کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أولي النهى و أولي الألباب و أمثالها فهي إشارة إلى الأئمة ع.
31- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى قَالَ مَنْ قَالَ بِالْأَئِمَّةِ وَ اتَّبَعَ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ يَخُنْ طَاعَتَهُمْ 17766 .
32- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سُئِلَ الْبَاقِرُ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قَالَ اهْتَدَى إِلَى وَلَايَتِنَا 17767 .
33- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قَالَ عَلِيٌّ صَاحِبُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدَى أَيْ إِلَى وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 17768 .
34- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ 17769 عَزَّ وَ جَلَ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قَالَ الصِّرَاطُ السَّوِيُّ هُوَ الْقَائِمُ ع وَ الْهُدَى مَنِ اهْتَدَى إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِثْلُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى قَالَ إِلَى وَلَايَتِنَا 17770 .
35- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا 17771 .
ختص، الإختصاص مرسلا مثله 17772 .
36- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مُخَارِقٍ 17773 عَنْ مُسْلِمٍ الْحَذَّاءِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ 17774 قُلْتُ وَ إِنْ لَمْ تَكُونُوا وَ إِلَّا فَمَنْ 17775 .
37- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْأَحْمَسِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ 17776 .
38- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْفَزَارِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى 17777 أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِي يَا خَيْثَمَةُ 17778 إِنَّ شِيعَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يُقْذَفُ فِي قُلُوبِهِمُ الْحُبُّ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُلْهَمُونَ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّنَا وَ يَحْتَمِلُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ فَضْلِنَا وَ لَمْ يَرَنَا وَ لَمْ يَسْمَعْ كَلَامَنَا لِمَا يُرِيدُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ يَعْنِي مَنْ لَقِيَنَا وَ سَمِعَ كَلَامَنَا زَادَهُ اللَّهُ هُدًى عَلَى هُدَاهُ 17779 .
39- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قَالَ قَوْمُ مُوسَى هُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ 17780 .
بيان: لعل مراده أن نظيره جار فيهم أو إنما هم ذكر في الآية تمثيلا لحال هذه الأمة كما أومأنا إليه مرارا.
40- شي، تفسير العياشي عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ فِي قَوْلِهِ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ أَمَّا قَوْلُهُ قُولُوا فَهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ ص وَ قَوْلُهُ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا فَهُمْ سَائِرُ النَّاسِ 17781 .
41- شي، تفسير العياشي عَنْ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا قَالَ عَنَى بِذَلِكَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ فَاطِمَةَ وَ جَرَتْ بَعْدَهُمْ فِي الْأَئِمَّةِ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ الْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ فِي النَّاسِ فَقَالَ فَإِنْ آمَنُوا يَعْنِي النَّاسَ بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ يَعْنِي عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِمْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ 17782 .
42- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ فَقَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالنَّبِيِّ ص وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ع فَيُنْصَبُونَ لِلنَّاسِ فَإِذَا رَأَتْهُمْ شِيعَتُهُمْ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ يَعْنِي هَدَانَا اللَّهُ فِي وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ع 17783 .
43- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ قَالَ هُوَ مَنْ يَتَّخِذُ دِينَهُ بِرَأْيِهِ بِغَيْرِ هُدَى إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى 17784 .
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان مثله 17785 .
باب 46 أنهم عليهم السلام خير أمة و خير أئمة أخرجت للناس و أن الإمام في كتاب الله تعالى إمامان
1- شي، تفسير العياشي عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ ص 17786 .
2- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص فِي الْأَوْصِيَاءِ خَاصَّةً فَقَالَ أَنْتُمْ 17787 خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع وَ مَا عَنَى بِهَا إِلَّا مُحَمَّداً وَ أَوْصِيَاءَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ 17788 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 17789 قَالَ يَعْنِي الْأُمَّةَ الَّتِي وَجَبَتْ لَهَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ فَهُمُ الْأُمَّةُ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ فِيهَا وَ مِنْهَا وَ إِلَيْهَا وَ هُمُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ هُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 17790 .
4- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ فَهَذِهِ لِآلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ تَابَعَهُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ 17791 .
5- أَقُولُ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لْتَكُنْ
مِنْكُمْ أَئِمَّةٌ وَ كُنْتُمْ خَيْرَ أَئِمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 17792 .
6- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَيْرَ أُمَّةٍ تَقْتُلُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَقَالَ الْقَارِي جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ نَزَلَتْ فَقَالَ نَزَلَتْ أَنْتُمْ 17793 خَيْرُ أَئِمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ أَ لَا تَرَى مَدْحَ اللَّهِ لَهُمْ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ 17794 .
7- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص مَنْ هُمْ قَالَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ بَنُو هَاشِمٍ خَاصَّةً قُلْتُ فَمَا الْحُجَّةُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ الَّذِينَ ذَكَرْتَ دُونَ غَيْرِهِمْ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 17795 فَلَمَّا أَجَابَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ جَعَلَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أُمَّةً مُسْلِمَةً وَ بَعَثَ فِيهَا رَسُولًا مِنْهَا يَعْنِي مِنْ تِلْكَ الْأُمَّةِ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ رَدِفَ إِبْرَاهِيمُ دَعْوَتَهُ الْأُولَى بِدَعْوَتِهِ الْأُخْرَى فَسَأَلَ لَهُمْ تَطْهِيرَهُمْ مِنَ الشِّرْكِ وَ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ لِيَصِحَّ أَمْرُهُ فِيهِمْ وَ لَا يَتَّبِعُوا غَيْرَهُمْ فَقَالَ وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 17796 فَهَذِهِ دَلَالَةُ أَنَّهُ لَا تَكُونُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأُمَّةُ الْمُسْلِمَةُ الَّتِي بَعَثَ مُحَمَّدٌ ص إِلَّا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ لِقَوْلِهِ وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ 17797 . 17798
8- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الْبَاقِرِ ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ نَحْنُ هُمْ 17799 .
9 عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الْبَاقِرِ ع وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً قَالَ آلُ مُحَمَّدٍ ص 17800 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله أي هذا دينكم دين واحد و قيل معناه جماعة واحدة في أنها مخلوقة مملوكة لله تعالى و قيل معناه هؤلاء الذين تقدم ذكرهم من الأنبياء فريقكم الذين يلزمكم الاقتداء بهم في حال اجتماعهم على الحق انتهى 17801 .
أقول على تأويله ع المراد بالأمة الأئمة ع و قيل المخاطب بها هم ع فإن شيعتهم على طريق واحدة و الأول أظهر.
10- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: خَيْرَ أُمَّةٍ يَعْنِي أَهْلَ بَيْتِ النَّبِيِّ ص 17802 .
11- وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَهْلُ بَيْتِ النَّبِيِّ ص خَيْرُ أَهْلِ بَيْتٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ع 17803 .
12- قب، المناقب لابن شهرآشوب قَرَأَ الْبَاقِرُ ع أَنْتُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ بِالْأَلِفِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا عَنَى بِهَا إِلَّا مُحَمَّداً ص وَ عَلِيّاً وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ 17804 .
13- فس، تفسير القمي حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ
زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: الْأَئِمَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِمَامَانِ 17805 قَالَ اللَّهُ وَ جَعَلْنا 17806 مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَا بِأَمْرِ النَّاسِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللَّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُكْمَ اللَّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللَّهِ وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللَّهِ وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافاً لِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ 17807 .
ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين مثله 17808 - ختص، الإختصاص ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن طلحة 17809 مثله بيان لا ينافي كون سابق آية المدح ذكر موسى و بني إسرائيل و في موضع آخر ذكر سائر الأنبياء و كون سابق آية الذم ذكر فرعون و جنوده و كون الأولى في الأئمة و الثانية في أعدائهم لما مر مرارا أن الله تعالى إنما ذكر القصص في القرآن تنبيها لهذه الأمة و إشارة لمن وافق السعداء من الماضين و إنذارا لمن تبع الأشقياء من الأولين فظواهر الآيات في الأولين و بواطنها في أشباههم من الآخرين كما ورد أن فرعون و هامان و قارون كناية عن الغاصبين الثلاثة فإنهم نظراء هؤلاء في هذه الأمة و إن الأول و الثاني عجل هذه الأمة و سامريها مع أن في القرآن الكريم يكون صدر الآية في جماعة و آخرها في آخرين.