کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و حائز قصبات السبق في مضمار السعادات، نجل الأكرمين، الأمير عين العارفين الحسينيّ القمّيّ العاشوريّ، وصفه بهذا شيخه العلّامة في آخر المجلّد الأوّل من التهذيب في إجازة كتبها له بخطّه، و صرّح في موضعين من هوامشه أنّه قرأ عليه التهذيب في مجالس آخرها بعض أيّام شهر جمادي الآخرة سنة 1092.
21- المولى الأجلّ التقيّ، و الفاضل الكامل اللّوذعي، مولانا محمّد إبراهيم السرياني إجازته مذكورة في كتاب البحار.
22- السيّد الموفّق المسدّد، العامل الكامل، الأديب الأريب، الأمير محمّد أشرف صاحب كتاب فضائل السادات.
23- العالم الكامل، المحقّق المدقّق، الشيخ محمّد أكمل، صرّح ولده الأستاد الأكبر في إجازته لبحر العلوم.
24- شيخ المحدّثين، و أفضل المتبحّرين، الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ صاحب كتاب وسائل الشيعة.
25- المولى المتبحّر في الأخبار مولانا محمّد حسين الطوسيّ البغجميّ، يروي عنه الشهيد السعيد سيّد نصر اللّه الحائري.
26- سبطه العالم الجليل المعظّم الأمير محمّد حسين ابن الأمير محمّد صالح.
27- العالم الفاضل المولى محمّد حسين بن يحيى النوريّ صاحب رسالة في صلاة المسافر، و ملخّص الربع الآخر من المجلّد الثامن عشر من البحار، و في آخره: تمّ ما أردنا استخراجه من أبواب المجلّد الآخر لكتاب الصلاة من بحار الأنوار للمحقّق العلّامة مولانا و أستادنا محمّد باقر علم الدين المجلسيّ أعلى اللّه تعالى مجلسه في أعلى عليّين، في ليلة السادس و العشرين من شهر رمضان سنة سبع و عشرين و مائة بعد الألف على يد المتمسّك بالمصطفين ابن يحيى النوريّ محمّد حسين حامدا مصلّيا. انتهى. قاله محمّد عليّ الكشميريّ في كتاب نجوم السماء.
28- المولى الفاضل الذّكي المتوقّد محمّد داود، وصفه كذلك شيخه في آخر فروع الكافي الّذي قرأه عليه و أجازه في رابع ذي الحجّة سنة 1087.
29- الفاضل الزكيّ الألمعيّ المولى محمّد رضا ابن المولى محمّد صادق ابن المولى مقصود عليّ المجلسيّ الأصفهانيّ ابن عمّ المجلسيّ، عندي استبصار بخطّه قرأ من أوّله إلى آخره على شيخه العلّامة، و في آخره إجازة له.
30- العالم النحرير المولى محمّد رفيع بن فرج الجيلانيّ المعروف بملّا رفيعا.
31- السيّد الفاضل الكامل، الحسيب النسيب، الأديب الأريب اللّبيب، التقيّ الزكيّ، الأمير محمّد صادق المازندرانيّ، كذا وصفه شيخه في إجازته له، رأيتها في آخر الاستبصار الّذي قرأه عليه.
32- المولى الفاضل الكامل، الفقيه النبيل، العالم العامل، المحدّث النقيّ، الجليل الفائق آغا محمّد صادق التنكابنيّ ثمّ الأصبهانيّ ابن العالم الجليل العلّامة المولى محمّد ابن عبد الفتّاح كذا وصفه السيّد الأكمل السيّد حسين الخونساريّ في إجازته لبحر العلوم و صرّح بروايته عنه.
33- السيّد الفاضل قدوة أرباب التحقيق الأمير محمّد صالح الحسينيّ القزوينيّ.
34- العالم العلّامة، و المحقّق الفهّامة، السيّد الأجل الأمير محمّد صالح بن عبد الواسع صهره، صاحب المؤلّفات الأنيقة كشرح الاستبصار، و الذريعة، و روادع النفس، و الحديقة، و حدائق المقرّبين، و غيرها توفّي سنة 1116.
