَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ حُجَّةٌ وَ الْحُجَّةُ بَعْدَ النَّبِيِّ فِي إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَآمِنُوا بِهَا قِيلَ وَ مَا الْإِيمَانُ بِهَا قَالَ إِنَّهَا تَكُونُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ كُلُّ مَا يَنْزِلُ فِيهَا حَقٌّ.
وَ عَنْهُ ع هِيَ نِعْمَ رَفِيقُ الْمَرْءِ بِهَا يَقْضِي دَيْنَهُ وَ يُعَظِّمُ دِينَهُ وَ يُظْهِرُ فَلْجَهُ وَ يُطَوِّلُ عُمُرَهُ وَ يُحَسِّنُ حَالَهُ وَ مَنْ كَانَتْ أَكْثَرَ كَلَامِهِ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى صِدِّيقاً شَهِيداً.
وَ عَنْهُ ع مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَا أَعْلَمُ إِلَّا لِقَارِئِهَا فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْهُ حَسَنَةً.
وَ عَنْهُ ع أَبَى اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَأْتِيَ عَلَى قَارِئِهَا سَاعَةٌ لَمْ يَذْكُرْهُ بِاسْمِهِ وَ يُصَلِّي عَلَيْهِ وَ لَنْ تَطْرِفَ عَيْنُ قَارِئِهَا إِلَّا نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ تَرَحَّمَ عَلَيْهِ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ رُعَاةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ رِعَايَتُهَا التِّلَاوَةُ لَهَا أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ عَرْشُهُ وَ كُرْسِيُّهُ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أَجْرِ قَارِئِهَا أَبَى اللَّهُ تَعَالَى
أَنْ يَكُونَ مَا أَحَاطَ بِهِ الْكُرْسِيُّ أَكْثَرَ مِنْ ثَوَابِهِ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدٍ مِنَ الْعِبَادِ عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ مَنْزِلَةٌ أَفْضَلَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَسْخَطَ عَلَى قَارِئِهَا وَ يُسْخِطَهُ قِيلَ فَمَا مَعْنَى يُسْخِطُهُ قَالَ لَا يُسْخِطُهُ بِمَنْعِهِ حَاجَتَهُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ثَوَابَ قَارِئِهَا غَيْرُهُ أَوْ يَقْبِضَ رُوحَهُ سِوَاهُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَهُ جَمِيعُ مَلَائِكَتِهِ إِلَّا بِتَعْظِيمٍ حَتَّى يَسْتَغْفِرُوا لِقَارِئِهَا أَبَى اللَّهُ أَنْ يَنَامَ قَارِئُهَا حَتَّى يَحُفَّهُ بَأَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَ بِأَلْفِ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ أَبَى اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ النَّوَافِلِ أَفْضَلَ عَنْ قِرَاءَتِهَا أَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ أَعْمَالَ أَهْلِ الْقُرْآنِ إِلَّا وَ لِقَارِئِهَا مِثْلُ أَجْرِهِمْ.
وَ عَنْهُ ع مَا فَرَغَ عَبْدٌ مِنْ قِرَاءَتِهَا إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ حِينَ يَنَامُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً خَلَقَ اللَّهُ لَهُ نُوراً سَعَتُهُ سَعَةُ الْهَوَاءِ عَرْضاً وَ طُولًا مُمْتَدّاً مِنْ قَرَارِ الْهَوَاءِ إِلَى حُجُبِ النُّورِ فَوْقَ الْعَرْشِ فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مِنْهُ أَلْفُ مَلَكٍ لِكُلِّ مَلَكٍ أَلْفُ لِسَانٍ لِكُلِّ لِسَانٍ أَلْفُ لُغَةٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى زَوَالِ اللَّيْلِ ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ ذَلِكَ النُّورَ فِي جَسَدِ قَارِئِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يَنَامُ وَ يَسْتَيْقِظُ مَلَأَ اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ ثَوَابُهُ.
