کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 3603 .
الباب العاشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة السادسة منه و يومها و فيه ما نختاره من عدة روايات بالدعوات
16 مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ره فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّادِسَةِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَدِيمُ وَ الْآخِرُ الدَّائِمُ وَ الرَّبُّ الْخَالِقُ وَ الدَّيَّانُ يَوْمَ الدِّينِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ بِلَا مُغَالَبَةٍ وَ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ بِلَا مَنٍّ وَ تَمْنَعُ مَا تَشَاءُ بِلَا ظُلْمٍ وَ تُدَاوِلُ الْأَيَّامَ بَيْنَ النَّاسِ يَرْكَبُونَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرَجَنَا بِفَرَجِهِمْ وَ تَقَبَّلَ صَوْمِي وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا أَرْجُو وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ إِنْ أَنْتَ خَذَلْتَ فَبَعْدَ الْحُجَّةِ وَ إِنْ أَنْتَ عَصَمْتَ فَبِتَمَامِ النِّعْمَةِ يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ صَاحِبَهُ وَ مُؤَيِّدَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَ خَيْبَرَ وَ الْمَوَاطِنِ الَّتِي نَصَرْتَ فِيهَا نَبِيَّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ يَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ وَ يَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِحَقِ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَ بِحَقِ طه وَ سَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَحْصُرَنِي عَنِ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا وَ أَنْ تَزِيدَنِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ تَأْيِيداً تَرْبِطُ بِهِ عَلَى جَأْشِي وَ تَسُدُّ بِهِ عَلَى خَلَّتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي لَا أَجِدُ لِي غَيْرَكَ هَا أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَاصْنَعْ بِي مَا شِئْتَ- لَا يُصِيبُنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي أَنْتَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
فصل فيما يختص باليوم السادس من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّادِسِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا خَيْرَ مَنْ وَجَّهْتُ إِلَيْهِ وَجْهِي يَا خَيْرَ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَحْدَتِي يَا خَيْرَ مَنْ شَخَصْتُ إِلَيْهِ بِبَصَرِي يَا خَيْرَ مَنْ نَاجَيْتُهُ فِي سِرِّي يَا خَيْرَ مَنْ رَجَوْتُهُ فِي حَاجَتِي
يَا خَيْرَ مَنْ فَكَّرْتُ فِيهِ بِقَلْبِي يَا خَيْرَ مَنْ أَشَرْتُ إِلَيْهِ بِكَفِّي اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ اجْعَلْهُمْ وَ إِيَّانَا وَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنَا فِي كَنَفِكَ وَ حِرْزِكَ وَ كِفَايَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ سِتْرِكَ الْوَاقِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مَخُوفٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّا قَدِ اسْتَغْنَيْنَا وَ اعْتَصَمْنَا وَ تَعَزَّزْنَا بِكَ وَ أَنْتَ الْغَالِبُ غَيْرُ الْمَغْلُوبِ وَ رَمَيْنَا كُلَّ مَنْ أَرَادَ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَحِبَّاءَهُمْ بِسُوءٍ أَوْ بِخَوْفٍ أَوْ بِأَذًى بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ مِنْهُ اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي فِيهِ بِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ وَ لَا تَضْرِبْنِي فِيهِ بِسِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَ زَحْزِحْنِي فِيهِ مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ يُصَلِّي يَوْمَ السَّادِسِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ رَكْعَتَيْنِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ بِسُورَةِ الْإِخْلَاصِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً لِأَجْلِ مَا ظَهَرَ مِنْ حُقُوقِ مَوْلَانَا الرِّضَا ع فِيهِ.
و ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن اليوم السادس من شهر رمضان كانت مبايعة المأمون لمولانا الرضا ع.
. الباب الحادي عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة السابعة و يومها و فيه غسل كما قدمناه و فيه ما نختاره من عدة روايات بالدعوات.
