کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الجزء العاشر بعد المائة
مقدّمة المؤلّف:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه الّذي اختار من فضله لقضاء حقّه أحرارا أشرافا، و أتاح لهم حقائق الحقّ اطّلاعا و إشرافا، و أباح لهم لامتصاص درر الفضل اخلافا، و أودع في صدورهم لانتقاد درر الصدق أصدافا، بهروا إلى نيل بساط القرب بعطف الحقّ اعطافا.
و الصّلاة و السّلام على جدّنا و سيّدنا محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و على ابن عمّه و خليفته عليّ عليه السّلام و بنته الطّاهرة فاطمة عليها السّلام و عترته الطّاهرين الّذين هم: كنوز العلم و رعاته، و دعاة الحقّ و ولاته، سيّما على الإمام المنتظر، و الحجّة الثاني عشر عليهم السّلام- اللّهمّ عجّل فرجهم، و سهّل مخرجهم، و اسلك بنا منهجهم، و امتنا على ولايتهم، و احشرنا في زمرتهم، و اسقنا بكأسهم، و لا تفرّق بيننا و بينهم، و لا تحرمنا شفاعتهم، و العن أعدائهم.
و بعد يقول اللائذ بأبواب أجداده: الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ وفّقه اللّه للعمل في يومه لغده.
لقد من اللّه على العلماء و الطّلاب بتجديد طبع مجلّدات:
بحار الأنوار، على أحسن نمط و خير ما يؤمّل، و رأينا هذا السّفر القيّم فاقدا لفهرس مفصّل مفيد يغني كلّ طالب و فاحص و باحث، فقمنا و ركبنا مطايا المشاق، و ألقينا العزم قدّامنا، مع كسوف البال و القصور عن رتبة الكمال، مستمدا بحول اللّه و قوّته، فانّه تعالى كثيرا ما يجري الأمور العظام بأيدي الضعفاء، ليظهر قدرته: جلّ جلاله، فألّفنا فهرسا عاما في ثلاث مجلّدات معمولا على أجزاء الطبعة الحديثة بطهران، و شاملا لتمام مواضيع الكتاب، و لا يخفى: بأنّ هذا الفهرس كتاب مستقل في نفسه بحمد اللّه
راجيا من اللّه عزّ و جلّ: أن ينتفع به الطالبين، و أن يكرمني بقبوله، و أن يجعله من أحسن الذّخائر ليوم الدّين، آمين، ثمّ آمين.
و نسأله العصمة و السّداد، و نعوذ به من الزّلل و الفساد في المذهب و الاعتقاد.
و الرّجاء: من القرّاء الكرام، الّذين لهم صدور مشرقة، و قلوب منيرة، و افئدة سليمة، و أخلاق حسنة، متى وقفوا على خطأ أو سهو في العبارة، أو غفلة عن المرام: مرّوا كراما، و أن ينبّهوني (بعنوان الناشر) إلى مواضع الخطاء، و مواقع السهو و الزلل، فانّ الانتقاد قائد الاجتهاد و الإحسان، و رائد الإجادة و الإتقان، و أن يدعوا لي و لآبائي و لمشايخي بالرحمة و الغفران، و لكم الشكر الجزيل.
العبد: الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
[تتمة الجزء الأول من كتاب الإيمان و الكفر]
فهرس الجزء الرابع و الستون
خطبة الكتاب
و هو المجلد الخامس عشر حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّه تعالى و إيّانا في بيان الإسلام و الإيمان و شرائطهما و توابعهما، و آداب المعاشرة، و بيان معاني الكفر و ما يوجبه و النفاق و ما يستلزمه و مقابح الخصال
أبواب الايمان، و الإسلام، و التشيع، و معانيها و فضلها و صفاتها،
و فيها: مائة و خمسة و أربعون بابا
الباب الأوّل فضل الايمان و جمل شرائطه، و فيه: مائتان و خمسة و عشرون آية، و: أربعة و أربعون حديثا 2
تفسير الآيات 17
في أنّ: الصراط المستقيم، كان عليّا عليه السّلام 28
العنوان الصفحة
معنى: الشجرة الطيّبة 37
معنى قوله تعالى: «كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ» 38
معنى قوله عزّ اسمه: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» 41
العلّة الّتي من أجلها أغرق اللّه عزّ و جلّ فرعون و قد آمن به و أقرّ بتوحيده 47
تفسير سورة و العصر، و فيه معنى: وَ الْعَصْرِ 59
الاخبار
العلّة الّتي من أجلها سمّي المؤمن مؤمنا 60
في قول اللّه عزّ و جلّ: من أهان لي وليّا فقد أرصد لمحاربتي 65
في موت المؤمن في الغربة و بكاء بقاع الأرض 66
في أنّ اللّه تبارك و تعالى لا يعذّب أهل قرية و فيها رجل مؤمن 71
فيمن أذى مؤمنا 72
الباب الثاني ان المؤمن ينظر بنور اللّه، و ان اللّه خلقه من نوره، و فيه: 11- حديثا 73
معنى: اتّق فراسة المؤمن 73
الباب الثالث طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس و بعض أخبار الميثاق زائدا على ما تقدم في كتاب التوحيد و العدل، و فيه: 33- حديثا 77
في خلقة النبيّين و المؤمنين و الكفّار 78
العنوان الصفحة
بيان و تحقيق حول الرواية 79
معنى: علّيين و سجّين، و ما قال فيهما: الفيلسوف ملا صدرا الشيرازي و العلّامة الطباطبائي 80
في أنّ الطينة ثلاث طينات 82
في قول الصادق عليه السّلام: انّ في الجنّة الشجرة تسمّى المزن، و بيان و تحقيق لطيف حول الرواية 84
في أنّ اللّه تبارك لمّا أراد أن يخلق آدم عليه السّلام بعث جبرئيل عليه السّلام لقبض التراب في يوم الجمعة 87
فيما ذكره العلّامة المجلسي رحمه اللّه في بيان الرواية 89
العلّة الّتي من أجلها سمّي الكافر ميّتا و المؤمن حيّا، و سمّي القرآن و الايمان و العلم نورا 91
معنى: كن ماء عذبا، و ما قاله العلّامة المجلسي رحمه اللّه 94
معنى: المادّة و أديم الأرض 96
معنى قوله تعالى: «فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ» 97
بيان في: إنّ اللّه عزّ و جلّ خلق الخلق، فخلق من أحبّ ممّا أحبّ 98
في إنّ بني آدم عليه السّلام كيف أجابوا و هم ذرّ، و ما ذكره الفيض رحمه اللّه 100
فيما سأله ابن الكوّا عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و ما أجابه 101
في أنّ المؤمن هل يزني و يلوط و يسرق و يشرب خمرا و يتهاون بالصّلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ و الجهاد؟! 102
فيما قاله الإمام الباقر عليه السّلام في المؤمن و الناصبي 104
بيان و تحقيق في الحديث الطينة 108
فيما فعل السعداء و الأشقياء 110
معنى قوله تبارك و تعالى: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ ...» 111
العنوان الصفحة
فما ذكره بعض المحققين في إشهاد ذريّة بني آدم على أنفسهم بالتوحيد 113
في أخذ الميثاق على النبيّين 114
فيما أوحى اللّه تعالى إلى آدم عليه السّلام في ذريّته و هم ذرّ قد ملئوا السماء 116
معنى قوله تعالى عزّ اسمه: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» و أجوبة حول الآية الشريفة 119
العلّة الّتي من أجلها تكون في المؤمن حدّة و لا تكون في مخالفيهم 122
توضيح الحديث و لغاته 123
فيما قاله العلّامة المجلسي رحمه اللّه في تأويل الخير و بيان السعادة و الشقاوة 124
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السّلام: خلقت أنا و أنت من طينة واحدة 126
في حواسّة الإنسان و خزانة مدركاته 128
الباب الرابع فطرة اللّه سبحانه و صبغته، و فيه: آيتان، و: 7- أحاديث 130
تفسير الآية 130
معنى قوله تبارك و تعالى: «وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» 131
معنى: الفطرة، و كلّ مولود يولد على الفطرة 133
معنى: حنفاء للّه، و لا تبديل لخلق اللّه 136
فيما قاله الإمام الصادق عليه السّلام في جواب السائل عن اللّه و تمثيله بالسفينة، و أفهام الناس و عقولهم في مراتب العرفان 137
الدليل على وجود اللّه و قدرته و علمه و سائر صفاته 138
في قصور الأفهام عن معرفة اللّه تعالى 141
العنوان الصفحة
إشارة إلى ما قاله الإمام السيّد الشهداء عليه السّلام في دعاء عرفة 142
الباب الخامس فيما يدفع اللّه بالمؤمن، و فيه: 3- أحاديث 143
في قول الباقر عليه السّلام: لا يصيب قرية عذاب، و فيها سبعة من المؤمنين 143
بيان في أنّ المؤمن يصيبه العذاب و يخلص عنه 144
الباب السادس حقوق المؤمن على اللّه عزّ و جلّ و ما ضمن اللّه تعالى له، و فيه: حديثان 145
الباب السابع الرضا بموهبة الايمان، و انه من أعظم النعم و ما أخذ اللّه على المؤمن من الصبر على ما يلحقه من الاذى، و فيه: 15- حديثا 147
بيان في معنى قوله تعالى: ليأذن بحرب منّي 149
فيما رواه فضيل بن يسار عن الصادق عليه السّلام 151
بيان من العلّامة المجلسي رحمه اللّه في قول الصادق عليه السّلام: من كان همّه همّا واحدا، و من كان همّه في كلّ واد 152
في قول اللّه عزّ و جلّ: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن 154