کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يد، التوحيد مع، معاني الأخبار أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن بزيع عن منصور مثله 18057 - ك، إكمال الدين العطار عن سعد عن اليقطيني عن ابن بزيع مثله 18058 .
32- يد، التوحيد بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قَالَ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي لَا يَهْلِكُ ثُمَّ قَرَأَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ 18059 .
33- وَ بِإِسْنَادِهِ أَيْضاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَهْلِكُ 18060 .
34- سن، المحاسن بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَارِثِ النَّضْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الطَّرِيقَ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ 18061 .
35- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْخَبَرِ الَّذِي رَوَوْهُ أَنَّ ثَوَابَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا أَبَا الصَّلْتِ مَنْ وَصَفَ اللَّهَ بِوَجْهٍ كَالْوُجُوهِ فَقَدْ كَفَرَ وَ لَكِنَّ وَجْهَ اللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ ع الَّذِينَ بِهِمْ يُتَوَجَّهُ 18062 إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى دِينِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ شَيْءٍ 18063 هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فَالنَّظَرُ إِلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى
وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ ع فِي دَرَجَاتِهِمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَبْغَضَ أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 18064 .
بيان قد مضى الكلام في كتاب التوحيد في تأويل تلك الآيات فلا نعيده حذرا من التكرار و جملة القول في ذلك أن تلك المجازات شائعة في كلام العرب فيقال لفلان وجه عند الناس و فلان يد على فلان و أمثال ذلك و الوجه يطلق على الجهة فالأئمة الجهة التي أمر الله بالتوجه إليها و لا يتوجه إليه تعالى إلا بالتوجه إليهم و كل شيء هالك باطل مضمحل إلا دينهم و طريقتهم و طاعتهم و هم عين الله أي شاهده على عباده فكما أن الرجل ينظر بعينه ليطلع على الأمور فكذلك خلقهم الله ليكونوا شهداء من الله عليهم ناظرين في أمورهم و العين يطلق على الجاسوس و على خيار الشيء و قال الجزري في حديث عمر إن رجلا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين فلطمه علي ع فاستعدى عليه فقال ضربك بحق أصابته عين من عيون الله أراد خاصة من خواص الله عز و جل و وليا من أوليائه انتهى 18065 و إطلاق اليد على النعمة و الرحمة و القدرة شائع فهم نعمة الله التامة و رحمته المبسوطة و مظاهر قدرته الكاملة و الجنب الجانب و الناحية و هم الجانب الذي أمر الله الخلق بالتوجه إليه و الجنب يطلق على الأمير و يحتمل أن يكون كناية عن أن قرب الله تعالى لا يحصل إلا بالتقرب بهم كما أن قرب الملك يكون بجنبه.
36- وَ رَوَى الْكَفْعَمِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْكَلَامِ أَنَّهُ قَالَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رَسُولِهِ وَ لَا أَقْرَبَ إِلَى رَسُولِهِ مِنْ وَصِيِّهِ فَهُوَ فِي الْقُرْبِ كَالْجَنْبِ وَ قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ يَعْنِي فِي وَلَايَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ قَالَ ع فِي قَوْلِهِمْ بَابُ اللَّهِ مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ احْتَجَبَ عَنْ خَلْقِهِ بِنَبِيِّهِ وَ الْأَوْصِيَاءِ 18066
مِنْ بَعْدِهِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْعِلْمِ مَا عَلِمَ احْتِيَاجَ 18067 الْخَلْقِ إِلَيْهِ وَ لَمَّا اسْتَوْفَى النَّبِيُّ ص عَلَى عَلِيٍّ ع الْعُلُومَ وَ الْحِكْمَةَ قَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ قَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ الِاسْتِكَانَةَ لِعَلِيٍّ ع بِقَوْلِهِ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ 18068 أَيِ الَّذِينَ لَا يَرْتَابُونَ فِي فَضْلِ الْبَابِ وَ عُلُوِّ قَدْرِهِ وَ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها 18069 يَعْنِي الْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الَّذِينَ هُمْ بُيُوتُ الْعِلْمِ وَ مَعَادِنُهُ وَ هُمْ أَبْوَابُ اللَّهِ وَ وَسِيلَتُهُ وَ الدُّعَاةُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْأَدِلَّاءُ عَلَيْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 18070 .
باب 54 أن المرحومين في القرآن هم و شيعتهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ فِي الدِّينِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَتْبَاعَهُمْ يَقُولُ اللَّهُ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ يَعْنِي أَهْلَ رَحْمَةٍ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي الدِّينِ 18071 .
