کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَنَا وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَرْبُوبُ أَنَا وَ نِعْمَ الْمَوْلَى أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَمْلُوكُ أَنَا قَدْ أَذْنَبْتُ فَعَفَوْتَ عَنْ ذُنُوبِي وَ اجْتَرَمْتُ فَصَفَحْتَ عَنْ جُرْمِي وَ أَخْطَأْتُ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِي وَ تَعَمَّدْتُ فَتَجَاوَزْتَ عَنِّي وَ عَثَرْتُ فَأَقَلْتَنِي وَ أَسَأْتُ فَتَأَنَّيْتَنِي فَأَنَا الظَّالِمُ الْخَاطِئُ الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِي الْمُقِرُّ بِخَطِيئَتِي يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ أَسْتَغْفِرُكَ الْيَوْمَ لِذَنْبِي وَ أَسْتَقِيلُكَ عَثْرَتِي لِمَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الزَّهْوِ وَ الِاسْتِطَالَةِ فَرَضِيتُ بِمَا إِلَيْهِ صَيَّرْتَنِي وَ إِنْ كَانَ الضُّرُّ قَدْ مَسَّنِي وَ الْفَقْرُ قَدْ أَذَلَّنِي وَ الْبَلَاءُ قَدْ جَاءَنِي وَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ سَخَطٍ مِنْكَ عَلَيَّ فَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ يَا سَيِّدِي وَ إِنْ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَبْلُوَنِي فَقَدْ عَرَفْتَ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي إِذْ قُلْتَ إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً وَ قُلْتَ فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ وَ قُلْتَ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى وَ قُلْتَ وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ وَ قُلْتَ وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ قُلْتَ وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا صَدَقْتَ وَ بَرَرْتَ يَا سَيِّدِي فَهَذِهِ صِفَاتِيَ الَّتِي أَعْرِفُهَا مِنْ نَفْسِي فَقَدْ مَضَى تَقْدِيرُكَ فِيَّ يَا مَوْلَايَ وَ وَعَدْتَنِي مِنْ نَفْسِكَ وَعْداً حَسَناً أَنْ أَدْعُوَكَ فَتَسْتَجِيبَ لِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي وَ ارْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ انْقُلْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ إِلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ حَتَّى أَبْلُغَ فِيمَا أَنَا فِيهِ رِضَاكَ وَ أَنَالَ بِهِ مَا عِنْدَكَ مِمَّا أَعْدَدْتَهُ لِأَوْلِيَائِكَ إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
44- وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ وَجَدْتُهُ مَرْوِيّاً عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُطْلِعُوا هَذَا الدُّعَاءَ وَ التَّسْبِيحَ إِلَّا مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ خَمْسَةُ خِصَالٍ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْوَرَعُ وَ الصِّيَانَةُ وَ الزُّهْدُ وَ لَا تُعَلِّمُوهَا سُفَهَاءَكُمْ إِنَّهُ مَنْ قَالَ فِي عُمُرِهِ هَذَا الدُّعَاءَ مَرَّةً وَاحِدَةً كَانَ لَهُ ثَوَابُ
مَنْ خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ بَنِي آدَمَ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ سُكَّانِ الْبِحَارِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ وَ مَا فِيهِنَّ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهَا وَ مَا عَلَيْهَا وَ كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَنْ يَلْقَاهُ اللَّهُ فَإِنْ زَادَ عَلَى مَرَّةٍ فَقَدِ انْقَطَعَ عِلْمُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ عَلَى وَصْفِ ثَوَابِ ذَلِكَ فَإِنْ قَالَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْآمِنِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ فَإِنْ قَالَ ذَلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً مَشَى عَلَى الْأَرْضِ مَغْفُوراً لَهُ وَ هُوَ هَذَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَهُ بِهِ خَلْقُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ خَلْقُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهُ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ خَلْقُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمَّدَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهُ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمَّدَهُ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمَّدَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمَّدَهُ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَهُ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمَّدَهُ بِهِ الْآخِرَةُ وَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَهُ بِهِ الْآخِرَةُ وَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَهُ بِهِ الْآخِرَةُ وَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ أَهْلُ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مُنْتَهَى رِضَاهُ وَ مَا لَا يَعْدِلُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ آيَاتِهِ وَ أَسْمَائِهِ وَ مِلْءَ جَنَّتِهِ وَ نَارِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ آيَاتِهِ وَ أَسْمَائِهِ وَ مِلْءَ جَنَّتِهِ وَ نَارِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ آيَاتِهِ وَ أَسْمَائِهِ وَ مِلْءَ جَنَّتِهِ وَ نَارِهِ
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ جُمْلَةً لَا تُحْصَى بِعَدَدٍ وَ لَا بِقُوَّةٍ وَ لَا بِحِسَابٍ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ جُمْلَةً لَا تُحْصَى بِعَدَدٍ وَ لَا بِقُوَّةٍ وَ لَا بِحِسَابٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْمِيَاهِ وَ الْأَشْجَارِ وَ الشَّعْرِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْمِيَاهِ وَ الشَّعْرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ التُّرَابِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ التُّرَابِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ التُّرَابِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً لَا يَكُونُ بَعْدَهُ فِي عِلْمِهِ حَمْدٌ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَهْلِيلًا لَا يَكُونُ بَعْدَهُ فِي عِلْمِهِ تَهْلِيلٌ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيراً لَا يَكُونُ بَعْدَهُ فِي عِلْمِهِ تَكْبِيرٌ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحاً لَا يَكُونُ بَعْدَهُ فِي عِلْمِهِ تَسْبِيحٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ بَعْدَ الْأَبَدِ وَ قَبْلَ الْأَبَدِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ بَعْدَ الْأَبَدِ وَ قَبْلَ الْأَبَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ بَعْدَ الْأَبَدِ وَ قَبْلَ الْأَبَدِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ هَذَا وَ أَضْعَافِهِ وَ أَمْثَالِهِ وَ ذَلِكَ لِلَّهِ قَلِيلٌ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ هَذَا وَ أَضْعَافِهِ وَ أَمْثَالِهِ وَ ذَلِكَ لِلَّهِ قَلِيلٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ هَذَا كُلِّهِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ عَدَدَ هَذَا كُلِّهِ وَ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْتُهَا وَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَمِلْتُهُ وَ لِكُلِّ فَاحِشَةٍ سَبَقَتْ مِنِّي عَدَدَ هَذَا كُلِّهِ وَ مُنْتَهَا عِلْمِهِ وَ رِضَاهُ يَا اللَّهُ الْمُعِينُ الْخَالِقُ الْعَلِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ يَا اللَّهُ الْجَمِيلُ الْجَلِيلُ يَا اللَّهُ الرَّبُّ الْكَرِيمُ يَا اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ يَا اللَّهُ الْوَاسِعُ الْعَلِيمُ يَا اللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ يَا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْقَدِيمُ يَا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ يَا اللَّهُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْجَلِيلُ يَا اللَّهُ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ يَا اللَّهُ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ يَا اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ يَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ يَا اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ يَا اللَّهُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ يَا اللَّهُ الرَّاضِي بِالْيَسِيرِ يَا اللَّهُ السَّاتِرُ بِالْقَبِيحِ يَا اللَّهُ الْمُعْطِي الْجَزِيلَ يَا اللَّهُ الْغَافِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ يَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ يَا اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُتَجَبِّرُ يَا اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ يَا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِي يَا اللَّهُ الرَّفِيعُ الْمَنِيعُ يَا اللَّهُ الْقَائِمُ الدَّائِمُ يَا اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا اللَّهُ الْقَاهِرُ يَا اللَّهُ الْمُعَافِي يَا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْمَاجِدُ يَا اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ يَا اللَّهُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ يَا اللَّهُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ
يَا اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ يَا اللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ يَا اللَّهُ الطَّالِبُ الْمُدْرِكُ يَا اللَّهُ الْمُنْتَهَى الرَّغْبَةِ مِنَ الرَّاغِبِينَ يَا اللَّهُ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا اللَّهُ يَا أَقْرَبَ الْمُحْسِنِينَ يَا اللَّهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا اللَّهُ مُعْطِيَ السَّائِلِينَ يَا اللَّهُ الْمُنَفِّسَ عَنِ الْمَهْمُومِينَ يَا اللَّهُ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا اللَّهُ الْمُفَرِّجَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا اللَّهُ النُّورُ مِنْكَ النُّورُ يَا اللَّهُ الْخَيْرُ مِنْ عِنْدِكَ الْخَيْرُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْبَالِغَةُ الْمُبَلَّغَةُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْعَزِيزَةِ الْحَكِيمَةِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الرَّضِيَّةِ الرَّفِيعَةِ الشَّرِيفَةِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ التَّامَّةِ الْجَزِيلَةِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِمَا هُوَ رِضًى لَكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ وَ بِعَدَدِ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ أَسْأَلُكَ حَوَائِجِي لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
باب 130 في ذكر بعض الأدعية المستجابات و الدعاء بعد ما استجاب الدعاء و ما يناسب ذلك
أقول: أخبار هذا الباب و أدعيته كثيرة و بعضها مذكور في الأبواب السابقة و لنذكر هنا طرفا منها أيضا.
1- ق، الكتاب العتيق الغرويّ دُعَاءٌ مُسْتَجَابٌ يُرْوَى أَنَّهُ لِمَوْلَانَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا دَعَا بِهِ مَغْمُومٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَ لَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كَرْبَهُ وَ وُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ وُسِّعَ فِي رِزْقِهِ وَ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ الصِّدِّيقِينَ
وَ الشُّهَدَاءِ وَ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَدَ مَنْ يَدْعُو اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ لَا يَسْأَلُهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ غَفَرَ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ وَ لَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ بِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِنْ ثَنَائِي عَلَيْكَ وَ مَجْدِكَ مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قَصْرِ ثَنَائِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنَا الضَّعِيفُ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ لَا يَزُولُ مُلْكُكَ وَ لَا يَبِيدُ عِزُّكَ وَ لَا تَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ وَ أَزُولُ وَ أَفْنَى وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يُطْعَمُ وَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ بِغَيْرِ شَبِيهٍ وَ الدَّائِمُ بِلَا مُدَّةٍ وَ الْبَاقِي إِلَى غَيْرِ غَايَةٍ وَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَةِ وَ الْغَالِبُ عَلَى الْأُمُورِ بِلَا زَوَالٍ وَ لَا فَنَاءٍ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ كَمَا تَشَاءُ الْمَعْبُودُ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ الْمَحْمُودُ بِالنِّعَمِ الْمَرْهُوبُ بِالنِّقَمِ حَيٌّ لَا يَمُوتُ صَمَدٌ لَا يَطْعُمُ وَ قَيُّومٌ لَا يَنَامُ وَ جَبَّارٌ لَا يَظْلِمُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا يُرَى سَمِيعٌ لَا يَشُكُّ بَصِيرٌ لَا يَرْتَابُ غَنِيٌّ لَا يَحْتَاجُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ خَبِيرٌ لَا يَذْهَلُ ابْتَدَأْتَ الْمَجْدَ بِالْعِزِّ وَ تَعَطَّفْتَ الْفَخْرَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ تَجَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ وَ اسْتَشْعَرْتَ الْعَظَمَةَ بِالسُّلْطَانِ الشَّامِخِ وَ الْعِزِّ الْبَاذِخِ وَ الْمُلْكِ الظَّاهِرِ وَ الشَّرَفِ الْقَاهِرِ وَ الْكَرَمِ الْفَاخِرِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الْآلَاءِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْمِنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ كُنْتَ إِذْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ فَكَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ إِذْ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لَا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لَا شَمْسٌ يُضِيءُ وَ لَا قَمَرٌ يَجْرِي وَ لَا نَجْمٌ يَسْرِي وَ لَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ وَ لَا سَحَابَةٌ مُنْشَأَةٌ وَ لَا دُنْيَا مَعْلُومَةٌ وَ لَا آخِرَةٌ مَفْهُومَةٌ وَ تَبْقَى وَحْدَكَ وَحْدَكَ كَمَا كُنْتَ وَحْدَكَ عَلِمْتَ مَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ حَفِظْتَ مَا كَانَ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ لَا مُنْتَهَى لِنِعْمَتِكَ نَفَذَ عِلْمُكَ فِيمَا تُرِيدُ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ تَبْدِيلِ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا ذَرَأْتَ فِيهِنَّ وَ خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ
اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عِزُّكَ عَزِيزٌ وَ جَارُكَ مَنِيعٌ وَ أَمْرُكَ غَالِبٌ وَ أَنْتَ مَلِكٌ قَاهِرٌ عَزِيزٌ فَاخِرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَوْتَ فِي الْمَلَكُوتِ وَ اسْتَتَرْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَ حَارَتْ أَبْصَارُ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ ذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ فِي فِكْرِ عَظَمَتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَرَى مِنْ بُعْدِ ارْتِفَاعِكَ وَ عُلْوِ مَكَانِكَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مُنْتَهَى الْأَرَضِينَ السُّفْلَى مِنْ عِلْمِ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ الظُّلُمَاتِ وَ الْهَوَى وَ تَرَى بَثَّ الذَّرِّ فِي الثَّرَى وَ تَرَى قِوَامَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا وَ تَسْمَعُ خَفَقَانَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ وَ تَعْلَمُ تَقَلُّبَ التَّيَّارِ فِي الْمَاءِ تُعْطِي السَّائِلَ وَ تَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تُؤْمِنُ الْخَائِفَ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ قَضَاؤُكَ فَصْلٌ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ أَمْرُكَ حَزْمٌ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَ مَشِيَّتُكَ عَزِيزَةٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ كَلَامُكَ نُورٌ وَ طَاعَتُكَ نَجَاةٌ لَيْسَ لَكَ فِي الْخَلْقِ شَرِيكٌ وَ لَوْ كَانَ لَكَ شَرِيكٌ لَتَشَابَهَ عَلَيْنَا وَ لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلَا عُلُوّاً كَبِيراً جَلَّ قَدْرُكَ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَكَاءِ وَ تَعَالَيْتَ عَنْ مُخَالَطَةِ الْخُلَطَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ مِنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ فَلَا وَلَدٌ لَكَ وَ لَا وَالِدٌ كَذَلِكَ وَصَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ الْمُطَهَّرِ الْمُنْزَلِ الْبُرْهَانِ الْمُضِيءِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص نَبِيِّ الْهُدَى نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْقُرَشِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْأَبْطَحِيِّ الْمُضَرِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ رَحَّمَ وَ كَرَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ذَلَّ كُلُّ عَزِيزٍ لِعِزَّتِكَ وَ صَغُرَتْ كُلُّ عَظَمَةٍ لِعَظَمَتِكَ لَا يُفْزِعُكَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ لَا قَلْبٌ هَاجِسٌ وَ لَا جَبَلٌ بَاذِخٌ وَ لَا عُلُوٌّ شَامِخٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَ لَا حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ أَدْعَاجٍ وَ لَا سَهْلٌ وَ لَا جَبَلٌ وَ لَا بَرٌّ وَ لَا بَحْرٌ وَ لَا شَجَرٌ وَ لَا مَدَرٌ وَ لَا يُسْتَتَرُ مِنْكَ شَيْءٌ وَ لَا يَحُولُ دُونَكَ سِتْرٌ وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