16 مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ ذَلِكَ غَيْرُكَ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حُبِّ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أُوْلِي الْأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً-
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ نُسُكِي فِي هَذَا الشَّهْرِ رَمَضَانَ الْمُفْتَرَضِ عَلَيْنَا صِيَامُهُ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص يَا مَنْ كَانَ وَ يَكُونُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ وَ لَا يَبْقَى إِلَّا وَجْهُهُ الْجَبَّارُ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ وَ عَظَمَتَهُ يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَا يُعِزُّهُ شَيْءٌ وَ لَا فَوْقَهُ أَحَدٌ يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ حَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فصل فيما يختص باليوم السابع من دعاء غير متكرر
دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي حِينَ يَسُوءُ ظَنِّي بِأَعْمَالِي وَ أَنْتَ أَمَلِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحِيَلِ مِنِّي وَ أَنْتَ رَجَائِي عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ عَلَيَّ وَ أَنْتَ عُدَّتِي فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ نَزَلَتْ بِي وَ فِي كُلِّ مُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَيَّ وَ فِي كُلِّ كُلْفَةٍ صَارَتْ عَلَيَّ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُفَرِّجُ كُلِّ بَلْوَى أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ تُرْجَى وَ لِكُلِّ شَدِيدَةٍ تُدْعَى إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى لِلْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ مَا أَكْبَرَ هَمِّي إِنْ لَمْ تُفَرِّجْهُ وَ أَطْوَلَ حُزْنِي إِنْ لَمْ تُخَلِّصْنِي وَ أَعْسَرَ حَسَنَاتِي إِنْ لَمْ تُيَسِّرْهَا وَ أَخَفَّ مِيزَانِي إِنْ لَمْ تُثَقِّلْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَوْضَعَ جَدِّي إِنْ لَمْ تُقِلْ عَثْرَتِي أَنَا صَاحِبُ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ وَ الْجُرْمِ الْعَظِيمِ أَنَا الَّذِي بَلَغَتْ بِي سَوْأَتِي وَ كُشِفَ قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ حِجَابٌ تُوَارِينِي مِنْكَ فَلَوْ عَاقَبْتَنِي عَلَى قَدْرِ جُرْمِي لَمَا فَرَّجْتَ
عَنِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً اللَّهُمَّ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ وَ أَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَ وَ أَنَا الْمُقِرُّ الَّذِي سَتَرْتَ فَمَا شَكَرْتُ نِعْمَتَكَ وَ لَا أَدَّيْتُ حَقَّكَ وَ لَا تَرَكْتُ مَعْصِيَتَكَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ أَيُّوبَ وَ يَا سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْهُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي فِيهِ عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ اجْنُبْنِي فِيهِ مِنْ هَفَوَاتِهِ وَ آثَامِهِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ بِدَوَامِهِ بِتَوْفِيقِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ 3604 .
الباب الثاني عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة الثامنة و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْغَنَاءَ مِنَ الْعَيْلَةِ وَ الْأَمْنَ مِنَ الْخَوْفِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ يَا اللَّهُ يَا نُورَ النُّورِ لَكَ التَّسْبِيحُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ سُبْحَانَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ لَا تُنَكِّسْ بِرَأْسِي بَيْنَ يَدَيْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ فَقَدْ بَلَغُوا وَ نَصَحُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ شَهْرِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِيهَا مَغْفِرَةً وَ رِضْوَاناً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ ابْسُطْ عَلَيَّ وَ عَلَى عِيَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُكَ الَّذِي أَمَرْتَ فِيهِ عِبَادَكَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَ وَ قُلْتَ- وَ إِذا
سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَأَدْعُوكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ يَا كَاشِفَ السُّوءِ عَنِ الْمَكْرُوبِ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً يَا مَنْ لَا يَمُوتُ اغْفِرْ لِمَنْ يَمُوتُ قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ سَوَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَطْعَمْتَ وَ سَقَيْتَ وَ آوَيْتَ وَ رَزَقْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى- وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَ تَغْفِرَ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
فصل فيما يختص باليوم الثامن من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَجِدُ مِنْ أَعْمَالِي عَمَلًا أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ أَفْضَلَ مِنْ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ رَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ الطَّيِّبِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَتَوَجَّهُ بِهِمْ إِلَيْكَ فَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ يَا إِلَهِي بِكَ وَ بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ مِنْكَ تُحْفَةً وَ كَرَامَةً فَإِنَّهُ لَا تُحْفَةَ وَ لَا كَرَامَةَ أَفْضَلُ مِنْ رِضْوَانِكَ وَ التَّنَعُّمِ فِي دَارِكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِيَ بِوَلَايَتِكَ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ أَهْلِ وَلَايَتِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي وَدَائِعِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّكَ وَ حَقِّ مَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرَجِي مَعَهُمْ وَ فَرَجَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 3605 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ وَ مُجَانَبَةَ اللِّئَامِ وَ صُحْبَةَ الْكِرَامِ بِطَوْلِكَ يَا مَلْجَأَ الْآمِلِينَ.