بيان: أرجع ع اسم الإشارة إلى الرحمة كما ذهب إليه المحققون من المفسرين و منهم من أرجعه إلى الاختلاف و جعل اللام للعاقبة.
2- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ قَالَ عَنَى بِذَلِكَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ كُلُّهُمْ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي دِينِهِمْ 18072 إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ فَأُولَئِكَ أَوْلِيَاؤُنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ طِيناً 18073 أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ شِيعَةَ وَصِيِّهِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ 18074 قَالَ عَنَى بِذَلِكَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ حَالُ هَذِهِ الْأُمَّةِ 18075 .
شي، تفسير العياشي عن سعيد بن المسيب عنه ع مثله 18076 .
3- كا، الكافي أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ فِي الطَّرِيقِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ اقْرَأْ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ قُرْآناً فَقَرَأْتُ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ رَحِمَ اللَّهُ وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ وَ لَكِنَّا نُغْنِي عَنْهُمْ 18077 .
بيان إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ أي يوم التميز بين المحق و المبطل بالثواب و العقاب و نحوهما مِيقاتُهُمْ أي موعدهم و الضمير للكفار و ليس كان في المصحف و لعله زيد من النساخ لا يُغْنِي أي لا يدفع مكروها مَوْلًى عَنْ مَوْلًى أي متبوع عن تابع و يحتمل جميع معاني الأولى 18078 شَيْئاً نائب المفعول المطلق أي شيئا من غناء وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ الضمير للمولى الأول و الجمع باعتبار المعنى أو الأعم إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ استثناء من الأول على تفسيره ع و إفراد الدين كما في بعض النسخ لموافقة لفظة من و ضمير هم في عنهم للشيعة.
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ رَحِمَ اللَّهُ وَ الَّذِينَ اسْتَثْنَى وَ الَّذِينَ تُغْنِي وَلَايَتُنَا 18079 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ
النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الرَّحْمَةِ 18080 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الشَّحَّامِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْلَةَ جُمُعَةٍ فَقَالَ لِيَ اقْرَأْ فَقَرَأْتُ ثُمَّ قَالَ يَا شَحَّامُ اقْرَأْ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ قُرْآنٍ فَقَرَأْتُ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ قَالَ 18081 هُمْ قَالَ قُلْتُ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قَالَ نَحْنُ الْقَوْمُ الَّذِينَ رَحِمَ اللَّهُ وَ نَحْنُ الْقَوْمُ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ وَ إِنَّا وَ اللَّهِ نُغْنِي عَنْهُمْ 18082 .
7- ج، الإحتجاج عَنْ مُحَمَّدٍ وَ يَحْيَى ابْنَي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ جَدِّهِمَا عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: لَمَّا خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ قَامَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ ثُمَّ ذَكَرَ خُطْبَتَهُ الطَّوِيلَةَ فِي الِاحْتِجَاجِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ ع إِلَى أَنْ قَالَ وَ ايْمُ اللَّهِ مَا أُهْمِلْتُمْ لَقَدْ نُصِبَ لَكُمْ عَلَمٌ يُحِلُّ لَكُمُ الْحَلَالَ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْكُمُ الْحَرَامَ وَ لَوْ أَطَعْتُمُوهُ مَا اخْتَلَفْتُمْ وَ لَا تَدَابَرْتُمْ وَ لَا تَقَاتَلْتُمْ وَ لَا بَرِئَ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَوَ اللَّهِ إِنَّكُمْ بَعْدَهُ لَمُخْتَلِفُونَ فِي أَحْكَامِكُمْ 18083 وَ إِنَّكُمْ بَعْدَهُ لَنَاقِضُو عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّكُمْ عَلَى عِتْرَتِهِ لَمُخْتَلِفُونَ إِنْ سُئِلَ هَذَا عَنْ غَيْرِ مَنْ يَعْلَمُ 18084 أَفْتَى بِرَأْيِهِ فَقَدْ أُبْعِدْتُمْ وَ تَجَارَيْتُمْ وَ زَعَمْتُمُ الِاخْتِلَافَ رَحْمَةً هَيْهَاتَ أَبَى الْكِتَابُ ذَلِكُمْ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ 18085 ثُمَّ أَخْبَرَنَا بِاخْتِلَافِكُمْ فَقَالَ وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ أَيْ لِلرَّحْمَةِ وَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَى آخِرِ الْخَبَرِ 18086 .
8- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً قَالَ مَنْ وَالَى غَيْرَ أَوْلِيَاءِ 18087 [اللَّهِ] لَا يُغْنِي بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ثُمَّ اسْتَثْنَى مَنْ وَالَى آلَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِلَّا مَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ 18088 .