35- الفقيه العالم الربّانيّ، الورع التقيّ الثقة العدل الحاجّ محمّد طاهر بن الحاجّ مقصود عليّ الأصبهانيّ.
36- المحقّق المدقّق، العلّامة الفهّامة المولى محمّد بن عبد الفتّاح التنكابنيّ المعروف بالسراب، صاحب التصانيف الرائقة الّتي تبلغ ثلاثين ككتاب سفينة النجاة، و رسالة الإجماع و الأخبار، و الرسالة الكبيرة في حكم صلاة الجمعة.
37- الفاضل الكامل، المتبحّر الخبير المولى محمّد بن عليّ الأردبيليّ مؤلّف كتاب جامع الرواة، أورد في آخره إجازة العلّامة المجلسيّ له.
38- الفاضل الحبر، العالم العامل، الشيخ محمّد فاضل. و كان من تلامذة والده أيضا.
39- الفاضل الكامل الفقيه مولانا محمّد قاسم بن محمّد رضا الهزار جريبيّ، كذا وصفه
فخر الأواخر آغا باقر الهزار جريبيّ في إجازته لبحر العلوم.
40- الفاضل الألمعيّ المولى محمّد قاسم بن محمّد صادق الأسترآباديّ.
41- العالم الجليل، المفسّر النبيل، المتبحّر الفاضل اللّوذعي آغا ميرزا محمّد المشهديّ ابن محمّد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمّيّ صاحب تفسير كنز العرفان في أربع مجلّدات من أحسن التفاسير و أجمعها، رأيت على ظهر المجلّد الأوّل منه مدحا عظيما و ثناء بليغا من العلّامة المجلسيّ له و لتفسيره، و رأيت عليه إجازته له.
42- العالم الفاضل، الزكيّ الألمعي محمّد بن مرتضى الشهير بنور الدين صاحب تفسير الوجيز و درر البحار، ابن اخي المولى محسن الكاشيّ.
43- الفاضل المجاهد آية اللّه في الفضل و العلم الأمير محمّد مهديّ ابن السيّد إبراهيم يروي عن المجلسيّ بلا واسطة و بواسطة أبيه.
44- الفاضل النبيل الحاجّ محمّد نصير الگلبايگاني، قاله آغا باقر المازندرانيّ في إجازته لبحر العلوم.
45- الشيخ الفقيه، العابد الصالح محمّد بن يوسف بن عليّ بن كنبار النعيميّ البلاديّ، الشاعر الماجد الّذي له مقتل أبي عبد اللّه عليه السّلام، الشهيد بأيدي الخوارج في البحرين سنة 1031.
46- المولى الفاضل، الصالح الفالح، المتوقّد الذكيّ الألمعيّ مولانا محمود الطبسيّ، كذا وصفه شيخه بخطّه في آخر التهذيب الّذي قرأ عليه، و أجازه في رابع عشر شهر جمادي الأولى سنة 1096، له مختصر شرح النهج لابن أبي الحديد.
47- الفاضل التقيّ الصالح الحاجّ محمود بن غياث الدين محمّد الأصبهانيّ.
48- الفاضل الصالح مسيح الدين محمّد الشيرازيّ، مدحه شيخه في إجازات البحار بأوصاف حسنة جميلة.
49- السيّد الجليل و المحدّث النبيل السيّد نعمة اللّه الجزائريّ، صاحب التصانيف الرائقة، ذكره سبطه الأجلّ السيّد عبد اللّه في إجازته الكبيرة.
(ولادته)
قال الأمير عبد الحسين ابن الأمير محمّد باقر الخاتونآباديّ في تاريخ وقائع الأيّام و السنن: إنّ ولادة رئيس المحقّقين على الإطلاق، و من يجوز عليه هذه المنقبة بالاستحقاق الفاضل العالم الكامل، شيخ الإسلام و المسلمين، مولانا محمّد باقر المجلسيّ في ألف و سبعة و ثلاثين، و تاريخه: «غزل». و في اللؤلؤة و غيره عن حاشية البحار: و من الغريب أنّه وافق تاريخ ولادتي عدد «جامع كتاب بحار الأنوار» كما تفطّن به بعض علمائنا الأخيار.
و قال صاحب مرآة الأحوال: إنّ ولادته كانت في أوّل سنة ألف و ثمانية و ثلاثين.