الباب الثالث عشر فيما نذكره من زيادة دعوات في الليلة التاسعة و يومها و فيها غسل كما قدمناه و فيها ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ
دِينِي أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ بَلِّغْنِي انْسِلَاخَ هَذَا الشَّهْرِ يَا خَيْرَ الْمَوْلَى وَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا كَاشِفَ مَا يَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ نَجِيَّ مُوسَى وَ مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ ص أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْمُضْطَرِّ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَّا أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص يَا سَيِّدَاهْ وَ يَا رَبَّاهْ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْعَرْشِ الَّذِي لَا يَنَامُ وَ يَا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ يَا شَافِيَ الصُّدُورِ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اقْذِفْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً سِوَاكَ عَلَيْكَ سَيِّدِي تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ مَوْلَايَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا كَبِيرَ الْأَكَابِرِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ كَانَ حَسْبَهُ وَ بَالِغَ أَمْرِهِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَاكْفِنِي وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَاغْفِرْ لِي وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ- إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
فصل فيما يختص باليوم التاسع من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ اعْصِمْ عَمَلِي وَ اهْدِ قَلْبِي وَ اشْرَحْ صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ جَوِّدْ فَهْمِي وَ خَفِّفْ وِزْرِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ ثَبِّتْ حُجَّتِي وَ ارْبُطْ جَأْشِي وَ بَيِّضْ وَجْهِي وَ ارْفَعْ جَاهِي وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ بَلِّغْ حَدِيثِي وَ عَافِنِي فِي عُمُرِي وَ بَارِكْ لِي مُنْقَلَبِي وَ اعْصِمْنِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ سَهِّلْ عَلَيَّ مَطَالِبِي وَ أَعْطِنِي مِنْ جَزِيلِ
عَطَائِكَ وَ أَفْضَلِ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنْ جَمِيعِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ لُطْفِكَ الَّذِي عِنْدَكَ اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لَا تُمْكِنْهُ مِنْ عُنُقِي وَ لَا تَفْضَحْنِي فِي نَفْسِي وَ لَا تَفْجَعْنِي فِي جَارِي وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي عَطِيَّةً كَرِيمَةً رَحِيمَةً مِنْ عَطَائِكَ الَّذِي لَا فَقْرَ بَعْدَهُ فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَ انْقَطَعَ عَنِ الْخَلْقِ رَجَائِي فَقُدْرَتُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَى أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي فَاجْعَلْ يَا مَوْلَايَ فِيمَا قَضَيْتَ تَعْجِيلَ خَلَاصِي مِنْ جَمِيعِ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمَكْرُوهِ وَ الْمَحْذُورِ وَ الْمَشَقَّةِ وَ عَافِنِي مِنْهُ كُلِّهِ إِلَهِي لَا أَرْجُو لِدَفْعِ ذَلِكَ عَنِّي أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَكُنْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ عَلَى كُلِّ دَاعٍ دَعَاكَ بِهِ يَا مَوْلَايَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لِمَنْ شِئْتَ الْإِجَابَةَ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ 3606 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ اهْدِنِي فِيهِ لِبَرَاهِينِكَ السَّاطِعَةِ وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يَا أَمَلَ الْمُشْتَاقِينَ.
الباب الرابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة العاشرة و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات