کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
ظهره و رميه الأصنام و تشريفه بذلك على غيره من سائر الأنام رواه أحمد بن حنبل و أبو يعلى الموصلي في مسنديهما و أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد و محمد بن صباح الزعفراني في الفضائل و الحافظ أبو بكر البيهقي و القاضي أبو عمر و عثمان بن أحمد في كتابيهما و الثعلبي في تفسيره و ابن مردويه في المناقب و ابن مندة في المعرفة و النطنزي في الخصائص و الخطيب الخوارزمي في الأربعين و أبو أحمد الجرجاني في التاريخ و رواه شعبة عن قتادة عن الحسن و قد صنف في صحته أبو عبد الله الجعل و أبو القاسم الحسكاني و أبو الحسن شاذان مصنفات و اجتمع أهل البيت ع على صحتها هذا آخر لفظ ما ذكره محمد بن علي المازندراني في كتابه المذكور في هذا المعنى و جميع هؤلاء من علماء الأربعة المذاهب 12994 .
7- يف، الطرائف مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ مَنِيعٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَتَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلًا يَمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي يَقْتُلُ الْمُقَاتِلَةَ وَ يَسْبِي الذُّرِّيَّةَ قَالَ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا بَرْدُ كَفِّ عُمَرَ فِي حُجْزَتِي 12995 مِنْ خَلْفِي قَالَ مَنْ تَرَاهُ يَعْنِي قُلْتُ مَا يَعْنِيكَ بِهِ وَ لَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ يَعْنِي عَلِيّاً 12996 .
8- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْمَرَاغِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَيْخِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مَسْرُوقٍ الْأَجْدَعِ فَإِذَا عِنْدَهُ ضَيْفٌ لَهُ لَا نَعْرِفُهُ وَ هُمَا يَطْعَمَانِ مِنْ طَعَامٍ لَهُمَا فَقَالَ الضَّيْفُ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص بِحُنَيْنٍ فَلَمَّا قَالَ 12997 عَرَفْنَا أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ص قَالَ جَاءَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِ نِسَائِكَ قَتَلْتَ الْأَبَ
وَ الْأَخَ وَ الْعَمَّ فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ 12998 فَإِلَى مَنْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 12999 .
9- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ حَسَّانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرْجِيلٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع هَذَا أَفْضَلُكُمْ حِلْماً وَ أَعْلَمُكُمْ عِلْماً وَ أَقْدَمُكُمْ سِلْماً قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فُضِّلْنَا بِالْخَيْرِ كُلِّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص مَا عُلِّمْتُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ عَلَّمْتُهُ وَ مَا أُعْطِيتُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَيْتُهُ وَ لَا اسْتُودِعْتُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدِ اسْتَوْدَعْتُهُ قَالُوا فَأَمْرُ نِسَائِكَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فِي حَيَاتِكَ قَالَ نَعَمْ مَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَانِي وَ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَنِي فَإِنْ دَعَاكُمْ فَاشْهَدُوا 13000 .
10- ك، إكمال الدين مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ فَقُلْتُ مَوْلَانَا وَ ابْنَ مَوْلَانَا إِنَّا رُوِّينَا عَنْكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص جَعَلَ طَلَاقَ نِسَائِهِ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَتَّى أَرْسَلَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى عَائِشَةَ 13001 إِنَّكِ قَدْ أَرْهَجْتِ 13002 عَلَى الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ بِفِتْنَتِكِ وَ وردت [أَوْرَدْتِ] بَنِيكِ حِيَاضَ الْهَلَكَةِ 13003 بِجَهْلِكِ فَإِنْ كَفَفْتِ عَنِّي عَزَّ بِكِ 13004 وَ إِلَّا طَلَّقْتُكِ وَ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ كَانَ طَلَّقَهُنَّ وَفَاتُهُ 13005 قَالَ مَا الطَّلَاقُ قُلْتُ تَخْلِيَةُ السَّبِيلِ قَالَ فَإِذَا كَانَ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ خَلَّى 13006 لَهُنَّ السَّبِيلَ فَلِمَ لَا يَحِلُّ لَهُنَّ الْأَزْوَاجُ قُلْتُ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْأَزْوَاجَ
عَلَيْهِنَّ قَالَ وَ كَيْفَ وَ قَدْ خَلَّى الْمَوْتُ سَبِيلَهُنَّ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي يَا ابْنَ مَوْلَايَ عَنْ مَعْنَى الطَّلَاقِ الَّذِي فَوَّضَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُكْمَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَظَّمَ شَأْنَ نِسَاءِ النَّبِيِّ فَخَصَّهُنَّ بِشَرَفِ الْأُمَّهَاتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ هَذَا الشَّرَفَ بَاقٍ لَهُنَّ مَا دُمْنَ لِلَّهِ عَلَى الطَّاعَةِ فَأَيَّتُهُنَّ عَصَتِ اللَّهَ بَعْدِي بِالْخُرُوجِ عَلَيْكَ فَأَطْلِقْ لَهَا فِي الْأَزْوَاجِ وَ أَسْقِطْهَا مِنْ شَرَفِ أُمُومَةِ الْمُؤْمِنِينَ 13007 .