(وفاته و مدفنه)
توفّي قدّس سرّه على ما في وقائع الأيّام و في اللّؤلؤة في 27 شهر رمضان سنة 1111 تاريخه: «غم و حزن». و نقل في الروضات عن كتاب حدائق المقرّبين أنّه توفّي في 27 شهر رمضان سنة 1110، و كان عمره ذاك 73 سنة، و قيل في تاريخ وفاته بالفارسيّة: «مقتداي جهان ز پا افتاد» و أيضا «عالم علم رفت از دنيا» و أيضا «رونق از دين برفت» و أيضا «باقر علم شد روان بجنان» و أحسن ما قيل في هذا المعنى قول بعضهم:
ماه رمضان چو بيست و هفتش كم شد
* تاريخ وفات باقر أعلم شد
و دفن رحمه اللّه بأصفهان في الباب القبلى من جامعه العتيق في القبّة الّتي دفن فيها أبوه، و فيها مدفن عدّة من العلماء الأمجاد 123 .
* (والده)* (المجلسيّ الأول)
[حياته و كلمات العلماء في حقه]
هو محمّد تقيّ بن مقصود عليّ المجلسيّ من أعاظم علماء الإماميّة و أجلّائهم، ذكره العلماء في تراجمهم مقرونا بالحفاوة و الإجلال، مرموقا بعين الإكبار و الاحترام. قال المولى الأردبيليّ: محمّد تقيّ بن المقصود عليّ الملقّب بالمجلسيّ وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة و الثقة و الأمانة و علوّ القدر و عظم الشأن و سموّ الرتبة و التبحّر في العلوم أشهر من أن يذكر، و فوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه و أزهدهم و أتقاهم و أعبدهم، بلغ فيضه دينا و دنيا بأكثر أهل زمانه من العوام و الخواصّ، و نشر أخبار الأئمّة صلوات اللّه عليهم بأصفهان جزاه اللّه تعالى خير جزاء المحسنين 124 .
و قال الشيخ حرّ العاملي في كتابه أمل الآمل ص 610: كان فاضلا، عالما، محقّقا، متبحّرا، زاهدا، عابدا، ثقة، متكلّما، فقيها.
و قال صاحب حدائق المقرّبين: كان في علوم الفقه و التفسير و الحديث و الرجال فائق أهل الدهر، و في الزهد و العبادة و التقوى و الورع و ترك الدنيا تاليا تلو أستاده الأوّل، 125 مشتغلا طول حياته بالرياضات و المجاهدات، و تهذيب الأخلاق، و العبادات، و ترويج الأحاديث، و السعي في حوائج المؤمنين، و هداية الخلق، و انتشر بيمن همّته أحاديث أهل البيت، و اهتدى بنور هدايته الجمّ الغفير. و نقل في بعض مؤلّفاته الرائقة قال: اتّفق لي التشرّف بزيارة العتبات العاليات فلمّا وردت النجف الأشرف اخذ في الشتاء فعزمت على الإقامة هنا فرأيت ليلة في الطيف إذا أنا بأمير المؤمنين عليه السّلام يلاطف بي كثيرا و يقول: لا تقم بعد ذلك هاهنا، و اخرج إلى بلدك أصفهان، فإنّ وجودك في ذلك المكان أنفع و أبرّ و بالغت كثيرا في استدعاء الرخصة عنه في التوقّف فلم ينفع ذلك شيئا و قال: إنّ الشاه عبّاس قد توفّي في هذه السنة، و إنّما يجلس مجلسه الشاه صفيّ الصفويّ و يحدث في بلادكم الفتن الشديدة و اللّه تبارك و تعالى يريد أن تكون في هذه النائرة
بأصفهان باذلا جهدك في هداية الخلق فارجع فلا بدّ لك من الرجوع 126 .
و وصفه في مناقب الفضلاء بقوله: الفقيه النبيه العلّامة، و الفاضل الكامل الفهّامة، شيخ الفقهاء و المحدّثين، و رئيس الأتقياء المتورّعين، مقتدى الأنام في زمانه، و مفتي مسائل الحلال و الحرام في أوانه، زبدة العارفين، و قدوة السالكين، و جمال الزاهدين، و نور مصباح المتهجّدين و ضياء المسترشدين، صاحب الكرامات الشريفة، و المقامات المنيفة 127 .
