کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و قال الشيخ محمد الجبعي مات الشيخ علي بن يونس النباطي 12573 سنة سبع و سبعين و ثمان مائة.
و قال نقلا من خط الشهيد قدس الله روحه توفي الشيخ جمال الدين أحمد بن الحسن بن الراهاني خامس شهر ربيع الأول سنة سبع و خمسين و سبعمائة بالمشهد الغروي و به دفن.
و توفي الشيخ رضي الدين علي بن المزيدي 12574 غروب عرفة سنة سبع و خمسين و سبعمائة و دفن بالغري.
و توفي شيخنا زين الدين علي بن أحمد بن طراد 12575 يوم الجمعة أول رجب سنة اثنتين و ستين و سبعمائة.
و توفي الشيخ العلامة شيخنا فخر الدين محمد بن المطهر 12576 أواخر جمادى الآخرة
سنة إحدى و سبعين و سبعمائة قدس الله روحه.
و توفي السيد الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي في شهر رمضان سنة تسع و ستين و سبعمائة.
و توفي الشيخ الإمام العلامة المحقق أستاد الفضلاء نصير الدين علي بن محمد القاشي 12577 بالمشهد المقدس الغروي عاشر رجب سنة خمس و خمسين و سبعمائة.
و توفي الشيخ الإمام العلامة زين الدين علي بن محمد بن العجمي يوم السبت من جمادى الآخرة سنة خمس و خمسين و سبعمائة بالمشهد المقدس الحائري.
و توفي الشيخ الإمام العلامة نصير الدين بن الكشي الشافعي ببغداد يوم الإثنين ثامن جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
و توفي الشيخ العلامة جمال الدين بن حماد سنة سبع و عشرين و سبعمائة و توفي الشيخ جليل بن إسماعيل ثالث عشر شهر ربيع الأول سنة سبع و أربعين و سبعمائة.
و توفي السيد الجليل الثقة الزاهد العابد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني 12578 صاحب الكرامات بكرة
الإثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع و ستين و ستمائة و كان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع و ثمانين و خمسمائة يروي عن كثير من العلماء كالشيخ ابن نما و ابن شيرويه الأصفهاني و محيي الدين بن النجار المورخ البغدادي و الشيخ سالم بن محفوظ بن عزيزة قرأ عليه التبصرة و بعض المنهاج.
و ممن يروي عنه الشيخ سديد الدين يوسف بن مطهر الحلي و الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي و الشيخ جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي و ولد أخيه السيد الكبير العلامة غياث الدين أبو المظفر عبد الكريم ابن السيد العلامة جمال الدين أحمد بن طاوس و الشيخ تقي الدين الحسن بن داود الحلي.
قال ابن مكي ره روينا جميع مصنفاته و رواياته عن عدة من أصحابنا منهم شيخنا الإمام العلامة عميد الدين أبو عبد الله عبد المطلب بن الأعرج الحسيني و الشيخ زين الدين علي بن طراد كلاهما عن الشيخ جمال الدين بن المطهر عنه و ابن طراد يروي عن تقي بن داود عنه رحمه الله و كان جرى ملكه على ألف و خمسمائة كتاب في سنة خمسين و ستمائة و كتب محمد بن مكي حامدا مصليا مسلما
فائدة أخرى 18
في هذا المعنى أيضا قد أخذناها من خط الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي المذكور نقلا من خط الشهيد قدس الله روحهما أيضا تولى السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى 12579 بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني صاحب المقامات و الكرامات و المصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكوخان و ذكر أنه كان قد عرضت عليه في زمان المنتصر فأبى و كان بينه و بين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي 12580 و بين أخيه و ولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن بالمشهد الشريف برهة ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد و لم يزل على قدم الخير و الآداب و العبادات و التنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة الإثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع و ستين و ستمائة و كان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع و ثمانين و خمس مائة و كانت مدة ولايته للنقابة ثلاث سنين و أحد عشر شهرا.
و من خطه أيضا رحمه الله ولد الولد المبارك أبو تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن حسن الجباعي يوم الثلاثاء لتسع بقين من الشهر الحرام المحرم سنة خمس و خمسين و ثمان مائة جعله الله مباركا أينما كان بحق من أولهم محمد و آخرهم صاحب
الزمان صلوات الله عليهما.