ج، الإحتجاج عَنْ سَعْدٍ مِثْلَهُ 13008 أقول قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح ما
كتب أمير المؤمنين إلى معاوية و أقسم بالله لو لا بعض الاستبقاء لوصلت إليك مني قوارع تقرع العظم و تنهس اللحم 13009 .
قال قد قيل إن النبي ص فوض إليه أمر نسائه بعد موته و جعل إليه أن يقطع عصمة أيتهن شاء إذا رأى ذلك و له من الصحابة جماعة يشهدون له بذلك فقد كان قادرا على أن يقطع عصمة أم حبيبة و يبيح نكاحها للرجال عقوبة لها و لمعاوية أخيها فإنها كانت تبغض عليا كما يبغضه أخوها و لو فعل ذلك لانتهس لحمه و هذا قول الإمامية و قد رووا عن رجالهم أنه ع تهدد عائشة بضرب من ذلك و أما نحن فلا نصدق هذا الخبر و نفسر كلامه على وجه آخر إلى آخر ما قال 13010 .
أقول يظهر من كلامه أن هذا من المشهورات بين الشيعة حتى وقف عليه مخالفوهم و نسبوهم إليه.
أقول سيأتي الأخبار الكثيرة المناسبة لهذا الباب في باب اختصاصه ع بالرسول ص و غيره من الأبواب.
باب 61 جوامع الأخبار الدالة على إمامته من طرق الخاصة و العامة
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ عَنْ فُرَاتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّمْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَقْدَمُ أُمَّتِي سِلْماً وَ أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَصَحُّهُمْ دِيناً وَ أَفْضَلُهُمْ يَقِيناً وَ أَحْلَمُهُمْ حِلْماً وَ أَسْمَحُهُمْ كَفّاً وَ أَشْجَعُهُمْ قَلْباً وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي 13011 .
2- لي، الأمالي للصدوق أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّكَ لَأَفْضَلُ الْخَلِيقَةِ بَعْدِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ إِمَامُ أُمَّتِي مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي وَ مَنْ عَصَاكَ عَصَانِي 13012 .
3- لي، الأمالي للصدوق مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُخَالِفُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدِي كَافِرٌ وَ الْمُشْرِكُ بِهِ مُشْرِكٌ وَ الْمُحِبُّ لَهُ مُؤْمِنٌ وَ الْمُبْغِضُ لَهُ مُنَافِقٌ وَ الْمُقْتَفِي لِأَثَرِهِ لَاحِقٌ وَ الْمُحَارِبُ لَهُ مَارِقٌ وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ زَاهِقٌ عَلِيٌّ نُورُ اللَّهِ فِي بِلَادِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ عَلِيٌّ سَيْفُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ وَارِثُ عِلْمِ أَنْبِيَائِهِ عَلِيٌّ كَلِمَةُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ أَعْدَائِهِ السُّفْلَى عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ
قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْإِيمَانَ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ طَاعَتِهِ 13013 .
بيان: مارق أي خارج عن الدين و المارق أيضا بمعنى الفاسد
قال الجزري في حديث الخوارج يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.
أي يجوزونه و يخرقونه و يتعدونه كما يمرق السهم 13014 الشيء المرمي به و يخرج منه و منه
حديث علي أمرت بقتال المارقين يعني الخوارج.
انتهى 13015 و الزاهق الهالك و يحتمل أن يكون المراد غير المصيب فإن الزاهق السهم الذي يقع وراء الهدف و لا يصيب و قال الجزري فيه غر محجلون من آثار الوضوء الغر جمع الأغر من الغرة بياض الوجه يريد بياض وجوههم بنور الوضوء 13016 و قال في المحجل من الخيل هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد 13017 و يجاوز الأرساغ 13018 و لا يجاوز الركبتين و منه أمتي الغر المحجلون أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي و الأقدام 13019 استعار أثر الوضوء في الوجه و اليدين و الرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس و يديه و رجليه 13020 .
4- لي، الأمالي للصدوق مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي وَ نَهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَتِي وَ أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ اتِّبَاعَ أَمْرِي وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ طَاعَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي مَا فَرَضَهُ مِنْ طَاعَتِي وَ نَهَاكُمْ مِنْ
مَعْصِيَتِهِ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِي وَ جَعَلَهُ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي وَ هُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ حُبُّهُ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ كُفْرٌ وَ مُحِبُّهُ مُحِبِّي وَ مُبْغِضُهُ مُبْغِضِي وَ هُوَ مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ وَ أَنَا وَ إِيَّاهُ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ 13021 .
5- لي، الأمالي للصدوق حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْكَبَ سَفِينَةَ النَّجَاةِ وَ يَسْتَمْسِكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ يَعْتَصِمَ بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ فَلْيُوَالِ عَلِيّاً بَعْدِي وَ لْيُعَادِ عَدُوَّهُ وَ لْيَأْتَمَّ بِالْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خُلَفَائِي وَ أَوْصِيَائِي وَ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ بَعْدِي وَ سَادَةُ أُمَّتِي وَ قَادَةُ الْأَتْقِيَاءِ إِلَى الْجَنَّةِ حِزْبُهُمْ حِزْبِي وَ حِزْبِي حِزْبُ اللَّهِ وَ حِزْبُ أَعْدَائِهِمْ حِزْبُ الشَّيْطَانِ 13022 .
6- لي، الأمالي للصدوق مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اصْطَفَانِي وَ اخْتَارَنِي وَ جَعَلَنِي رَسُولًا وَ أَنْزَلَ عَلَيَّ سَيِّدَ الْكُتُبِ فَقُلْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِنَّكَ أَرْسَلْتَ مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ فَسَأَلَكَ أَنْ تَجْعَلَ مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً تَشُدُّ بِهِ عَضُدَهُ وَ تُصَدِّقُ بِهِ قَوْلَهُ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ إِلَهِي أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَهْلِي وَزِيراً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي فَجَعَلَ اللَّهُ لِي عَلِيّاً وَزِيراً وَ أَخاً وَ جَعَلَ الشَّجَاعَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَلْبَسَهُ الْهَيْبَةَ عَلَى عَدُوِّهِ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدَّقَنِي وَ أَوَّلُ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ مَعِي وَ إِنِّي سَأَلْتُ ذَلِكَ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَأَعْطَانِيهِ فَهُوَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ اللُّحُوقُ بِهِ سَعَادَةٌ وَ الْمَوْتُ فِي طَاعَتِهِ شَهَادَةٌ وَ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ مَقْرُونٌ إِلَى اسْمِي وَ زَوْجَتُهُ الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى ابْنَتِي وَ ابْنَاهُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ابْنَايَ وَ هُوَ وَ هُمَا وَ الْأَئِمَّةُ بَعْدَهُمْ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَ هُمْ أَبْوَابُ الْعِلْمِ فِي أُمَّتِي مَنْ تَبِعَهُمْ نَجَا مِنَ النَّارِ وَ مَنِ اقْتَدَى بِهِمْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لَمْ يَهَبِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَحَبَّتَهُمْ لِعَبْدٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ 13023 .
7- لي، الأمالي للصدوق مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا وَ أَصْدَقُ مِنْهُ حَدِيثاً مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ رَبَّكُمْ جَلَّ جَلَالُهُ أَمَرَنِي أَنْ أُقِيمَ لَكُمْ عَلِيّاً عَلَماً وَ إِمَاماً وَ خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً وَ أَنْ أَتَّخِذَهُ أَخاً وَ وَزِيراً مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً بَابُ الْهُدَى بَعْدِي وَ الدَّاعِي إِلَى رَبِّي وَ هُوَ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وُلْدُهُ وُلْدِي وَ هُوَ زَوْجُ حَبِيبَتِي أَمْرُهُ أَمْرِي وَ نَهْيُهُ نَهْيِي مَعَاشِرَ النَّاسِ عَلَيْكُمْ بِطَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ فَارُوقُهَا وَ مُحَدَّثُهَا إِنَّهُ هَارُونُهَا وَ يُوشَعُهَا وَ آصَفُهَا وَ شَمْعُونُهَا إِنَّهُ بَابُ حِطَّتِهَا وَ سَفِينَةُ نَجَاتِهَا إِنَّهُ طَالُوتُهَا وَ ذُو قَرْنَيْهَا مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ مِحْنَةُ الْوَرَى وَ الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ الْآيَةُ الْكُبْرَى وَ إِمَامُ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ وَ عَلَى لِسَانِهِ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً قَسِيمُ النَّارِ لَا يَدْخُلُ النَّارَ وَلِيٌّ لَهُ وَ لَا يَنْجُو مِنْهَا عَدُوٌّ لَهُ وَ إِنَّهُ قَسِيمُ الْجَنَّةِ لَا يَدْخُلُهَا عَدُوٌّ لَهُ وَ لَا يُزَحْزِحُ 13024 عَنْهَا وَلِيٌّ لَهُ مَعَاشِرَ أَصْحَابِي قَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَ لكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ 13025 .
8- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَشِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ هَذَا سَيِّدُ الْعَرَبِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ قَالَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ فَقُلْتُ وَ مَا السَّيِّدُ قَالَ مَنِ افْتُرِضَتْ طَاعَتُهُ كَمَا افْتُرِضَتْ طَاعَتِي 13026 .