باب 111 فضائل سورة لم يكن
1- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَمْ يَكُنْ كَانَ بَرِيئاً مِنَ الشِّرْكِ وَ أُدْخِلَ فِي دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً وَ حَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً 12888 .
2- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ الْمُزَنِيِّ أَحَدِ بَنِي فُضَيْلِ [قَالَ] سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُ أَبْشِرْ عَبْدِي فَوَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأُمَكِّنَنَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى تَرْضَى 12889 .
باب 112 فضائل سورة الزلزال و فيه فضل سور أخرى أيضا
أقول: و قد سبق و يأتي فضل هذه السورة في الأبواب السابقة و اللاحقة.
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ كَانَ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ 12890 .
صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه ع مثله 12891 .
2- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَمَلُّوا [مِنْ] قِرَاءَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ فَإِنَّ مَنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ [بِهَا] فِي نَوَافِلِهِ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِزَلْزَلَةٍ أَبَداً وَ لَمْ يَمُتْ بِهَا وَ لَا بِصَاعِقَةٍ وَ لَا بِآفَةٍ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا فَإِذَا مَاتَ أُمِرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِي أَبَحْتُكَ جَنَّتِي فَاسْكُنْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتَ وَ هَوِيتَ لَا مَمْنُوعاً وَ لَا مَدْفُوعاً 12892 .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا.
3- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ وَ الْعَادِيَاتِ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ.
وَ تَمَارَى عَلِيٌّ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي الْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ 12893 هِيَ الْخَيْلُ
وَ قَالَ عَلِيٌّ كَذَبْتَ يَا ابْنَ فُلَانَةَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَ بَدْرٍ فَارِسٌ إِلَّا الْمِقْدَادُ كَانَ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ هِيَ الْإِبِلُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَ لَا تَرَى أَنَّهَا تُثِيرُ نَقْعاً فَمَا شَيْءٌ تُثِيرُ إِلَّا بِحَوَافِرِهَا 12894 .
4- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ أَقْرِئْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَهُ اقْرَأْ ثَلَاثَةً مِنْ ذَوَاتِ الر فَقَالَ الرَّجُلُ كَبِرَ سِنِّي وَ اشْتَدَّ قَلْبِي وَ غَلُظَ لِسَانِي قَالَ اقْرَأْ ثَلَاثاً مِنْ ذَوَاتِ حم فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى فَقَالَ اقْرَأْ ثَلَاثاً مِنَ الْمُسَبِّحَاتِ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ وَ لَكِنْ أَقْرِئْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ سُورَةً جَامِعَةً فَأَقْرَأَهُ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الرَّجُلُ وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهَا ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ عَدَلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَدَلَتْ لَهُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ عَدَلَتْ لَهُ بِرُبُعِ الْقُرْآنِ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذا زُلْزِلَتِ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ إِذا زُلْزِلَتِ كَانَ لَهُ عَدْلُ نِصْفِ الْقُرْآنِ.
وَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي جُهَيْنَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ص يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَلَا أَدْرِي أَ نَسِيَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْداً.
وَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْفَجْرَ فَقَرَأَ بِهِمْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ- ثُمَّ أَعَادَهَا فِي الثَّانِيَةِ.
وَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوَتْرِ وَ هُوَ جَالِسٌ
يَقْرَأُ فِيهِمَا إِذَا زُلْزِلَتْ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
وَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْوَتْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ وَ فِي الثَّانِيَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
وَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ سُدُسَ الْقُرْآنِ.
وَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ يُقَالُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ نِصْفَ الْقُرْآنِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ رُبُعَ الْقُرْآنِ.
وَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ 12895 .
أقول: و فيه 12896 فضل سور كثيرة أخرى أيضا من الطوال و القصار و غيرها فلا تغفل.
باب 113 فضائل سورة و العاديات
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَادِيَاتِ وَ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَاصَّةً وَ كَانَ فِي حَجْرِهِ وَ رُفَقَائِهِ 12897 .
باب 114 فضائل سورة القارعة