و ولد أيضا أخوه لأبويه أبو المكارم هبة الله يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثمان و خمسين و ثمان مائة ختم الله لهما بالصالحات بمحمد و آله ص إنه مجيب الدعوات.
و ولد أبو المحاسن محمد بن زهرة بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح يوم الثلاثاء سابع شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ستين و ثمان مائة.
و من خطه أيضا توفي إلى رحمة الله الشيخ الإمام العالم الفقيه الأديب شمس الدين محمد بن علي بن موسى بن الضحاك 12581 الشامي أحد تلامذة الشيخ الفاضل العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشر من شعبان سنة إحدى و تسعين و سبعمائة رحمه الله و حشره مع أئمته و كان هذا الشيخ من العلماء العقلاء و أولاد المشايخ الأجلاء و رفيق شيخه ابن مكي أول اشتغاله بالحلة و كان للشيخ الإمام فخر الدين بن المطهر به خصوصية و كان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله و كان يعظمه جدا و يسير إليه و له مباحثات حسنة و أدبيات و أشعار رائقة رقيقة مشهورة.
و مات محمد بن عبد العلي بن نجدة 12582 سنة ثمان و ثمان مائة و مات ولده أحمد سنة اثنتين و خمسين و ثمان مائة.
و قال أيضا توفي إلى رحمة الله تعالى الشيخ الإمام العالم الفقيه شيخنا عز الدين حسن بن أحمد بن يوسف الشهير بابن العشرة الكسرواني 12583 قرأ على السيد حسن
بن نجم الدين و الشيخ محمد العريضي و الشيخ محمد بن عبد العلي سنة اثنتين و ستين و ثمان مائة رحمه الله و حشره مع أئمته و كان هذا الشيخ من العلماء العقلاء و أولاد المشايخ الأجلاء و حج كثيرا نحو أربعين حجة و كان له على الناس مبار و منافع و مات بكرك نوح ع بعد أن حفر لنفسه قبرا و كان كثير الطهارة و يصلي النوافل و كثير الدعاء و قرأت عليه كثيرا رحمه الله
فائدة 19 في إيراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة 12584 الكاملة السجادية على الظاهر فتأمل
نقل من خط الشهيد قدس سره بإسناد المعافا إلى نصر بن كثير قال دخلت على جعفر بن محمد ع أنا و سفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له إني
أريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فعلمني ثم علم سفيان شيئا قال المعافا حكي لي عن أبي جعفر الطبري أنه ذكر له هذا الدعاء عن جعفر بن محمد ع فاستدعى محبرة و صحيفة فكتبه و كان قبل موته بساعة فقيل له أ في هذه الحال فقال ينبغي للإنسان أن لا يدع اقتباس العلم حتى يموت.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
23 صورة ما كان في آخر صحيفة الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي المذكور جد شيخنا البهائي قدس الله روحهما بخطه و فيها إجازات و فوائد كثيرة أيضا
نقلت هذه الصحيفة من خط الشيخ العالم السعيد الشهيد محمد بن مكي ره و عليها بخطه و نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد و فرغت في حادي عشر شعبان سنة اثنين و سبعين و سبعمائة و كتب محمد بن مكي حامدا مصليا.
و على نسخه علي بن أحمد السديد ما صورته نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون و تتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر و ذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث و أربعين و ستمائة.
و أيضا بخطه و على نسخة الشهيد عارضتها بأصلها المذكور و فيها مواضع مهملة التقييد فنقلتها على ما هي عليه و الحمد لله و صلواته و سلامه على سيدنا محمد و آله و كتب محمد بن مكي.
و أيضا بخطه و عارضتها بنسخة أخرى بخط الشيخ ابن مكي مكتوبة في سنة ست و سبعين و سبعمائة و هي مكتوبة من النسخة التي كتب منها الأولى قال و كتب العبد متتبعا ما يحتاج إليه سوى بعض مصطلح الكتاب من ترك لفظ الهمزة و إثبات الألف في فعل لامه واو و نحوه.