کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الخامس و العشرين من ذي القعدة نزلت الكعبة و هو أول رحمة نزلت و فيه دحا الله تعالى الأرض من تحت الكعبة يستحب صومه و في ليلة الخامس و العشرين من ذي الحجة سنة تصدق أمير المؤمنين ع و فاطمة- على المسكين و اليتيم و الأسير بثلاثة أقراص كانت قوتهما من الشعير و آثراهم على أنفسهما و واصلا الصيام و في الخامس و العشرين من ذي الحجة سنة نزلت في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع- هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ و في تاريخ المفيد في اليوم الخامس و العشرين من المحرم سنة أربع و تسعين كانت وفاة مولانا الإمام السجاد زين العابدين أبي محمد و أبي الحسن علي بن الحسين صلوات الله عليهما و في كتاب تذكرة الخواص توفي سنة أربع و تسعين ذكره ابن عساكر أو سنة اثنتين و تسعين قاله أبو نعيم أو سنة خمس و تسعين و الأول أصح لأنها تسمى سنة الفقهاء لكثرة من مات بها من العلماء و كان علي سيد الفقهاء مات في أولها و تتابع الناس بعده سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و سعيد بن جبير و عامة فقهاء المدينة و في كتاب الكافي و الإرشاد و الدر توفي في المحرم سنة خمس و سبعين من الهجرة و قيل توفي ع يوم السبت ثامن عشر المحرم سنة خمس و سبعين سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان و قال قدس الله روحه في سوانح اليوم السادس و العشرين من الشهر و في اليوم السادس و العشرين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة طعن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن كعب القرشي العدوي أبو حفص قال سعيد بن المسيب قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب و طعن منه اثني عشر رجلا فمات منهم ستة فرمى عليه رجل من أهل العراق برنسا ثم برك عليه فلما رأى أنه لا يستطيع أن يتحرك وجأ بنفسه فقتلها أقول و قال جماعة إن قتل عمر بن الخطاب قد كان في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول و الناس يسمونه بعيد بابا شجاع الدين و قد مر القول فيه
مشروحا في كتاب الفتن و قال رحمه الله في سوانح اليوم السابع و العشرين و هو يوم المبعث روي عن ابن عباس و أنس بن مالك أنهما قالا أوحى الله عز و جل إلى النبي ص يوم الإثنين السابع و العشرين من رجب و له أربعون سنة و قال ابن مسعود إحدى و أربعون سنة و قيل بعث في شهر رمضان لقوله تعالى- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ أي ابتداء إنزاله السابع عشر أو الثامن عشر و في السابع و العشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة كانت وفاة أبي بكر عبد الله بن عثمان أبي قحافة بن عمرو التيمي بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن لؤي بن غالب بن فهر بن النضر و يسمى قريشا فكل من ولده النضر فهو قرشي و من لم يلده فليس بقرشي و قال رحمه الله في سوانح اليوم الثامن و العشرين من الشهر في تاريخ المفيد و لليلتين بقيتا من شهر صفر سنة سبع و أربعين من الهجرة كانت وفاة مولانا السيد الإمام السبط أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما و في الإرشاد و المصباح في صفر سنة خمسين من الهجرة و في كتاب الكافي روي في صفر في آخره سنة تسع و أربعين و كذا في كتاب الدر و قيل يوم الخميس من ربيع الأول سنة إحدى و خمسين و في كتاب الإستيعاب اختلف في وقت وفاته فقيل مات سنة تسع و أربعين و قيل في ربيع الأول سنة خمسين- بعد ما مضى من خلافة معاوية عشر سنين و قيل بل مات سنة إحدى و خمسين و دفن بدار أبيه ببقيع الغرقد هذا آخر ما التقطناه من النصف الآخر من كتاب العدد القوية للشيخ رضي الدين علي أخي العلامة.
و أقول سوانح أيام الشهور العربية و الفارسية كثيرة جدا و أكثرها مذكورة في أبواب هذا الجزء و كل في محله و قد سبق بعضها في مجلدات القصص و النبوة و الإمامة و الفتن و أحوال الأئمة ع و المزار و غيرها
و أصحاب التقويم أيضا يذكرون كثيرا منها في صفحات تقاويمهم في كل سنة و لعل فيما أوردناه هنا كفاية لما قصدناه إن شاء الله تعالى و لعل من عثر على النصف الأول من كتاب العدد المشار إليه وجد كثيرا مما يتعلق بسوانح أيام الشهر من أوله إلى اليوم الخامس عشر منه و الله الموفق.
أبواب ما يتعلق بشهر شوال من الأدعية و الأعمال و غيرها
باب 1 عمل أول ليلة منه و هي ليلة عيد الفطر
أقول: قد ذكرنا استحباب غسل هذه الليلة مع بعض أعمالها في كتاب الطهارة و الصلاة و في كتاب الزكاة و الصيام و كتاب الدعاء و كتاب المزار أيضا فارجع إليها.
باب 2 عمل أول يوم من هذا الشهر و هو يوم عيد الفطر
أقول: قد أوردنا أكثر أعمال هذا اليوم في كتاب الطهارة و كتاب الصلاة و كتاب الدعاء و كتاب الزكاة و كتاب الصيام و كتاب الحج و كتاب المزار و غيرها أيضا و لنورد هنا ما يصلح في هذا المقام إن شاء الله تعالى و اعلم أن الأعمال المستحبة في أول كل شهر قد سبقت في باب أول هذا الجزء فتذكر.