و وصفه التستريّ في المقابس بقوله: منها 128 المقدّسي للشيخ الأجلّ الأكمل الأفضل الأوحد الأعلم الأعبد الأزهد الأسعد، جامع الفنون العقليّة و النقليّة، حاوي الفضائل العلميّة و العمليّة، صاحب النفس القدسيّة، و السماة الملكوتيّة، و الكرامات السنيّة، و المقامات العليّة، و ناشر الأخبار الدينيّة، و الآثار المدنيّة، و الأحكام النبويّة، و الأعلام الإماميّة، العالم العلم الربّاني، المؤيّد بالتأييد السبحاني المولى محمّد تقيّ ابن مجلسيّ الأصفهانيّ قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه. انتهى 129 .
و أطراه صاحب الروضات بقوله: كان أفضل أهل عصره في فهم الحديث، و أحرصهم على إحيائه، و أقدمهم إلى خدمته، و أعلمهم برجاله، و أعملهم بموجبه، و أعدلهم في الدين، و أقواهم في النفس، و أجلّهم في القدر، و أكملهم في التقوى، و أورعهم في الفتوى، و أعرفهم بالمراتب العالية، و أوقفهم لدى الشبهات، و أجهدهم في الطاعات و القربات ينتهي نسبه من جهة الأب إلى الحافظ النبيل أبي نعيم الأصفهانيّ كما اشير إليه في ترجمته، و من جهة الامّ إلى المولى درويش محمّد بن الحسن النطنزيّ الّذي يوجد اسمه أيضا في طرق إجازاته، و قيل: إنّه كان أوّل من نشر حديث الشيعة بعد ظهور دولة الصفويّة راويا عن الشيخ عليّ الكركيّ المشتهر بالمحقّق الثاني، و يروي عنه الشيخ عبد اللّه بن جابر العامليّ ابن عمّة صاحب العنوان و أحد مشايخ إجازة ولده العلّامة المجلسيّ، 130
فظهر من ذلك أيضا أنّ محتد الرجل و أصله من «جبل عامل» الّتي هي من الأرض المقدّسة الّتي بارك اللّه حولها، و كانت مجمع علماء هذه الطائفة الحقّة دائما ا ه 131 .
و السابر لسائر كتب التراجم يرى المترجم له في الصفّ الأوّل من العلماء الباحثين و في الرعيل المقدّم من رجال التحقيق و التدقيق.
و كان والده المولى مقصود علي على ما في مرآة الأحوال بصيرا و رعا مروّجا لمذهب الاثني عشريّة، جامعا للكمال و الحسن في المقال، و كان له أبيات رائقة بديعيّة و لحسن محاضرته و جودة مجالسه سمّي بالمجلسيّ و تخلّص به، فصار هذا لقبا في هذه الطائفة الجليلة و السلسلة العليّة 132 و كانت أمّه عارفة صالحة مقدّسة بنت العالم المولى كمال الدين محمّد بن الشيخ حسن العامليّ ثمّ النطنزيّ 133 ، و كانت زوجة المولى محمّد تقيّ والدة العلّامة المجلسيّ من أقارب العالم الشيخ عبد اللّه بن جابر العامليّ.
* (من روى عنهم)*
يروى مولانا المترجم محمّد تقيّ عن جملة من المشايخ:
1- شيخ الطائفة الإماميّة في عصره العلّامة المحقّق الزاهد الورع المولى عبد اللّه ابن الحسين التستريّ المتوفّى في العشر الأوّل من المحرّم سنة 1021 و كان رحمه اللّه قد قرأ على المولى أحمد الأردبيليّ، و على الشيخ نعمة اللّه بن أحمد بن محمّد بن خاتون العامليّ، و على ابنه أحمد بن نعمة اللّه رحمهم اللّه.
2- شيخ الإسلام و المسلمين الشيخ بهاء الدين العامليّ المتوفّى سنة 1030 أو 1031.
3- المحقّق النحرير مير محمّد باقر الحسينيّ الأسترآباديّ المعروف بالداماد المتوفّى 1041.