1- لد، بلد الأمين مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِيدِ 3669 اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ ص أَمَامِي وَ عَلِيٍّ مِنْ خَلْفِي وَ أَئِمَّتِي عَنْ يَمِينِي وَ شِمَالِي أَسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ وَ سَخَطِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ زُلْفَى- لَا أَجِدُ أَحَداً أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْهُمْ فَهُمْ أَئِمَّتِي فَآمِنْ بِهِمْ خَوْفِي مِنْ عَذَابِكَ وَ سَخَطِكَ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ الْجَنَّةَ فِي عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً مُوقِناً مُخْلِصاً عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ص وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى دِينِ عَلِيٍّ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى دِينِ الْأَوْصِيَاءِ وَ سُنَّتِهِمْ آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ أَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيمَا رَغِبُوا فِيهِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا مِنْهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ وَ لَا مَنَعَةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ- تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي وَ أَطْلُبُ مَا عِنْدَكَ فَيَسِّرْهُ لِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الصِّدْقُ- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ فَعَظَّمْتَ شَهْرَ رَمَضَانَ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَ خَصَصْتَهُ بِأَنْ جَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ اللَّهُمَّ وَ قَدِ انْقَضَتْ أَيَّامُهُ وَ لَيَالِيهِ وَ قَدْ صِرْتُ مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي كُلَّ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِيهِ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِتَضْعِيفِ عَمَلِي وَ قَبُولِ تَقَرُّبِي وَ قُرُبَاتِي وَ اسْتِجَابَةِ دُعَائِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ آمِنِّي يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ الْفَزَعِ وَ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَعُوذُ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ ص وَ بِحُرْمَةِ الْأَوْصِيَاءِ ع أَنْ يَتَصَرَّمَ هَذَا الْيَوْمُ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُؤَاخِذَنِي بِهَا أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَرْضَى عَنِّي وَ إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فَزِدْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي رِضًا وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْضَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ وَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ عِتْقاً لَا رِقَّ بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تَجْعَلَ يَوْمِي هَذَا خَيْرَ يَوْمٍ عَبَدْتُكَ فِيهِ مُنْذُ أَسْكَنْتَنِي الْأَرْضَ أَعْظَمَهُ أَجْراً وَ أَعَمَّهُ نِعْمَةً وَ عَافِيَةً وَ أَوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أَبْتَلَهُ عِتْقاً مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَهُ مَغْفِرَةً وَ أَكْمَلَهُ رِضْوَاناً وَ أَقْرَبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ صُمْتُهُ لَكَ وَ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ فِيهِ ثُمَّ الْعَوْدَ فِيهِ حَتَّى
تَرْضَى وَ يَرْضَى كُلُّ مَنْ لَهُ 3670 قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمُ الْمُسْتَجَابِ دُعَاؤُهُمُ الْمَحْفُوظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ أَدْيَانِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ وَ ذَرَارِيِّهِمْ وَ جَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ اقْلِبْنِي مِنْ مَجْلِسِي هَذَا وَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَرْحُوماً صَوْتِي مَغْفُوراً ذَنْبِي اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ فِيمَا شِئْتَ وَ أَرَدْتَ وَ قَضَيْتَ وَ حَتَمْتَ وَ أَنْفَذْتَ وَ قَدَّرْتَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ أَنْ تُقَوِّيَ ضَعْفِي وَ تَجْبُرَ فَاقَتِي وَ أَنْ تُعِزَّ ذُلِّي وَ تُؤْنِسَ وَحْشَتِي وَ أَنْ تُكْثِرَ قِلَّتِي وَ أَنْ تُدِرَّ رِزْقِي فِي عَافِيَةٍ وَ يُسْرٍ وَ خَفْضِ عَيْشِي وَ تَكْفِيَنِي كُلَّ مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لَا تَكِلَنِي إِلَى نَفْسِي فَأَعْجِزَ عَنْهَا وَ لَا إِلَى النَّاسِ فَيَرْفُضُونِي وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ مَوَدَّتِي وَ جِيرَانِي وَ إِخْوَانِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ قَدَّمْتُهُمْ إِلَيْكَ أَمَامِي وَ أَمَامَ حَاجَتِي وَ طَلِبَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ مَسْأَلَتِي فَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّكَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لِي بِهَذِهِ السَّعَادَةِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَإِنَّكَ وَلِيِّي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ رَبِّي وَ إِلَهِي وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَعْدِنُ مَسْأَلَتِي وَ مَوْضِعُ شَكْوَايَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي وَ مُنَايَ فَلَا تُخَيِّبَنَّ عَلَيْكَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَلَا تُبْطِلَنَّ عَمَلِي وَ طَمَعِي وَ رَجَائِي لَدَيْكَ يَا إِلَهِي وَ مَسْأَلَتِي وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الشَّهَادَةِ وَ الْحِفْظِ يَا مَنْزُولًا بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ لِكُلِّ حَاجَةٍ فَتَوَلَّ عَافِيَتَهَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِشَيْءٍ- لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ فَرِّغْنَا لِأَمْرِ الْآخِرَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ
بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ سَلَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 3671 .